poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ذهول | 14النثر
| [
"ولدت عام ",
"في بلدة أقصى الجنوب",
"نفس العام الذي بدأ فيه البث التلفزيوني في بلدتنا",
"العام ال أنتهت به حروب صغيرة",
"واندلعت أخرى ",
"وأنا مذهول من كل شيء",
"استقبلت عائلتنا المهنئين والمباركين",
"في حفلة العقيقة ",
"كلهم قالوا أنني هادئ ووديع وجميل",
"وهي نفس العبارة التي تقال",
"لكل الأطفال حتى يبلغوا الرابعة",
"حداهن أهدت أمي قلادة مطلية بالنحاس",
"ولها رنين الأمطار",
"على الأرصفة البعيدة",
"لم يستخدمها أحد لى اليوم",
"حداهن قالت لأمي نه ولد مبروك",
"وغسلوني بشيء غامض ولزج",
"يجعل المرء يتكيف مع أي مكان",
"وأنا مذهول من كل شيء",
"قرأ الجميع في أذنيِ",
"سورة الفاتحة",
"والمعوذات القصيرة",
"وأشعلوا البخور",
"ذو الرائحة الساحرة",
"جاء شيخ الحارة",
"وجاءت النساء بطناجر وصينيات وصحون كبيرة",
"وامتلأ الطابق العلوي والسفلي على حد سواء",
"بجموع من الأهل والناس",
"أقاموا لي طقسا سموه الطهارة",
"وأنا مذهول من كل شيء",
"قالت واحدة لأمي سموه بكر أو جمعة أو سعد ",
"وكان صراخي رفضا بحتا",
"لكن العائلة اجتمعوا في وقت مبكر",
"ليفسروا رؤيا جدتي",
"أريد أن يكون له نفس اسمي ",
"لذا كان تفسير الحلم",
"أن يسموني محمد",
"ولازلت منذ ذلك اليوم مذهول من كل شيء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64923&r=&rc=1 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولدت عام <|vsep|> في بلدة أقصى الجنوب </|bsep|> <|bsep|> نفس العام الذي بدأ فيه البث التلفزيوني في بلدتنا <|vsep|> العام ال أنتهت به حروب صغيرة </|bsep|> <|bsep|> واندلعت أخرى <|vsep|> وأنا مذهول من كل شيء </|bsep|> <|bsep|> استقبلت عائلتنا المهنئين والمباركين <|vsep|> في حفلة العقيقة </|bsep|> <|bsep|> كلهم قالوا أنني هادئ ووديع وجميل <|vsep|> وهي نفس العبارة التي تقال </|bsep|> <|bsep|> لكل الأطفال حتى يبلغوا الرابعة <|vsep|> حداهن أهدت أمي قلادة مطلية بالنحاس </|bsep|> <|bsep|> ولها رنين الأمطار <|vsep|> على الأرصفة البعيدة </|bsep|> <|bsep|> لم يستخدمها أحد لى اليوم <|vsep|> حداهن قالت لأمي نه ولد مبروك </|bsep|> <|bsep|> وغسلوني بشيء غامض ولزج <|vsep|> يجعل المرء يتكيف مع أي مكان </|bsep|> <|bsep|> وأنا مذهول من كل شيء <|vsep|> قرأ الجميع في أذنيِ </|bsep|> <|bsep|> سورة الفاتحة <|vsep|> والمعوذات القصيرة </|bsep|> <|bsep|> وأشعلوا البخور <|vsep|> ذو الرائحة الساحرة </|bsep|> <|bsep|> جاء شيخ الحارة <|vsep|> وجاءت النساء بطناجر وصينيات وصحون كبيرة </|bsep|> <|bsep|> وامتلأ الطابق العلوي والسفلي على حد سواء <|vsep|> بجموع من الأهل والناس </|bsep|> <|bsep|> أقاموا لي طقسا سموه الطهارة <|vsep|> وأنا مذهول من كل شيء </|bsep|> <|bsep|> قالت واحدة لأمي سموه بكر أو جمعة أو سعد <|vsep|> وكان صراخي رفضا بحتا </|bsep|> <|bsep|> لكن العائلة اجتمعوا في وقت مبكر <|vsep|> ليفسروا رؤيا جدتي </|bsep|> <|bsep|> أريد أن يكون له نفس اسمي <|vsep|> لذا كان تفسير الحلم </|bsep|> </|psep|> |
مقهى الفيشاوي | 14النثر
| [
"الذَاكرة تغني ",
"الذَاكرة تغني ",
"جلستُ مرةً على أطرافِ المعنى",
"مرةً تجاوزت النظرية",
"وقلت عن فنجان القهوة",
"ثقافة دارجة",
"ليس لا ",
"جلس المقهى بجانبي",
"تحدثنا عن الزوار الغرباء",
"الذين يأتون لأول مرة",
"ويفهمون أن النرد",
"لعبة شعبية جداً",
"يفهمون بدهشة محضة",
"أن الحظ هو كل شيء",
"بينما لا شأن للأصابع القديرة",
"ذات الخبرة والتجاعيد",
"برهانات كل جولة",
"جلس المقهى بجانبي",
"الجو حار فقط",
"لكنه المسؤول عن وجود قمصانِ خفيفةٍ",
"تشف عنها العباءات السوداء",
"بأذرعٍ عارية ورسمية",
"الذاكرة تؤلم مرة على الأقل",
"الذاكرة بعيدة",
"لكنها مؤذية أحياناً",
"مثل هذه الشمس البعيدة",
"والواضحة بنفس الوقت",
"تثاءبت الطاولات",
"واحدة تلو الأخرى",
"تثاءبت السجائر و الجراكات ",
"وأنابيب الشيشة",
"والفيشاوي ذاتهُ",
"نامت المقاعد مبكراً",
"على صدر طاولة النرد",
"وغادرت السهرة ببيجامة بيضاء مستوردة",
"أغلق المقهى أبوابه في قميصي",
"نمتُ كثيراً ووحيداً",
"واستيقظت في كوب القهوة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64929&r=&rc=6 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذَاكرة تغني <|vsep|> الذَاكرة تغني </|bsep|> <|bsep|> جلستُ مرةً على أطرافِ المعنى <|vsep|> مرةً تجاوزت النظرية </|bsep|> <|bsep|> وقلت عن فنجان القهوة <|vsep|> ثقافة دارجة </|bsep|> <|bsep|> ليس لا <|vsep|> جلس المقهى بجانبي </|bsep|> <|bsep|> تحدثنا عن الزوار الغرباء <|vsep|> الذين يأتون لأول مرة </|bsep|> <|bsep|> ويفهمون أن النرد <|vsep|> لعبة شعبية جداً </|bsep|> <|bsep|> يفهمون بدهشة محضة <|vsep|> أن الحظ هو كل شيء </|bsep|> <|bsep|> بينما لا شأن للأصابع القديرة <|vsep|> ذات الخبرة والتجاعيد </|bsep|> <|bsep|> برهانات كل جولة <|vsep|> جلس المقهى بجانبي </|bsep|> <|bsep|> الجو حار فقط <|vsep|> لكنه المسؤول عن وجود قمصانِ خفيفةٍ </|bsep|> <|bsep|> تشف عنها العباءات السوداء <|vsep|> بأذرعٍ عارية ورسمية </|bsep|> <|bsep|> الذاكرة تؤلم مرة على الأقل <|vsep|> الذاكرة بعيدة </|bsep|> <|bsep|> لكنها مؤذية أحياناً <|vsep|> مثل هذه الشمس البعيدة </|bsep|> <|bsep|> والواضحة بنفس الوقت <|vsep|> تثاءبت الطاولات </|bsep|> <|bsep|> واحدة تلو الأخرى <|vsep|> تثاءبت السجائر و الجراكات </|bsep|> <|bsep|> وأنابيب الشيشة <|vsep|> والفيشاوي ذاتهُ </|bsep|> <|bsep|> نامت المقاعد مبكراً <|vsep|> على صدر طاولة النرد </|bsep|> <|bsep|> وغادرت السهرة ببيجامة بيضاء مستوردة <|vsep|> أغلق المقهى أبوابه في قميصي </|bsep|> </|psep|> |
عدالة | 14النثر
| [
"في قرية جنوبية",
"أمام حشود من عناصر الكون",
"عرق الفلاحين",
"أغنيات النساء",
"أمام التراتيل والرقصات الشعبية",
"كلا على حدة",
"ألقت الريح خطابها المسجوع",
"ونامت في مغارة جبل",
"على مرأى من الناس",
"شربت الريح قهوتها الصباحية",
"وانتحرت",
"من شرفة السماء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64937&r=&rc=14 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في قرية جنوبية <|vsep|> أمام حشود من عناصر الكون </|bsep|> <|bsep|> عرق الفلاحين <|vsep|> أغنيات النساء </|bsep|> <|bsep|> أمام التراتيل والرقصات الشعبية <|vsep|> كلا على حدة </|bsep|> <|bsep|> ألقت الريح خطابها المسجوع <|vsep|> ونامت في مغارة جبل </|bsep|> <|bsep|> على مرأى من الناس <|vsep|> شربت الريح قهوتها الصباحية </|bsep|> </|psep|> |
صهيل | 4السريع
| [
"تنساب في دواخلي",
"نظراتك التي تفضح قلبك",
"نظرت اليّ لاول مرة",
"تسربت لى الأعماق",
"أخرجت مافي القلب",
"من صهيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66817&r=&rc=47 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنساب في دواخلي <|vsep|> نظراتك التي تفضح قلبك </|bsep|> <|bsep|> نظرت اليّ لاول مرة <|vsep|> تسربت لى الأعماق </|bsep|> </|psep|> |
المأخوذ | 14النثر
| [
"أخذوه للمساحة المهدرة",
"أخذوه كي لا يصل عتبة الدار",
"توهم الحقيقة مثل حرش في المخيلة",
"لا هو ينهال بالحب",
"ولا مأخوذ بالمبادرة على الأقل",
"كان يعد الليل ليخدع المصطلح",
"يداري القلب لتمر فتاة الحلم دونما ليل",
"يدرك أنه درس الحنين المر",
"أنهُ ضريبة الطابور الصباحي",
"مهما كان اختلاف الراء ",
"ذاكرتهُ ال تركت النيات",
"بمعزل عن العشق",
"ذابت من فرط الجفاف",
"لأنه ما من ذاكرة لا وتختزل وفرة الماء",
"أخذوه للبلاغة",
"وسموا حالة النهد",
"استعارة محضة",
"أخذوه للهامش لئلا تحوم ريح الغواية الأصيلة",
"في مكمن الخاطر",
"أخذوه ",
"هو الذي لم يعد لى اليوم",
"ولن يعود "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64931&r=&rc=8 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخذوه للمساحة المهدرة <|vsep|> أخذوه كي لا يصل عتبة الدار </|bsep|> <|bsep|> توهم الحقيقة مثل حرش في المخيلة <|vsep|> لا هو ينهال بالحب </|bsep|> <|bsep|> ولا مأخوذ بالمبادرة على الأقل <|vsep|> كان يعد الليل ليخدع المصطلح </|bsep|> <|bsep|> يداري القلب لتمر فتاة الحلم دونما ليل <|vsep|> يدرك أنه درس الحنين المر </|bsep|> <|bsep|> أنهُ ضريبة الطابور الصباحي <|vsep|> مهما كان اختلاف الراء </|bsep|> <|bsep|> ذاكرتهُ ال تركت النيات <|vsep|> بمعزل عن العشق </|bsep|> <|bsep|> ذابت من فرط الجفاف <|vsep|> لأنه ما من ذاكرة لا وتختزل وفرة الماء </|bsep|> <|bsep|> أخذوه للبلاغة <|vsep|> وسموا حالة النهد </|bsep|> <|bsep|> استعارة محضة <|vsep|> أخذوه للهامش لئلا تحوم ريح الغواية الأصيلة </|bsep|> <|bsep|> في مكمن الخاطر <|vsep|> أخذوه </|bsep|> </|psep|> |
لوحة من خيوط الصوف | 14النثر
| [
"أوديسيس بحث عن الصوف الذهبي",
"في جزر الأساطير و النار والتمائم",
"كشرط واقعي ليكون نبيلا ورجلا",
"أوديسيس قال لبينلوبي زوجته التي بقيت هناك تنتظر",
"سأعود يا حبيبتي ذات يوم",
"تركت له العهد والميثاق",
"وكومة من الاختناق الأنثوي",
"بينلوبي التي قضت عمرا من الانتظار",
"تفكر كثيرا",
"في غياب زوجها الجاد",
"في ابنها الذي كبر",
"وكبرت أسئلته عن أمه خصوصا",
"بينلوبي لم تكن تحسب الأيام جيدا",
"كانت تعرف أنها مسألة عائلية تماما",
"تنظر لى فرسان خرين",
"أصدقاء أوديسيس في الدراسة الابتدائية",
"وتفكر في جمالها المهيب",
"في العمر الوردي الذي تسرقه الأقدار",
"أوديسيس تأخر كثيرا",
"قال أحدهم لبيلوبي ",
"الحياة في الانتظار",
"مضيعة للوقت",
"وبدون التفكير في الخسارة",
"لا يمكننا أن نحب ",
"كان محقا ",
"ولم يعد أوديسيس لى الأبد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64936&r=&rc=13 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوديسيس بحث عن الصوف الذهبي <|vsep|> في جزر الأساطير و النار والتمائم </|bsep|> <|bsep|> كشرط واقعي ليكون نبيلا ورجلا <|vsep|> أوديسيس قال لبينلوبي زوجته التي بقيت هناك تنتظر </|bsep|> <|bsep|> سأعود يا حبيبتي ذات يوم <|vsep|> تركت له العهد والميثاق </|bsep|> <|bsep|> وكومة من الاختناق الأنثوي <|vsep|> بينلوبي التي قضت عمرا من الانتظار </|bsep|> <|bsep|> تفكر كثيرا <|vsep|> في غياب زوجها الجاد </|bsep|> <|bsep|> في ابنها الذي كبر <|vsep|> وكبرت أسئلته عن أمه خصوصا </|bsep|> <|bsep|> بينلوبي لم تكن تحسب الأيام جيدا <|vsep|> كانت تعرف أنها مسألة عائلية تماما </|bsep|> <|bsep|> تنظر لى فرسان خرين <|vsep|> أصدقاء أوديسيس في الدراسة الابتدائية </|bsep|> <|bsep|> وتفكر في جمالها المهيب <|vsep|> في العمر الوردي الذي تسرقه الأقدار </|bsep|> <|bsep|> أوديسيس تأخر كثيرا <|vsep|> قال أحدهم لبيلوبي </|bsep|> <|bsep|> الحياة في الانتظار <|vsep|> مضيعة للوقت </|bsep|> <|bsep|> وبدون التفكير في الخسارة <|vsep|> لا يمكننا أن نحب </|bsep|> </|psep|> |
رحالة | 14النثر
| [
"أنتَ لم تختر هذه الطريق كي تقطفَ عشبةَ القدر",
"أنتَ مصيركَ الملون في طار من البلاستيك",
"تحاذر ماتستطيع وتكسب فصلاً مجانياً في درس الجو",
"تحاذر وتعرف ذاتك المسدلة بعنفوان لى زهو الخيول",
"تحاذر وتصنع من حكايات القرية شالا مزركشا كي تلبسه الذكريات",
"تحاذر وتنجو ولو بخديعة الخسران ",
"تنجو لأنك قادر على جسارة الموهبة",
"تنجلي مثل ضوء ضخم لصيد غزلان الغابة",
"تحاذر وتنجو وتهلك كغريزة للمرء",
"ترميك الأزمنة من حضن لى جبل ومن جبل لى البدو ومن البدو لى البحر",
"ومن البحر لى غرفة معتمة",
"كأن مايغشاك قرابة الناس الذين كبروا من خانة دمك",
"كأن الحذر والنجاة والهلاك الحبيب",
"مائدة روحك كي تمشي لى دمك",
"ترميكَ الأزمنة ويفسر لك الحلم مستحيلاتٍ في الخاطر",
"تقول الحكمة وتنساها",
"تقول الحكاية ويقتلك السرد",
"توقع تواريخ في ذيل البياض فتنتحر أجنحة الروح",
"وتنسى ",
"أنتَ لم تختر هذه الطريق",
"كنت تحاول أن تسبح في نهر مكثف",
"يخالج سماوات الطموح",
"وكنت وكنت",
"لم تختر النصيب ولا انحازت قرعة الملائكة لى ملامحك",
"ثم مشيت لأنك جدير بالخدر وهارب من ذاكرة الطريق",
"لم تكن الريح تقدم المبادرة",
"لم تكن حتى جاهزة للقاءات الصدفة",
"كانت بالدراجة تعبر وكنت تؤجل التعالق",
"لأنك واثق أن الصدفة رحيمة وأنك ستعود يوما",
"قلت مرة عن حياة جاهزة لكنها في الانتظار",
"كانت الكراسي فارغة كأنها صحراء من معدن",
"ولاشيء سوى لوحة الخيول التي خرجت من الماء",
"لم تكن وحدك في البياض ولكن قوس قزح",
"وحده يضيء السلالم",
"يسألك عابر عن الحال والأهل والوظيفة",
"تشد على يديه فينسى حزنه بين أصابعك",
"وتبقى الكراسي فارغة",
"تمهلت في الارتواء طارحت صحراءك كي تغفل عنك",
"علقت روحك على مشجب من رماد",
"فطارت بومة في البحيرة",
"لم تنتظر ولم تذهب لى رأفة الحاصل",
"كنت تلاعب القدر في النهار الواضح",
"ويطعنك في النوم",
"ترمدت عروق الأحلام في قلبك",
"وجلست وحولك الكراسي فارغة",
"غافلك السهو وجفلت في توقع العدو",
"كنت تصادق مرايا محدبة",
"سال زيتها من أول القناع",
"لم تنج هذه المرة",
"كان معطفك أعلى من الشتاء فخانك المأمن",
"ورحلت ",
"لم ترحل",
"تدخل في زحمة العالم وتفقد قدميك على عتبه القارة",
"كأنك شعله الاولمبياد ",
"تدخل في مسودة مطولة عن ذاكرة مرقعه بالأمنيات",
"ولكنها تشع تشع",
"تدخل ذ يخرج الشارع منك",
"فيظن العابر أنك رحلت",
"لم ترحل",
"مايعنيك مايتلاشى فيك وينحسر في الروح",
"بعيدا عن السطح أنت",
"بينما تلوح في الأفق مسطحات كثيرة",
"منهوب بمالاتعلم",
"ومحاط بما يشي بك",
"لذا صارت الوحدة ملاذا لكنه لايكفي",
"تقدم لنفسك العذر",
"وتنوء بما يثقل الحس",
"ويطفئ الألم",
"يهبط راسك لى القناعة",
"صرت تجمع عذاباتك المنتقاة",
"فتعيش العذابات مكانك",
"وترحل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64951&r=&rc=27 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ لم تختر هذه الطريق كي تقطفَ عشبةَ القدر <|vsep|> أنتَ مصيركَ الملون في طار من البلاستيك </|bsep|> <|bsep|> تحاذر ماتستطيع وتكسب فصلاً مجانياً في درس الجو <|vsep|> تحاذر وتعرف ذاتك المسدلة بعنفوان لى زهو الخيول </|bsep|> <|bsep|> تحاذر وتصنع من حكايات القرية شالا مزركشا كي تلبسه الذكريات <|vsep|> تحاذر وتنجو ولو بخديعة الخسران </|bsep|> <|bsep|> تنجو لأنك قادر على جسارة الموهبة <|vsep|> تنجلي مثل ضوء ضخم لصيد غزلان الغابة </|bsep|> <|bsep|> تحاذر وتنجو وتهلك كغريزة للمرء <|vsep|> ترميك الأزمنة من حضن لى جبل ومن جبل لى البدو ومن البدو لى البحر </|bsep|> <|bsep|> ومن البحر لى غرفة معتمة <|vsep|> كأن مايغشاك قرابة الناس الذين كبروا من خانة دمك </|bsep|> <|bsep|> كأن الحذر والنجاة والهلاك الحبيب <|vsep|> مائدة روحك كي تمشي لى دمك </|bsep|> <|bsep|> ترميكَ الأزمنة ويفسر لك الحلم مستحيلاتٍ في الخاطر <|vsep|> تقول الحكمة وتنساها </|bsep|> <|bsep|> تقول الحكاية ويقتلك السرد <|vsep|> توقع تواريخ في ذيل البياض فتنتحر أجنحة الروح </|bsep|> <|bsep|> وتنسى <|vsep|> أنتَ لم تختر هذه الطريق </|bsep|> <|bsep|> كنت تحاول أن تسبح في نهر مكثف <|vsep|> يخالج سماوات الطموح </|bsep|> <|bsep|> وكنت وكنت <|vsep|> لم تختر النصيب ولا انحازت قرعة الملائكة لى ملامحك </|bsep|> <|bsep|> ثم مشيت لأنك جدير بالخدر وهارب من ذاكرة الطريق <|vsep|> لم تكن الريح تقدم المبادرة </|bsep|> <|bsep|> لم تكن حتى جاهزة للقاءات الصدفة <|vsep|> كانت بالدراجة تعبر وكنت تؤجل التعالق </|bsep|> <|bsep|> لأنك واثق أن الصدفة رحيمة وأنك ستعود يوما <|vsep|> قلت مرة عن حياة جاهزة لكنها في الانتظار </|bsep|> <|bsep|> كانت الكراسي فارغة كأنها صحراء من معدن <|vsep|> ولاشيء سوى لوحة الخيول التي خرجت من الماء </|bsep|> <|bsep|> لم تكن وحدك في البياض ولكن قوس قزح <|vsep|> وحده يضيء السلالم </|bsep|> <|bsep|> يسألك عابر عن الحال والأهل والوظيفة <|vsep|> تشد على يديه فينسى حزنه بين أصابعك </|bsep|> <|bsep|> وتبقى الكراسي فارغة <|vsep|> تمهلت في الارتواء طارحت صحراءك كي تغفل عنك </|bsep|> <|bsep|> علقت روحك على مشجب من رماد <|vsep|> فطارت بومة في البحيرة </|bsep|> <|bsep|> لم تنتظر ولم تذهب لى رأفة الحاصل <|vsep|> كنت تلاعب القدر في النهار الواضح </|bsep|> <|bsep|> ويطعنك في النوم <|vsep|> ترمدت عروق الأحلام في قلبك </|bsep|> <|bsep|> وجلست وحولك الكراسي فارغة <|vsep|> غافلك السهو وجفلت في توقع العدو </|bsep|> <|bsep|> كنت تصادق مرايا محدبة <|vsep|> سال زيتها من أول القناع </|bsep|> <|bsep|> لم تنج هذه المرة <|vsep|> كان معطفك أعلى من الشتاء فخانك المأمن </|bsep|> <|bsep|> ورحلت <|vsep|> لم ترحل </|bsep|> <|bsep|> تدخل في زحمة العالم وتفقد قدميك على عتبه القارة <|vsep|> كأنك شعله الاولمبياد </|bsep|> <|bsep|> تدخل في مسودة مطولة عن ذاكرة مرقعه بالأمنيات <|vsep|> ولكنها تشع تشع </|bsep|> <|bsep|> تدخل ذ يخرج الشارع منك <|vsep|> فيظن العابر أنك رحلت </|bsep|> <|bsep|> لم ترحل <|vsep|> مايعنيك مايتلاشى فيك وينحسر في الروح </|bsep|> <|bsep|> بعيدا عن السطح أنت <|vsep|> بينما تلوح في الأفق مسطحات كثيرة </|bsep|> <|bsep|> منهوب بمالاتعلم <|vsep|> ومحاط بما يشي بك </|bsep|> <|bsep|> لذا صارت الوحدة ملاذا لكنه لايكفي <|vsep|> تقدم لنفسك العذر </|bsep|> <|bsep|> وتنوء بما يثقل الحس <|vsep|> ويطفئ الألم </|bsep|> <|bsep|> يهبط راسك لى القناعة <|vsep|> صرت تجمع عذاباتك المنتقاة </|bsep|> </|psep|> |
صورة العائلة | 14النثر
| [
"تلك التي التقطها المصور",
"في أواخر السبعينات",
"كانت أمي تسيل حناناً على الأبناء",
"بينما البناتُ بضفائرهن الثنائية",
"ينظرن لى بعضهن",
"بعيداً عن عدسة الكاميرا",
"الصورة التي تركت لأعوام عديدة",
"بجانب النافذة",
"ثم انتقلت من غرفة لى غرفة",
"حتى اختفت تماماً في سحارة العائلة",
"تلك التي زينها الخوة ُ",
"بطار خشبي مزخرف",
"عندما كبروا قليلاً",
"وراحوا يلمعون زجاجها كلما هب الحنين",
"الصورة التي جمعتنا معاً",
"ونحن نغلق ياقاتنا ونبتسم غير بهين",
"ونحن ننتظر بشغف صارم",
"أن نخرج من الكاميرا",
"كما نرجو على الأقل",
"الصورة التي امتزجت بأحداث الأعوام الخوالي",
"خلقت الخلاصة",
"ورسمت حدوداً",
"لمزرعة البيت",
"وضوءاً في الملامح",
"والأعين",
"قادتنا لى أن نلمس طفولتنا فيما بعد",
"أن نهرب من ذواتنا الن",
"نحو تفاصيل الثياب القديمة",
"ورائحة البخور البلدي",
"التي لازالت تنبعث من موديل الكاميرا",
"الصورة التي تحلقنا حولها ذات مرة",
"متسائلين عن أخي الأوسط",
"ولماذا غطى وجهه بكفين مفتوحتين",
"لماذا كنا ثابتين ومحدقين",
"مثل الأحلام ",
"سكبنا الأسئلة منسابة على جودة الصورة",
"سكبنا الأمنيات والصلوات",
"على وفرة الحزن",
"أخذنا الملامح لى ركنها المضيء",
"لتشرب قهوتها على شرفة الذكريات",
"أخذنا الغائبين لى أرواحنا والأسئلة لى سجادة البيت",
"هل نلتقط الان صورة أخرى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64950&r=&rc=26 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلك التي التقطها المصور <|vsep|> في أواخر السبعينات </|bsep|> <|bsep|> كانت أمي تسيل حناناً على الأبناء <|vsep|> بينما البناتُ بضفائرهن الثنائية </|bsep|> <|bsep|> ينظرن لى بعضهن <|vsep|> بعيداً عن عدسة الكاميرا </|bsep|> <|bsep|> الصورة التي تركت لأعوام عديدة <|vsep|> بجانب النافذة </|bsep|> <|bsep|> ثم انتقلت من غرفة لى غرفة <|vsep|> حتى اختفت تماماً في سحارة العائلة </|bsep|> <|bsep|> تلك التي زينها الخوة ُ <|vsep|> بطار خشبي مزخرف </|bsep|> <|bsep|> عندما كبروا قليلاً <|vsep|> وراحوا يلمعون زجاجها كلما هب الحنين </|bsep|> <|bsep|> الصورة التي جمعتنا معاً <|vsep|> ونحن نغلق ياقاتنا ونبتسم غير بهين </|bsep|> <|bsep|> ونحن ننتظر بشغف صارم <|vsep|> أن نخرج من الكاميرا </|bsep|> <|bsep|> كما نرجو على الأقل <|vsep|> الصورة التي امتزجت بأحداث الأعوام الخوالي </|bsep|> <|bsep|> خلقت الخلاصة <|vsep|> ورسمت حدوداً </|bsep|> <|bsep|> لمزرعة البيت <|vsep|> وضوءاً في الملامح </|bsep|> <|bsep|> والأعين <|vsep|> قادتنا لى أن نلمس طفولتنا فيما بعد </|bsep|> <|bsep|> أن نهرب من ذواتنا الن <|vsep|> نحو تفاصيل الثياب القديمة </|bsep|> <|bsep|> ورائحة البخور البلدي <|vsep|> التي لازالت تنبعث من موديل الكاميرا </|bsep|> <|bsep|> الصورة التي تحلقنا حولها ذات مرة <|vsep|> متسائلين عن أخي الأوسط </|bsep|> <|bsep|> ولماذا غطى وجهه بكفين مفتوحتين <|vsep|> لماذا كنا ثابتين ومحدقين </|bsep|> <|bsep|> مثل الأحلام <|vsep|> سكبنا الأسئلة منسابة على جودة الصورة </|bsep|> <|bsep|> سكبنا الأمنيات والصلوات <|vsep|> على وفرة الحزن </|bsep|> <|bsep|> أخذنا الملامح لى ركنها المضيء <|vsep|> لتشرب قهوتها على شرفة الذكريات </|bsep|> </|psep|> |
اكتشاف | 14النثر
| [
"الذي ترك كفه مائلة على خده لساعات",
"كان يجتاز خيالاته ليدخل في سرحان طويل وعشوائي",
"لماذا الحياة ثقيلة لى هذا الحد ",
"لماذا لا يستطيع أحد ما أن يتكهن بم كان يفكر ",
"الذي ترك كفه ",
"قضى ساعات أخرى هناك",
"دونما حزن أو فرح",
"أو ملامح محددة",
"نه يجهز أفكاره الن",
"لنوم عميق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64947&r=&rc=23 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذي ترك كفه مائلة على خده لساعات <|vsep|> كان يجتاز خيالاته ليدخل في سرحان طويل وعشوائي </|bsep|> <|bsep|> لماذا الحياة ثقيلة لى هذا الحد <|vsep|> لماذا لا يستطيع أحد ما أن يتكهن بم كان يفكر </|bsep|> <|bsep|> الذي ترك كفه <|vsep|> قضى ساعات أخرى هناك </|bsep|> <|bsep|> دونما حزن أو فرح <|vsep|> أو ملامح محددة </|bsep|> </|psep|> |
حركة في الظلام | 4السريع
| [
"لم يبق لا صدى سهرة فاجرة",
"خر العربات مرت من هنا",
"لاشيء في الشارع لا أنا",
"واسمع حركة وراء الجدار",
"حركة في الظلام",
"ليلتي هذه قرأتها في حليب الصباح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66808&r=&rc=38 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يبق لا صدى سهرة فاجرة <|vsep|> خر العربات مرت من هنا </|bsep|> <|bsep|> لاشيء في الشارع لا أنا <|vsep|> واسمع حركة وراء الجدار </|bsep|> </|psep|> |
الحريَّة | 14النثر
| [
"لا فائدة من الصراخ",
"ما دام الصوت لا يخرج من زنزانة الفم",
"لا فائدة من البكاء",
"ما دامت المناديل لا تكفي لتجفيف الدموع",
"لا فائدة من الطريق",
"ما دامت الأقدام مدجَّجة بالسلاسل",
"لا فائدة من الثياب",
"ما دام الجسد مملوءًا بالسكاكين",
"لا فائدة من الحبّ",
"ما دامت القبلة جريمة قانونيَّة",
"لا فائدة من الرغيف",
"ما دام القلب سيظلُّ جائعًا",
"لا فائدة منِّي",
"ما دمت سأموت دون رغبة",
"و ثمَّة فائدة لكلِّ هؤلاء",
"عندما نمضغ عنب الحريَّة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73493&r=&rc=52 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا فائدة من الصراخ <|vsep|> ما دام الصوت لا يخرج من زنزانة الفم </|bsep|> <|bsep|> لا فائدة من البكاء <|vsep|> ما دامت المناديل لا تكفي لتجفيف الدموع </|bsep|> <|bsep|> لا فائدة من الطريق <|vsep|> ما دامت الأقدام مدجَّجة بالسلاسل </|bsep|> <|bsep|> لا فائدة من الثياب <|vsep|> ما دام الجسد مملوءًا بالسكاكين </|bsep|> <|bsep|> لا فائدة من الحبّ <|vsep|> ما دامت القبلة جريمة قانونيَّة </|bsep|> <|bsep|> لا فائدة من الرغيف <|vsep|> ما دام القلب سيظلُّ جائعًا </|bsep|> <|bsep|> لا فائدة منِّي <|vsep|> ما دمت سأموت دون رغبة </|bsep|> </|psep|> |
سورية | 14النثر
| [
"يا سورية الجميلة السعيدة",
"كمدفأة في كانون",
"يا سورية التعيسة",
"كعظمة بين أسنان كلب",
"يا سورية القاسية",
"كمشرط في يد جرَّاح",
"نحن أبناؤك الطيِّبون",
"الذين أكلنا خبزك و زيتونك و سياطك",
"أبدًا سنقودك لى الينابيع",
"أبدًا سنجفِّف دمك بأصابعنا الخضراء",
"و دموعك بشفاهنا اليابسة",
"أبدًا سنشقّ أمامك الدروب",
"و لن نتركك تضيعين يا سورية",
"كأغنية في صحراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73483&r=&rc=42 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سورية الجميلة السعيدة <|vsep|> كمدفأة في كانون </|bsep|> <|bsep|> يا سورية التعيسة <|vsep|> كعظمة بين أسنان كلب </|bsep|> <|bsep|> يا سورية القاسية <|vsep|> كمشرط في يد جرَّاح </|bsep|> <|bsep|> نحن أبناؤك الطيِّبون <|vsep|> الذين أكلنا خبزك و زيتونك و سياطك </|bsep|> <|bsep|> أبدًا سنقودك لى الينابيع <|vsep|> أبدًا سنجفِّف دمك بأصابعنا الخضراء </|bsep|> <|bsep|> و دموعك بشفاهنا اليابسة <|vsep|> أبدًا سنشقّ أمامك الدروب </|bsep|> </|psep|> |
بلادنا الجميلة | 1الخفيف
| [
"ثمرة ثمرة",
"تقطفين أيامي",
"يا بلادي الجميلة",
"فأستمع",
"لا أحد يغني",
"سوى الساطور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73519&r=&rc=78 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثمرة ثمرة <|vsep|> تقطفين أيامي </|bsep|> <|bsep|> يا بلادي الجميلة <|vsep|> فأستمع </|bsep|> </|psep|> |
أغنية رجل متعب عائد إلى البيت | 14النثر
| [
"هذه الدنيا الموشكة على البكاء",
"برتقالة أم حجر",
"سمكة أم تمساح",
"و هذا القمر",
"الذي يطلّ كل مساء",
"بثيابه الرثَّة",
"مادًّا يديه لى سكارى منتصف الليل",
"كشحَّاذ عتيق",
"هل أسأله من أنت",
"أم أغرز أسناني في رأسه",
"رأسه الذي كحبَّة جوز فارغة",
"تتطوَّح في هواء منتصف الليل",
"أنظر لى القمر كرومانتيكي عريق",
"و خنصري أمام أنفه",
" سأخاصمك يا قمر",
"أيُّها الأصفر الكبير",
"لن أشرب معك القهوة",
"و لن أركض معك في البريَّة",
"لن أنتحب أمامك كعاشق",
"و لن أحجب وجهك كغيمة",
"و كجندي مهزوم عائد من حرب عادلة",
"سأنظر دائمًا لى الأسفل",
"راكلاً الحصى و المتاعب ببوز حذائي",
"و أنا أفكِّر بالمجهول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73479&r=&rc=38 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الدنيا الموشكة على البكاء <|vsep|> برتقالة أم حجر </|bsep|> <|bsep|> سمكة أم تمساح <|vsep|> و هذا القمر </|bsep|> <|bsep|> الذي يطلّ كل مساء <|vsep|> بثيابه الرثَّة </|bsep|> <|bsep|> مادًّا يديه لى سكارى منتصف الليل <|vsep|> كشحَّاذ عتيق </|bsep|> <|bsep|> هل أسأله من أنت <|vsep|> أم أغرز أسناني في رأسه </|bsep|> <|bsep|> رأسه الذي كحبَّة جوز فارغة <|vsep|> تتطوَّح في هواء منتصف الليل </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى القمر كرومانتيكي عريق <|vsep|> و خنصري أمام أنفه </|bsep|> <|bsep|> سأخاصمك يا قمر <|vsep|> أيُّها الأصفر الكبير </|bsep|> <|bsep|> لن أشرب معك القهوة <|vsep|> و لن أركض معك في البريَّة </|bsep|> <|bsep|> لن أنتحب أمامك كعاشق <|vsep|> و لن أحجب وجهك كغيمة </|bsep|> <|bsep|> و كجندي مهزوم عائد من حرب عادلة <|vsep|> سأنظر دائمًا لى الأسفل </|bsep|> </|psep|> |
بندر شاه | 14النثر
| [
"لستُ سيئًا بما فيه الكفاية",
"لأضع السيف على عنق الحصان",
"و أبصق على الأرض بحقد قائلاً",
" انزل عن الحصان يا ترانتيان الجبان",
"انزل و بارزني",
"ذلك أنَّ السيوف وضعت في المتاحف",
"و الأحصنة أصبحت للسباق",
"و البصاق تجمَّد في الفم",
"أمَّا الفرسان الثلاثة فماتوا",
"و تركوا حصان الشعب في الحلبة",
"يصهل و يعضّ الأحجار",
"طالبًا الطغاة للمبارزة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73470&r=&rc=29 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستُ سيئًا بما فيه الكفاية <|vsep|> لأضع السيف على عنق الحصان </|bsep|> <|bsep|> و أبصق على الأرض بحقد قائلاً <|vsep|> انزل عن الحصان يا ترانتيان الجبان </|bsep|> <|bsep|> انزل و بارزني <|vsep|> ذلك أنَّ السيوف وضعت في المتاحف </|bsep|> <|bsep|> و الأحصنة أصبحت للسباق <|vsep|> و البصاق تجمَّد في الفم </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الفرسان الثلاثة فماتوا <|vsep|> و تركوا حصان الشعب في الحلبة </|bsep|> </|psep|> |
قلب مكسور | 4السريع
| [
"لي قلب مكسور كسفرجلة",
"لدى كل رجل قطعة منه",
"اجمع الرجال و قل لهم",
"نحن لسنا لصوصًا",
"نَّنا نعمل ثماني ساعات في اليوم",
"و من حقِّنا أن نأكل السفرجل",
"اجمع الرجال جميعًا فتجمع قلبي",
"قلبي المكسور كسفرجلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73465&r=&rc=24 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي قلب مكسور كسفرجلة <|vsep|> لدى كل رجل قطعة منه </|bsep|> <|bsep|> اجمع الرجال و قل لهم <|vsep|> نحن لسنا لصوصًا </|bsep|> <|bsep|> نَّنا نعمل ثماني ساعات في اليوم <|vsep|> و من حقِّنا أن نأكل السفرجل </|bsep|> </|psep|> |
ذات يوم فوق سرير شاسع | 14النثر
| [
"للمرَّة الألف أرجوكِ لا تذهبي",
"للمرَّة الألف خذكِ بيديَّ",
"و أركض في حقول الألغام",
"في حقول الدم",
"في حقول الحنطة",
"و أرجوكِ لا تذهبي",
"لا تذهبي و في عينيكِ غزالة مذبوحة",
"لا تذهبي و تحت جلدك يصفّر الموتى بشفاههم المعطَّلة",
"لا تذهبي يا عزيزتي لا تذهبي",
"تعالي و قبِّليني قبل أن تذبح شفتيكِ المرتعشتين",
"سكاكينهم الطويلة",
"تعالي لنثرثر بسهولة و ألم",
"تعالي لنتحدَّث مثلاً",
"عن الديدان التي تغزو السنابل",
"عن المعادن التي تقزقز أصابع العمَّال بطريقة عجيبة",
"حدِّثيني عن السهول ذات الخضرة الضارية",
"عن الوعول التي تقفز بسعادة بالغة",
"و هي تقضم عشب الفرح بحريَّة لا تشبه لاَّ قلبي",
"حين يخفق بأعلامه السوداء",
"فوق ثكنات المحاربين الذين يحلمون فقط",
" بثلاثة أمتار من الراحة",
" بدوش ماء بارد",
" بامرأة تغنِّي بصوت حزين",
"و طفلة تقول لكل رجل تصادفه أريد بابا",
"حدِّثيني عن الدنيا و قارَّاتها الخمس",
"و حدِّثيني فيما بعد عن الزمن",
"و حدِّثيني عن العصور جميعًا",
"بتداءً من العصر الحجري القاتل",
"و انتهاءً بعصرنا السفَّاح",
"حدِّثيني عن السفَّاحين المنتشرين في",
"السفارات الأزقَّة دور السينما المطابخ علب الكبريت زجاجات مياه بقين أحذية باتا ولاَّعات رونسون شركة ميكروفيلم جوارب أوغاريت",
"حدِّثيني لأحبَّكِ",
"حدِّثيني لأحبَّكِ",
"أحبُّكِ",
"هذا ما يقوله السنديان للمطرقة",
"أحبُّكِ",
"لي نهار في المعصية",
"و لي أزهار في الطرقات",
"أحبُّكِ",
"هذا ما أقوله أنا",
"هذا ما يقوله الرجل الذي من خلفه النوافذ تهوي",
"و من تحته الأرض تئنُّ",
"أحبُّكِ",
"لي ثلوج في جميع المدافئ",
"و لي وحل في جميع الشتاءات",
"لي الحائط الكتيم",
"الأصفاد الثقيلة",
"الزمن البطيء",
"و لي الزهر الذي يتدفَّق من رئتيكِ",
"تنفَّسي يا حبيبتي تنفَّسي",
"فهوذا الهواء ينبح في الأزقَّة بصوته البليد",
"هوذا الدم يسيل فوق لحم الشرفات",
"و أنا ملتفٌّ بقلبي",
"و قلبي يقرع أجراس الأجساد الرثَّة",
"أيَّتُها الأجساد الرثَّة المغسولة بالحبّ و عصير البرتقال",
"أيَّتُها الأشجار الصاخبة",
"المغلَّفة بالأيقونات و صور القدِّيسين",
"أيَّتُها الأحجار المقابض الأسطحة الأحذية الأعلام القواميس الرجال النساء القطط الفؤوس الهراوات الشياطين",
"تعالوا و استمعوا لى خرير الرهاب في الشوارع",
"تعالوا ليَّ جميعًا",
"تعالوا ليَّ بدون استثناء",
" أيَّتُها المرأة تعالي لأضمَّكِ",
" أيُّها الطفل تعال لأقصَّ عليك حكاية الذئب و الأرنب",
" أيُّها العاري تعال لأكسوك بالقبلات",
" أيَّتُها الحقول الجافَّة تعالي لأهبكِ خضرة دمي",
" أيَّتُها الشمس لماذا ترتعشين من البرد",
"و حطب قلبي مهيّأ للاشتعال",
"و يا أيَّتُها الأسئلة",
"يا أيَّتُها الأسئلة",
"تعالي لنكسر معًا زجاج النوافذ",
"التي تحجب عنَّا نضارة الصراخ",
"سأسأل الصبايا",
"لماذا أنتنَّ مكتئبات",
"و موسيقى ديميس روسوس معبَّأة في زجاجات الكازوز",
"سأسأل الجائعين",
"لماذا لا تأكلون أطنان التفَّاح",
"التي يهدرها المبرياليّون في البحر يوميًّا",
"سأسأل أشجار الزيتون في ضواحي دمشق",
"من اختلس أوراقك في الليل",
"و جعل منها وسادةً للسفَّاحين",
"سأسأل السفَّاحين عن الأشجار",
"الأشجار عن الشوارع",
"الشوارع عن الاضطهاد",
"الاضطهاد عن حبيبتي",
"و أقول لحبيبتي",
"أقول لحبيبتي التي تبيع الجنارك و المانجة في باب توما",
"نَّني مرهق كثعبان ابتلع بيضة",
"و أقول لحبيبتي",
"و أنا أصغي لى زقزقة الموتى في التوابيت",
"لى هديل الحرب في البلاد",
"تعالي لنمشي و نتذكَّر كيف كان الملوك ينتحرون",
"لأنَّ عينين حافيتين انطفأتا",
"لأنَّ قلبًا وسيمًا أضاء",
"تعالي لنتفاءل بذات يوم فوق سرير شاسع",
"ذات يوم فوق سرير شاسع حيث",
" العصافير تقصف الطائرات",
" الشهداء يضعون القتلة على الكراسي الكهربائيَّة",
" الزهور تسنُّ للرصاص شفرات المقاصل",
"و الحريَّة",
"تغتصب",
"السجون",
"ذات يوم فوق سرير شاسع",
"أفتح ثغرة في لحمك الذي يحترق أيَّتُها الأرض",
"و أقذف ليك بدماري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73460&r=&rc=19 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للمرَّة الألف أرجوكِ لا تذهبي <|vsep|> للمرَّة الألف خذكِ بيديَّ </|bsep|> <|bsep|> و أركض في حقول الألغام <|vsep|> في حقول الدم </|bsep|> <|bsep|> في حقول الحنطة <|vsep|> و أرجوكِ لا تذهبي </|bsep|> <|bsep|> لا تذهبي و في عينيكِ غزالة مذبوحة <|vsep|> لا تذهبي و تحت جلدك يصفّر الموتى بشفاههم المعطَّلة </|bsep|> <|bsep|> لا تذهبي يا عزيزتي لا تذهبي <|vsep|> تعالي و قبِّليني قبل أن تذبح شفتيكِ المرتعشتين </|bsep|> <|bsep|> سكاكينهم الطويلة <|vsep|> تعالي لنثرثر بسهولة و ألم </|bsep|> <|bsep|> تعالي لنتحدَّث مثلاً <|vsep|> عن الديدان التي تغزو السنابل </|bsep|> <|bsep|> عن المعادن التي تقزقز أصابع العمَّال بطريقة عجيبة <|vsep|> حدِّثيني عن السهول ذات الخضرة الضارية </|bsep|> <|bsep|> عن الوعول التي تقفز بسعادة بالغة <|vsep|> و هي تقضم عشب الفرح بحريَّة لا تشبه لاَّ قلبي </|bsep|> <|bsep|> حين يخفق بأعلامه السوداء <|vsep|> فوق ثكنات المحاربين الذين يحلمون فقط </|bsep|> <|bsep|> بثلاثة أمتار من الراحة <|vsep|> بدوش ماء بارد </|bsep|> <|bsep|> بامرأة تغنِّي بصوت حزين <|vsep|> و طفلة تقول لكل رجل تصادفه أريد بابا </|bsep|> <|bsep|> حدِّثيني عن الدنيا و قارَّاتها الخمس <|vsep|> و حدِّثيني فيما بعد عن الزمن </|bsep|> <|bsep|> و حدِّثيني عن العصور جميعًا <|vsep|> بتداءً من العصر الحجري القاتل </|bsep|> <|bsep|> و انتهاءً بعصرنا السفَّاح <|vsep|> حدِّثيني عن السفَّاحين المنتشرين في </|bsep|> <|bsep|> السفارات الأزقَّة دور السينما المطابخ علب الكبريت زجاجات مياه بقين أحذية باتا ولاَّعات رونسون شركة ميكروفيلم جوارب أوغاريت <|vsep|> حدِّثيني لأحبَّكِ </|bsep|> <|bsep|> حدِّثيني لأحبَّكِ <|vsep|> أحبُّكِ </|bsep|> <|bsep|> هذا ما يقوله السنديان للمطرقة <|vsep|> أحبُّكِ </|bsep|> <|bsep|> لي نهار في المعصية <|vsep|> و لي أزهار في الطرقات </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ <|vsep|> هذا ما أقوله أنا </|bsep|> <|bsep|> هذا ما يقوله الرجل الذي من خلفه النوافذ تهوي <|vsep|> و من تحته الأرض تئنُّ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ <|vsep|> لي ثلوج في جميع المدافئ </|bsep|> <|bsep|> و لي وحل في جميع الشتاءات <|vsep|> لي الحائط الكتيم </|bsep|> <|bsep|> الأصفاد الثقيلة <|vsep|> الزمن البطيء </|bsep|> <|bsep|> و لي الزهر الذي يتدفَّق من رئتيكِ <|vsep|> تنفَّسي يا حبيبتي تنفَّسي </|bsep|> <|bsep|> فهوذا الهواء ينبح في الأزقَّة بصوته البليد <|vsep|> هوذا الدم يسيل فوق لحم الشرفات </|bsep|> <|bsep|> و أنا ملتفٌّ بقلبي <|vsep|> و قلبي يقرع أجراس الأجساد الرثَّة </|bsep|> <|bsep|> أيَّتُها الأجساد الرثَّة المغسولة بالحبّ و عصير البرتقال <|vsep|> أيَّتُها الأشجار الصاخبة </|bsep|> <|bsep|> المغلَّفة بالأيقونات و صور القدِّيسين <|vsep|> أيَّتُها الأحجار المقابض الأسطحة الأحذية الأعلام القواميس الرجال النساء القطط الفؤوس الهراوات الشياطين </|bsep|> <|bsep|> تعالوا و استمعوا لى خرير الرهاب في الشوارع <|vsep|> تعالوا ليَّ جميعًا </|bsep|> <|bsep|> تعالوا ليَّ بدون استثناء <|vsep|> أيَّتُها المرأة تعالي لأضمَّكِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الطفل تعال لأقصَّ عليك حكاية الذئب و الأرنب <|vsep|> أيُّها العاري تعال لأكسوك بالقبلات </|bsep|> <|bsep|> أيَّتُها الحقول الجافَّة تعالي لأهبكِ خضرة دمي <|vsep|> أيَّتُها الشمس لماذا ترتعشين من البرد </|bsep|> <|bsep|> و حطب قلبي مهيّأ للاشتعال <|vsep|> و يا أيَّتُها الأسئلة </|bsep|> <|bsep|> يا أيَّتُها الأسئلة <|vsep|> تعالي لنكسر معًا زجاج النوافذ </|bsep|> <|bsep|> التي تحجب عنَّا نضارة الصراخ <|vsep|> سأسأل الصبايا </|bsep|> <|bsep|> لماذا أنتنَّ مكتئبات <|vsep|> و موسيقى ديميس روسوس معبَّأة في زجاجات الكازوز </|bsep|> <|bsep|> سأسأل الجائعين <|vsep|> لماذا لا تأكلون أطنان التفَّاح </|bsep|> <|bsep|> التي يهدرها المبرياليّون في البحر يوميًّا <|vsep|> سأسأل أشجار الزيتون في ضواحي دمشق </|bsep|> <|bsep|> من اختلس أوراقك في الليل <|vsep|> و جعل منها وسادةً للسفَّاحين </|bsep|> <|bsep|> سأسأل السفَّاحين عن الأشجار <|vsep|> الأشجار عن الشوارع </|bsep|> <|bsep|> الشوارع عن الاضطهاد <|vsep|> الاضطهاد عن حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> و أقول لحبيبتي <|vsep|> أقول لحبيبتي التي تبيع الجنارك و المانجة في باب توما </|bsep|> <|bsep|> نَّني مرهق كثعبان ابتلع بيضة <|vsep|> و أقول لحبيبتي </|bsep|> <|bsep|> و أنا أصغي لى زقزقة الموتى في التوابيت <|vsep|> لى هديل الحرب في البلاد </|bsep|> <|bsep|> تعالي لنمشي و نتذكَّر كيف كان الملوك ينتحرون <|vsep|> لأنَّ عينين حافيتين انطفأتا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ قلبًا وسيمًا أضاء <|vsep|> تعالي لنتفاءل بذات يوم فوق سرير شاسع </|bsep|> <|bsep|> ذات يوم فوق سرير شاسع حيث <|vsep|> العصافير تقصف الطائرات </|bsep|> <|bsep|> الشهداء يضعون القتلة على الكراسي الكهربائيَّة <|vsep|> الزهور تسنُّ للرصاص شفرات المقاصل </|bsep|> <|bsep|> و الحريَّة <|vsep|> تغتصب </|bsep|> <|bsep|> السجون <|vsep|> ذات يوم فوق سرير شاسع </|bsep|> </|psep|> |
دائمًا I | 14النثر
| [
"أنا الهواء في رئتيك",
"و الأزرار في قميصك",
"أينما كنتِ ستجدينني",
"براحتيَّ الدافئتين",
"و قامتي القصيرة",
"أنتظرك على الرصيف",
"أنتظرك في العمل",
"أنتظرك فوق السرير",
"واثقًا بأنك ستأتين",
"لأنني معك دائمًا",
"أخلط أيامك بالقُبل",
"و دمك بالأزهار",
"أنظر ليكِ من سمائي كله",
"و أرفع يدي طالبًا مغفرتك",
"أنا صرخة الألم في حنجرتك",
"و الأغنية الجميلة التي ترددين",
"أنظر ليك من البعيد",
"و أخاف أن ألمسك",
"و حينما أمسك يدك",
"لا أستطيع أن أبتعد عنكِ",
"حيوانك المدلل أنا",
"و هوايتك المفضلة",
"بلادك النائية",
"و مستقبلك القريب",
"بقدميّ الحافيتين و قلبي المرتجف",
"أركض معك في الدروب الوعرة",
"أنا الغبار من حولك",
"و العرق الذي يسيل من مسام جسدك",
"أينما نظرتِ سترينني",
"على الطاولة و الكرسي و المدفأة",
"في المكتبة و الحمّام و الباص",
"في الحقول و المصانع و مظاهرات الطلبة",
"أنمو كالأعشاب في شرفتك المشمسة",
"و أتدلى من سقف غرفتك كالمصباح",
"بأصابعي العشرة أحتوي وجهك",
"و بأصابعي العشرة أدفع المتاعب عنكِ",
"بأصابعي العشرة أعدّ لك القهوة",
"و بأصابعي العشرة أسندك",
"ذ توشكين على السقوط",
"أنا الوردة في شَعرك الأسود",
"و الدبوس في عروة سترتك",
"عندما تنامين",
"أندس بين أحلامك و لا أنام",
"أضحك و أبكي و أتألم",
"و أحارب أعداءك القساة",
"و في الصباح",
"أتدحرج مع الماء على وجهك",
"و أجفّفه بشفتي",
"أنا التفاحة التي قطفت",
"و الأرض التي طردتِ ليها",
"أنا اللوحة التي تزينين بها",
"جدار حياتك الأسود",
"و الدم الذي يسيل منكِ",
"حينما يطلقون عليك الرصاص",
"يناديك النهار فألتفت",
"تبردين فيرتعش جسدي",
"بعيني تشاهدين الطيور",
"و بصوتك أطالب بالحرية",
"أما عندما تموتين",
"من الجوع أو الحب",
"فسأحاول ألاّ أموت معك",
"ذلك أن الموتى",
"بحاجة لمن يذكرهم",
"و لن يفعل ذلك أحد سواي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73544&r=&rc=103 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا الهواء في رئتيك <|vsep|> و الأزرار في قميصك </|bsep|> <|bsep|> أينما كنتِ ستجدينني <|vsep|> براحتيَّ الدافئتين </|bsep|> <|bsep|> و قامتي القصيرة <|vsep|> أنتظرك على الرصيف </|bsep|> <|bsep|> أنتظرك في العمل <|vsep|> أنتظرك فوق السرير </|bsep|> <|bsep|> واثقًا بأنك ستأتين <|vsep|> لأنني معك دائمًا </|bsep|> <|bsep|> أخلط أيامك بالقُبل <|vsep|> و دمك بالأزهار </|bsep|> <|bsep|> أنظر ليكِ من سمائي كله <|vsep|> و أرفع يدي طالبًا مغفرتك </|bsep|> <|bsep|> أنا صرخة الألم في حنجرتك <|vsep|> و الأغنية الجميلة التي ترددين </|bsep|> <|bsep|> أنظر ليك من البعيد <|vsep|> و أخاف أن ألمسك </|bsep|> <|bsep|> و حينما أمسك يدك <|vsep|> لا أستطيع أن أبتعد عنكِ </|bsep|> <|bsep|> حيوانك المدلل أنا <|vsep|> و هوايتك المفضلة </|bsep|> <|bsep|> بلادك النائية <|vsep|> و مستقبلك القريب </|bsep|> <|bsep|> بقدميّ الحافيتين و قلبي المرتجف <|vsep|> أركض معك في الدروب الوعرة </|bsep|> <|bsep|> أنا الغبار من حولك <|vsep|> و العرق الذي يسيل من مسام جسدك </|bsep|> <|bsep|> أينما نظرتِ سترينني <|vsep|> على الطاولة و الكرسي و المدفأة </|bsep|> <|bsep|> في المكتبة و الحمّام و الباص <|vsep|> في الحقول و المصانع و مظاهرات الطلبة </|bsep|> <|bsep|> أنمو كالأعشاب في شرفتك المشمسة <|vsep|> و أتدلى من سقف غرفتك كالمصباح </|bsep|> <|bsep|> بأصابعي العشرة أحتوي وجهك <|vsep|> و بأصابعي العشرة أدفع المتاعب عنكِ </|bsep|> <|bsep|> بأصابعي العشرة أعدّ لك القهوة <|vsep|> و بأصابعي العشرة أسندك </|bsep|> <|bsep|> ذ توشكين على السقوط <|vsep|> أنا الوردة في شَعرك الأسود </|bsep|> <|bsep|> و الدبوس في عروة سترتك <|vsep|> عندما تنامين </|bsep|> <|bsep|> أندس بين أحلامك و لا أنام <|vsep|> أضحك و أبكي و أتألم </|bsep|> <|bsep|> و أحارب أعداءك القساة <|vsep|> و في الصباح </|bsep|> <|bsep|> أتدحرج مع الماء على وجهك <|vsep|> و أجفّفه بشفتي </|bsep|> <|bsep|> أنا التفاحة التي قطفت <|vsep|> و الأرض التي طردتِ ليها </|bsep|> <|bsep|> أنا اللوحة التي تزينين بها <|vsep|> جدار حياتك الأسود </|bsep|> <|bsep|> و الدم الذي يسيل منكِ <|vsep|> حينما يطلقون عليك الرصاص </|bsep|> <|bsep|> يناديك النهار فألتفت <|vsep|> تبردين فيرتعش جسدي </|bsep|> <|bsep|> بعيني تشاهدين الطيور <|vsep|> و بصوتك أطالب بالحرية </|bsep|> <|bsep|> أما عندما تموتين <|vsep|> من الجوع أو الحب </|bsep|> <|bsep|> فسأحاول ألاّ أموت معك <|vsep|> ذلك أن الموتى </|bsep|> </|psep|> |
من؟ | 14النثر
| [
"من سيفتح لي صنبور الحياة لأشرب",
"ذا جفَّ قلبي تحت هذه السماء الخائنة",
"من سيغنِّي لي أغنية في المساء لأنام",
"ذا وضعوا بين جفني صخرة مدبَّبة",
"من سيخرجني من هذه البئر العريقة",
"لأرى أشجار الصفصاف تحت ضوء القمر",
"من سيحل لي هذه المسألة البسيطة",
"ذا كنَّا نرتدي النار",
"كيف نستطيع أن نخلعها",
"من سيشتري كفنًا للشمس ذا ماتت",
"من سيفتح للقتيل الباب",
"ذا جاء لزيارة صديقه بعد منتصف الليل",
"من سيذهب معي لى السينما",
"و من سيمشي معي في هذا السجن الطويل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73487&r=&rc=46 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من سيفتح لي صنبور الحياة لأشرب <|vsep|> ذا جفَّ قلبي تحت هذه السماء الخائنة </|bsep|> <|bsep|> من سيغنِّي لي أغنية في المساء لأنام <|vsep|> ذا وضعوا بين جفني صخرة مدبَّبة </|bsep|> <|bsep|> من سيخرجني من هذه البئر العريقة <|vsep|> لأرى أشجار الصفصاف تحت ضوء القمر </|bsep|> <|bsep|> من سيحل لي هذه المسألة البسيطة <|vsep|> ذا كنَّا نرتدي النار </|bsep|> <|bsep|> كيف نستطيع أن نخلعها <|vsep|> من سيشتري كفنًا للشمس ذا ماتت </|bsep|> <|bsep|> من سيفتح للقتيل الباب <|vsep|> ذا جاء لزيارة صديقه بعد منتصف الليل </|bsep|> </|psep|> |
إنَّها تقترب | 14النثر
| [
"هي ذي تقترب كسفينة محمَّلة بالجثث",
"الساعة ذات الرقَّاص الرتيب تؤكِّد على ذلك",
"النهار ذو الشمس المنهكة يوكِّد على ذلك",
"و البيوت المتراصَّة كعيدان كبريت في علبة صغيرة",
"تؤكِّد على ذلك",
"و أنا أؤكِّدُ لكم",
"أنَّها تقترب كسمكة قرش مريعة",
"نَّها تقترب كقنبلة معطوبة",
"و معها يقترب كل شيء من كل شيء",
"اللحم من السكِّين",
"المدافن من الجثث",
"و النار من زجاجة بنزين سريعة الاشتعال",
"نَّها تقترب",
"نَّها تقترب",
"ساعة الذهاب لى الموت باطمئنان",
"و حزن شديد",
"حيث يبحث الجائع في القمامة عن الأغاني",
"و العصفور عن السماء الزرقاء في الغرف المقفلة",
"و الثائر عن الحصان تحت الوسادة",
"نَّها تقترب و أنا لست وحيدًا",
"نَّها تقترب و أنا أحاول أن أبدو أقلّ حزنًا",
"نَّها تقترب و أنا أقذف قطعة السكَّر في فمي",
"و أذهب لى المدرسة في القرى الموحلة",
"أطارد الدجاج في الطريق",
"و أتعلَّم كيف أقبِّل الفتيات الصغيرات",
"و أسرق لهنَّ التوت من الأشجار الواطئة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73467&r=&rc=26 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي ذي تقترب كسفينة محمَّلة بالجثث <|vsep|> الساعة ذات الرقَّاص الرتيب تؤكِّد على ذلك </|bsep|> <|bsep|> النهار ذو الشمس المنهكة يوكِّد على ذلك <|vsep|> و البيوت المتراصَّة كعيدان كبريت في علبة صغيرة </|bsep|> <|bsep|> تؤكِّد على ذلك <|vsep|> و أنا أؤكِّدُ لكم </|bsep|> <|bsep|> أنَّها تقترب كسمكة قرش مريعة <|vsep|> نَّها تقترب كقنبلة معطوبة </|bsep|> <|bsep|> و معها يقترب كل شيء من كل شيء <|vsep|> اللحم من السكِّين </|bsep|> <|bsep|> المدافن من الجثث <|vsep|> و النار من زجاجة بنزين سريعة الاشتعال </|bsep|> <|bsep|> نَّها تقترب <|vsep|> نَّها تقترب </|bsep|> <|bsep|> ساعة الذهاب لى الموت باطمئنان <|vsep|> و حزن شديد </|bsep|> <|bsep|> حيث يبحث الجائع في القمامة عن الأغاني <|vsep|> و العصفور عن السماء الزرقاء في الغرف المقفلة </|bsep|> <|bsep|> و الثائر عن الحصان تحت الوسادة <|vsep|> نَّها تقترب و أنا لست وحيدًا </|bsep|> <|bsep|> نَّها تقترب و أنا أحاول أن أبدو أقلّ حزنًا <|vsep|> نَّها تقترب و أنا أقذف قطعة السكَّر في فمي </|bsep|> <|bsep|> و أذهب لى المدرسة في القرى الموحلة <|vsep|> أطارد الدجاج في الطريق </|bsep|> </|psep|> |
جندي | 14النثر
| [
"في الأزمنة البعيدة",
"في الأزمنة القريبة",
"كان يرعى برسيم الحروب كخروف صغير",
"حاصر المدن كما يحاصرون زوجاتهم في الفراش",
"اعتدى على الأفئدة و الأشجار و الحيوانات الأليفة",
"و بمساعدة رشَّاش صغير يزن كغ",
"اغتصب امرأة و قرية و مساحات شاسعة من الموسيقا",
"و بمساعدة بذلة عسكريَّة",
"و عينين قاسيتين",
"و أظافر طويلة",
"منع الشمس من أن تزور ثلاثين رجلاً",
"و قطَّة",
"و أربع دجاجات",
"و عندما مات كما يموت الجميع",
"كان يعضّ شفته السفلى بضراوة",
"و يبصق على نفسه بدون استئذان أحد",
"و لم يترك كما تعلمون",
"بوليصة تأمين لأولاده"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73473&r=&rc=32 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الأزمنة البعيدة <|vsep|> في الأزمنة القريبة </|bsep|> <|bsep|> كان يرعى برسيم الحروب كخروف صغير <|vsep|> حاصر المدن كما يحاصرون زوجاتهم في الفراش </|bsep|> <|bsep|> اعتدى على الأفئدة و الأشجار و الحيوانات الأليفة <|vsep|> و بمساعدة رشَّاش صغير يزن كغ </|bsep|> <|bsep|> اغتصب امرأة و قرية و مساحات شاسعة من الموسيقا <|vsep|> و بمساعدة بذلة عسكريَّة </|bsep|> <|bsep|> و عينين قاسيتين <|vsep|> و أظافر طويلة </|bsep|> <|bsep|> منع الشمس من أن تزور ثلاثين رجلاً <|vsep|> و قطَّة </|bsep|> <|bsep|> و أربع دجاجات <|vsep|> و عندما مات كما يموت الجميع </|bsep|> <|bsep|> كان يعضّ شفته السفلى بضراوة <|vsep|> و يبصق على نفسه بدون استئذان أحد </|bsep|> </|psep|> |
حتى الذئاب | 14النثر
| [
"عندما تكونين حزينة",
"يحزن معك النهر و الزورق",
"أشجار الصفصاف و الدوري الرمادي",
"الجبل و مصباح الغرفة",
"الستائر و ضوء الشمس",
"القلب في الصدر",
"و السمك في الأنهار",
"و حتى ذئاب البراري المتوحشة",
"حتى الذئاب",
"تدفن رؤوسها في الرمال و تبكي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73538&r=&rc=97 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما تكونين حزينة <|vsep|> يحزن معك النهر و الزورق </|bsep|> <|bsep|> أشجار الصفصاف و الدوري الرمادي <|vsep|> الجبل و مصباح الغرفة </|bsep|> <|bsep|> الستائر و ضوء الشمس <|vsep|> القلب في الصدر </|bsep|> <|bsep|> و السمك في الأنهار <|vsep|> و حتى ذئاب البراري المتوحشة </|bsep|> </|psep|> |
ذلك الطفل... تلك المرأة | 14النثر
| [
"ذلك الطفل الذي يقرأ في مجلة قديمة",
"نَّهُ يفكِّر كيف يستطيع أن يخرج الشمس من ردائها الناصع ليشاطرها الاحتراق",
"ذلك الرجل في ردائه الشفَّاف",
"نَّهُ يفكِّر كيف سيستطيع أن يقبض على المرأة الهاربة",
"ليشاطرها الحبّ أمام جميع المخلوقات",
"و تلك المرأة",
"المرأة الهاربة كرمل ناعم من بين أصابع طفل",
"طفل يقرأ في مجلة قديمة",
"تمدُّ يدها لى الشمس",
"و تردُّ للعالم أشياءه",
"نَّها أشياء صغيرة جدًّا",
"بيوت و حوانيت و أرصفة و جوع",
"و أيضًا",
"قصيدة نائمة في مجلة قديمة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73466&r=&rc=25 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذلك الطفل الذي يقرأ في مجلة قديمة <|vsep|> نَّهُ يفكِّر كيف يستطيع أن يخرج الشمس من ردائها الناصع ليشاطرها الاحتراق </|bsep|> <|bsep|> ذلك الرجل في ردائه الشفَّاف <|vsep|> نَّهُ يفكِّر كيف سيستطيع أن يقبض على المرأة الهاربة </|bsep|> <|bsep|> ليشاطرها الحبّ أمام جميع المخلوقات <|vsep|> و تلك المرأة </|bsep|> <|bsep|> المرأة الهاربة كرمل ناعم من بين أصابع طفل <|vsep|> طفل يقرأ في مجلة قديمة </|bsep|> <|bsep|> تمدُّ يدها لى الشمس <|vsep|> و تردُّ للعالم أشياءه </|bsep|> <|bsep|> نَّها أشياء صغيرة جدًّا <|vsep|> بيوت و حوانيت و أرصفة و جوع </|bsep|> </|psep|> |
الخنجر | 14النثر
| [
"الرجل مات",
"الخنجر في القلب",
"و الابتسامة في الشفتين",
"الرجل مات",
"الرجل يتنزه في قبره",
"ينظر لى الأعلى",
"ينظر لى الأسفل",
"ينظر حوله",
"لا شيء سوى التراب",
"لا شيء سوى القبضة اللامعة",
"للخنجر في صدره",
"يبتسم الرجل الميت",
"و يربت على قبضة الخنجر",
"الخنجر صديقه الوحيد",
"الخنجر",
"ذكرى عزيزة من الذين في الأعلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73531&r=&rc=90 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرجل مات <|vsep|> الخنجر في القلب </|bsep|> <|bsep|> و الابتسامة في الشفتين <|vsep|> الرجل مات </|bsep|> <|bsep|> الرجل يتنزه في قبره <|vsep|> ينظر لى الأعلى </|bsep|> <|bsep|> ينظر لى الأسفل <|vsep|> ينظر حوله </|bsep|> <|bsep|> لا شيء سوى التراب <|vsep|> لا شيء سوى القبضة اللامعة </|bsep|> <|bsep|> للخنجر في صدره <|vsep|> يبتسم الرجل الميت </|bsep|> <|bsep|> و يربت على قبضة الخنجر <|vsep|> الخنجر صديقه الوحيد </|bsep|> </|psep|> |
تساؤلات | 14النثر
| [
"ماذا سيحدث لي غدًا",
"هل سأستيقظ كنسر",
"بجناحين هائلين و منقار أزرق",
"لأطير لى جبل أو وادٍ أو برية",
"هل سأغني بفرح و جنون",
"هل سأبكي و أعض الوسادة بأسناني",
"مَن سأرى في الصباح",
"في الطريق اللولبي لى عملي",
"رجلاً أم امرأة",
"طاغية أم ملاكًا",
"كيف سأبدو أمامك",
"حزينًا جدًا أم سعيدًا للغاية",
"هل ستشبّهينني بأرنب أبيض",
"أم بغراب مريض",
"و هل ستكون يدك حارة أم باردة",
"و عيناك مطفأتين أم مشتعلتين",
"ما الأخبار التي سأقرؤها",
"كم سيجارة سأدخّن",
"كم طعنة سأتلقى",
"كم قبلة سأقطف من شجرة الحياة",
"غدًا ماذا سيحدث لي",
"اقذف قطعة نقود في الهواء و أضحك",
"ذا كان نسر سأحبك",
"و ذا كانت كتابة سأحبك أيضًا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73541&r=&rc=100 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا سيحدث لي غدًا <|vsep|> هل سأستيقظ كنسر </|bsep|> <|bsep|> بجناحين هائلين و منقار أزرق <|vsep|> لأطير لى جبل أو وادٍ أو برية </|bsep|> <|bsep|> هل سأغني بفرح و جنون <|vsep|> هل سأبكي و أعض الوسادة بأسناني </|bsep|> <|bsep|> مَن سأرى في الصباح <|vsep|> في الطريق اللولبي لى عملي </|bsep|> <|bsep|> رجلاً أم امرأة <|vsep|> طاغية أم ملاكًا </|bsep|> <|bsep|> كيف سأبدو أمامك <|vsep|> حزينًا جدًا أم سعيدًا للغاية </|bsep|> <|bsep|> هل ستشبّهينني بأرنب أبيض <|vsep|> أم بغراب مريض </|bsep|> <|bsep|> و هل ستكون يدك حارة أم باردة <|vsep|> و عيناك مطفأتين أم مشتعلتين </|bsep|> <|bsep|> ما الأخبار التي سأقرؤها <|vsep|> كم سيجارة سأدخّن </|bsep|> <|bsep|> كم طعنة سأتلقى <|vsep|> كم قبلة سأقطف من شجرة الحياة </|bsep|> <|bsep|> غدًا ماذا سيحدث لي <|vsep|> اقذف قطعة نقود في الهواء و أضحك </|bsep|> </|psep|> |
ثورة صغيرة | 14النثر
| [
"بعد قليل",
"سأقوم بثورة صغيرة",
"في هذه الغرفة السوداء",
"أمزِّق الكتب و الأحزان و الصور القديمة",
"و أضع الكرسي مكان المدفأة",
"بعد قليل بعد قليل",
"سأفكِّر بالزهور و يعاسيب الغابات",
"و الخيول المرتعشة خلف القضبان",
"بعد قليل",
"سأقوم بثورة صغيرة",
"أضع رأسي فوق الوسادة",
"أغمض عينيَّ على حلم متوحِّش",
"أمدّ يدي لى قلبي",
"و أغنِّي لروزا لوكسمبورغ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73469&r=&rc=28 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد قليل <|vsep|> سأقوم بثورة صغيرة </|bsep|> <|bsep|> في هذه الغرفة السوداء <|vsep|> أمزِّق الكتب و الأحزان و الصور القديمة </|bsep|> <|bsep|> و أضع الكرسي مكان المدفأة <|vsep|> بعد قليل بعد قليل </|bsep|> <|bsep|> سأفكِّر بالزهور و يعاسيب الغابات <|vsep|> و الخيول المرتعشة خلف القضبان </|bsep|> <|bsep|> بعد قليل <|vsep|> سأقوم بثورة صغيرة </|bsep|> <|bsep|> أضع رأسي فوق الوسادة <|vsep|> أغمض عينيَّ على حلم متوحِّش </|bsep|> </|psep|> |
مساء هادئ فقط | 14النثر
| [
"هذا المساء هادئ أكثر مما ينبغي",
"هذا المساء ليس هادئًا",
"فأنا رجل أو حزمة ديناميت",
"و تحت بطي وزّة حمراء أو خرتيت أسود",
"المرأة ذات النهد المعشب و اليدين الصريعتين",
"نامت مع زوجها على السطح",
"ذن هذا المساء ليس هادئًا",
"الفلاح الملتحي لم ينم هذا المساء",
"فلقد سرق دجاجة سمينة بالأمس",
"و ضبطت المفرزة الجنائية عظامها في برميل الفضلات",
"ذن هذا المساء ليس هادئًا",
"فريتا الجريحة ماتت في الغابة",
"و غطتها الأغصان الكثيفة و المستنقعات",
"ذاعة مونت كارلو لم تذكر شيئًا عن ريتا",
"سيداتي سادتي",
"قُتلت القطة لوسي تحت عجلات القطار",
"و لم يستطع المستر ",
"أن يمارس واجباته",
"الزوجية بعناية",
"المساء هادئ جدًّا",
"على ضفة الميسيسبي حدى العاهرات",
"تغزل الصوف و تحيك الجوارب لقتلى حروب العدالة",
"الشعراء يتحدثون عن الشعر",
"العمال يتحدثون عن العمل",
"العشاق يتحدثون عن الحب",
"الفلاحون يتحدثون عن الأبقار",
"و لكنْ قل لي أيها القارئ الوسخ",
"عمّ يتحدث الموتى",
"في هذا المساء الهادئ",
"نهم بالطبع لا يتحدثون عن لعبة الهوكي",
"أو الأمجاد التي حصلت عليها أميرة موناكو",
"لأنها عرضت ملابسها الداخلية على جمهرة من اللصوص",
"نهم يتحدثون عن الموت",
"هل الموت قالب كاتوه أم نسناس دانمركي",
"أهو تفاحة أم بلياتشو بأنف يشبه التفاحة",
"هل الموت حلم أو حقيقة",
"و ذا كان حقيقة",
"فلِمَ لمْ يزل هتلر يفكّر بحشر الضعفاء",
"في أنابيب الغاز",
"و لِمَ لمْ يزل هولاكو يغتال الفلاحات",
"في حقول القطن",
"في هذا المساء الهادئ",
"ثمة شخص يرثي الجميع",
"لقطّاع الطرق و أسراب النوارس المهاجرة",
"للغيوم الكالحة و القتلة المهذبين",
"و مراسيم حصر الجنسية",
"للعشاق الفاشلين و كلاب المدن الضالة",
"و في هذا المساء الهادئ",
"سأغلق باب غرفتي ورائي متجهًا نحو النهر",
"عليّ أن أتوقّع قبلة على الخدّ",
"أو خنجرًا في العنق",
"و من الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة",
"زهرة بنفسج أو قبر",
"عليّ أن أتوقّع كلّ شيء",
"فالمساء هادئ",
"المساء ليس هادئًا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73450&r=&rc=9 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا المساء هادئ أكثر مما ينبغي <|vsep|> هذا المساء ليس هادئًا </|bsep|> <|bsep|> فأنا رجل أو حزمة ديناميت <|vsep|> و تحت بطي وزّة حمراء أو خرتيت أسود </|bsep|> <|bsep|> المرأة ذات النهد المعشب و اليدين الصريعتين <|vsep|> نامت مع زوجها على السطح </|bsep|> <|bsep|> ذن هذا المساء ليس هادئًا <|vsep|> الفلاح الملتحي لم ينم هذا المساء </|bsep|> <|bsep|> فلقد سرق دجاجة سمينة بالأمس <|vsep|> و ضبطت المفرزة الجنائية عظامها في برميل الفضلات </|bsep|> <|bsep|> ذن هذا المساء ليس هادئًا <|vsep|> فريتا الجريحة ماتت في الغابة </|bsep|> <|bsep|> و غطتها الأغصان الكثيفة و المستنقعات <|vsep|> ذاعة مونت كارلو لم تذكر شيئًا عن ريتا </|bsep|> <|bsep|> سيداتي سادتي <|vsep|> قُتلت القطة لوسي تحت عجلات القطار </|bsep|> <|bsep|> و لم يستطع المستر <|vsep|> أن يمارس واجباته </|bsep|> <|bsep|> الزوجية بعناية <|vsep|> المساء هادئ جدًّا </|bsep|> <|bsep|> على ضفة الميسيسبي حدى العاهرات <|vsep|> تغزل الصوف و تحيك الجوارب لقتلى حروب العدالة </|bsep|> <|bsep|> الشعراء يتحدثون عن الشعر <|vsep|> العمال يتحدثون عن العمل </|bsep|> <|bsep|> العشاق يتحدثون عن الحب <|vsep|> الفلاحون يتحدثون عن الأبقار </|bsep|> <|bsep|> و لكنْ قل لي أيها القارئ الوسخ <|vsep|> عمّ يتحدث الموتى </|bsep|> <|bsep|> في هذا المساء الهادئ <|vsep|> نهم بالطبع لا يتحدثون عن لعبة الهوكي </|bsep|> <|bsep|> أو الأمجاد التي حصلت عليها أميرة موناكو <|vsep|> لأنها عرضت ملابسها الداخلية على جمهرة من اللصوص </|bsep|> <|bsep|> نهم يتحدثون عن الموت <|vsep|> هل الموت قالب كاتوه أم نسناس دانمركي </|bsep|> <|bsep|> أهو تفاحة أم بلياتشو بأنف يشبه التفاحة <|vsep|> هل الموت حلم أو حقيقة </|bsep|> <|bsep|> و ذا كان حقيقة <|vsep|> فلِمَ لمْ يزل هتلر يفكّر بحشر الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> في أنابيب الغاز <|vsep|> و لِمَ لمْ يزل هولاكو يغتال الفلاحات </|bsep|> <|bsep|> في حقول القطن <|vsep|> في هذا المساء الهادئ </|bsep|> <|bsep|> ثمة شخص يرثي الجميع <|vsep|> لقطّاع الطرق و أسراب النوارس المهاجرة </|bsep|> <|bsep|> للغيوم الكالحة و القتلة المهذبين <|vsep|> و مراسيم حصر الجنسية </|bsep|> <|bsep|> للعشاق الفاشلين و كلاب المدن الضالة <|vsep|> و في هذا المساء الهادئ </|bsep|> <|bsep|> سأغلق باب غرفتي ورائي متجهًا نحو النهر <|vsep|> عليّ أن أتوقّع قبلة على الخدّ </|bsep|> <|bsep|> أو خنجرًا في العنق <|vsep|> و من الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة </|bsep|> <|bsep|> زهرة بنفسج أو قبر <|vsep|> عليّ أن أتوقّع كلّ شيء </|bsep|> </|psep|> |
غرفة المحارب | 14النثر
| [
"يتوسد خندقه الرمليّ وحيدًا",
"و يداه تحيطان برشاشٍ مملوء بالموت",
"سيأتي الزوّار مساءً",
"زائرة تحمل للأرض قنابل ضوئية",
"أُخرى ستمشط بالنار سهولاً تمتدُّ",
"سيأتي الأعداء مساءً",
"كقطيعِ ذئابٍ كاسرةٍ",
"يلتهمون بيوت الطين",
"و أشجار التفاح",
"و كرّاسات الأطفال",
"و رأسَ الجنديّ",
"الجندي يرتب غرفته الرملية",
"الماء هنا",
"و الطلقات هناك",
"و ها هي صورة نرجسة تبتسم لجندي",
"يحملُ رشاشًا و خضارًا",
"الزوار يجيئون",
"فأهلاً",
"يطلق طلقته الأولى",
"سيظل يقاتل حتى خر حبّة رمل من هذا الخندق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73505&r=&rc=64 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يتوسد خندقه الرمليّ وحيدًا <|vsep|> و يداه تحيطان برشاشٍ مملوء بالموت </|bsep|> <|bsep|> سيأتي الزوّار مساءً <|vsep|> زائرة تحمل للأرض قنابل ضوئية </|bsep|> <|bsep|> أُخرى ستمشط بالنار سهولاً تمتدُّ <|vsep|> سيأتي الأعداء مساءً </|bsep|> <|bsep|> كقطيعِ ذئابٍ كاسرةٍ <|vsep|> يلتهمون بيوت الطين </|bsep|> <|bsep|> و أشجار التفاح <|vsep|> و كرّاسات الأطفال </|bsep|> <|bsep|> و رأسَ الجنديّ <|vsep|> الجندي يرتب غرفته الرملية </|bsep|> <|bsep|> الماء هنا <|vsep|> و الطلقات هناك </|bsep|> <|bsep|> و ها هي صورة نرجسة تبتسم لجندي <|vsep|> يحملُ رشاشًا و خضارًا </|bsep|> <|bsep|> الزوار يجيئون <|vsep|> فأهلاً </|bsep|> </|psep|> |
مشاهد يومية | 14النثر
| [
" المكتب",
"كلّ صباح",
"حينما أفتح باب غرفتك بهدوء كاذب",
"محاولاً خفاء ارتجاف أصابعي و شراييني",
"كلّ صباح",
"حينما أراكِ تعبثين بالبطاقات البيضاء",
"بالصحف و المجلات",
"بالزمن و القهوة",
"كلّ صباح",
"أتمنى",
"حينما أدخل غرفتك بهدوء كاذب",
"أن أكون قلمًا أو ممحاة",
"صحيفة أو فنجان قهوة",
"بين أصابعك التي تعبث بالأشياء",
"كما يعبث عازف مبتدئ بمفاتيح البيانو",
" الطريق",
"في الطريق حينما أكون معك",
"في الخريف الذي طال",
"حيث تشتعل الشمس و تنطفئ",
"بطريقة غريبة",
"بطريقة أخّاذة",
"في الطريق في الطريق",
"حيث تسقط ورقة شجر صفراء",
"فوق شَعرك الأسود المشتعل",
"أقول لك اقتربي",
"لقد وقع طائر أصفر فوق رأسك",
"و ها هو ينقر حبوب العدس",
"طائر أصفر صغير يغني",
"فوق أغصان شَعرك العزيز",
"شَعرك الذي كقطيع من الماعز",
"يرعى في برية القلب",
" البيت",
"حذاؤك في الزاوية",
"ثوبك فوق الكرسي",
"و فوق المنضدة دبابيس شَعرك",
"خاتمك الذهبي",
"و حقيبتك السوداء",
"و أنت معي",
"عارية و خائفة",
" ممّ تخافين",
"من قنبلة تسقط فوق زهرة",
"من زهرة تحت عجلات قطار",
"عارية و ترتجفين",
" ممّ ترتجفين",
"من بركان يتفجر",
"من رغبة تئن",
"عارية و تلتصقين بي",
"سأترك النافذة مفتوحة",
"انظري انظري",
"ها هي السماء الزرقاء",
"و ها هي قطة بيضاء و رمادية",
"تتنزه فوق حافة الجدار المقابل للنافذة",
"و ها نحن",
"نقتسم رغيف الحب",
"نأكل من صحن واحد",
"بملعقة واحدة",
"و كل ما نملكه و ما لا نملكه",
"سنقتسمه أيضًا",
"تمامًا",
"كرفيقين في رحلة طويلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73546&r=&rc=105 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المكتب <|vsep|> كلّ صباح </|bsep|> <|bsep|> حينما أفتح باب غرفتك بهدوء كاذب <|vsep|> محاولاً خفاء ارتجاف أصابعي و شراييني </|bsep|> <|bsep|> كلّ صباح <|vsep|> حينما أراكِ تعبثين بالبطاقات البيضاء </|bsep|> <|bsep|> بالصحف و المجلات <|vsep|> بالزمن و القهوة </|bsep|> <|bsep|> كلّ صباح <|vsep|> أتمنى </|bsep|> <|bsep|> حينما أدخل غرفتك بهدوء كاذب <|vsep|> أن أكون قلمًا أو ممحاة </|bsep|> <|bsep|> صحيفة أو فنجان قهوة <|vsep|> بين أصابعك التي تعبث بالأشياء </|bsep|> <|bsep|> كما يعبث عازف مبتدئ بمفاتيح البيانو <|vsep|> الطريق </|bsep|> <|bsep|> في الطريق حينما أكون معك <|vsep|> في الخريف الذي طال </|bsep|> <|bsep|> حيث تشتعل الشمس و تنطفئ <|vsep|> بطريقة غريبة </|bsep|> <|bsep|> بطريقة أخّاذة <|vsep|> في الطريق في الطريق </|bsep|> <|bsep|> حيث تسقط ورقة شجر صفراء <|vsep|> فوق شَعرك الأسود المشتعل </|bsep|> <|bsep|> أقول لك اقتربي <|vsep|> لقد وقع طائر أصفر فوق رأسك </|bsep|> <|bsep|> و ها هو ينقر حبوب العدس <|vsep|> طائر أصفر صغير يغني </|bsep|> <|bsep|> فوق أغصان شَعرك العزيز <|vsep|> شَعرك الذي كقطيع من الماعز </|bsep|> <|bsep|> يرعى في برية القلب <|vsep|> البيت </|bsep|> <|bsep|> حذاؤك في الزاوية <|vsep|> ثوبك فوق الكرسي </|bsep|> <|bsep|> و فوق المنضدة دبابيس شَعرك <|vsep|> خاتمك الذهبي </|bsep|> <|bsep|> و حقيبتك السوداء <|vsep|> و أنت معي </|bsep|> <|bsep|> عارية و خائفة <|vsep|> ممّ تخافين </|bsep|> <|bsep|> من قنبلة تسقط فوق زهرة <|vsep|> من زهرة تحت عجلات قطار </|bsep|> <|bsep|> عارية و ترتجفين <|vsep|> ممّ ترتجفين </|bsep|> <|bsep|> من بركان يتفجر <|vsep|> من رغبة تئن </|bsep|> <|bsep|> عارية و تلتصقين بي <|vsep|> سأترك النافذة مفتوحة </|bsep|> <|bsep|> انظري انظري <|vsep|> ها هي السماء الزرقاء </|bsep|> <|bsep|> و ها هي قطة بيضاء و رمادية <|vsep|> تتنزه فوق حافة الجدار المقابل للنافذة </|bsep|> <|bsep|> و ها نحن <|vsep|> نقتسم رغيف الحب </|bsep|> <|bsep|> نأكل من صحن واحد <|vsep|> بملعقة واحدة </|bsep|> <|bsep|> و كل ما نملكه و ما لا نملكه <|vsep|> سنقتسمه أيضًا </|bsep|> </|psep|> |
الذئب | 14النثر
| [
"الذئب الذي افترسني",
"تركني وحيدًا في الغابة",
"مَن يغطي جثتي بالأعشاب",
"بأوراق الأشجار اليابسة",
"بقليل من تراب",
"مَن يقرأ الفاتحة على روحي",
"مَن يغمض عيني الهلعتين",
"مَن يضع على صدري",
"صليبًا من أزهار",
"الذئب الذي افترسني",
"صار أنا",
"أخذ وجهي الشاحب",
"و شفتيّ المرتجفتين",
"و قلبي الطيّب",
"و ظل محتفظًا بأنيابه",
"أنا الذئب",
"ذو اليد البيضاء",
"أدور في المدينة و أعوي",
"أنا الذي قتل الصياد في الغابة",
"أنا الصياد",
"احذروا حبي",
"و احذروا أنيابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73512&r=&rc=71 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذئب الذي افترسني <|vsep|> تركني وحيدًا في الغابة </|bsep|> <|bsep|> مَن يغطي جثتي بالأعشاب <|vsep|> بأوراق الأشجار اليابسة </|bsep|> <|bsep|> بقليل من تراب <|vsep|> مَن يقرأ الفاتحة على روحي </|bsep|> <|bsep|> مَن يغمض عيني الهلعتين <|vsep|> مَن يضع على صدري </|bsep|> <|bsep|> صليبًا من أزهار <|vsep|> الذئب الذي افترسني </|bsep|> <|bsep|> صار أنا <|vsep|> أخذ وجهي الشاحب </|bsep|> <|bsep|> و شفتيّ المرتجفتين <|vsep|> و قلبي الطيّب </|bsep|> <|bsep|> و ظل محتفظًا بأنيابه <|vsep|> أنا الذئب </|bsep|> <|bsep|> ذو اليد البيضاء <|vsep|> أدور في المدينة و أعوي </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي قتل الصياد في الغابة <|vsep|> أنا الصياد </|bsep|> </|psep|> |
رجل | 14النثر
| [
" و عندما كان الناس يرقصون",
"أو يشاهدون الأفلام الهزليَّة",
"رأيته يحمل الخضار للجوعى",
"و الحقائب للمسافرين",
"البترول للطائرات",
"و الألعاب للأطفال",
" و عندما كان الناس يتثاءبون في فترة الظهيرة",
"أو يمارسون الحبّ في الحمَّامات",
"كان يحمل السمك من البحار",
"و القمح من الحقول",
"الورد من الحدائق",
"و الكتب من المطابع",
"و في يوم ما",
"الأربعاء أو الخميس أو الجمعة",
"جاءت سيَّارة بيضاء",
"و حملته لى المقبرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73475&r=&rc=34 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و عندما كان الناس يرقصون <|vsep|> أو يشاهدون الأفلام الهزليَّة </|bsep|> <|bsep|> رأيته يحمل الخضار للجوعى <|vsep|> و الحقائب للمسافرين </|bsep|> <|bsep|> البترول للطائرات <|vsep|> و الألعاب للأطفال </|bsep|> <|bsep|> و عندما كان الناس يتثاءبون في فترة الظهيرة <|vsep|> أو يمارسون الحبّ في الحمَّامات </|bsep|> <|bsep|> كان يحمل السمك من البحار <|vsep|> و القمح من الحقول </|bsep|> <|bsep|> الورد من الحدائق <|vsep|> و الكتب من المطابع </|bsep|> <|bsep|> و في يوم ما <|vsep|> الأربعاء أو الخميس أو الجمعة </|bsep|> </|psep|> |
العاشق.. | 14النثر
| [
"يحفر العاشق بأظافره",
"تراب القبر",
"يحفر في بقايا التاريخ",
"يحفر منذ ألف عام",
"يحفر ليصل",
"يحفر دونما ألم",
"الموتى لا يتألمون",
"و العاشق الميت",
"يريد الوصول لمن يحب",
"و سيظل يحفر بالأظافر و الأسنان",
"تراب القبر",
"سيظل يحفر لى الأبد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73537&r=&rc=96 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحفر العاشق بأظافره <|vsep|> تراب القبر </|bsep|> <|bsep|> يحفر في بقايا التاريخ <|vsep|> يحفر منذ ألف عام </|bsep|> <|bsep|> يحفر ليصل <|vsep|> يحفر دونما ألم </|bsep|> <|bsep|> الموتى لا يتألمون <|vsep|> و العاشق الميت </|bsep|> <|bsep|> يريد الوصول لمن يحب <|vsep|> و سيظل يحفر بالأظافر و الأسنان </|bsep|> </|psep|> |
ما يحدث لي و لكم | 14النثر
| [
"ماذا يحدث لي",
"نَّني أتألَّم جدًّا",
"و أقول ااااخ",
"كُلَّما رأيت البشر و الحيوانات و الأشجار",
"ماذا يحدث لي",
"نَّني سعيد جدًّا",
"و أقول لا بأس أيُّها الصديق",
"لم يزل لدينا بشر و حيوانات و أشجار",
"البشر يعملون و يحبُّون",
"الحيوانات تعمل و تحبُّ",
"و الأشجار تزهر دائمًا",
"و لكن ما هو سيء",
"أنَّنا ما زلنا نقول ااخ",
"في الصباح",
"و المساء",
"و عندما نضع رؤوسنا فوق الوسائد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73494&r=&rc=53 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يحدث لي <|vsep|> نَّني أتألَّم جدًّا </|bsep|> <|bsep|> و أقول ااااخ <|vsep|> كُلَّما رأيت البشر و الحيوانات و الأشجار </|bsep|> <|bsep|> ماذا يحدث لي <|vsep|> نَّني سعيد جدًّا </|bsep|> <|bsep|> و أقول لا بأس أيُّها الصديق <|vsep|> لم يزل لدينا بشر و حيوانات و أشجار </|bsep|> <|bsep|> البشر يعملون و يحبُّون <|vsep|> الحيوانات تعمل و تحبُّ </|bsep|> <|bsep|> و الأشجار تزهر دائمًا <|vsep|> و لكن ما هو سيء </|bsep|> <|bsep|> أنَّنا ما زلنا نقول ااخ <|vsep|> في الصباح </|bsep|> </|psep|> |
غرفة الشاعر | 14النثر
| [
"يفتح بابَ الكلماتِ و يدخلُ بخطىً خائفةٍ",
"في أنحاءِ الغرفةِ",
"بعض قصائد ذابلة",
"كلمات تتمدد فوق الكرسيّ",
"و أخرى تتعلّق بالمشجب",
"سنبلة تهرب من بين أصابعه",
"و طيور تقتحم الشفتين",
"يرى عشبًا ينبت في المكتبةِ المهملةِ",
"و نبعًا ينبثق من الحائط",
"بعد قليل سوف يداهمه الليل بأقمار و كوابيس",
"تداهمه أشجار الغابة",
"و رمال الشاطئ",
"و حصى الأنهار",
"و بار فارغة",
"يملؤها بحروف سوداء",
"ماذا يأخذ من جثث الأيام",
"و ماذا يترك",
"غير قصائد ذابلة",
"و غبار الكلمات",
"و بعد قليل",
"سوف يداهمه الشرطيّ",
"ليسأله عن جمل غامضةٍ",
"و يحذره من استعمال القُبلة و القنبلة",
"و يمضي",
"هو ذا الشاعر",
"يفتح نافذة القلبْ",
"يغلق عينيه",
"و يحلم بقصيدة حبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73504&r=&rc=63 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يفتح بابَ الكلماتِ و يدخلُ بخطىً خائفةٍ <|vsep|> في أنحاءِ الغرفةِ </|bsep|> <|bsep|> بعض قصائد ذابلة <|vsep|> كلمات تتمدد فوق الكرسيّ </|bsep|> <|bsep|> و أخرى تتعلّق بالمشجب <|vsep|> سنبلة تهرب من بين أصابعه </|bsep|> <|bsep|> و طيور تقتحم الشفتين <|vsep|> يرى عشبًا ينبت في المكتبةِ المهملةِ </|bsep|> <|bsep|> و نبعًا ينبثق من الحائط <|vsep|> بعد قليل سوف يداهمه الليل بأقمار و كوابيس </|bsep|> <|bsep|> تداهمه أشجار الغابة <|vsep|> و رمال الشاطئ </|bsep|> <|bsep|> و حصى الأنهار <|vsep|> و بار فارغة </|bsep|> <|bsep|> يملؤها بحروف سوداء <|vsep|> ماذا يأخذ من جثث الأيام </|bsep|> <|bsep|> و ماذا يترك <|vsep|> غير قصائد ذابلة </|bsep|> <|bsep|> و غبار الكلمات <|vsep|> و بعد قليل </|bsep|> <|bsep|> سوف يداهمه الشرطيّ <|vsep|> ليسأله عن جمل غامضةٍ </|bsep|> <|bsep|> و يحذره من استعمال القُبلة و القنبلة <|vsep|> و يمضي </|bsep|> <|bsep|> هو ذا الشاعر <|vsep|> يفتح نافذة القلبْ </|bsep|> </|psep|> |
المعجزة | 14النثر
| [
"أول كلمة في الصباح",
"هي لك",
"و خر كلمة في المساء",
"هي لك أيضًا",
"و ما بين صعود الشمس من خلف الجبل",
"و سقوطها في البحر الأزرق",
"ما بين الخيط الأبيض و الأسود",
"كتب و صحف و أقلام",
"سجائر و أوقات مبدّدة",
"أصدقاء و لام",
"و ما بين الصباح و المساء",
"تطيرين كفراشة",
"و تتبددين كعطر",
"و أنا أغطّ صبعي في الماء",
"و أكتب على الورقة كلامًا أبيض",
"و أنتظر المعجزة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73540&r=&rc=99 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أول كلمة في الصباح <|vsep|> هي لك </|bsep|> <|bsep|> و خر كلمة في المساء <|vsep|> هي لك أيضًا </|bsep|> <|bsep|> و ما بين صعود الشمس من خلف الجبل <|vsep|> و سقوطها في البحر الأزرق </|bsep|> <|bsep|> ما بين الخيط الأبيض و الأسود <|vsep|> كتب و صحف و أقلام </|bsep|> <|bsep|> سجائر و أوقات مبدّدة <|vsep|> أصدقاء و لام </|bsep|> <|bsep|> و ما بين الصباح و المساء <|vsep|> تطيرين كفراشة </|bsep|> <|bsep|> و تتبددين كعطر <|vsep|> و أنا أغطّ صبعي في الماء </|bsep|> </|psep|> |
رقصة تانغو تحت سقف ضيّق | 14النثر
| [
"قلبي سائغ للقضم",
"ملجأ للأرانب الزرقاء",
"سمكة قرش بزعانف من صبار شرس",
"قلبي سائغ للقضم",
"و يتحرك ببطء على بلاطك الشوكي أيتها الأرض",
"أيتها الأرض الممتدة من الموت بجدارة",
"على نصال الخناجر",
"لى الموت بجدارة أشد",
"بواسطة حبل يتدلى من شجرة زيتون مغبّرة",
"أيتها الأرض المعبأة بالأخاديد",
"المطلية بالحصى و الرصاص",
"المرتدية عباءة من جسور تصل دائمًا",
"بين القبور و الموتى",
"بين الجرح الأبيض القانوني",
"و الجرح الأسود الخارج على القانون",
"بين القفص الفضيّ الجميل",
"و القفص الذهبي الجميل أيضًا",
"أيتها الأرض المكفّنة بالصور الملوّنة لتيمورلنك",
"و سالومي",
"مدّي لي لسانك البارد لأعضه بعيظ",
"مدّي لي شفتيك المهترئتين",
"لأانثر فوقهما رماد جسدي",
"فمن الممكن جدًّا",
"أن تنفلق ذرّة واحدة على الأقل",
"لتنسلّ منها زهرة بيضاء",
"مثلما انفلقت بالأمس القريب الخلية الأولى",
"ليخرج منها البشر مسلّحين بالمِدى",
"الحيوانات مسلّحة بالأنياب",
"الجبال مسلّحة بالبراكين",
"السماء مسلّحة بالصواعق",
"و أنا مسلّح بقلبي",
"قلبي السائغ للقضم",
"باستطاعة أية امرأة أن تمدّ يدها لى صدري",
"و تسحب قلبي منه بمرونة",
"و هذا ما حدث تمامًا",
"ثمة امرأة وضعت قلبي",
"قلبي السائغ للقضم",
"في كأس صغير",
"و أضافت عليه قليلاً من الماء و السكَّر",
"و كان بودّي أن أسألها بمرارة",
"لماذا شربت قلبي على أنه عصير برتقال",
"و لم تأكليه على أنّه برتقالة",
"و لكنها على الأرجح",
"كانت ترقص التانغو تحت سقف ضيّق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73449&r=&rc=8 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي سائغ للقضم <|vsep|> ملجأ للأرانب الزرقاء </|bsep|> <|bsep|> سمكة قرش بزعانف من صبار شرس <|vsep|> قلبي سائغ للقضم </|bsep|> <|bsep|> و يتحرك ببطء على بلاطك الشوكي أيتها الأرض <|vsep|> أيتها الأرض الممتدة من الموت بجدارة </|bsep|> <|bsep|> على نصال الخناجر <|vsep|> لى الموت بجدارة أشد </|bsep|> <|bsep|> بواسطة حبل يتدلى من شجرة زيتون مغبّرة <|vsep|> أيتها الأرض المعبأة بالأخاديد </|bsep|> <|bsep|> المطلية بالحصى و الرصاص <|vsep|> المرتدية عباءة من جسور تصل دائمًا </|bsep|> <|bsep|> بين القبور و الموتى <|vsep|> بين الجرح الأبيض القانوني </|bsep|> <|bsep|> و الجرح الأسود الخارج على القانون <|vsep|> بين القفص الفضيّ الجميل </|bsep|> <|bsep|> و القفص الذهبي الجميل أيضًا <|vsep|> أيتها الأرض المكفّنة بالصور الملوّنة لتيمورلنك </|bsep|> <|bsep|> و سالومي <|vsep|> مدّي لي لسانك البارد لأعضه بعيظ </|bsep|> <|bsep|> مدّي لي شفتيك المهترئتين <|vsep|> لأانثر فوقهما رماد جسدي </|bsep|> <|bsep|> فمن الممكن جدًّا <|vsep|> أن تنفلق ذرّة واحدة على الأقل </|bsep|> <|bsep|> لتنسلّ منها زهرة بيضاء <|vsep|> مثلما انفلقت بالأمس القريب الخلية الأولى </|bsep|> <|bsep|> ليخرج منها البشر مسلّحين بالمِدى <|vsep|> الحيوانات مسلّحة بالأنياب </|bsep|> <|bsep|> الجبال مسلّحة بالبراكين <|vsep|> السماء مسلّحة بالصواعق </|bsep|> <|bsep|> و أنا مسلّح بقلبي <|vsep|> قلبي السائغ للقضم </|bsep|> <|bsep|> باستطاعة أية امرأة أن تمدّ يدها لى صدري <|vsep|> و تسحب قلبي منه بمرونة </|bsep|> <|bsep|> و هذا ما حدث تمامًا <|vsep|> ثمة امرأة وضعت قلبي </|bsep|> <|bsep|> قلبي السائغ للقضم <|vsep|> في كأس صغير </|bsep|> <|bsep|> و أضافت عليه قليلاً من الماء و السكَّر <|vsep|> و كان بودّي أن أسألها بمرارة </|bsep|> <|bsep|> لماذا شربت قلبي على أنه عصير برتقال <|vsep|> و لم تأكليه على أنّه برتقالة </|bsep|> </|psep|> |
فنان.. | 14النثر
| [
"لم يأسف على شيء",
"حينما أخذوه لى المقبرة",
"لم يأسف سوى على المطرقة و الأزميل",
"على الألوان و الفرش",
"على اللوحات و التماثيل",
"و ها هو الن في القبر",
"هيكلاً عظميًا",
"ها هو يقوم جامعًا عظامه",
"سيصنع من سلاميات الأصابع",
"خواتم و أقراطًا",
"من الجمجمة دورقًا للنبيذ",
"من العود الفقري صحونًا و أكوابًا",
"و ربما يصلح عظم الكتف",
"لصنع طائر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73535&r=&rc=94 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يأسف على شيء <|vsep|> حينما أخذوه لى المقبرة </|bsep|> <|bsep|> لم يأسف سوى على المطرقة و الأزميل <|vsep|> على الألوان و الفرش </|bsep|> <|bsep|> على اللوحات و التماثيل <|vsep|> و ها هو الن في القبر </|bsep|> <|bsep|> هيكلاً عظميًا <|vsep|> ها هو يقوم جامعًا عظامه </|bsep|> <|bsep|> سيصنع من سلاميات الأصابع <|vsep|> خواتم و أقراطًا </|bsep|> <|bsep|> من الجمجمة دورقًا للنبيذ <|vsep|> من العود الفقري صحونًا و أكوابًا </|bsep|> </|psep|> |
سقراط | 14النثر
| [
"الذي لم نفعله اليوم",
"نستطيع أن نحقِّقه غدًا",
"و الذي أتعبنا البارحة",
"نستطيع أن نضحك منه اليوم",
"القي بنفسك بين ساعديَّ",
"كما تلقي امرأة يائسة نفسها من فوق ناطحة سحاب",
"هذه لعبتنا الجميلة الضارية",
"التي لم يسجلها التاريخ",
"هذه حكمتنا الساذجة",
"التي لم يتحدَّث عنها سقراط",
"أيَّتها الصديقة النائمة",
"لا تقفي أمامي مكتوفة القلب",
"فالشمس كما يقولون",
"لا تشرق في اليوم مرَّتين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73490&r=&rc=49 | رياض الصالح الحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذي لم نفعله اليوم <|vsep|> نستطيع أن نحقِّقه غدًا </|bsep|> <|bsep|> و الذي أتعبنا البارحة <|vsep|> نستطيع أن نضحك منه اليوم </|bsep|> <|bsep|> القي بنفسك بين ساعديَّ <|vsep|> كما تلقي امرأة يائسة نفسها من فوق ناطحة سحاب </|bsep|> <|bsep|> هذه لعبتنا الجميلة الضارية <|vsep|> التي لم يسجلها التاريخ </|bsep|> <|bsep|> هذه حكمتنا الساذجة <|vsep|> التي لم يتحدَّث عنها سقراط </|bsep|> <|bsep|> أيَّتها الصديقة النائمة <|vsep|> لا تقفي أمامي مكتوفة القلب </|bsep|> </|psep|> |
أزمة قلبية | 6الكامل
| [
"ما لي وما للحس مار",
"والكونُ في عيْنَي دَار",
"وكأَنَّ أطرافي جليد",
"والجَوى في القَلب نَار",
"وتنفسُّي ما للتنفس",
"لا يواتيه المسار",
"فأغص بالصعداء مخنوقاً",
"وفي جسمي أخدرار",
"وفمي تفاقم حره",
"وجفافه والريق غار",
"قَد كنتُ منطلقاً أُصلي",
"حين حف بي السار",
"وشعرت في ذَرات كُنهي",
"بانكفاء وانهيار",
"واغرورقت شفتاي بالدمع",
"الحبيس المستثار",
"وابتلتا بقطيرةٍ",
"كالملح بلله البخار",
"وطلبت من تدعى ممرضة",
"فجاءت باغبرار",
"رأت التعرق لا يكف",
"وقد علا وجهي اصفرار",
"فتوقفت ببلادة حيرى",
"فصحت بلا خيار",
"ضغطي ونبضي",
"والطبيب ألا بدار ألا بدار",
"وزجرتها فتململت",
"ومضت بصمت وازورار",
"وقضيت ليلي في التقلب",
"أستحث خطا النهار",
"يا رب عبدك قاصر",
"تدبيره وبك استجار",
"يقضي الحياة مرزأ",
"ما بين سهو وادكار",
"فاغفر له ما مر من",
"غفلاته وقه العثار",
"يارب وارحم ضعفه",
"فالعمر كَلَّ عن اصطبار",
"وأدر مدارج سعيه",
"ما عاش في أسمى مدار",
"واجعل معارج روحه",
"ترقى ليك بلا انحسار",
"في راحة علوية",
"النفحات في دار القرار",
"يارب عبدك طامع",
"بالعفو منك بلا حوار",
"ويحس من تفريطه",
"بمزيد ذل وانكسار",
"لكن عزة حبه",
"لك في خلاياه الحرار",
"تسمو به من حالك التفريط",
"في أسنى منار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65395&r=&rc=2 | عمر بهاء الدين الأميري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي وما للحس مار <|vsep|> والكونُ في عيْنَي دَار </|bsep|> <|bsep|> وكأَنَّ أطرافي جليد <|vsep|> والجَوى في القَلب نَار </|bsep|> <|bsep|> وتنفسُّي ما للتنفس <|vsep|> لا يواتيه المسار </|bsep|> <|bsep|> فأغص بالصعداء مخنوقاً <|vsep|> وفي جسمي أخدرار </|bsep|> <|bsep|> وفمي تفاقم حره <|vsep|> وجفافه والريق غار </|bsep|> <|bsep|> قَد كنتُ منطلقاً أُصلي <|vsep|> حين حف بي السار </|bsep|> <|bsep|> وشعرت في ذَرات كُنهي <|vsep|> بانكفاء وانهيار </|bsep|> <|bsep|> واغرورقت شفتاي بالدمع <|vsep|> الحبيس المستثار </|bsep|> <|bsep|> وابتلتا بقطيرةٍ <|vsep|> كالملح بلله البخار </|bsep|> <|bsep|> وطلبت من تدعى ممرضة <|vsep|> فجاءت باغبرار </|bsep|> <|bsep|> رأت التعرق لا يكف <|vsep|> وقد علا وجهي اصفرار </|bsep|> <|bsep|> فتوقفت ببلادة حيرى <|vsep|> فصحت بلا خيار </|bsep|> <|bsep|> ضغطي ونبضي <|vsep|> والطبيب ألا بدار ألا بدار </|bsep|> <|bsep|> وزجرتها فتململت <|vsep|> ومضت بصمت وازورار </|bsep|> <|bsep|> وقضيت ليلي في التقلب <|vsep|> أستحث خطا النهار </|bsep|> <|bsep|> يا رب عبدك قاصر <|vsep|> تدبيره وبك استجار </|bsep|> <|bsep|> يقضي الحياة مرزأ <|vsep|> ما بين سهو وادكار </|bsep|> <|bsep|> فاغفر له ما مر من <|vsep|> غفلاته وقه العثار </|bsep|> <|bsep|> يارب وارحم ضعفه <|vsep|> فالعمر كَلَّ عن اصطبار </|bsep|> <|bsep|> وأدر مدارج سعيه <|vsep|> ما عاش في أسمى مدار </|bsep|> <|bsep|> واجعل معارج روحه <|vsep|> ترقى ليك بلا انحسار </|bsep|> <|bsep|> في راحة علوية <|vsep|> النفحات في دار القرار </|bsep|> <|bsep|> يارب عبدك طامع <|vsep|> بالعفو منك بلا حوار </|bsep|> <|bsep|> ويحس من تفريطه <|vsep|> بمزيد ذل وانكسار </|bsep|> <|bsep|> لكن عزة حبه <|vsep|> لك في خلاياه الحرار </|bsep|> </|psep|> |
أيا وليدي ، يا حفيدي ، وأحمدي | 5الطويل
| [
"أيا وليدي يا حفيدي وأحمدي",
"أيا طفل هذا اليوم يا رجلَ الغدِ",
"أمُدُّ ليك القلبَ في خفقاته",
"يضمُّك رغم البونِ والحُبُّ مُسْعِدي",
"ولو كان في وسعي سعيتُ مُقبِّلاًَ",
"ومحتضناً ولكنْ يدي قَصُرَتْ يدي",
"هو الدهرُ بين الشرق والغرب دارُنا",
"موزعةٌ والبُعد ليس بمبعدي",
"عن المنبتِ الغالي عن الأهل حيثما",
"أقاموا ولو فوق السماء بفرقدِ",
"يضمك قلبي يا وليدي ضارعاً",
"ومستنجداً بالله أكرمِ منجد",
"يصونك محفوفاً بلاء جوده",
"لتنشأ جندياً لدين محمدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72347&r=&rc=5 | عمر بهاء الدين الأميري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا وليدي يا حفيدي وأحمدي <|vsep|> أيا طفل هذا اليوم يا رجلَ الغدِ </|bsep|> <|bsep|> أمُدُّ ليك القلبَ في خفقاته <|vsep|> يضمُّك رغم البونِ والحُبُّ مُسْعِدي </|bsep|> <|bsep|> ولو كان في وسعي سعيتُ مُقبِّلاًَ <|vsep|> ومحتضناً ولكنْ يدي قَصُرَتْ يدي </|bsep|> <|bsep|> هو الدهرُ بين الشرق والغرب دارُنا <|vsep|> موزعةٌ والبُعد ليس بمبعدي </|bsep|> <|bsep|> عن المنبتِ الغالي عن الأهل حيثما <|vsep|> أقاموا ولو فوق السماء بفرقدِ </|bsep|> <|bsep|> يضمك قلبي يا وليدي ضارعاً <|vsep|> ومستنجداً بالله أكرمِ منجد </|bsep|> </|psep|> |
أب | 6الكامل
| [
"أين الضجيج العذب والشغب",
"أين التدارس شابه اللعب",
"أين الطفولة في توقدها",
"أين الدمى في الأرض والكتب",
"اين التشاكس دونما غرض",
"أين التشاكي ماله سبب",
"أين التباكي والتضاحك في",
"وقت معا والحزن والطرب",
"أين التسابق في مجاورتي",
"شغفا ذا أكلوا ون شربوا",
"يتزاحمون على مجالستي",
"والقرب مني حيثما انقلبوا",
"يتوجهون بسوق فطرتهم",
"نحوي ذا رهبوا ون رغبوا",
"فنشيدهم بابا ذا فرحوا",
"ووعيدهم بابا ذا غضبوا",
"وهتافهم بابا ذا ابتعدوا",
"ونجيهم بابا ذا اقتربوا",
"بالأمس كانوا ملء منزلنا",
"واليوم ويح اليوم قد ذهبوا",
"وكأنما الصمت الذي هبطت",
"أثقاله في الدار ذ غربوا",
"غفاءة المحموم هدأتها",
"فيها يشيع الهم والتعب",
"ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم",
"في القلب ما شطوا وما قربوا",
"ني أراهم أينما التفتت",
"نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا",
"وأحس في خلدي تلاعبهم",
"في الدار ليس ينالهم نصب",
"وبريق أعينهم ذا ظفروا",
"ودموع حرقتهم ذا غلبوا",
"في كل ركن منهم أثر",
"وبكل زاوية لهم صخب",
"في النافذات زجاجها حطموا",
"في الحائط المدهون قد ثقبوا",
"في الباب قد كسروا مزالجه",
"وعليه قد رسموا وقد كتبوا",
"في الصحن فيه بعض ما أكلوا",
"في علبة الحلوى التي نهبوا",
"في الشطر من تفاحة قضموا",
"في فضلة الماء التي سكبوا",
"ني أراهم حيثما اتجهت",
"عيني كأسراب القطا سربوا",
"بالأمس في قرنايل نزلوا",
"واليوم قد ضمتهم حلب",
"دمعي الذي كتمته جلدا",
"لما تباكوا عندما ركبوا",
"حتى ذا ساروا وقد نزعوا",
"من أضلعي قلبا بهم يجب",
"ألفيتي كالطفل عاطفة",
"فذا به كالغيث ينسكب",
"قد يعجب العذال من رجل",
"يبكي ولو لم أبكِ فالعجب",
"هيهات ما كل البكا خور",
"ني وبي عزم الرجال أب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65398&r=&rc=3 | عمر بهاء الدين الأميري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين الضجيج العذب والشغب <|vsep|> أين التدارس شابه اللعب </|bsep|> <|bsep|> أين الطفولة في توقدها <|vsep|> أين الدمى في الأرض والكتب </|bsep|> <|bsep|> اين التشاكس دونما غرض <|vsep|> أين التشاكي ماله سبب </|bsep|> <|bsep|> أين التباكي والتضاحك في <|vsep|> وقت معا والحزن والطرب </|bsep|> <|bsep|> أين التسابق في مجاورتي <|vsep|> شغفا ذا أكلوا ون شربوا </|bsep|> <|bsep|> يتزاحمون على مجالستي <|vsep|> والقرب مني حيثما انقلبوا </|bsep|> <|bsep|> يتوجهون بسوق فطرتهم <|vsep|> نحوي ذا رهبوا ون رغبوا </|bsep|> <|bsep|> فنشيدهم بابا ذا فرحوا <|vsep|> ووعيدهم بابا ذا غضبوا </|bsep|> <|bsep|> وهتافهم بابا ذا ابتعدوا <|vsep|> ونجيهم بابا ذا اقتربوا </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كانوا ملء منزلنا <|vsep|> واليوم ويح اليوم قد ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الصمت الذي هبطت <|vsep|> أثقاله في الدار ذ غربوا </|bsep|> <|bsep|> غفاءة المحموم هدأتها <|vsep|> فيها يشيع الهم والتعب </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم <|vsep|> في القلب ما شطوا وما قربوا </|bsep|> <|bsep|> ني أراهم أينما التفتت <|vsep|> نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا </|bsep|> <|bsep|> وأحس في خلدي تلاعبهم <|vsep|> في الدار ليس ينالهم نصب </|bsep|> <|bsep|> وبريق أعينهم ذا ظفروا <|vsep|> ودموع حرقتهم ذا غلبوا </|bsep|> <|bsep|> في كل ركن منهم أثر <|vsep|> وبكل زاوية لهم صخب </|bsep|> <|bsep|> في النافذات زجاجها حطموا <|vsep|> في الحائط المدهون قد ثقبوا </|bsep|> <|bsep|> في الباب قد كسروا مزالجه <|vsep|> وعليه قد رسموا وقد كتبوا </|bsep|> <|bsep|> في الصحن فيه بعض ما أكلوا <|vsep|> في علبة الحلوى التي نهبوا </|bsep|> <|bsep|> في الشطر من تفاحة قضموا <|vsep|> في فضلة الماء التي سكبوا </|bsep|> <|bsep|> ني أراهم حيثما اتجهت <|vsep|> عيني كأسراب القطا سربوا </|bsep|> <|bsep|> بالأمس في قرنايل نزلوا <|vsep|> واليوم قد ضمتهم حلب </|bsep|> <|bsep|> دمعي الذي كتمته جلدا <|vsep|> لما تباكوا عندما ركبوا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ساروا وقد نزعوا <|vsep|> من أضلعي قلبا بهم يجب </|bsep|> <|bsep|> ألفيتي كالطفل عاطفة <|vsep|> فذا به كالغيث ينسكب </|bsep|> <|bsep|> قد يعجب العذال من رجل <|vsep|> يبكي ولو لم أبكِ فالعجب </|bsep|> </|psep|> |
حيرة | 6الكامل
| [
"بين أثنين أًسرُ ام أبكى",
"قبس اليقين وجذوة الشك",
"فى النفس حاجات وأن خفيت",
"فلعلها ضربُ من النوك",
"حبك القضاء شراكه ورمى",
"للعقل منه بضيق ضنك",
"وللعقل ينصب من حبائله",
"نصباً معاقدها من الشوك",
"أنا من فوادح ما تجر يدي",
"أبداً قنيصة ذلك الحبك",
"مازلت أقطعه ويعقدنى",
"والمرء بين قلاقل ربك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69257&r=&rc=11 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين أثنين أًسرُ ام أبكى <|vsep|> قبس اليقين وجذوة الشك </|bsep|> <|bsep|> فى النفس حاجات وأن خفيت <|vsep|> فلعلها ضربُ من النوك </|bsep|> <|bsep|> حبك القضاء شراكه ورمى <|vsep|> للعقل منه بضيق ضنك </|bsep|> <|bsep|> وللعقل ينصب من حبائله <|vsep|> نصباً معاقدها من الشوك </|bsep|> <|bsep|> أنا من فوادح ما تجر يدي <|vsep|> أبداً قنيصة ذلك الحبك </|bsep|> </|psep|> |
يؤلمنى شكي | 0البسيط
| [
"ما كنت أوثر فى دينى وتوحيدي",
"خوادع الل عن زادي ومورودي",
"غررن بى وبحسبى أن راويتى",
"ملأى هُريقت على ظمأى من البيد",
"أفرغتها و برغمى انها انحدرت",
"بيضاء كالروح فى سوداء صيخود",
"ورحت لا انا عن مائي بمنتهل",
"ماء ولا انا عن زادى بمسعود",
"أشك ويؤلمنى شكى وابحث عن",
"برد اليقين فيفنى فيه مجهودي",
"وكم ألوذ بمن لاذ الانام به",
"وأبتغي الظل فى تيهاء صيهود",
"الله لي ولصرح الدين من ريب",
"مجنونة الرأي ثارت حول معبودي",
"ان راوغتنى فى نسكي فكم ولجت",
"بى المخاطر فى دينى وتوحيدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69247&r=&rc=5 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنت أوثر فى دينى وتوحيدي <|vsep|> خوادع الل عن زادي ومورودي </|bsep|> <|bsep|> غررن بى وبحسبى أن راويتى <|vsep|> ملأى هُريقت على ظمأى من البيد </|bsep|> <|bsep|> أفرغتها و برغمى انها انحدرت <|vsep|> بيضاء كالروح فى سوداء صيخود </|bsep|> <|bsep|> ورحت لا انا عن مائي بمنتهل <|vsep|> ماء ولا انا عن زادى بمسعود </|bsep|> <|bsep|> أشك ويؤلمنى شكى وابحث عن <|vsep|> برد اليقين فيفنى فيه مجهودي </|bsep|> <|bsep|> وكم ألوذ بمن لاذ الانام به <|vsep|> وأبتغي الظل فى تيهاء صيهود </|bsep|> <|bsep|> الله لي ولصرح الدين من ريب <|vsep|> مجنونة الرأي ثارت حول معبودي </|bsep|> </|psep|> |
أمل | 1الخفيف
| [
"أمل ميت على النفس ألحدتُ",
"له من كلاءة الله قبرا",
"زهقت روحه وفاضت شعاعاً",
"قبلما ينفذ الطفولة عمرا",
"كنت أحيا على ندى من يساقط",
"برداً على يدي وعطرا",
"فى ظلال مطلولة افرغ الشعر",
"عليها من الهناءة فجرا",
"ثم اودى يا ويحه ضاقت الدنيا",
"به جهدها حتمالاً وصبرا",
"بعدما نضّر الحياة بعينى",
"مضى جاهداً واعقب أسرا",
"أملى فى الزمان مصر فحيا",
"الله مستودع الثقافة مصرا",
"نضر الله وجهها فهى ما",
"تذداد لا بعد علي وعسرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69255&r=&rc=9 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمل ميت على النفس ألحدتُ <|vsep|> له من كلاءة الله قبرا </|bsep|> <|bsep|> زهقت روحه وفاضت شعاعاً <|vsep|> قبلما ينفذ الطفولة عمرا </|bsep|> <|bsep|> كنت أحيا على ندى من يساقط <|vsep|> برداً على يدي وعطرا </|bsep|> <|bsep|> فى ظلال مطلولة افرغ الشعر <|vsep|> عليها من الهناءة فجرا </|bsep|> <|bsep|> ثم اودى يا ويحه ضاقت الدنيا <|vsep|> به جهدها حتمالاً وصبرا </|bsep|> <|bsep|> بعدما نضّر الحياة بعينى <|vsep|> مضى جاهداً واعقب أسرا </|bsep|> <|bsep|> أملى فى الزمان مصر فحيا <|vsep|> الله مستودع الثقافة مصرا </|bsep|> </|psep|> |
انشودة الجن | 2الرجز
| [
"قم يا طرير الشباب",
"غنِِ ِ لنا غنِِ ِ",
"يا حلو يا مستطاب",
"أنشودة الجن",
"وأقطف لى الأعناب",
"وأملأ بها دنى",
"من عبقري الرباب",
"أو حرمِ ِ الفن ِ",
"سح فى الرُبى والوهاد",
"واسترقص البيدا",
"وأسكب على كل ناد",
"ما يسحر الغيدا",
"وفجر الاعواد",
"رجعاً وترديدا",
"حتى ترى فى البلاد",
"من فرحةٍ عيدا",
"وامسح على زرياب",
"واطمس على معبد",
"وأمش ِ على الاحقاب",
"وطُف على المربد",
"وأغشى كنار الغاب",
"فى هدأة المرقد",
"وحدث الأعراب",
"عن روعة المشهد",
"صور على الأعصاب",
"وأرسم على حسي",
"جمالك الهياب",
"من روعة الجرس ِ",
"واستدنِ ِ باباً باب",
"وأقعد على نفسي",
"حتى يجف الشراب",
"فى حافةِ الكأس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69245&r=&rc=3 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم يا طرير الشباب <|vsep|> غنِِ ِ لنا غنِِ ِ </|bsep|> <|bsep|> يا حلو يا مستطاب <|vsep|> أنشودة الجن </|bsep|> <|bsep|> وأقطف لى الأعناب <|vsep|> وأملأ بها دنى </|bsep|> <|bsep|> من عبقري الرباب <|vsep|> أو حرمِ ِ الفن ِ </|bsep|> <|bsep|> سح فى الرُبى والوهاد <|vsep|> واسترقص البيدا </|bsep|> <|bsep|> وأسكب على كل ناد <|vsep|> ما يسحر الغيدا </|bsep|> <|bsep|> وفجر الاعواد <|vsep|> رجعاً وترديدا </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى فى البلاد <|vsep|> من فرحةٍ عيدا </|bsep|> <|bsep|> وامسح على زرياب <|vsep|> واطمس على معبد </|bsep|> <|bsep|> وأمش ِ على الاحقاب <|vsep|> وطُف على المربد </|bsep|> <|bsep|> وأغشى كنار الغاب <|vsep|> فى هدأة المرقد </|bsep|> <|bsep|> وحدث الأعراب <|vsep|> عن روعة المشهد </|bsep|> <|bsep|> صور على الأعصاب <|vsep|> وأرسم على حسي </|bsep|> <|bsep|> جمالك الهياب <|vsep|> من روعة الجرس ِ </|bsep|> <|bsep|> واستدنِ ِ باباً باب <|vsep|> وأقعد على نفسي </|bsep|> </|psep|> |
اليقظه | 13المنسرح
| [
"فى الليل عمقُ وفى الدجى نفق",
"لو صُبَ فيه الزمان لابتلعه",
"لو افزع الفجر ذو الجوانب فى",
"ادنى اناء من عنده وسعه",
"تضل فيه الحياة عالمها",
"كما يضل الغريب مرتبعه",
"يمسح ما للوجود من أثر",
"مكانه فى الزمان او ضيعه",
"حيث اضفى المسوح تحسبه",
"ارث حبل الحياة فاقتطعه",
"حتى اذا ما استقل ذيه",
"طغى عليه العباب فابتلعه",
"يرد سهم الضياء ذراعه",
"ويحتمى بالكهوف ان تزعه",
"فاليوم لا مركب الضحى عسر",
"ولا مراقى السما ء ممتنعه",
"حيث اضفى المسوح تحسبه",
"ارث حبل الحياة فاقتطعه",
"مرت عليه الحياة تعبره",
"فى زورق أعرف الذى صنعه",
"حتى اذا ما استقل ذيه",
"طغى عليه العباب فابتلعه",
"وكان دهر ونكبت حقب",
"والجهل يغري على ثرى سبعه",
"يرد سهم الضياء ذراعه",
"ويحتمى بالكهوف ان تزعه",
"حتى افاض الضياء وانفجرت",
"عين من النور شردت بدعه",
"فاليوم لا مركب الضحى عسر",
"ولا مراقى السما ء ممتنعه",
"ضوء من العلم فى مدارجه",
"نسعى وللعلم فى الوجود سعه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69254&r=&rc=8 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فى الليل عمقُ وفى الدجى نفق <|vsep|> لو صُبَ فيه الزمان لابتلعه </|bsep|> <|bsep|> لو افزع الفجر ذو الجوانب فى <|vsep|> ادنى اناء من عنده وسعه </|bsep|> <|bsep|> تضل فيه الحياة عالمها <|vsep|> كما يضل الغريب مرتبعه </|bsep|> <|bsep|> يمسح ما للوجود من أثر <|vsep|> مكانه فى الزمان او ضيعه </|bsep|> <|bsep|> حيث اضفى المسوح تحسبه <|vsep|> ارث حبل الحياة فاقتطعه </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا ما استقل ذيه <|vsep|> طغى عليه العباب فابتلعه </|bsep|> <|bsep|> يرد سهم الضياء ذراعه <|vsep|> ويحتمى بالكهوف ان تزعه </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لا مركب الضحى عسر <|vsep|> ولا مراقى السما ء ممتنعه </|bsep|> <|bsep|> حيث اضفى المسوح تحسبه <|vsep|> ارث حبل الحياة فاقتطعه </|bsep|> <|bsep|> مرت عليه الحياة تعبره <|vsep|> فى زورق أعرف الذى صنعه </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا ما استقل ذيه <|vsep|> طغى عليه العباب فابتلعه </|bsep|> <|bsep|> وكان دهر ونكبت حقب <|vsep|> والجهل يغري على ثرى سبعه </|bsep|> <|bsep|> يرد سهم الضياء ذراعه <|vsep|> ويحتمى بالكهوف ان تزعه </|bsep|> <|bsep|> حتى افاض الضياء وانفجرت <|vsep|> عين من النور شردت بدعه </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لا مركب الضحى عسر <|vsep|> ولا مراقى السما ء ممتنعه </|bsep|> </|psep|> |
المعهد العلمي | 6الكامل
| [
"السحر فيكَ وَفيكَ مِن أَسبابه",
"دَعة المدل بِعَبقري شَبابه",
"يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي",
"مِن دار تَطرُق عَن شَباب نابه",
"قسم البَقاء ِلَيكَ في أَقداره",
"مَن شادَ مَجدك في قَديم كِتابه",
"وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَدي ياته",
"وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه",
"اليَوم يَدفَعُني الحَنين فَأَنثنى",
"وَلهان مُضطَرِبا ِلى أَعتابِهِ",
"سَبق الهَوى عَيني في مِضماره",
"وَجَرى وَأَجفَل خاطِري مِن بابة",
"وَدَعت غَض صِباي تَحتَ ظِلاله",
"وَدَفنت بيض سني في مِحرابه",
"وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِلاً",
"وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابه",
"نَضرت فَجرسني مِن أَندائِهِ",
"وَاِشتَرَت ملء يَديء مِن أَعنابِهِ",
"رَفع الشَباب ِلَيكَ مِن أَقلامِهِ",
"عَمدا مركزة عَلى دابِهِ",
"وَتَسابَقوا لِلمَجد فيكَ وَكُلنا",
"علق بِحَق المَجد مِن طُلابه",
"حَتّى يَكون المَجد وَهُوَ مصوح",
"في الأَرض مُنقَلب عَلى أَعقابه",
"صُوراً مُوَثَقة العَرى في ناشيء",
"حدث مُصورة عَلى أَعصابِهِ",
"وَالمَجد أَجدَر بِالشَباب وَأَنما",
"لِلناس موجدة عَلى أَصحابه",
"هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه",
"فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنى بِهِ",
"فَأَعيذ ناشئة التُقى أَن يرجفوا",
"بِفَتى يَمت ِلَيهِ في احسابه",
"ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي",
"وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِهِ",
"حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَب",
"نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابه",
"قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفت",
"هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسور غابه",
"كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي",
"وَبَغى وَلَستُ بِعابئ أَو به",
"قالو احرقُوه بل اصلبوه بل انسفو",
"للريح ناجس عظمه وهابه",
"وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمس",
"لِلمَرء مد ِلَي مِن أَسبابه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69258&r=&rc=12 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السحر فيكَ وَفيكَ مِن أَسبابه <|vsep|> دَعة المدل بِعَبقري شَبابه </|bsep|> <|bsep|> يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي <|vsep|> مِن دار تَطرُق عَن شَباب نابه </|bsep|> <|bsep|> قسم البَقاء ِلَيكَ في أَقداره <|vsep|> مَن شادَ مَجدك في قَديم كِتابه </|bsep|> <|bsep|> وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَدي ياته <|vsep|> وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه </|bsep|> <|bsep|> اليَوم يَدفَعُني الحَنين فَأَنثنى <|vsep|> وَلهان مُضطَرِبا ِلى أَعتابِهِ </|bsep|> <|bsep|> سَبق الهَوى عَيني في مِضماره <|vsep|> وَجَرى وَأَجفَل خاطِري مِن بابة </|bsep|> <|bsep|> وَدَعت غَض صِباي تَحتَ ظِلاله <|vsep|> وَدَفنت بيض سني في مِحرابه </|bsep|> <|bsep|> وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِلاً <|vsep|> وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابه </|bsep|> <|bsep|> نَضرت فَجرسني مِن أَندائِهِ <|vsep|> وَاِشتَرَت ملء يَديء مِن أَعنابِهِ </|bsep|> <|bsep|> رَفع الشَباب ِلَيكَ مِن أَقلامِهِ <|vsep|> عَمدا مركزة عَلى دابِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسابَقوا لِلمَجد فيكَ وَكُلنا <|vsep|> علق بِحَق المَجد مِن طُلابه </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يَكون المَجد وَهُوَ مصوح <|vsep|> في الأَرض مُنقَلب عَلى أَعقابه </|bsep|> <|bsep|> صُوراً مُوَثَقة العَرى في ناشيء <|vsep|> حدث مُصورة عَلى أَعصابِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَجد أَجدَر بِالشَباب وَأَنما <|vsep|> لِلناس موجدة عَلى أَصحابه </|bsep|> <|bsep|> هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه <|vsep|> فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنى بِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعيذ ناشئة التُقى أَن يرجفوا <|vsep|> بِفَتى يَمت ِلَيهِ في احسابه </|bsep|> <|bsep|> ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي <|vsep|> وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَب <|vsep|> نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابه </|bsep|> <|bsep|> قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفت <|vsep|> هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسور غابه </|bsep|> <|bsep|> كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي <|vsep|> وَبَغى وَلَستُ بِعابئ أَو به </|bsep|> <|bsep|> قالو احرقُوه بل اصلبوه بل انسفو <|vsep|> للريح ناجس عظمه وهابه </|bsep|> </|psep|> |
أنت أم النيل | 1الخفيف
| [
"غننا يا جميل أغنية النيل",
"وبارك بسحر عينيك فيه",
"وانحدر موجة على الشط غرقى",
"غير مسترقد ولا معتفيه",
"ان فى حسنك العميق لأنهاراً",
"عِذابا تغص من ذيه",
"ان فى وجهك الوضئ وعينيك",
"ينابيع من دلال وتيه",
"أنت يا فاتنى أم النيل زخار",
"بنفسي كليكما من شبيه",
"غننا السحر من شواطئه الخضر",
"وغنّ الزمان من ماضيه",
"وأذكر سالفاً مجيداً على الدهر",
"عزيزاً على كرام بنيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69256&r=&rc=10 | التجاني يوسف بشير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غننا يا جميل أغنية النيل <|vsep|> وبارك بسحر عينيك فيه </|bsep|> <|bsep|> وانحدر موجة على الشط غرقى <|vsep|> غير مسترقد ولا معتفيه </|bsep|> <|bsep|> ان فى حسنك العميق لأنهاراً <|vsep|> عِذابا تغص من ذيه </|bsep|> <|bsep|> ان فى وجهك الوضئ وعينيك <|vsep|> ينابيع من دلال وتيه </|bsep|> <|bsep|> أنت يا فاتنى أم النيل زخار <|vsep|> بنفسي كليكما من شبيه </|bsep|> <|bsep|> غننا السحر من شواطئه الخضر <|vsep|> وغنّ الزمان من ماضيه </|bsep|> </|psep|> |
السلم | 2الرجز
| [
"السلم الذي نزلت فيه للسماء",
"سلم من الجنان جاء",
"أوراقه كتاب رحلة",
"حروفه أنامل النساء",
"مكون من عنبر الندى",
"في قمة الثلوج والضياء",
"من قال انني هنا",
"قلت بل هناك في البقاء",
"شرابي السؤال والمدى",
"طعامي الهيام والعطاء",
"نزلت في معارج الصدى",
"صعدت غارقا كما أشاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86617&r=&rc=11 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السلم الذي نزلت فيه للسماء <|vsep|> سلم من الجنان جاء </|bsep|> <|bsep|> أوراقه كتاب رحلة <|vsep|> حروفه أنامل النساء </|bsep|> <|bsep|> مكون من عنبر الندى <|vsep|> في قمة الثلوج والضياء </|bsep|> <|bsep|> من قال انني هنا <|vsep|> قلت بل هناك في البقاء </|bsep|> <|bsep|> شرابي السؤال والمدى <|vsep|> طعامي الهيام والعطاء </|bsep|> </|psep|> |
ميلاد الحرف | 14النثر
| [
"ولبست سماء من ماء",
"معطف تاريخ",
"والأرض حذاء",
"وصعدت لى الأسفل حتى",
"أرد القاع من العلياء",
"وسمعت حنين الغصن اليابس",
"كنت الواقف قبل الموج على الميناء",
"خدشت حياء النار",
"وأعربت الليل",
"كانت أحلامي ورقا",
"وجميع الأوراق نساء",
"صرخت باسمي شمس دمشق",
"ني الترتيلة صبحا",
"ني النقطة تحت الباء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86608&r=&rc=2 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولبست سماء من ماء <|vsep|> معطف تاريخ </|bsep|> <|bsep|> والأرض حذاء <|vsep|> وصعدت لى الأسفل حتى </|bsep|> <|bsep|> أرد القاع من العلياء <|vsep|> وسمعت حنين الغصن اليابس </|bsep|> <|bsep|> كنت الواقف قبل الموج على الميناء <|vsep|> خدشت حياء النار </|bsep|> <|bsep|> وأعربت الليل <|vsep|> كانت أحلامي ورقا </|bsep|> <|bsep|> وجميع الأوراق نساء <|vsep|> صرخت باسمي شمس دمشق </|bsep|> </|psep|> |
أمّي | 15الهزج
| [
"في عينيك يا أمّي لماذا الدّمع منتظم",
"كعقد اللؤلؤ المرمي لا أدري ",
"أخاف العمر يخطفني",
"فأكبر دونما فهمي",
"أو أحنو على قلبي",
"على سري وأسقي السر من قلبي ومن دمي",
"فسري أن بي خوف",
"بأن أسلاك يا أمي",
"أو أغفوا على وتر",
"لا يشكو أنينا أو سرى ضيمي",
"سوى لسوابق الغيم",
"قلبك كان زورقتي وكنت الطفل في يمي",
"وصار لزورقي الورقي اشرعة من الأحزان والهم",
"أخاف اذا سردت بها رياح الجرح و اليتم",
"أن تبتل أحلامي",
"بحزن الدمع من أمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86615&r=&rc=9 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في عينيك يا أمّي لماذا الدّمع منتظم <|vsep|> كعقد اللؤلؤ المرمي لا أدري </|bsep|> <|bsep|> أخاف العمر يخطفني <|vsep|> فأكبر دونما فهمي </|bsep|> <|bsep|> أو أحنو على قلبي <|vsep|> على سري وأسقي السر من قلبي ومن دمي </|bsep|> <|bsep|> فسري أن بي خوف <|vsep|> بأن أسلاك يا أمي </|bsep|> <|bsep|> أو أغفوا على وتر <|vsep|> لا يشكو أنينا أو سرى ضيمي </|bsep|> <|bsep|> سوى لسوابق الغيم <|vsep|> قلبك كان زورقتي وكنت الطفل في يمي </|bsep|> <|bsep|> وصار لزورقي الورقي اشرعة من الأحزان والهم <|vsep|> أخاف اذا سردت بها رياح الجرح و اليتم </|bsep|> </|psep|> |
الشروق | 6الكامل
| [
"استقى منّي الشّروق شموخه",
"وغدا يصارع من دمي يرجو السّلاح",
"يا غابة السّعد الشّروق ذا",
"حنّت له الوجنات والوراح",
"صلّى النّدى وأنا أحوم كنحلةٍ",
"جمعت حطام الّليل والأقداح",
"أبكي فيبكي المجد قبل أواننا",
"سأم يباغته طبيبي بالجراح",
"والهاجع الجوعان أنّ بأضلعي",
"رمق خر أرتجيه من الصّباح",
"سارت وسار الشّرق خلف ظلالها",
"طوعاً وكرهاً يا سجوناً في البراح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86609&r=&rc=3 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استقى منّي الشّروق شموخه <|vsep|> وغدا يصارع من دمي يرجو السّلاح </|bsep|> <|bsep|> يا غابة السّعد الشّروق ذا <|vsep|> حنّت له الوجنات والوراح </|bsep|> <|bsep|> صلّى النّدى وأنا أحوم كنحلةٍ <|vsep|> جمعت حطام الّليل والأقداح </|bsep|> <|bsep|> أبكي فيبكي المجد قبل أواننا <|vsep|> سأم يباغته طبيبي بالجراح </|bsep|> <|bsep|> والهاجع الجوعان أنّ بأضلعي <|vsep|> رمق خر أرتجيه من الصّباح </|bsep|> </|psep|> |
سفين | 15الهزج
| [
"سَفِينٌ مِنْ هَوى سِلْمى",
"سرى فِي مَوْجَة ظلْمى",
"أَنَا بَشَرٌ وَلَا أرْمى",
"عَلَى بَوَّابَة المُدْمَى",
"أَنَا كَيْفَ وَلَيْسَ وَمَا",
"وَقَلْبٌ غَارِقٌ مظمى",
"ِذَا مَا أسدلت سَتْرا",
"تَهَلَّلَ وَجْهُهُ الأَسْمَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86606&r=&rc=0 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَفِينٌ مِنْ هَوى سِلْمى <|vsep|> سرى فِي مَوْجَة ظلْمى </|bsep|> <|bsep|> أَنَا بَشَرٌ وَلَا أرْمى <|vsep|> عَلَى بَوَّابَة المُدْمَى </|bsep|> <|bsep|> أَنَا كَيْفَ وَلَيْسَ وَمَا <|vsep|> وَقَلْبٌ غَارِقٌ مظمى </|bsep|> </|psep|> |
سيدة الورق الأخضر | 3الرمل
| [
"يا سيدة الورق الأخضر",
"يا زنبقة",
"تختزن سماء",
"ضمّي شفتيك على عطشي",
"يبكي الماء",
"فعلى قدر الشّفتين تكون الكأس",
"وعلى الكبريت انساب خيالك",
"أشعل هذا الكون غناء",
"ولم يسرف",
"في الوتر الأكحل",
"عيناك الأجمل",
"فيها المطر",
"عذاب يغسل وجه الزّهر",
"ويداك الأجمل",
"يقسم فيها القمح بأن",
"يبقى كالسّحر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86610&r=&rc=4 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سيدة الورق الأخضر <|vsep|> يا زنبقة </|bsep|> <|bsep|> تختزن سماء <|vsep|> ضمّي شفتيك على عطشي </|bsep|> <|bsep|> يبكي الماء <|vsep|> فعلى قدر الشّفتين تكون الكأس </|bsep|> <|bsep|> وعلى الكبريت انساب خيالك <|vsep|> أشعل هذا الكون غناء </|bsep|> <|bsep|> ولم يسرف <|vsep|> في الوتر الأكحل </|bsep|> <|bsep|> عيناك الأجمل <|vsep|> فيها المطر </|bsep|> <|bsep|> عذاب يغسل وجه الزّهر <|vsep|> ويداك الأجمل </|bsep|> </|psep|> |
الفلاح | 3الرمل
| [
"ه لو أني",
"أبني الشمس بعيني",
"من طين هواء",
"وسراب ماء",
"يذبل في زمني",
"أدواتي حرف",
"كلمات عذراء",
"ذابت خجلا من حزني",
"ه لوأني",
"أبني الشمس بحقلي سنبلة",
"أسقيها زيت الروح ومزني",
"ألمح شمسا تنمو",
"كالزنبق فوق جبيني",
"أفرق مجرى الوحي بكفي",
"أجمعه يتكون كفي حصني",
"كفي حقلي حقلي وطني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86614&r=&rc=8 | عز الدين اليوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ه لو أني <|vsep|> أبني الشمس بعيني </|bsep|> <|bsep|> من طين هواء <|vsep|> وسراب ماء </|bsep|> <|bsep|> يذبل في زمني <|vsep|> أدواتي حرف </|bsep|> <|bsep|> كلمات عذراء <|vsep|> ذابت خجلا من حزني </|bsep|> <|bsep|> ه لوأني <|vsep|> أبني الشمس بحقلي سنبلة </|bsep|> <|bsep|> أسقيها زيت الروح ومزني <|vsep|> ألمح شمسا تنمو </|bsep|> <|bsep|> كالزنبق فوق جبيني <|vsep|> أفرق مجرى الوحي بكفي </|bsep|> </|psep|> |
حادثة في المرفأ | 6الكامل
| [
"سفنٌ وضوضاءٌ وصفّ من صناديق ثقيلة",
"والرافعات تمدّ في الجوّ الهجيريّ العنيفْ",
"وتدير أدرعها الطويلة",
"سوداءَ مثقلةًيئزّ صريرها الصلب المخيفْ",
"ويذوب أنّاتٍ عليلة",
"الرعب يلمع في العيون وصيحة ويد تشيرْ",
"الواقفون برعبهم يتدافعون هي الذراعْ",
"تهوي توحّشت الذراع وجنّ وانفجر الصريرْ",
"كابوس ثانيتين أحداق تقلّب في ارتياعْ",
"كتلاً من الصلب الصدئ وهيكلاً ودماً يسيلْ",
"من يعرف الن القتيلْ ",
"لا يعرفونْ",
"لاّ اسمه حتى اسمه بتمامه لا يعرفونهْ",
"ويقال نّ له بناتٍ في مكان يجهلونهْ",
"ناءٍ وليس له بنونْ",
"في جيبه ظرف عتيقْ",
"ورسالتان وفي جيوب ردائه الخلِق الرقيقْ",
"وجدوا نثاراً من نقودْ",
"هي كلّ ما استبقاه منايّام غربته الطويلة",
"ومن المهانة والضياعْ",
"قطعاً مدوّرة صقيلة",
"بيضاً سوى نقط بلون الجمر من دمه المضاع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82467&r=&rc=6 | محمود البريكان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سفنٌ وضوضاءٌ وصفّ من صناديق ثقيلة <|vsep|> والرافعات تمدّ في الجوّ الهجيريّ العنيفْ </|bsep|> <|bsep|> وتدير أدرعها الطويلة <|vsep|> سوداءَ مثقلةًيئزّ صريرها الصلب المخيفْ </|bsep|> <|bsep|> ويذوب أنّاتٍ عليلة <|vsep|> الرعب يلمع في العيون وصيحة ويد تشيرْ </|bsep|> <|bsep|> الواقفون برعبهم يتدافعون هي الذراعْ <|vsep|> تهوي توحّشت الذراع وجنّ وانفجر الصريرْ </|bsep|> <|bsep|> كابوس ثانيتين أحداق تقلّب في ارتياعْ <|vsep|> كتلاً من الصلب الصدئ وهيكلاً ودماً يسيلْ </|bsep|> <|bsep|> من يعرف الن القتيلْ <|vsep|> لا يعرفونْ </|bsep|> <|bsep|> لاّ اسمه حتى اسمه بتمامه لا يعرفونهْ <|vsep|> ويقال نّ له بناتٍ في مكان يجهلونهْ </|bsep|> <|bsep|> ناءٍ وليس له بنونْ <|vsep|> في جيبه ظرف عتيقْ </|bsep|> <|bsep|> ورسالتان وفي جيوب ردائه الخلِق الرقيقْ <|vsep|> وجدوا نثاراً من نقودْ </|bsep|> <|bsep|> هي كلّ ما استبقاه منايّام غربته الطويلة <|vsep|> ومن المهانة والضياعْ </|bsep|> </|psep|> |
قبر في المرج | 5الطويل
| [
"لى عالمِ الأحلامِ تهفو سرائري",
"ويسري على صوتِ الصبابةِ خاطري",
"فتسكرني الذكرى وتسكب وحيَها",
"على وتَري الظمنِفيضَ مشاعرِ",
"ويرسمُ وهمي صورةً عبقريةُ",
"أرى في محانيها ملامح غابري",
"أرى من محيّاك الجميل خَيالةً",
"بها تتراءىفي العهود السواحرِ",
"وأرنو لىطيفٍ يُغيضُ ابتسامَه",
"ذبولاً على كفّ الفناء المُباكرِ",
"فتُعْو ِلُ مالي ويجتاحها الأسى",
"وأذهب في بحرٍ من الشجْوِ غامرِ",
"وتمشي خطايا السادراتِ أخيذة ً",
"لى قبرك الباكي وتدمى نواظري",
"ويعبر بي ركب المساء ويلتقي",
"بيَ الليلُ وحدي في المروج السواكرِ",
"كأنّيَ لمّا غرّبتك منيّةٌ",
"تغرّب بعضي في سحيق الدياجرِ",
"ذا ما غفا قلبي أهاب به صدى",
"ليالٍ تلاشت في المسي الدوائرِ",
"يرفُّ على روحي حزينُ غنائه",
"فيبعث فيها مستنيمَ الأعاصرِ",
"ويهتفُ بيلا تبكِها كفكفِ الرؤى",
"لقد كان ما ناغيته حلمَ شاعرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82466&r=&rc=5 | محمود البريكان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى عالمِ الأحلامِ تهفو سرائري <|vsep|> ويسري على صوتِ الصبابةِ خاطري </|bsep|> <|bsep|> فتسكرني الذكرى وتسكب وحيَها <|vsep|> على وتَري الظمنِفيضَ مشاعرِ </|bsep|> <|bsep|> ويرسمُ وهمي صورةً عبقريةُ <|vsep|> أرى في محانيها ملامح غابري </|bsep|> <|bsep|> أرى من محيّاك الجميل خَيالةً <|vsep|> بها تتراءىفي العهود السواحرِ </|bsep|> <|bsep|> وأرنو لىطيفٍ يُغيضُ ابتسامَه <|vsep|> ذبولاً على كفّ الفناء المُباكرِ </|bsep|> <|bsep|> فتُعْو ِلُ مالي ويجتاحها الأسى <|vsep|> وأذهب في بحرٍ من الشجْوِ غامرِ </|bsep|> <|bsep|> وتمشي خطايا السادراتِ أخيذة ً <|vsep|> لى قبرك الباكي وتدمى نواظري </|bsep|> <|bsep|> ويعبر بي ركب المساء ويلتقي <|vsep|> بيَ الليلُ وحدي في المروج السواكرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّيَ لمّا غرّبتك منيّةٌ <|vsep|> تغرّب بعضي في سحيق الدياجرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غفا قلبي أهاب به صدى <|vsep|> ليالٍ تلاشت في المسي الدوائرِ </|bsep|> <|bsep|> يرفُّ على روحي حزينُ غنائه <|vsep|> فيبعث فيها مستنيمَ الأعاصرِ </|bsep|> </|psep|> |
النهر تحت الأرض | 3الرمل
| [
"النهر الغامض تحت الأرض",
"يجري بهدوء",
"يجري في الظلمة",
"لا صوت له",
"لا شكل له",
"يجري تحت الصحراء المحترقة",
"تحت حقول وبساتين",
"وتحت قرى ومدن",
"يجري يجري",
"نحو مصبات مجهولة",
"عبر كهوف وبحيرات وصهاريج",
"ينحت مجراه ببطء",
"ويزامن نبض الأرض",
"النهر الغامض تحت الأرض",
"يجري أبداً",
"يجري يجري",
"لا أسم له",
"لا أثر له",
"في أية خارطة",
"في أي دليل سياحة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82462&r=&rc=1 | محمود البريكان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النهر الغامض تحت الأرض <|vsep|> يجري بهدوء </|bsep|> <|bsep|> يجري في الظلمة <|vsep|> لا صوت له </|bsep|> <|bsep|> لا شكل له <|vsep|> يجري تحت الصحراء المحترقة </|bsep|> <|bsep|> تحت حقول وبساتين <|vsep|> وتحت قرى ومدن </|bsep|> <|bsep|> يجري يجري <|vsep|> نحو مصبات مجهولة </|bsep|> <|bsep|> عبر كهوف وبحيرات وصهاريج <|vsep|> ينحت مجراه ببطء </|bsep|> <|bsep|> ويزامن نبض الأرض <|vsep|> النهر الغامض تحت الأرض </|bsep|> <|bsep|> يجري أبداً <|vsep|> يجري يجري </|bsep|> <|bsep|> لا أسم له <|vsep|> لا أثر له </|bsep|> </|psep|> |
حارس الفنار | 6الكامل
| [
"أعددت ُ مائدتي وهيأت ُ الكؤوس",
"متى يجي ء",
"الزائر المجهول ُ ",
"أوقدت ُ القناديل َالصغار",
"ببقية ِ الزيت المضيء ِ",
"فهل يطول ُ الانتظار ",
"أنا في انتظار سفينة الاشباح ِ تحدوها الرياحْ",
"في خر الساعات قبل توقف الزمن الأخير",
"في أعمق الساعات ِ صمتا ً ",
"حين ينكسر ُ الصباح ْ",
"كالنصل فوق الماء حين يخاف طير أن يطير ْ",
"في ظلمة الرؤيا",
"سأركب موجة الرعب الكبير ْ",
"وأغيب في بحر من الظلمات ِ ليس له حدود ْ",
"أنا في انتظار الزائر التي",
"يجيء بلا خطى",
"ويدقّ دقته ُ على بابي ويدخل ُ في برود ْ",
"أنا في انتظار الغامض ِ الموعود تحماه الرعود ْ",
"والريح",
"ُيوشك ُ أن يحل الوقت ُ",
"والأفق الطويل",
"خال ٍ وليس هناك ظل سفينة ٍ",
"يبدو الوجود ْ",
"كالقوس مشدودا ولكن",
"لاعلامة َللرحيل ْ",
"سقطت فنارات العوالم ِ دون صوت ٍ والرياح ْ",
"هي بعدُ سيدة الفراغ وكل متجه ٍ مباح ",
"وتغيرت طرق الكواكب ِ فوق خارطة ِ السماء",
"الن تكذب ألف بوصلة ٍ تشير الى الفناء",
"وعلى مسار الوهم ترسم خطها القلق َ القصير ْ",
"مامن مغامرة",
"هو التيه المجرد في العراءْ",
"أتذكّر الموتى",
"ولون دموعهم في الزمهرير",
" ولعلهم كانوا جميعا قبل ذلك أبرياء ",
"لم يهلكوا جوعا ولا عطشا ون كانوا ظماء ْ",
"ماتوا بداء الوهم ِ",
"ليس لطائر البحر الجميل ْ",
"شكل ٌ وقد",
"لاينزف ُ الدم من قتيل ْ",
"أتذكّر ُ المدن الخفية في البحار",
"أتذكّر الأموات",
"والسفن َ الغريقة والكنوز ْ",
"وسبائك َ الذهب المصفى والعيون اللامعات ْ",
"وجدائل َ الشعر ِ الجميلة ِ في القرار",
"منثورة َ",
"وأصابع الأيدي المحطمة النحيلة ْ",
"مفتوحة لا تمسك الامواج",
"في الطرق الظليلة ْ",
"في القاع تنتثر النياشين المدوّرة الصقيلة ْ",
"وتقر ّ أسلحة القراصنة ِ الكبار ْ",
"ياطالما أسريت ُ عبر الليل ِ أحفر في القرار ْ",
"طبقات ِ ذاك الموت ",
"أتبعت ُ الدفائن في السكون ْ",
"أستنطق الموتى أرى ماكان ثم وما يكون ْ",
"وأشم رائحة السكون الكامل الأقصى",
"أريدْ",
"أن لا أمثّل من جديد ْ",
"لام تجربة العصور ْ",
"أن لا أُقطّع بالتوتر أو أسمّر بالحضور ْ",
"أبصرت دم في تعاسته ِ ورافقت الجيوش ْ",
"في أضخم الغزوات ِ نئت ُ بحمل لاف النعوش ْ",
"غنيت لاف المواسم ِ",
"همت ُ في أرض الجمال ْ",
"ووصلت ُ أطراف المحال ْ",
"ورأيت كيف تدمّر ُ المدن المهيبة في الخفاء ْ",
"شاهدت مايكفي وكنت الشاهد الحي ّ الوحيد ْ",
"في ألف مجزة ٍ بلا ذكرى",
"وقفتُ مع المساءْ",
"أتأمل الشمس التي تحمرّ كان اليوم عيد ْ",
"ومكبرات الصوت ِ قالت كل انسان ٍ هنا هو مجرم ٌ",
"حتى يقام على براءته الدليل ْ",
"وسمعت أبواق الغزاة تضج ّ",
"في الليل الطويل ْ",
"ورأيت ُ كيف تشوّه الأرواح ُ جيلا بعد جيل ْ",
"وفزعت ُ من لمعان مرتي لعلّي كالمسوخ ْ",
"مسخ ٌ تقنّعه ُ الظلال ْ",
"وعجبت منها دمعة ً في القلب ِ تأبى أن تسيل ْ",
"والدمع مهما رق ّ هل يكفي لمرثية ِ الجمال ",
"الوقت أدرك رعشة ًفي الريح ِ",
"تعكسها الصخور ْ",
"الوقت ُ أدرك موجة تنداح ُ من أقصى الدهور ْ",
"الوقت ُ أدرك لست وحدي",
"يعرف القلب ُ الجسور ْ",
"أن الرؤى تمّت وأن الأفق يوشك ُ أن يدور ْ",
"أنا في انتظار اللحظة العظمى",
"سينغلق المدارْ",
"والساعة السوداء سوف تُشلّ تجمد في الجدار ْ",
"أنا في انتظار",
"والساعة السوداء تنبض نبض يقاع ٍ بعيد ْ",
"رقّاصها متأرجح ٌ",
"قلِق ٌ يميل الى اليمين ْ",
"الى اليسار ِ",
"الى اليمين ِ",
"الى اليسار ِ",
"الى اليسارْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63186&r=&rc=0 | محمود البريكان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعددت ُ مائدتي وهيأت ُ الكؤوس <|vsep|> متى يجي ء </|bsep|> <|bsep|> الزائر المجهول ُ <|vsep|> أوقدت ُ القناديل َالصغار </|bsep|> <|bsep|> ببقية ِ الزيت المضيء ِ <|vsep|> فهل يطول ُ الانتظار </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظار سفينة الاشباح ِ تحدوها الرياحْ <|vsep|> في خر الساعات قبل توقف الزمن الأخير </|bsep|> <|bsep|> في أعمق الساعات ِ صمتا ً <|vsep|> حين ينكسر ُ الصباح ْ </|bsep|> <|bsep|> كالنصل فوق الماء حين يخاف طير أن يطير ْ <|vsep|> في ظلمة الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> سأركب موجة الرعب الكبير ْ <|vsep|> وأغيب في بحر من الظلمات ِ ليس له حدود ْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظار الزائر التي <|vsep|> يجيء بلا خطى </|bsep|> <|bsep|> ويدقّ دقته ُ على بابي ويدخل ُ في برود ْ <|vsep|> أنا في انتظار الغامض ِ الموعود تحماه الرعود ْ </|bsep|> <|bsep|> والريح <|vsep|> ُيوشك ُ أن يحل الوقت ُ </|bsep|> <|bsep|> والأفق الطويل <|vsep|> خال ٍ وليس هناك ظل سفينة ٍ </|bsep|> <|bsep|> يبدو الوجود ْ <|vsep|> كالقوس مشدودا ولكن </|bsep|> <|bsep|> لاعلامة َللرحيل ْ <|vsep|> سقطت فنارات العوالم ِ دون صوت ٍ والرياح ْ </|bsep|> <|bsep|> هي بعدُ سيدة الفراغ وكل متجه ٍ مباح <|vsep|> وتغيرت طرق الكواكب ِ فوق خارطة ِ السماء </|bsep|> <|bsep|> الن تكذب ألف بوصلة ٍ تشير الى الفناء <|vsep|> وعلى مسار الوهم ترسم خطها القلق َ القصير ْ </|bsep|> <|bsep|> مامن مغامرة <|vsep|> هو التيه المجرد في العراءْ </|bsep|> <|bsep|> أتذكّر الموتى <|vsep|> ولون دموعهم في الزمهرير </|bsep|> <|bsep|> ولعلهم كانوا جميعا قبل ذلك أبرياء <|vsep|> لم يهلكوا جوعا ولا عطشا ون كانوا ظماء ْ </|bsep|> <|bsep|> ماتوا بداء الوهم ِ <|vsep|> ليس لطائر البحر الجميل ْ </|bsep|> <|bsep|> شكل ٌ وقد <|vsep|> لاينزف ُ الدم من قتيل ْ </|bsep|> <|bsep|> أتذكّر ُ المدن الخفية في البحار <|vsep|> أتذكّر الأموات </|bsep|> <|bsep|> والسفن َ الغريقة والكنوز ْ <|vsep|> وسبائك َ الذهب المصفى والعيون اللامعات ْ </|bsep|> <|bsep|> وجدائل َ الشعر ِ الجميلة ِ في القرار <|vsep|> منثورة َ </|bsep|> <|bsep|> وأصابع الأيدي المحطمة النحيلة ْ <|vsep|> مفتوحة لا تمسك الامواج </|bsep|> <|bsep|> في الطرق الظليلة ْ <|vsep|> في القاع تنتثر النياشين المدوّرة الصقيلة ْ </|bsep|> <|bsep|> وتقر ّ أسلحة القراصنة ِ الكبار ْ <|vsep|> ياطالما أسريت ُ عبر الليل ِ أحفر في القرار ْ </|bsep|> <|bsep|> طبقات ِ ذاك الموت <|vsep|> أتبعت ُ الدفائن في السكون ْ </|bsep|> <|bsep|> أستنطق الموتى أرى ماكان ثم وما يكون ْ <|vsep|> وأشم رائحة السكون الكامل الأقصى </|bsep|> <|bsep|> أريدْ <|vsep|> أن لا أمثّل من جديد ْ </|bsep|> <|bsep|> لام تجربة العصور ْ <|vsep|> أن لا أُقطّع بالتوتر أو أسمّر بالحضور ْ </|bsep|> <|bsep|> أبصرت دم في تعاسته ِ ورافقت الجيوش ْ <|vsep|> في أضخم الغزوات ِ نئت ُ بحمل لاف النعوش ْ </|bsep|> <|bsep|> غنيت لاف المواسم ِ <|vsep|> همت ُ في أرض الجمال ْ </|bsep|> <|bsep|> ووصلت ُ أطراف المحال ْ <|vsep|> ورأيت كيف تدمّر ُ المدن المهيبة في الخفاء ْ </|bsep|> <|bsep|> شاهدت مايكفي وكنت الشاهد الحي ّ الوحيد ْ <|vsep|> في ألف مجزة ٍ بلا ذكرى </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ مع المساءْ <|vsep|> أتأمل الشمس التي تحمرّ كان اليوم عيد ْ </|bsep|> <|bsep|> ومكبرات الصوت ِ قالت كل انسان ٍ هنا هو مجرم ٌ <|vsep|> حتى يقام على براءته الدليل ْ </|bsep|> <|bsep|> وسمعت أبواق الغزاة تضج ّ <|vsep|> في الليل الطويل ْ </|bsep|> <|bsep|> ورأيت ُ كيف تشوّه الأرواح ُ جيلا بعد جيل ْ <|vsep|> وفزعت ُ من لمعان مرتي لعلّي كالمسوخ ْ </|bsep|> <|bsep|> مسخ ٌ تقنّعه ُ الظلال ْ <|vsep|> وعجبت منها دمعة ً في القلب ِ تأبى أن تسيل ْ </|bsep|> <|bsep|> والدمع مهما رق ّ هل يكفي لمرثية ِ الجمال <|vsep|> الوقت أدرك رعشة ًفي الريح ِ </|bsep|> <|bsep|> تعكسها الصخور ْ <|vsep|> الوقت ُ أدرك موجة تنداح ُ من أقصى الدهور ْ </|bsep|> <|bsep|> الوقت ُ أدرك لست وحدي <|vsep|> يعرف القلب ُ الجسور ْ </|bsep|> <|bsep|> أن الرؤى تمّت وأن الأفق يوشك ُ أن يدور ْ <|vsep|> أنا في انتظار اللحظة العظمى </|bsep|> <|bsep|> سينغلق المدارْ <|vsep|> والساعة السوداء سوف تُشلّ تجمد في الجدار ْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظار <|vsep|> والساعة السوداء تنبض نبض يقاع ٍ بعيد ْ </|bsep|> <|bsep|> رقّاصها متأرجح ٌ <|vsep|> قلِق ٌ يميل الى اليمين ْ </|bsep|> <|bsep|> الى اليسار ِ <|vsep|> الى اليمين ِ </|bsep|> </|psep|> |
تصديق | 14النثر
| [
"صدقتني العصافير",
"حين حكيت لها",
"عن بلاد ستنهض راقصة",
"في مواعيدنا القادمة",
"وما كذبتني المواويل",
"حين اسرت لها",
"انظري",
"ذلك المتوهج في الطين قلبي",
"يضرج دربي",
"بفاتحة",
"تفتح البحر في اللحظة الصارمة",
"وما قاطعتني الزنازن",
"حين شرحت لها",
"عن حروف الحدائق وهي تحدق فوق الرصيف",
"عن زهور الحدائق وهي ترج السما بالرغيف",
"عن رقصك المتناثر في النسمة الهائمة",
"كل شيء يصدق حلمي",
"كل شيء يصدق",
"كل شيء ",
"سواكم "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81222&r=&rc=10 | علي الشرقاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدقتني العصافير <|vsep|> حين حكيت لها </|bsep|> <|bsep|> عن بلاد ستنهض راقصة <|vsep|> في مواعيدنا القادمة </|bsep|> <|bsep|> وما كذبتني المواويل <|vsep|> حين اسرت لها </|bsep|> <|bsep|> انظري <|vsep|> ذلك المتوهج في الطين قلبي </|bsep|> <|bsep|> يضرج دربي <|vsep|> بفاتحة </|bsep|> <|bsep|> تفتح البحر في اللحظة الصارمة <|vsep|> وما قاطعتني الزنازن </|bsep|> <|bsep|> حين شرحت لها <|vsep|> عن حروف الحدائق وهي تحدق فوق الرصيف </|bsep|> <|bsep|> عن زهور الحدائق وهي ترج السما بالرغيف <|vsep|> عن رقصك المتناثر في النسمة الهائمة </|bsep|> <|bsep|> كل شيء يصدق حلمي <|vsep|> كل شيء يصدق </|bsep|> </|psep|> |
الرعد في مواسم القحط | 14النثر
| [
"تباغتني ثلة الجند ",
"أركض تركض خلفي أوامر قتلي",
"مشرعة سيفها بالدم الرعب",
"منذ تنفست رائحة العشق",
"أركض يحملني صوت جوعي",
"وصوت البلاد التي أكلتها القصور ",
"الزوايا تغّير اشكالها والطريق",
"تلحف بالخوف كيف الوصول الى وطن الحب",
" كنا معاً في عناق التشهي",
"نكون معاً في العذاب ",
"وأركض ينزف بالدم وجهي",
"المفاصل تحتك",
"أسمع في قدمي الأصابع تصرخ",
"اسقط ",
"حلقي ملح ",
"أنا الشجر الصخرة الماء",
" لا بد ",
"أخطو على الجرح ها أتقدم ",
"تفتح كل بيوت الأزقة ابوابها",
"ترتديني وتنشر حولي خيوط المودة",
"جلست تحسست وجهي ",
"التجاعيد مختومة بالمرارة والحزن ",
"زوادة للطريق هوالحزن أعرف",
"أعرف أن الزقاق المحاصر",
"سكناي تلعب فيه الأيادي الغريبة",
" حين تعلمت لا تعودت أكل السجون",
"أعرف أن المطارت تطلبني",
"والموانئ تطلبني",
"والمقاهي تخابر عني ومنعطفات الشوارع",
"تراسلت بالرمز غصت بحار الاشارة والليل",
" الليل كان الوسادة صار الجواد ",
"وأسهر يسهر في جسدي الحزن ",
"أصغي الى خبر قد يجيئ",
"ولا خبر من دموع بلادي وشطنها",
"والقرى",
"غير بعض الحروف الشريدة",
" صوت المدينة معتقل",
"هل يموت ",
"أنا الضوء محترف الجرح ",
"ما زلت أكتب",
"أعرف أن جراحي التوقع ",
"صوتي طير الأبابيل",
"أكتب أحلم بالرعد في موسم القحط ",
"احلم بالعشب يخضر ",
"بالناس تخضر بالكون",
"هذا دمي يتخثر في الاستراحة ",
"في الاستراحة قتلي",
"أنا العنفوان المسافر في لهب النار ",
"أحضر عرس الفراشات للموت ",
"فهل صرت وحدي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81237&r=&rc=25 | علي الشرقاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تباغتني ثلة الجند <|vsep|> أركض تركض خلفي أوامر قتلي </|bsep|> <|bsep|> مشرعة سيفها بالدم الرعب <|vsep|> منذ تنفست رائحة العشق </|bsep|> <|bsep|> أركض يحملني صوت جوعي <|vsep|> وصوت البلاد التي أكلتها القصور </|bsep|> <|bsep|> الزوايا تغّير اشكالها والطريق <|vsep|> تلحف بالخوف كيف الوصول الى وطن الحب </|bsep|> <|bsep|> كنا معاً في عناق التشهي <|vsep|> نكون معاً في العذاب </|bsep|> <|bsep|> وأركض ينزف بالدم وجهي <|vsep|> المفاصل تحتك </|bsep|> <|bsep|> أسمع في قدمي الأصابع تصرخ <|vsep|> اسقط </|bsep|> <|bsep|> حلقي ملح <|vsep|> أنا الشجر الصخرة الماء </|bsep|> <|bsep|> لا بد <|vsep|> أخطو على الجرح ها أتقدم </|bsep|> <|bsep|> تفتح كل بيوت الأزقة ابوابها <|vsep|> ترتديني وتنشر حولي خيوط المودة </|bsep|> <|bsep|> جلست تحسست وجهي <|vsep|> التجاعيد مختومة بالمرارة والحزن </|bsep|> <|bsep|> زوادة للطريق هوالحزن أعرف <|vsep|> أعرف أن الزقاق المحاصر </|bsep|> <|bsep|> سكناي تلعب فيه الأيادي الغريبة <|vsep|> حين تعلمت لا تعودت أكل السجون </|bsep|> <|bsep|> أعرف أن المطارت تطلبني <|vsep|> والموانئ تطلبني </|bsep|> <|bsep|> والمقاهي تخابر عني ومنعطفات الشوارع <|vsep|> تراسلت بالرمز غصت بحار الاشارة والليل </|bsep|> <|bsep|> الليل كان الوسادة صار الجواد <|vsep|> وأسهر يسهر في جسدي الحزن </|bsep|> <|bsep|> أصغي الى خبر قد يجيئ <|vsep|> ولا خبر من دموع بلادي وشطنها </|bsep|> <|bsep|> والقرى <|vsep|> غير بعض الحروف الشريدة </|bsep|> <|bsep|> صوت المدينة معتقل <|vsep|> هل يموت </|bsep|> <|bsep|> أنا الضوء محترف الجرح <|vsep|> ما زلت أكتب </|bsep|> <|bsep|> أعرف أن جراحي التوقع <|vsep|> صوتي طير الأبابيل </|bsep|> <|bsep|> أكتب أحلم بالرعد في موسم القحط <|vsep|> احلم بالعشب يخضر </|bsep|> <|bsep|> بالناس تخضر بالكون <|vsep|> هذا دمي يتخثر في الاستراحة </|bsep|> <|bsep|> في الاستراحة قتلي <|vsep|> أنا العنفوان المسافر في لهب النار </|bsep|> </|psep|> |
انا وهي | 14النثر
| [
"لن افاجئ لو قيل لي",
"أن هذا الجنون هي",
"ففي كل ما كان وما سيكون",
"أنا حجر الزاوية",
"وانت جحيم لذيذ على القلب",
"والنار كيف نسمى",
"اذا لم تكن",
"حامية ",
"فاحرقيني فما يتعذب فيه لماك",
"دما يتحرق في البعد",
"وهو يخاصر كل دماك ",
"وابعثي عطرك المستهام بزهرتي الذاوية ",
"لن افاجئ لو قيل لي",
"انها الجمرة البلحية ناضجة ترسم",
"العرس",
"بالشهوة الوارية ",
"فأنا الموقد المتوسع في ن مستقبل الوجد",
"في جذعها الاندياحي انمو",
"واغوي الى صوتها",
"مدنا تيه",
"واساقي مناخ التفجر كاسات قلبي",
"أقاسمه كسرة الرعد",
"او قطرة الوعد",
"نغرس في المد موجا غريب الكلام",
"وصوت الحمام يطل من الزهرة النادية ",
"لن افاجئ لو قيل",
"ان سواعدنا",
"لم تزل في طريق الضحى",
"عشبة ناميه",
"والجنون الصغير يوزع بين المصانع فاكهة قانية",
"لن افاجئ",
"فالحريقان نحن",
"على لحمة الماء نلبس نفس القميص",
"ونأكل نفس السجون",
"تكون أنا",
"واكون هي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81226&r=&rc=14 | علي الشرقاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لن افاجئ لو قيل لي <|vsep|> أن هذا الجنون هي </|bsep|> <|bsep|> ففي كل ما كان وما سيكون <|vsep|> أنا حجر الزاوية </|bsep|> <|bsep|> وانت جحيم لذيذ على القلب <|vsep|> والنار كيف نسمى </|bsep|> <|bsep|> اذا لم تكن <|vsep|> حامية </|bsep|> <|bsep|> فاحرقيني فما يتعذب فيه لماك <|vsep|> دما يتحرق في البعد </|bsep|> <|bsep|> وهو يخاصر كل دماك <|vsep|> وابعثي عطرك المستهام بزهرتي الذاوية </|bsep|> <|bsep|> لن افاجئ لو قيل لي <|vsep|> انها الجمرة البلحية ناضجة ترسم </|bsep|> <|bsep|> العرس <|vsep|> بالشهوة الوارية </|bsep|> <|bsep|> فأنا الموقد المتوسع في ن مستقبل الوجد <|vsep|> في جذعها الاندياحي انمو </|bsep|> <|bsep|> واغوي الى صوتها <|vsep|> مدنا تيه </|bsep|> <|bsep|> واساقي مناخ التفجر كاسات قلبي <|vsep|> أقاسمه كسرة الرعد </|bsep|> <|bsep|> او قطرة الوعد <|vsep|> نغرس في المد موجا غريب الكلام </|bsep|> <|bsep|> وصوت الحمام يطل من الزهرة النادية <|vsep|> لن افاجئ لو قيل </|bsep|> <|bsep|> ان سواعدنا <|vsep|> لم تزل في طريق الضحى </|bsep|> <|bsep|> عشبة ناميه <|vsep|> والجنون الصغير يوزع بين المصانع فاكهة قانية </|bsep|> <|bsep|> لن افاجئ <|vsep|> فالحريقان نحن </|bsep|> <|bsep|> على لحمة الماء نلبس نفس القميص <|vsep|> ونأكل نفس السجون </|bsep|> </|psep|> |
قهوة بوضاحي | 14النثر
| [
"لكل شرارةٍ نسغ يفجّر شوقها في زعفران السر",
"مثل الماء قبل الماء يزرع ماء",
"لكل وريقةٍ ضوءٌ",
"يترجم وقتها بين الصدى فتموّسق الاجواء",
"ولي نخل المنامة شهوة الامواج",
"قنديل الخرافة بين عاصمتين",
"ذاكرة الحوامض في مدى جغرافيا النارنج",
"لي في بنسيان الروح بو ضاحي",
"أتعرف أي سر الأرض يسكن قلب بو ضاحي ",
"بو ضاحي سماء في ظلام الهم",
"بو ضاحي ابي و اخي و ابن العم",
"بو ضاحي سفينة دم",
"ترى في زرقة الاحمر",
"شظايا جنة منزوعة القشرة",
"توصل ما تقطّع بين ممباسا",
"و بين مشاعر البصره",
"و بو ضاحي",
"على الايام نافذتان من بلح",
"على جهتين",
"تشتعلان في صمتٍ يطلّ كغابة في القلب",
"بو ضاحي سرير طفولة المعنى",
"و تاريخ السفينة في تحولها",
"يسافر من حنان الشوك",
"في ليل الموانئ يركب الامواج",
"بو ضاحي",
"دخانك في دمي مطرٌ",
"اذا غاب الندى يأتيك اولادي",
"على شكل السؤال و لعبة الصعكير",
"محاصرة اغانيك الصبية بين مشنقتين",
"مشنقةٌ لها شكل المصارف في تصرفها",
"و مشنقةٌ لها طبع المتاجر في صباح السوق",
"محاصرةٌ خلاياك الصبية بين عاصفتين",
"عاصفةٌ من الذكرى و عاصفة الكلام يدور",
"بو ضاحي يمينك موت",
"بو ضاحي يسارك موت",
"أي رحابةٍ في جنة الموتين",
"تشعل في الخلايا لهجة الاجداد ",
"بو ضاحي",
"منامتك التي كانت",
"تخاصر في السحابة موجة الاسفار",
"يرعبها الحنين الى صباح الماء",
"يرعبها الدخول الى خروج الريح",
"يرعبها التحوّل من يد تسقي الغيوم",
"الى يدٍ ممدودةٍ كالشمس نحو الليل",
"كنت مخدة المغدور",
"و كنت شرارة النعسان",
"كنت حمامة الريحان",
"كنت علاقة الحدي بالزلاق",
"كنت قصيدة الجذر المسافر من كهوف الطين للأوراق",
"ن جعنا من الكتفين تطعمنا",
"و ان ظمأت هياكلنا توهجنا بماء الشوق",
"هل في كبرياء النخل غير صياغة اخرى لمائدة الحواس السبع ",
"هل في كهرمان الشوق الا رجفة المغنى يخضّر جلجلان الروح ",
"بو ضاحي زغاريد العواصف",
"تنتشي من جمرة في صوت بن فارس",
"تطير نوارس الاشعار",
"من سيراف",
"أو دارين",
"أو مسقط",
"لي نافورة شهلاء في اقصى سما فارس",
"بو ضاحي",
"له فتوى البحار بصخرة الساحل",
"على الكرسي رائحة السواحل تسكن اللهجات",
"من نارجيلةٍ كالبحر صوتك وهّج الفتوى",
"و في وعد الغنائم تغمس الكسره",
"حليب شرارة الدانات قلبك",
"ه بو ضاحي",
"لماذا كلما هدموا جدارا جفت الكلمه",
"و ان خلعوا الفسيلة من مراياها",
"بكت دهرا خلايا الارض",
"و ان قلعوا مشاعرنا",
"ضحكنا",
"ه بو ضاحي",
"على زنديك ورّقنا السواحل في مدى الابصار",
"و من شفتيك علّمنا الصدى جدوى صعود النار",
"يسارك ينحني للربح",
"يمينك ينثني للربح",
"شربنا من كلامك زبدة الالوان",
"بو ضاحي",
"لانك قهوة الدنيا و شاي الروح",
"تبقى في دمي طفلا",
"اذا غادرتني",
"سأظل امشي في دجى حلمي",
"بلا عنوان "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66956&r=&rc=2 | علي الشرقاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكل شرارةٍ نسغ يفجّر شوقها في زعفران السر <|vsep|> مثل الماء قبل الماء يزرع ماء </|bsep|> <|bsep|> لكل وريقةٍ ضوءٌ <|vsep|> يترجم وقتها بين الصدى فتموّسق الاجواء </|bsep|> <|bsep|> ولي نخل المنامة شهوة الامواج <|vsep|> قنديل الخرافة بين عاصمتين </|bsep|> <|bsep|> ذاكرة الحوامض في مدى جغرافيا النارنج <|vsep|> لي في بنسيان الروح بو ضاحي </|bsep|> <|bsep|> أتعرف أي سر الأرض يسكن قلب بو ضاحي <|vsep|> بو ضاحي سماء في ظلام الهم </|bsep|> <|bsep|> بو ضاحي ابي و اخي و ابن العم <|vsep|> بو ضاحي سفينة دم </|bsep|> <|bsep|> ترى في زرقة الاحمر <|vsep|> شظايا جنة منزوعة القشرة </|bsep|> <|bsep|> توصل ما تقطّع بين ممباسا <|vsep|> و بين مشاعر البصره </|bsep|> <|bsep|> و بو ضاحي <|vsep|> على الايام نافذتان من بلح </|bsep|> <|bsep|> على جهتين <|vsep|> تشتعلان في صمتٍ يطلّ كغابة في القلب </|bsep|> <|bsep|> بو ضاحي سرير طفولة المعنى <|vsep|> و تاريخ السفينة في تحولها </|bsep|> <|bsep|> يسافر من حنان الشوك <|vsep|> في ليل الموانئ يركب الامواج </|bsep|> <|bsep|> بو ضاحي <|vsep|> دخانك في دمي مطرٌ </|bsep|> <|bsep|> اذا غاب الندى يأتيك اولادي <|vsep|> على شكل السؤال و لعبة الصعكير </|bsep|> <|bsep|> محاصرة اغانيك الصبية بين مشنقتين <|vsep|> مشنقةٌ لها شكل المصارف في تصرفها </|bsep|> <|bsep|> و مشنقةٌ لها طبع المتاجر في صباح السوق <|vsep|> محاصرةٌ خلاياك الصبية بين عاصفتين </|bsep|> <|bsep|> عاصفةٌ من الذكرى و عاصفة الكلام يدور <|vsep|> بو ضاحي يمينك موت </|bsep|> <|bsep|> بو ضاحي يسارك موت <|vsep|> أي رحابةٍ في جنة الموتين </|bsep|> <|bsep|> تشعل في الخلايا لهجة الاجداد <|vsep|> بو ضاحي </|bsep|> <|bsep|> منامتك التي كانت <|vsep|> تخاصر في السحابة موجة الاسفار </|bsep|> <|bsep|> يرعبها الحنين الى صباح الماء <|vsep|> يرعبها الدخول الى خروج الريح </|bsep|> <|bsep|> يرعبها التحوّل من يد تسقي الغيوم <|vsep|> الى يدٍ ممدودةٍ كالشمس نحو الليل </|bsep|> <|bsep|> كنت مخدة المغدور <|vsep|> و كنت شرارة النعسان </|bsep|> <|bsep|> كنت حمامة الريحان <|vsep|> كنت علاقة الحدي بالزلاق </|bsep|> <|bsep|> كنت قصيدة الجذر المسافر من كهوف الطين للأوراق <|vsep|> ن جعنا من الكتفين تطعمنا </|bsep|> <|bsep|> و ان ظمأت هياكلنا توهجنا بماء الشوق <|vsep|> هل في كبرياء النخل غير صياغة اخرى لمائدة الحواس السبع </|bsep|> <|bsep|> هل في كهرمان الشوق الا رجفة المغنى يخضّر جلجلان الروح <|vsep|> بو ضاحي زغاريد العواصف </|bsep|> <|bsep|> تنتشي من جمرة في صوت بن فارس <|vsep|> تطير نوارس الاشعار </|bsep|> <|bsep|> من سيراف <|vsep|> أو دارين </|bsep|> <|bsep|> أو مسقط <|vsep|> لي نافورة شهلاء في اقصى سما فارس </|bsep|> <|bsep|> بو ضاحي <|vsep|> له فتوى البحار بصخرة الساحل </|bsep|> <|bsep|> على الكرسي رائحة السواحل تسكن اللهجات <|vsep|> من نارجيلةٍ كالبحر صوتك وهّج الفتوى </|bsep|> <|bsep|> و في وعد الغنائم تغمس الكسره <|vsep|> حليب شرارة الدانات قلبك </|bsep|> <|bsep|> ه بو ضاحي <|vsep|> لماذا كلما هدموا جدارا جفت الكلمه </|bsep|> <|bsep|> و ان خلعوا الفسيلة من مراياها <|vsep|> بكت دهرا خلايا الارض </|bsep|> <|bsep|> و ان قلعوا مشاعرنا <|vsep|> ضحكنا </|bsep|> <|bsep|> ه بو ضاحي <|vsep|> على زنديك ورّقنا السواحل في مدى الابصار </|bsep|> <|bsep|> و من شفتيك علّمنا الصدى جدوى صعود النار <|vsep|> يسارك ينحني للربح </|bsep|> <|bsep|> يمينك ينثني للربح <|vsep|> شربنا من كلامك زبدة الالوان </|bsep|> <|bsep|> بو ضاحي <|vsep|> لانك قهوة الدنيا و شاي الروح </|bsep|> <|bsep|> تبقى في دمي طفلا <|vsep|> اذا غادرتني </|bsep|> </|psep|> |
مسافات | 14النثر
| [
"بين الحرف الأزرق و الحرف ألماوردي حدودٌ و جمارك",
"برٌ و مهالك صحراءٌ في حجم الدمع ليلٌ يشبه عاطفة القاف ",
"بين صلاة الكلمة في محراب القلب و بين دعاء نسائمها",
"بحر الظلمات عساكر اكثر من عدد الرمل و أسوار خلف",
"حواجبها أقبية و نهارٌ مكسورُ الساعد أطفال ينهمرون من",
"الرمز المتوهّج في ورق الصفصاف ",
"بين رحيل الجملة في التيه و الماء السرّي المنذور لشوق",
"طلائعها ارضٌ كمزاريب الجمر مواعيد ربيعٍ جرّحه",
"ولع التطواف ",
"بينك و الحلم الأول قيد الحرف و زنزانات الكلمة",
"و الكفن الواقف كالأفق على رأس الجملة",
"أي الدرب ستعبر يا ابن المكتظة بالعرعر ",
"أي الأحلام ستسلكها ",
"أي الريح ستجمع بين غيوم الروح و عشب القدمين ",
"لى غيّك عد انثر فطر الجيم و قيصوم العين على شيح القاف ",
"كن قامة نهر الألف المقصورة كالماء الظامئ في الصبّار",
"تمدد في الريح تجسّد عاطفة الخطوة امنح قدماك شكيمة",
"فعل القارب حين يخاصره ولع المجداف ",
"اعرفه جيدا",
"طاعنٌ في الصواعق حين يحدّث خطوته",
"عن مخيّلة الوحش او حكمة الشجره",
"قلقٌ كجذور اللغة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66957&r=&rc=3 | علي الشرقاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الحرف الأزرق و الحرف ألماوردي حدودٌ و جمارك <|vsep|> برٌ و مهالك صحراءٌ في حجم الدمع ليلٌ يشبه عاطفة القاف </|bsep|> <|bsep|> بين صلاة الكلمة في محراب القلب و بين دعاء نسائمها <|vsep|> بحر الظلمات عساكر اكثر من عدد الرمل و أسوار خلف </|bsep|> <|bsep|> حواجبها أقبية و نهارٌ مكسورُ الساعد أطفال ينهمرون من <|vsep|> الرمز المتوهّج في ورق الصفصاف </|bsep|> <|bsep|> بين رحيل الجملة في التيه و الماء السرّي المنذور لشوق <|vsep|> طلائعها ارضٌ كمزاريب الجمر مواعيد ربيعٍ جرّحه </|bsep|> <|bsep|> ولع التطواف <|vsep|> بينك و الحلم الأول قيد الحرف و زنزانات الكلمة </|bsep|> <|bsep|> و الكفن الواقف كالأفق على رأس الجملة <|vsep|> أي الدرب ستعبر يا ابن المكتظة بالعرعر </|bsep|> <|bsep|> أي الأحلام ستسلكها <|vsep|> أي الريح ستجمع بين غيوم الروح و عشب القدمين </|bsep|> <|bsep|> لى غيّك عد انثر فطر الجيم و قيصوم العين على شيح القاف <|vsep|> كن قامة نهر الألف المقصورة كالماء الظامئ في الصبّار </|bsep|> <|bsep|> تمدد في الريح تجسّد عاطفة الخطوة امنح قدماك شكيمة <|vsep|> فعل القارب حين يخاصره ولع المجداف </|bsep|> <|bsep|> اعرفه جيدا <|vsep|> طاعنٌ في الصواعق حين يحدّث خطوته </|bsep|> </|psep|> |
طَرقَ الخَيالِ ولا كليلة ِ مدلجِ | 6الكامل
| [
"طَرقَ الخَيالِ ولا كليلة ِ مدلجِ",
"سدكاً بأرْحُلنَا ولمْ يتعرِّجِ",
"أنَّى اهتديتِ وكنتِ غيرَ رجيلة ٍ",
"وَالقَوْم قَدْ قَطَعُوا مِتَانَ السَّجْسَجِ",
"وَالقَوْمُ قَدْ نُوا وَكَلَّ مَطِيُّهُمْ",
"لاّ مُوَشِّكَة َ النَّجَا بالهَوْدَجِ",
"وَمُدَامَة ٍ قَرَّعْتُهَا بِمُدَامَة ٍ",
"وظباءِ محنية ٍ ذعرتُ بسمحجِ",
"فكأنَّهنَّ للئٌ وكأنَّهُ",
"فَِذَا أَصَابَ حَمَامَة ً لَمْ تَدْرجِ",
"صَقْرٌ يَصِيدُ بِظُفْرِهِ وَجَنَاجِهِ",
"وَلَئِنْ سَأَلْتِ ذا الكَتِيبَة ُ أحْجَمَتْ",
"وتبيَّنتْ رعبَ الجبانِ الأهوجِ",
"وسمعتَ وقْعَ سيوفِنَا برؤُسِهمْ",
"وقعَ السحابة ِ بالطّرافِ المُسْرجِ",
"وذا اللِّقاحُ تروَّحتْ بعشيَّة ٍ",
"رَتْكَ النَّعَامِ لى كَنِيفِ العَوْسَجِ",
"أَلْفَيْتِنَا للضَّيْفِ خَيْرَ عِمَارَة ٍ",
"نْ لَمْ يَكُنْ لَبَنٌ فَعَطْفُ المُدْمَجِ",
"صَقْرٌ يَلُوذُ حَمَامُهُ بالعَوْسجِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14190&r=&rc=5 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرقَ الخَيالِ ولا كليلة ِ مدلجِ <|vsep|> سدكاً بأرْحُلنَا ولمْ يتعرِّجِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّى اهتديتِ وكنتِ غيرَ رجيلة ٍ <|vsep|> وَالقَوْم قَدْ قَطَعُوا مِتَانَ السَّجْسَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَالقَوْمُ قَدْ نُوا وَكَلَّ مَطِيُّهُمْ <|vsep|> لاّ مُوَشِّكَة َ النَّجَا بالهَوْدَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُدَامَة ٍ قَرَّعْتُهَا بِمُدَامَة ٍ <|vsep|> وظباءِ محنية ٍ ذعرتُ بسمحجِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّهنَّ للئٌ وكأنَّهُ <|vsep|> فَِذَا أَصَابَ حَمَامَة ً لَمْ تَدْرجِ </|bsep|> <|bsep|> صَقْرٌ يَصِيدُ بِظُفْرِهِ وَجَنَاجِهِ <|vsep|> وَلَئِنْ سَأَلْتِ ذا الكَتِيبَة ُ أحْجَمَتْ </|bsep|> <|bsep|> وتبيَّنتْ رعبَ الجبانِ الأهوجِ <|vsep|> وسمعتَ وقْعَ سيوفِنَا برؤُسِهمْ </|bsep|> <|bsep|> وقعَ السحابة ِ بالطّرافِ المُسْرجِ <|vsep|> وذا اللِّقاحُ تروَّحتْ بعشيَّة ٍ </|bsep|> <|bsep|> رَتْكَ النَّعَامِ لى كَنِيفِ العَوْسَجِ <|vsep|> أَلْفَيْتِنَا للضَّيْفِ خَيْرَ عِمَارَة ٍ </|bsep|> </|psep|> |
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ ( معلقة ) | 1الخفيف
| [
"ذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ",
"رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ",
"َذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت",
"لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ",
"بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ",
"فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ",
"فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنا",
"قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ",
"فرياضُ القطا فأودية ُ الشُّر",
"بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ",
"لا أرى من عهِدتُ فيها فأبكي ال",
"يومَ دلْهاً وما يحيرُ البكاءُ",
"َوبعينيكَ أوقدتْ هندٌ النا",
"رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ",
"أوقَدتْها بينَ العقيقِ فشخصي",
"ن بعودٍ كما يلوحُ الضياءُ",
"فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ",
"بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ",
"غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ",
"ذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ",
"بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَة ٌ أُمُّ",
"مٌ رئالٍ دّوّية ُ سقفاءُ",
"نستْ نبأة ً وأفزَعها القُ",
"عَصْرا وَقَدْ دَنَا المْساءُ",
"فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْ",
"عِ منيناً كأنهُ هباءُ",
"وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ",
"ساقطاتٌ ألوتْ بها الصحراءُ",
"أتلهّى بها الهواجرَ ذ كلُّ اب",
"نِ همٍّ بليّة ٌ عمياءُ",
"وَأَتانا عَن الأَراقِمِ أَنبا",
"ءٌ وَخَطبٌ نُعنى بِهِ وَنُساءُ",
"ِنَّ خْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو",
"نَ علينا في قيلهمْ حفاءُ",
"يخلطونَ البريءَ منّا بذي الذَّن",
"وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ",
"زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَي",
"رَ مَوالٍ لَنا وَأَنّا الوَلاءُ",
"أَجمَعوا أَمرَهُم بِلَيلٍ فَلَمّا",
"أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوضاءُ",
"منْ منادٍ ومنْ مجيبٍ ومِنْ تص",
"هَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ",
"أيُّها الناطقُ المرقِّشُ عنّا",
"عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ",
"لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ نَّا",
"قبلُ ما قدْ وشى بنا الأعداءُ",
"فبقينا على الشناءة ِ تَنمي",
"نا حصونٌ وعزّة ٌ قعساءُ",
"قبلَ ما اليومِ بيَّضتْ بعيونِ الن",
"اسِ فيها تغيُّظٌ وباءُ",
"وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ",
"عنَ جَوناً ينجابُ عنهُ العماءُ",
"مكفهّراً على الحوادثِ لا ترْ",
"تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ",
"اَيّما خُطَّةٍ أَرَدتُم فَأَدّ",
"ها ِلَينا تَمشي بِها الأَملاءُ",
"ِن نَبَشتُم ما بَينَ مِلحَةَ فَالصا",
"قِبِ فيهِ الأَمواتُ وَالأَحياءُ",
"أَو نَقَشتُم فَالنَقشُ تَجشَمُهُ النا",
"سُ وَفيهِ الصَلاحُ وَالِبراءُ",
"أوْ سكتّمْ عنّا فكنّا كمنْ أغْ",
"مضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ",
"أو منعتمْ ما تسألونَ فمن حُدِّ",
"ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ",
"هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا",
"سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ",
"ِذ رَفَعنا الجِمالَ مِن سَعَفِ البَح",
"رَينِ سَيراً حَتّى نَهاها الحِساءُ",
"ثمّ ملنا على تميمٍ فأحرمْ",
"وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ مَاءُ",
"لا يقيمُ العزيزُ بالبلدِ السّه",
"لِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ",
"لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ",
"رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ",
"فَمَلَكنا بِذَلِكَ الناسَ حَتّى",
"مَلَكَ المُنذِرُ بِنُ ماءِ السَماءِ",
"وَهُوَ الرَبُّ وَالشَهيدُ عَلى يَو",
"مِ الحَيارَينِ وَالبَلاءُ بَلاءُ",
"ملكٌ أضرعَ البريّة َ لا يُو",
"جدُ فيها لما لديهِ كفاءُ",
"فَاِترُكوا البَغيَّ وَالتَعَدي وَِما",
"تَتَعاشوا فَفي التَعاشي الدَاءُ",
"وَاِذكُرُوا حِلفَ ذي المَجازِ وَما قُ",
"دِّمَ فيهِ العُهودُ وَالكُفَلاءُ",
"حَذَرَ الخَونِ وَالتَعَدّي وَهَل يَن",
"قُضُ ما في المَهارِقِ الأَهواءُ",
"وَاِعلَموا أَنَّنا وَِيّاكُم في",
"ما اِشتَرَطنا يَومَ اِختَلَفنا سَواءُ",
"أَعَلَينا جُناحُ كِندَةَ أَن يَغ",
"نَمَ غازِيهُمُ وَمِنّا الجَزاءُ",
"أم عَلَينا جُرّى حَنيفَةَ أَو ما",
"جَمَّعَت مِن مُحارِبٍ غَبراءُ",
"أَم جَنايا بَني عَتيقٍ فَمَن يَغ",
"دِر فَِنّا مِن حَربِهِم بُراءُ",
"أَم عَلَينا جَرّى العِبادُ كَما ني",
"طَ بِجَوزِ المَحمَلِ الأَعباءُ",
"أَم عَلَينا جَرّى قُضاعَةَ أَم لَي",
"سَ عَلَينا مِمّا جَنوا أَنداءُ",
"لَيسَ مِنّا المُضَرَّبونَ وَلا قَي",
"سٌ وَلا جَندَلٌ وَلا الحَدَاءُ",
"أَم عَلَينا جَرّى ِيادٍ كَما قي",
"لَ لِطَسمٍ أَخوكُم الأَبّاءُ",
"وَثَمانونَ مَن تَميمٍ بِأيدي",
"هم رِماحٌ صُدُورُهُنَّ القَضاءُ",
"لَم يُخَلّوا بَني رِزاحٍ بِبَرقا",
"ءِ نِطاعٍ لَهُم عَلَيهُم دُعاءُ",
"تَرَكوهُم مُلَحَّبينَ فَبوا",
"بِنهابٍ يَصَمُّ فيهِ الحُداء",
"وَأَتَوهُم يَستَرجِعُونَ فَلَم تَر",
"جِعُ لَهُم شامَةٌ وَلا زَهراءُ",
"ثُمَّ فاءَوا مِنهُم بِقاصِمَةِ ال",
"ظَّهرِ وَلا يَبرُدُ الغَليلَ الماءُ",
"ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذاكَ مَعَ الغَ",
"لّاقِ لا رَأَفَةٌ وَلا ِبقاءُ",
"ما أصابوا مِن تَغلَبِيِّ فَمَطَلو",
"لٌ عَلَيهِ ِذا تَوَلّى العَفاءُ",
"كَتَكاليفِ قَومِنا ِذ غَزا المُن",
"ذِرُ هَلِ نَحنُ لابنِ هِندٍ رِعاءُ",
"ِذ أَحَلَّ العَلاَةَ قُبَّةَ مَيسو",
"نَ فَأَدنى دِيارِها العَوصاءُ",
"فَتَأَوَّت لَهُم قَراضِبَةٌ مِن",
"مُحلِّ حَيٍّ كَأَنَّهُم أَلقاءُ",
"فَهَداهُم بِالأَسوَدَينِ وَأَمرُ اللَ",
"هِ بَلغٌ يَشقى بِهِ الأَشقياءُ",
"ِذ تَمَنّونَهُم غُروراً فَساقَت",
"هُمِ ِلَيكُم أُمنِيَّةٌ أَشراءُ",
"لَم يَغُرّوكُم غُروراً وَلَكن",
"يَرفَعُ اللُ جَمعَهُم وَالضَحاءُ",
"أَيُّها الشانِئُ المُبلِّغُ عَنّا",
"عِندَ عَمرَوٍ وَهَل لِذاكَ اِنتهاءُ",
"مَلِكٌ مُقسِطٌ وَأَكمَلُ مَن يَم",
"شي وَمِن دونَ ما لَدَيهِ الثَناءُ",
"ِرمي بِمثلِهِ جالَتِ الجِنُّ",
"فَبَت لِخَصمِها الأَجلاءُ",
"مَن لَنا عِندَهُ مِنَ الخَيرِ يا",
"تٌ ثَلاثٌ في كُلِّهِنَّ القَضاءُ",
"يةٌ شارِقُ الشَقيقَةِ ِذ جا",
"ءَوا جَميعاً لِكُلِّ حَيٍّ لِوَاءُ",
"حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبشٍ",
"قَرَظِيٍّ كَأَنَّهُ عَبلاءُ",
"وَصَتيتٍ مِنَ العَواتِكِ ما تَن",
"هاهُ ِلّا مُبيَضَّةٌ رَعلاءُ",
"فَجَبَهناهُمُ بِضَربٍ كَما يَخرُجُ",
"مِن خُربَةِ المَزادِ الماءُ",
"وَحَمَلناهُمُ عَلى حَزمِ ثَهلا",
"نِ شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنساءُ",
"وَفَعَلنا بِهِم كَما عَلِمَ اللَ",
"هُ وَما ِن لِلحائِنينَ دِماءُ",
"ثُمَّ حُجراً أَعني اِبنَ أُمِّ قَطَامٍ",
"وَلَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضراءُ",
"أَسَدٌ في اللِقاءَ وَردٌ هَموسٌ",
"وَرَبيعٌ ِن شَنَّعَت غَبراءُ",
"فَرَدَدناهُم بِطَعنٍ كَما تُن",
"هَزُ عَن جَمَّةِ الطَوِيِّ الدِلاءُ",
"وَفَكَكنا غُلَّ اِمرِئِ القَيسِ عَنهُ",
"بَعدَ ما طالَ حَبسُهُ وَالعَناءُ",
"وَأَقَدناهُ رَبَّ غَسانَ بِالمُن",
"ذِرِ كَرهاً ِذ لا تُكالُ الدَماءُ",
"وَفَدَيناهُمُ بِتِسعَةِ أَملا",
"كٍ نَدَامى أَسلابُهُم أَغلاءُ",
"وَمَعَ الجَونِ جَونِ َلِ بَني الأَو",
"سِ عَنُودٌ كَأَنَّها دَفواءُ",
"ما جَزِعنا تَحتَ العَجاجَةِ ِذ وَ",
"لَّت بِأَقفائِها وَحَرَّ الصِلاءُ",
"وَوَلَدنا عَمرو بِن أُمِّ أُناسٍ",
"مِن قَريبٍ لَمّا أَتانا الحِباءُ",
"مِثلُها تُخرِجُ النَصيحةَ لِلقَو",
"مِ فَلاةٌ مِن دونِها أَفلاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14185&r=&rc=0 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ <|vsep|> رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> َذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت <|vsep|> لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ <|vsep|> فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ </|bsep|> <|bsep|> فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنا <|vsep|> قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فرياضُ القطا فأودية ُ الشُّر <|vsep|> بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا أرى من عهِدتُ فيها فأبكي ال <|vsep|> يومَ دلْهاً وما يحيرُ البكاءُ </|bsep|> <|bsep|> َوبعينيكَ أوقدتْ هندٌ النا <|vsep|> رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أوقَدتْها بينَ العقيقِ فشخصي <|vsep|> ن بعودٍ كما يلوحُ الضياءُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ <|vsep|> بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ <|vsep|> ذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ </|bsep|> <|bsep|> بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَة ٌ أُمُّ <|vsep|> مٌ رئالٍ دّوّية ُ سقفاءُ </|bsep|> <|bsep|> نستْ نبأة ً وأفزَعها القُ <|vsep|> عَصْرا وَقَدْ دَنَا المْساءُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْ <|vsep|> عِ منيناً كأنهُ هباءُ </|bsep|> <|bsep|> وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ <|vsep|> ساقطاتٌ ألوتْ بها الصحراءُ </|bsep|> <|bsep|> أتلهّى بها الهواجرَ ذ كلُّ اب <|vsep|> نِ همٍّ بليّة ٌ عمياءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَتانا عَن الأَراقِمِ أَنبا <|vsep|> ءٌ وَخَطبٌ نُعنى بِهِ وَنُساءُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ خْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو <|vsep|> نَ علينا في قيلهمْ حفاءُ </|bsep|> <|bsep|> يخلطونَ البريءَ منّا بذي الذَّن <|vsep|> وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَي <|vsep|> رَ مَوالٍ لَنا وَأَنّا الوَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَجمَعوا أَمرَهُم بِلَيلٍ فَلَمّا <|vsep|> أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوضاءُ </|bsep|> <|bsep|> منْ منادٍ ومنْ مجيبٍ ومِنْ تص <|vsep|> هَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الناطقُ المرقِّشُ عنّا <|vsep|> عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ نَّا <|vsep|> قبلُ ما قدْ وشى بنا الأعداءُ </|bsep|> <|bsep|> فبقينا على الشناءة ِ تَنمي <|vsep|> نا حصونٌ وعزّة ٌ قعساءُ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ ما اليومِ بيَّضتْ بعيونِ الن <|vsep|> اسِ فيها تغيُّظٌ وباءُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ <|vsep|> عنَ جَوناً ينجابُ عنهُ العماءُ </|bsep|> <|bsep|> مكفهّراً على الحوادثِ لا ترْ <|vsep|> تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> اَيّما خُطَّةٍ أَرَدتُم فَأَدّ <|vsep|> ها ِلَينا تَمشي بِها الأَملاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِن نَبَشتُم ما بَينَ مِلحَةَ فَالصا <|vsep|> قِبِ فيهِ الأَمواتُ وَالأَحياءُ </|bsep|> <|bsep|> أَو نَقَشتُم فَالنَقشُ تَجشَمُهُ النا <|vsep|> سُ وَفيهِ الصَلاحُ وَالِبراءُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ سكتّمْ عنّا فكنّا كمنْ أغْ <|vsep|> مضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ </|bsep|> <|bsep|> أو منعتمْ ما تسألونَ فمن حُدِّ <|vsep|> ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا <|vsep|> سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ رَفَعنا الجِمالَ مِن سَعَفِ البَح <|vsep|> رَينِ سَيراً حَتّى نَهاها الحِساءُ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ ملنا على تميمٍ فأحرمْ <|vsep|> وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ مَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا يقيمُ العزيزُ بالبلدِ السّه <|vsep|> لِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ <|vsep|> رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَلَكنا بِذَلِكَ الناسَ حَتّى <|vsep|> مَلَكَ المُنذِرُ بِنُ ماءِ السَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ الرَبُّ وَالشَهيدُ عَلى يَو <|vsep|> مِ الحَيارَينِ وَالبَلاءُ بَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ أضرعَ البريّة َ لا يُو <|vsep|> جدُ فيها لما لديهِ كفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِترُكوا البَغيَّ وَالتَعَدي وَِما <|vsep|> تَتَعاشوا فَفي التَعاشي الدَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِذكُرُوا حِلفَ ذي المَجازِ وَما قُ <|vsep|> دِّمَ فيهِ العُهودُ وَالكُفَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> حَذَرَ الخَونِ وَالتَعَدّي وَهَل يَن <|vsep|> قُضُ ما في المَهارِقِ الأَهواءُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعلَموا أَنَّنا وَِيّاكُم في <|vsep|> ما اِشتَرَطنا يَومَ اِختَلَفنا سَواءُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَلَينا جُناحُ كِندَةَ أَن يَغ <|vsep|> نَمَ غازِيهُمُ وَمِنّا الجَزاءُ </|bsep|> <|bsep|> أم عَلَينا جُرّى حَنيفَةَ أَو ما <|vsep|> جَمَّعَت مِن مُحارِبٍ غَبراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَم جَنايا بَني عَتيقٍ فَمَن يَغ <|vsep|> دِر فَِنّا مِن حَربِهِم بُراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَم عَلَينا جَرّى العِبادُ كَما ني <|vsep|> طَ بِجَوزِ المَحمَلِ الأَعباءُ </|bsep|> <|bsep|> أَم عَلَينا جَرّى قُضاعَةَ أَم لَي <|vsep|> سَ عَلَينا مِمّا جَنوا أَنداءُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ مِنّا المُضَرَّبونَ وَلا قَي <|vsep|> سٌ وَلا جَندَلٌ وَلا الحَدَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَم عَلَينا جَرّى ِيادٍ كَما قي <|vsep|> لَ لِطَسمٍ أَخوكُم الأَبّاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَمانونَ مَن تَميمٍ بِأيدي <|vsep|> هم رِماحٌ صُدُورُهُنَّ القَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُخَلّوا بَني رِزاحٍ بِبَرقا <|vsep|> ءِ نِطاعٍ لَهُم عَلَيهُم دُعاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكوهُم مُلَحَّبينَ فَبوا <|vsep|> بِنهابٍ يَصَمُّ فيهِ الحُداء </|bsep|> <|bsep|> وَأَتَوهُم يَستَرجِعُونَ فَلَم تَر <|vsep|> جِعُ لَهُم شامَةٌ وَلا زَهراءُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ فاءَوا مِنهُم بِقاصِمَةِ ال <|vsep|> ظَّهرِ وَلا يَبرُدُ الغَليلَ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذاكَ مَعَ الغَ <|vsep|> لّاقِ لا رَأَفَةٌ وَلا ِبقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ما أصابوا مِن تَغلَبِيِّ فَمَطَلو <|vsep|> لٌ عَلَيهِ ِذا تَوَلّى العَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> كَتَكاليفِ قَومِنا ِذ غَزا المُن <|vsep|> ذِرُ هَلِ نَحنُ لابنِ هِندٍ رِعاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ أَحَلَّ العَلاَةَ قُبَّةَ مَيسو <|vsep|> نَ فَأَدنى دِيارِها العَوصاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَأَوَّت لَهُم قَراضِبَةٌ مِن <|vsep|> مُحلِّ حَيٍّ كَأَنَّهُم أَلقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَداهُم بِالأَسوَدَينِ وَأَمرُ اللَ <|vsep|> هِ بَلغٌ يَشقى بِهِ الأَشقياءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ تَمَنّونَهُم غُروراً فَساقَت <|vsep|> هُمِ ِلَيكُم أُمنِيَّةٌ أَشراءُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَغُرّوكُم غُروراً وَلَكن <|vsep|> يَرفَعُ اللُ جَمعَهُم وَالضَحاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الشانِئُ المُبلِّغُ عَنّا <|vsep|> عِندَ عَمرَوٍ وَهَل لِذاكَ اِنتهاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ مُقسِطٌ وَأَكمَلُ مَن يَم <|vsep|> شي وَمِن دونَ ما لَدَيهِ الثَناءُ </|bsep|> <|bsep|> ِرمي بِمثلِهِ جالَتِ الجِنُّ <|vsep|> فَبَت لِخَصمِها الأَجلاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَنا عِندَهُ مِنَ الخَيرِ يا <|vsep|> تٌ ثَلاثٌ في كُلِّهِنَّ القَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> يةٌ شارِقُ الشَقيقَةِ ِذ جا <|vsep|> ءَوا جَميعاً لِكُلِّ حَيٍّ لِوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبشٍ <|vsep|> قَرَظِيٍّ كَأَنَّهُ عَبلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَتيتٍ مِنَ العَواتِكِ ما تَن <|vsep|> هاهُ ِلّا مُبيَضَّةٌ رَعلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَبَهناهُمُ بِضَربٍ كَما يَخرُجُ <|vsep|> مِن خُربَةِ المَزادِ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَمَلناهُمُ عَلى حَزمِ ثَهلا <|vsep|> نِ شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنساءُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَعَلنا بِهِم كَما عَلِمَ اللَ <|vsep|> هُ وَما ِن لِلحائِنينَ دِماءُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ حُجراً أَعني اِبنَ أُمِّ قَطَامٍ <|vsep|> وَلَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَسَدٌ في اللِقاءَ وَردٌ هَموسٌ <|vsep|> وَرَبيعٌ ِن شَنَّعَت غَبراءُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَدَدناهُم بِطَعنٍ كَما تُن <|vsep|> هَزُ عَن جَمَّةِ الطَوِيِّ الدِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَكَكنا غُلَّ اِمرِئِ القَيسِ عَنهُ <|vsep|> بَعدَ ما طالَ حَبسُهُ وَالعَناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقَدناهُ رَبَّ غَسانَ بِالمُن <|vsep|> ذِرِ كَرهاً ِذ لا تُكالُ الدَماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَدَيناهُمُ بِتِسعَةِ أَملا <|vsep|> كٍ نَدَامى أَسلابُهُم أَغلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَعَ الجَونِ جَونِ َلِ بَني الأَو <|vsep|> سِ عَنُودٌ كَأَنَّها دَفواءُ </|bsep|> <|bsep|> ما جَزِعنا تَحتَ العَجاجَةِ ِذ وَ <|vsep|> لَّت بِأَقفائِها وَحَرَّ الصِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَلَدنا عَمرو بِن أُمِّ أُناسٍ <|vsep|> مِن قَريبٍ لَمّا أَتانا الحِباءُ </|bsep|> </|psep|> |
لا أَعْرِفَنَّكَ إنْ أرْسَلْتَ قَافِيَة ً | 0البسيط
| [
"لا أَعْرِفَنَّكَ نْ أرْسَلْتَ قَافِيَة ً",
"تُلقي المعاذيرَ نْ لَمْ تنفَعِ العِذرُ",
"نَّ السَّعِيدَ لَهُ في غَيْرِهِ عِظَة ٌ",
"وَفِي التَّجَارِبِ تَحْكِيمٌ وَمُعْتَبَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14192&r=&rc=7 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أَعْرِفَنَّكَ نْ أرْسَلْتَ قَافِيَة ً <|vsep|> تُلقي المعاذيرَ نْ لَمْ تنفَعِ العِذرُ </|bsep|> </|psep|> |
لِمنِ الدِّيارُ عفونَ بالحَبسِ | 6الكامل
| [
"لِمنِ الدِّيارُ عفونَ بالحَبسِ",
"ياتُها كمهارقِ الفُرسِ",
"لا شيءَ فيها غيرُ أَصْورة ٍ",
"سُفْعِ الخُدودِ يَلحنَ في الشَّمسِ",
"وغيرُ ثَارِ الجيادِ بأعْ",
"راضِ الجمادِ وية ِ الدَّعسِ",
"فحَبْستُ فيها الرَّكبَ أَحدِسُ في",
"جُلِّ الأمورِ وكنتُ ذا حَدسِ",
"حَتَّى ذا كلْتَفَعَ الظِّبَاءُ بِأطْ",
"رَافِ الظّلاَلِ وَقِلْنَ فِي الكُنْسِ",
"وَيَئِسْتُ مِمَّا كَانَ يَشْعَفُني",
"فيها ولا يُسليكَ كاليأسِ",
"أنمِي لى حرفٍ مُذَكَّرة ٍ",
"تهصُ الحَصا بمواقعٍ خُنسِ",
"خَذِمٍ نَقَائِلُهَا يَطِرْنَ كَأقْ",
"طَاعِ الفِرَاءِ بِصَحْصَحٍ شَأْسِ",
"أفَلا نُعدّيها لى مَلِكٍ",
"شهمِ الَمقَادة ِ حازمِ النَّفسِ",
"فَِلى كبْنِ مَارِيَة َ الجَوَادِ وَهَلْ",
"شَرْوَى أبي حَسَّانَ في النْسِ",
"يحبُوكَ بالزَّغفِ الفيُوضِ على",
"هِميانِهَا والدُّهمِ كالغَرسِ",
"وَبالسَّبِيْكِ الصُّفْرِ يُعْقِبُهَا",
"بالنِسَاتِ البِيضِ واللُّعْسِ",
"لا مُمْسِكٌ لِلْمَالِ يُهْلِكُهُ",
"طَلْقُ النُّجُومِ لَدَيْهِ كالنَّحْسِ",
"فَلَهُ هُنَالِكَ لا عَلَيْهِ ذا",
"رغمتْ أُنوفُ القومِ للتعسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14194&r=&rc=9 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمنِ الدِّيارُ عفونَ بالحَبسِ <|vsep|> ياتُها كمهارقِ الفُرسِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ فيها غيرُ أَصْورة ٍ <|vsep|> سُفْعِ الخُدودِ يَلحنَ في الشَّمسِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرُ ثَارِ الجيادِ بأعْ <|vsep|> راضِ الجمادِ وية ِ الدَّعسِ </|bsep|> <|bsep|> فحَبْستُ فيها الرَّكبَ أَحدِسُ في <|vsep|> جُلِّ الأمورِ وكنتُ ذا حَدسِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ذا كلْتَفَعَ الظِّبَاءُ بِأطْ <|vsep|> رَافِ الظّلاَلِ وَقِلْنَ فِي الكُنْسِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَئِسْتُ مِمَّا كَانَ يَشْعَفُني <|vsep|> فيها ولا يُسليكَ كاليأسِ </|bsep|> <|bsep|> أنمِي لى حرفٍ مُذَكَّرة ٍ <|vsep|> تهصُ الحَصا بمواقعٍ خُنسِ </|bsep|> <|bsep|> خَذِمٍ نَقَائِلُهَا يَطِرْنَ كَأقْ <|vsep|> طَاعِ الفِرَاءِ بِصَحْصَحٍ شَأْسِ </|bsep|> <|bsep|> أفَلا نُعدّيها لى مَلِكٍ <|vsep|> شهمِ الَمقَادة ِ حازمِ النَّفسِ </|bsep|> <|bsep|> فَِلى كبْنِ مَارِيَة َ الجَوَادِ وَهَلْ <|vsep|> شَرْوَى أبي حَسَّانَ في النْسِ </|bsep|> <|bsep|> يحبُوكَ بالزَّغفِ الفيُوضِ على <|vsep|> هِميانِهَا والدُّهمِ كالغَرسِ </|bsep|> <|bsep|> وَبالسَّبِيْكِ الصُّفْرِ يُعْقِبُهَا <|vsep|> بالنِسَاتِ البِيضِ واللُّعْسِ </|bsep|> <|bsep|> لا مُمْسِكٌ لِلْمَالِ يُهْلِكُهُ <|vsep|> طَلْقُ النُّجُومِ لَدَيْهِ كالنَّحْسِ </|bsep|> </|psep|> |
يا أيُّها المُزْمعُ ثُمَّ کنْثَنَى | 4السريع
| [
"يا أيُّها المُزْمعُ ثُمَّ كنْثَنَى",
"لا يَثْنِكَ الحَازِي وَلاَ الشّاحِجُ",
"ولا قَعيدٌ أعْضبٌ قرنُهُ",
"هَاجَ لَهُ مِنْ مَرْتَعٍ هَائِجُ",
"قُلْتُ لِعَمْرٍو حِينَ أرْسَلْتُهُ",
"وَقَدْ حَبَا مِنْ دُونِهِ عَالِجُ",
"لاَ تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبَارِهَا",
"نكَ لاَ تَدْرِي مَنِ النَاتِجُ",
"قَدْ كُنْتَ يَوْما تَرْتَجِي رِسْلَهَا",
"فَأُطْرِدَ الحَائِلُ وَالدَّالِجُ",
"رُبَّ عِشَارٍ سَوْفَ يَغْتَالُهَا",
"لا مبطىء ُ السَّيرِ ولا عائجُ",
"يطيرها شلاً لَى أهلِهِ",
"كما يُطيرُ البَكرة َ الفَالجُ",
"بينا الفتى يَسعى وَيُسْعَى لهُ",
"تيحَ لهُ منْ أمرهِ خالجُ",
"يَتْرُكُ مَا رَقَّحَ مِنْ عَيْشِهِ",
"يعيثُ فيهِ همَجٌ هامجُ",
"فَكصْبُبْ لأَضْيَافِكَ ألْبَانها",
"فنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الوَالِجُ",
"واعلمْ بأنَّ النَّفسَ نْ عُمِّرتْ",
"يَوْماً لها مِنْ سَنَة ِ لاَعِجُ",
"كذاكَ للنْسَان فِي عيشهِ",
"غالية ٌ قامَ لها ناشجُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14189&r=&rc=4 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها المُزْمعُ ثُمَّ كنْثَنَى <|vsep|> لا يَثْنِكَ الحَازِي وَلاَ الشّاحِجُ </|bsep|> <|bsep|> ولا قَعيدٌ أعْضبٌ قرنُهُ <|vsep|> هَاجَ لَهُ مِنْ مَرْتَعٍ هَائِجُ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لِعَمْرٍو حِينَ أرْسَلْتُهُ <|vsep|> وَقَدْ حَبَا مِنْ دُونِهِ عَالِجُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبَارِهَا <|vsep|> نكَ لاَ تَدْرِي مَنِ النَاتِجُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتَ يَوْما تَرْتَجِي رِسْلَهَا <|vsep|> فَأُطْرِدَ الحَائِلُ وَالدَّالِجُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ عِشَارٍ سَوْفَ يَغْتَالُهَا <|vsep|> لا مبطىء ُ السَّيرِ ولا عائجُ </|bsep|> <|bsep|> يطيرها شلاً لَى أهلِهِ <|vsep|> كما يُطيرُ البَكرة َ الفَالجُ </|bsep|> <|bsep|> بينا الفتى يَسعى وَيُسْعَى لهُ <|vsep|> تيحَ لهُ منْ أمرهِ خالجُ </|bsep|> <|bsep|> يَتْرُكُ مَا رَقَّحَ مِنْ عَيْشِهِ <|vsep|> يعيثُ فيهِ همَجٌ هامجُ </|bsep|> <|bsep|> فَكصْبُبْ لأَضْيَافِكَ ألْبَانها <|vsep|> فنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الوَالِجُ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنَّ النَّفسَ نْ عُمِّرتْ <|vsep|> يَوْماً لها مِنْ سَنَة ِ لاَعِجُ </|bsep|> </|psep|> |
نَحْنُ مِنْ عَامِرِ بْنِ ذُبْيَانَ وَالنَّا | 1الخفيف
| [
"نَحْنُ مِنْ عَامِرِ بْنِ ذُبْيَانَ وَالنَّا",
"سُ كَهَامٍ مَحَارُهُمْ لِلْقُبُوِرِ",
"نَّما العَجْزُ أنْ تَهُمَّ وَلاَ تَفْ",
"عَلَ والهَمُّ نَاشِبٌ فِي الضَّمِيرِ",
"أَرِقاً بِتُّ ما ألذُّ رُقاداً",
"تَعْتَرِيني مُبَرَّحَاتُ الأُمُورِ",
"وارداتٍ وضاجراتٍ لى أنْ",
"حَسَرَ المُدْلَهِمُّ ضَوْءَ البَشِيرِ",
"قَذَفتكَ الأيَّامُ بالحدثِ الأكْ",
"بَرِ منها وشابَ رأسُ الصَّغيرِ",
"وَتَفَانَى بَنُو أَبِيكَ فَأَصْبَحْ",
"تَ عَقيراً للدَّهرِ أو كالعَقيرِ",
"ليسَ منْ حادثِ الزَّمانِ ذا حَ",
"لَّ على أهلِ غبطة ٍ مِن مُجيرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14193&r=&rc=8 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَحْنُ مِنْ عَامِرِ بْنِ ذُبْيَانَ وَالنَّا <|vsep|> سُ كَهَامٍ مَحَارُهُمْ لِلْقُبُوِرِ </|bsep|> <|bsep|> نَّما العَجْزُ أنْ تَهُمَّ وَلاَ تَفْ <|vsep|> عَلَ والهَمُّ نَاشِبٌ فِي الضَّمِيرِ </|bsep|> <|bsep|> أَرِقاً بِتُّ ما ألذُّ رُقاداً <|vsep|> تَعْتَرِيني مُبَرَّحَاتُ الأُمُورِ </|bsep|> <|bsep|> وارداتٍ وضاجراتٍ لى أنْ <|vsep|> حَسَرَ المُدْلَهِمُّ ضَوْءَ البَشِيرِ </|bsep|> <|bsep|> قَذَفتكَ الأيَّامُ بالحدثِ الأكْ <|vsep|> بَرِ منها وشابَ رأسُ الصَّغيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَفَانَى بَنُو أَبِيكَ فَأَصْبَحْ <|vsep|> تَ عَقيراً للدَّهرِ أو كالعَقيرِ </|bsep|> </|psep|> |
أَلاَبَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ | 5الطويل
| [
"أَلاَبَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ",
"كَأَنَّكَ مَعْتُوبٌ عَلَيْكَ وَعَاتِبُ",
"لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ لَوْ ذَا أَطَاعَنِي",
"لغُدِّيَ منهُ بالرَّحيلِ الرَّكائبُ",
"تَعَلَّمْ بأنَّ الحَيَّ بَكْرَ بْنَ وَائلٍ",
"هُمُ العِزُّ لا يَكْذِبْكَ عَنْ ذَاكَ كَاذِبُ",
"فَِنَّكَ نْ تَعْرِضْ لَهُمْ أو تَسُؤْهُمُ",
"تَعَرَّضْ لأِقْوَامٍ سِوَاكَ المذاهبُ",
"فنحنُ غداة َ العينِ يومَ دعوْتنَا",
"أتَيْناكَ ذ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلاَئِبُ",
"فَجِئْنَاهُمُ قَسْرا نَقُودُ سَرَاتَها",
"كما ذُبِّبتْ منَ الجمالِ المصاعبُ",
"بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهَامَ عَن سَكَنَاتِها",
"كما ذِيدَ عنْ ماءِ الحياضِ الغرائبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14188&r=&rc=3 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَبَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ <|vsep|> كَأَنَّكَ مَعْتُوبٌ عَلَيْكَ وَعَاتِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ لَوْ ذَا أَطَاعَنِي <|vsep|> لغُدِّيَ منهُ بالرَّحيلِ الرَّكائبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّمْ بأنَّ الحَيَّ بَكْرَ بْنَ وَائلٍ <|vsep|> هُمُ العِزُّ لا يَكْذِبْكَ عَنْ ذَاكَ كَاذِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ نْ تَعْرِضْ لَهُمْ أو تَسُؤْهُمُ <|vsep|> تَعَرَّضْ لأِقْوَامٍ سِوَاكَ المذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ غداة َ العينِ يومَ دعوْتنَا <|vsep|> أتَيْناكَ ذ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلاَئِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْنَاهُمُ قَسْرا نَقُودُ سَرَاتَها <|vsep|> كما ذُبِّبتْ منَ الجمالِ المصاعبُ </|bsep|> </|psep|> |
ولوَ أنَّ ما يأوِي إلَيَّ م | 6الكامل
| [
"ولوَ أنَّ ما يأوِي لَيَّ م",
"أصَابَ مِنْ ثَهْلاَنَ فِنْدَا",
"أو رأسَ رهوَة َ أو رُؤُو",
"سَ شوامخٍ لَهِدِدْنَ هدَّا",
"خَيْلِي وَفَارِسُها لَعَمْرُ",
"رُ أبيكَ كانَ أجلَّ فَقدا",
"فَضَعِي قِنَاعَكِ نَّ رَيْ",
"بَ مُخبِّلٍ أفْنى مَعَدَّا",
"مَنْ حَاكِمٌ بَيْنِي وَبَيْ",
"نَ الدَّهْرِ مَالَ عَلَيَّ عُمْدَا",
"أودى بسادتِنَا وقدْ",
"تَرَكُوا لَنَا حَلَقا وَجُرْدَاَ",
"وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِرا",
"قدْ جمَّعوا مالاً وَوُلْدَا",
"وَهُمُ زَبابٌ حَائِرٌ",
"لا يَسْمَعُ الذَان رَعْدَا",
"فانْعَمْ بجَدٍ لا يَضِرْ",
"كَ النُّوْكُ ما أُعْطِيتَ جَدّا",
"فالنُّوكُ خيرٌ في ظِلا",
"لِ العَيْشِ مِمَّنْ عَاشَ كَدَّا",
"هَلْ يُحْرَمُ المَرْءُ القَوِيُّ",
"وقدْ ترى للنُّوكِ رُشْدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14191&r=&rc=6 | الحارث بن حلزة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولوَ أنَّ ما يأوِي لَيَّ م <|vsep|> أصَابَ مِنْ ثَهْلاَنَ فِنْدَا </|bsep|> <|bsep|> أو رأسَ رهوَة َ أو رُؤُو <|vsep|> سَ شوامخٍ لَهِدِدْنَ هدَّا </|bsep|> <|bsep|> خَيْلِي وَفَارِسُها لَعَمْرُ <|vsep|> رُ أبيكَ كانَ أجلَّ فَقدا </|bsep|> <|bsep|> فَضَعِي قِنَاعَكِ نَّ رَيْ <|vsep|> بَ مُخبِّلٍ أفْنى مَعَدَّا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ حَاكِمٌ بَيْنِي وَبَيْ <|vsep|> نَ الدَّهْرِ مَالَ عَلَيَّ عُمْدَا </|bsep|> <|bsep|> أودى بسادتِنَا وقدْ <|vsep|> تَرَكُوا لَنَا حَلَقا وَجُرْدَاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِرا <|vsep|> قدْ جمَّعوا مالاً وَوُلْدَا </|bsep|> <|bsep|> وَهُمُ زَبابٌ حَائِرٌ <|vsep|> لا يَسْمَعُ الذَان رَعْدَا </|bsep|> <|bsep|> فانْعَمْ بجَدٍ لا يَضِرْ <|vsep|> كَ النُّوْكُ ما أُعْطِيتَ جَدّا </|bsep|> <|bsep|> فالنُّوكُ خيرٌ في ظِلا <|vsep|> لِ العَيْشِ مِمَّنْ عَاشَ كَدَّا </|bsep|> </|psep|> |
معلقة عبيد بن الأبرص | 0البسيط
| [
"أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ",
"فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ",
"فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ",
"فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ",
"فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ",
"لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ",
"ِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً",
"وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ",
"أَرضٌ تَوارَثَها الجُدودُ",
"فَكُلُّ مَن حَلَّها مَحروبُ",
"ِمّا قَتيلاً وَِمّا هالِكاً",
"وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ",
"عَيناكَ دَمعُهُما سَروبُ",
"كَأَنَّ شَأنَيهِما شَعيبُ",
"واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ",
"أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ",
"أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ",
"لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ",
"أَو جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخلٍ",
"لِلماءِ مِن تَحتِهِ قَسيبُ",
"تَصبو وَأَنَّى لَكَ التَّصابِي",
"أَنّى وَقَد راعَكَ المَشيبُ",
"ِن تَكُ حالَت وَحُوِّلَ أَهلُها",
"فَلا بَديءٌ وَلا عَجيبُ",
"أَو يَكُ أَقفَرَ مِنها جَوُّها",
"وَعادَها المَحلُ وَالجُدوبُ",
"فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ",
"وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ",
"وَكُلُّ ذي ِبِلٍ مَوروثٌ",
"وَكُلُّ ذي سَلَبٍ مَسلوبُ",
"وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ",
"وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ",
"أَعاقِرٌ مِثلُ ذاتِ رِحمٍ",
"أَم غَانِمٌ مِثلُ مَن يَخيبُ",
"أَفلِحْ بِمَا شِئتَ قَد يُبلَغُ",
"بالضَّعفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيبُ",
"لاَ يَعِظُ النَّاسُ مَن لاَ يَعِظِ",
"الدَّهرُ وَلا يَنفَعُ التَلبيبُ",
"ِلّا سَجِيّاتِ ما القُلوبِ",
"وَكَم يَصيرَنَّ شانِئاً حَبيبُ",
"سَاعِد بِأَرضٍ تَكُونُ فِيهَا",
"وَلا تَقُل ِنَّنِي غَريبُ",
"قَد يوصَلُ النازِحُ النائي وَقَد",
"يُقطَعُ ذو السُهمَةِ القَريبُ",
"مَن يَسلِ النَّاسَ يَحرِموهُ",
"وَسائِلُ اللهِ لا يَخيبُ",
"وَالمَرءُ مَا عَاشَ فِي تَكذِيبٍ",
"طولُ الحَياةِ لَهُ تَعذيبُ",
"بَل رُبَّ ماءٍ وَرَدتُ جِنٍ",
"سَبيلُهُ خائِفٌ جَديبُ",
"ريشُ الحَمامِ عَلى أَرجائِهِ",
"لِلقَلبِ مِن خَوفِهِ وَجيبُ",
"قَطَعتُهُ غُدوَةً مُشيحاً",
"وَصاحِبي بادِنٌ خَبوبُ",
"عَيرانَةٌ مُؤجَدٌ فَقارُها",
"كَأَنَّ حارِكَها كَثيبُ",
"أَخلَفَ ما بازِلاً سَديسُها",
"لا حِقَّةٌ هِي وَلا نَيوبُ",
"كَأَنَّها مِن حَميرِ غابٍ",
"جَونٌ بِصَفحَتِهِ نُدوبُ",
"أَو شَبَبٌ يَحفِرُ الرُخامى",
"تَلُفُّهُ شَمأَلٌ هُبوبُ",
"فَذاكَ عَصرٌ وَقَد أَراني",
"تَحمِلُني نَهدَةٌ سُرحوبُ",
"مُضَبَّرٌ خَلقُها تَضبيراً",
"يَنشَقُّ عَن وَجهِها السَبيبُ",
"زَيتِيَّةٌ ناعِمٌ عُروقُها",
"وَلَيِّنٌ أَسرُها رَطيبُ",
"كَأَنَّها لِقوَةٌ طَلوبُ",
"تُخزَنُ في وَكرِها القُلوبُ",
"باتَت عَلى ِرَمٍ عَذوباً",
"كَأَنَّها شَيخَةٌ رَقوبُ",
"فَأَصبَحَت في غَداةِ قِرَّةٍ",
"يَسقُطُ عَن ريشِها الضَريبُ",
"فَأَبصَرَت ثَعلَباً مِن ساعَةٍ",
"وَدونَهُ سَبسَبٌ جَديبُ",
"فَنَفَضَت ريشَها وَاِنتَفَضَت",
"وَهيَ مِن نَهضَةٍ قَريبُ",
"يَدِبُّ مِن حِسِّها دَبيباً",
"وَالعَينُ حِملاقُها مَقلوبُ",
"فَنَهَضَت نَحوَهُ حَثيثَةً",
"وَحَرَدَت حَردَةً تَسيبُ",
"فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِها",
"وَفِعلَهُ يَفعَلُ المَذؤوبُ",
"فَأَدرَكَتهُ فَطَرَّحَتهُ",
"وَالصَيدُ مِن تَحتِها مَكروبُ",
"فَجَدَّلَتهُ فَطَرَّحَتهُ",
"فَكَدَّحَت وَجهَهُ الجَبوبُ",
"يَضغو وَمِخلَبُها في دَفِّهِ",
"لا بُدَّ حَيزومُهُ مَنقوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63659&r=&rc=0 | عبيد بن الأبرص | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ <|vsep|> فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ <|vsep|> فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ <|vsep|> لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ </|bsep|> <|bsep|> ِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً <|vsep|> وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرضٌ تَوارَثَها الجُدودُ <|vsep|> فَكُلُّ مَن حَلَّها مَحروبُ </|bsep|> <|bsep|> ِمّا قَتيلاً وَِمّا هالِكاً <|vsep|> وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> عَيناكَ دَمعُهُما سَروبُ <|vsep|> كَأَنَّ شَأنَيهِما شَعيبُ </|bsep|> <|bsep|> واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ <|vsep|> أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ <|vsep|> لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَو جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخلٍ <|vsep|> لِلماءِ مِن تَحتِهِ قَسيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَصبو وَأَنَّى لَكَ التَّصابِي <|vsep|> أَنّى وَقَد راعَكَ المَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> ِن تَكُ حالَت وَحُوِّلَ أَهلُها <|vsep|> فَلا بَديءٌ وَلا عَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَو يَكُ أَقفَرَ مِنها جَوُّها <|vsep|> وَعادَها المَحلُ وَالجُدوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ <|vsep|> وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ذي ِبِلٍ مَوروثٌ <|vsep|> وَكُلُّ ذي سَلَبٍ مَسلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ <|vsep|> وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَعاقِرٌ مِثلُ ذاتِ رِحمٍ <|vsep|> أَم غَانِمٌ مِثلُ مَن يَخيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَفلِحْ بِمَا شِئتَ قَد يُبلَغُ <|vsep|> بالضَّعفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَعِظُ النَّاسُ مَن لاَ يَعِظِ <|vsep|> الدَّهرُ وَلا يَنفَعُ التَلبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلّا سَجِيّاتِ ما القُلوبِ <|vsep|> وَكَم يَصيرَنَّ شانِئاً حَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> سَاعِد بِأَرضٍ تَكُونُ فِيهَا <|vsep|> وَلا تَقُل ِنَّنِي غَريبُ </|bsep|> <|bsep|> قَد يوصَلُ النازِحُ النائي وَقَد <|vsep|> يُقطَعُ ذو السُهمَةِ القَريبُ </|bsep|> <|bsep|> مَن يَسلِ النَّاسَ يَحرِموهُ <|vsep|> وَسائِلُ اللهِ لا يَخيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَرءُ مَا عَاشَ فِي تَكذِيبٍ <|vsep|> طولُ الحَياةِ لَهُ تَعذيبُ </|bsep|> <|bsep|> بَل رُبَّ ماءٍ وَرَدتُ جِنٍ <|vsep|> سَبيلُهُ خائِفٌ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> ريشُ الحَمامِ عَلى أَرجائِهِ <|vsep|> لِلقَلبِ مِن خَوفِهِ وَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعتُهُ غُدوَةً مُشيحاً <|vsep|> وَصاحِبي بادِنٌ خَبوبُ </|bsep|> <|bsep|> عَيرانَةٌ مُؤجَدٌ فَقارُها <|vsep|> كَأَنَّ حارِكَها كَثيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَخلَفَ ما بازِلاً سَديسُها <|vsep|> لا حِقَّةٌ هِي وَلا نَيوبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها مِن حَميرِ غابٍ <|vsep|> جَونٌ بِصَفحَتِهِ نُدوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَو شَبَبٌ يَحفِرُ الرُخامى <|vsep|> تَلُفُّهُ شَمأَلٌ هُبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ عَصرٌ وَقَد أَراني <|vsep|> تَحمِلُني نَهدَةٌ سُرحوبُ </|bsep|> <|bsep|> مُضَبَّرٌ خَلقُها تَضبيراً <|vsep|> يَنشَقُّ عَن وَجهِها السَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> زَيتِيَّةٌ ناعِمٌ عُروقُها <|vsep|> وَلَيِّنٌ أَسرُها رَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها لِقوَةٌ طَلوبُ <|vsep|> تُخزَنُ في وَكرِها القُلوبُ </|bsep|> <|bsep|> باتَت عَلى ِرَمٍ عَذوباً <|vsep|> كَأَنَّها شَيخَةٌ رَقوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَت في غَداةِ قِرَّةٍ <|vsep|> يَسقُطُ عَن ريشِها الضَريبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبصَرَت ثَعلَباً مِن ساعَةٍ <|vsep|> وَدونَهُ سَبسَبٌ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَفَضَت ريشَها وَاِنتَفَضَت <|vsep|> وَهيَ مِن نَهضَةٍ قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> يَدِبُّ مِن حِسِّها دَبيباً <|vsep|> وَالعَينُ حِملاقُها مَقلوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَهَضَت نَحوَهُ حَثيثَةً <|vsep|> وَحَرَدَت حَردَةً تَسيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِها <|vsep|> وَفِعلَهُ يَفعَلُ المَذؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدرَكَتهُ فَطَرَّحَتهُ <|vsep|> وَالصَيدُ مِن تَحتِها مَكروبُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَدَّلَتهُ فَطَرَّحَتهُ <|vsep|> فَكَدَّحَت وَجهَهُ الجَبوبُ </|bsep|> </|psep|> |
يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا | 0البسيط
| [
"يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا",
"هاجتَ لي الهمّ والأحزانَ والوجعا",
"وتلبسون ثياب الأمن ضاحية ً",
"لا تجمعون وهذا الليث قد جَمعَا",
"فهم سراع ليكم بين ملتقطٍ",
"شوكاً وخر يجني الصاب والسّلعا",
"ألا تخافون قوماً لا أبا لكم",
"أمسوا ليكم كأمثال الدّبا سُرُعا",
"وقد أظلّكم من شطر ثغركم",
"هولُ له ظلم تغشاكم قطعا",
"فما أزال على شحط يؤرقني",
"طيفٌ تعمَّدَ رحلي حيث ما وضعا",
"تامت فادي بذات الجزع خرعبة",
"مرت تريد بذات العذبة البِيَعا",
"مالي أراكم نياماً في بلهنية ٍ",
"وقد ترونَ شِهابَ الحرب قد سطعا",
"لو أن جمعهمُ راموا بهدّته",
"شُمَّ الشَّماريخِ من ثهلانَ لانصدعا",
"أنتمْ فريقانِ هذا لا يقوم له",
"هصرُ الليوثِ وهذا هالك صقعا",
"أبناء قوم تأووكم على حنقٍ",
"لا يشعرون أضرَّ الله أم نفعا",
"ني بعيني ما أمّت حمولُهم",
"بطنَ السَّلوطحِ لا ينظرنَ مَنْ تَبعا",
"جرت لما بيننا حبل الشموس فلا",
"يأساً مبيناً نرى منها ولا طمعا",
"أحرار فارس أبناء الملوك لهم",
"من الجموع جموعٌ تزدهي القلعا",
"فاشفوا غليلي برأيٍ منكمُ حَسَنٍ",
"يُضحي فؤادي له ريّان قد نقعا",
"طوراً أراهم وطوراً لا أبينهم",
"ذا تواضع خدر ساعة لمعا",
"في كل يومٍ يسنّون الحراب لكم",
"لا يهجعونَ ذا ما غافلٌ هجعا",
"خُرْزاً عيونُهم كأنَّ لحظَهم",
"حريقُ نار ترى منه السّنا قِطعا",
"بل أيها الراكب المزجي على عجل",
"نحو الجزيرة مرتاداً ومنتجعا",
"ولا تكونوا كمن قد باتَ مُكْتنِعا",
"ذا يقال له افرجْ غمَّة ً كَنَعا",
"صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم",
"وجددوا للقسيّ النَّبل والشّرعا",
"أبلغ ياداً وخلّل في سراتهم",
"ني أرى الرأي ن لم أعصَ قد نصعا",
"لا الحرثُ يشغَلُهم بل لا يرون لهم",
"من دون بيضتِكم رِيّاً ولا شِبَعا",
"وأنتمُ تحرثونَ الأرضَ عن سَفَهٍ",
"في كل معتملٍ تبغون مزدرعا",
"يا لهفَ نفسي ن كانت أموركم",
"شتى َّ وأُحْكِمَ أمر الناس فاجتمعا",
"اشروا تلادكم في حرز أنفسكم",
"وحِرْز نسوتكم لا تهلكوا هَلَعا",
"ولا يدعْ بعضُكم بعضاً لنائبة ٍ",
"كما تركتم بأعلى بيشة َ النخعا",
"وتُلقحون حِيالَ الشّوْل ونة ً",
"وتنتجون بدار القلعة ِ الرُّبعا",
"اذكوا العيون وراء السرحِ واحترسوا",
"حتى ترى الخيل من تعدائهارُجُعا",
"فن غُلبتم على ضنٍّ بداركم",
"فقد لقيتم بأمرِ حازمٍ فَزَعا",
"لا تلهكم بلُ ليست لكم بلُ",
"ن العدو بعظم منكم قَرَعا",
"هيهات لا مالَ من زرع ولا بلٍ",
"يُرجى لغابركم ن أنفكم جُدِعا",
"لا تثمروا المالَ للأعداء نهم",
"ن يظفروا يحتووكم والتّلاد معا",
"والله ما انفكت الأموال مذ أبدُ",
"لأهلها أن أصيبوا مرة ً تبعا",
"يا قومُ نَّ لكم من عزّ أوّلكم",
"رثاً قد أشفقت أن يُودي فينقطعا",
"ومايَرُدُّ عليكم عزُّ أوّلكم",
"أن ضاعَ خره أو ذلَّ فاتضعا",
"فلا تغرنكم دنياً ولا طمعُ",
"لن تنعشوا بزماعٍ ذلك الطمعا",
"يا قومُ بيضتكم لا تفجعنَّ بها",
"ني أخافُ عليها الأزلمَ الجذعا",
"يا قومُ لا تأمنوا ن كنتمُ غُيُراً",
"على نسائكم كسرى وما جمعا",
"هو الجلاء الذي يجتثُّ أصلكم",
"فمن رأى مثل ذا رأياً ومن سمعا",
"قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم",
"ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا",
"فقلدوا أمركم لله دركم",
"رحبَ الذراع بأمر الحرب مضطلعا",
"لا مترفاً ن رخاءُ العيش ساعده",
"ولا ذا عضَّ مكروهُ به خشعا",
"مُسهّدُ النوم تعنيه ثغوركم",
"يروم منها لى الأعداء مُطّلعا",
"ما انفك يحلب درَّ الدهر أشطره",
"يكون مُتّبَعا طوراً ومُتبِعا",
"وليس يشغَله مالٌ يثمّرُهُ",
"عنكم ولا ولد يبغى له الرفعا",
"حتى استمرت على شزر مريرته",
"مستحكمَ السنِ لا قمحاً ولا ضرعا",
"كمالِك بن قنانٍ أو كصاحبه",
"زيد القنا يوم لاقى الحارثين معا",
"ذّ عابه عائبُ يوماً فقال له",
"دمّث لجنبك قبل الليل مضطجعا",
"فساوروه فألفوه أخا علل",
"في الحرب يحتبلُ الرئبالَ والسبعا",
"عبلَ الذراع أبياً ذا مزابنة ٍ",
"في الحرب لا عاجزاً نكساً ولا ورعا",
"مستنجداً يتّحدَّى الناسَ كلّهمُ",
"لو قارعَ الناسَ عن أحسابهم قَرَعا",
"هذا كتابي ليكم والنذير لكم",
"لمن رأى رأيه منكم ومن سمعا",
"لقد بذلت لكم نصحي بلا دخل",
"فاستيقظوا ن خيرَ العلم ما نفعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22619&r=&rc=1 | لقيط بن يعمر الإيادي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا <|vsep|> هاجتَ لي الهمّ والأحزانَ والوجعا </|bsep|> <|bsep|> وتلبسون ثياب الأمن ضاحية ً <|vsep|> لا تجمعون وهذا الليث قد جَمعَا </|bsep|> <|bsep|> فهم سراع ليكم بين ملتقطٍ <|vsep|> شوكاً وخر يجني الصاب والسّلعا </|bsep|> <|bsep|> ألا تخافون قوماً لا أبا لكم <|vsep|> أمسوا ليكم كأمثال الدّبا سُرُعا </|bsep|> <|bsep|> وقد أظلّكم من شطر ثغركم <|vsep|> هولُ له ظلم تغشاكم قطعا </|bsep|> <|bsep|> فما أزال على شحط يؤرقني <|vsep|> طيفٌ تعمَّدَ رحلي حيث ما وضعا </|bsep|> <|bsep|> تامت فادي بذات الجزع خرعبة <|vsep|> مرت تريد بذات العذبة البِيَعا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراكم نياماً في بلهنية ٍ <|vsep|> وقد ترونَ شِهابَ الحرب قد سطعا </|bsep|> <|bsep|> لو أن جمعهمُ راموا بهدّته <|vsep|> شُمَّ الشَّماريخِ من ثهلانَ لانصدعا </|bsep|> <|bsep|> أنتمْ فريقانِ هذا لا يقوم له <|vsep|> هصرُ الليوثِ وهذا هالك صقعا </|bsep|> <|bsep|> أبناء قوم تأووكم على حنقٍ <|vsep|> لا يشعرون أضرَّ الله أم نفعا </|bsep|> <|bsep|> ني بعيني ما أمّت حمولُهم <|vsep|> بطنَ السَّلوطحِ لا ينظرنَ مَنْ تَبعا </|bsep|> <|bsep|> جرت لما بيننا حبل الشموس فلا <|vsep|> يأساً مبيناً نرى منها ولا طمعا </|bsep|> <|bsep|> أحرار فارس أبناء الملوك لهم <|vsep|> من الجموع جموعٌ تزدهي القلعا </|bsep|> <|bsep|> فاشفوا غليلي برأيٍ منكمُ حَسَنٍ <|vsep|> يُضحي فؤادي له ريّان قد نقعا </|bsep|> <|bsep|> طوراً أراهم وطوراً لا أبينهم <|vsep|> ذا تواضع خدر ساعة لمعا </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ يسنّون الحراب لكم <|vsep|> لا يهجعونَ ذا ما غافلٌ هجعا </|bsep|> <|bsep|> خُرْزاً عيونُهم كأنَّ لحظَهم <|vsep|> حريقُ نار ترى منه السّنا قِطعا </|bsep|> <|bsep|> بل أيها الراكب المزجي على عجل <|vsep|> نحو الجزيرة مرتاداً ومنتجعا </|bsep|> <|bsep|> ولا تكونوا كمن قد باتَ مُكْتنِعا <|vsep|> ذا يقال له افرجْ غمَّة ً كَنَعا </|bsep|> <|bsep|> صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم <|vsep|> وجددوا للقسيّ النَّبل والشّرعا </|bsep|> <|bsep|> أبلغ ياداً وخلّل في سراتهم <|vsep|> ني أرى الرأي ن لم أعصَ قد نصعا </|bsep|> <|bsep|> لا الحرثُ يشغَلُهم بل لا يرون لهم <|vsep|> من دون بيضتِكم رِيّاً ولا شِبَعا </|bsep|> <|bsep|> وأنتمُ تحرثونَ الأرضَ عن سَفَهٍ <|vsep|> في كل معتملٍ تبغون مزدرعا </|bsep|> <|bsep|> يا لهفَ نفسي ن كانت أموركم <|vsep|> شتى َّ وأُحْكِمَ أمر الناس فاجتمعا </|bsep|> <|bsep|> اشروا تلادكم في حرز أنفسكم <|vsep|> وحِرْز نسوتكم لا تهلكوا هَلَعا </|bsep|> <|bsep|> ولا يدعْ بعضُكم بعضاً لنائبة ٍ <|vsep|> كما تركتم بأعلى بيشة َ النخعا </|bsep|> <|bsep|> وتُلقحون حِيالَ الشّوْل ونة ً <|vsep|> وتنتجون بدار القلعة ِ الرُّبعا </|bsep|> <|bsep|> اذكوا العيون وراء السرحِ واحترسوا <|vsep|> حتى ترى الخيل من تعدائهارُجُعا </|bsep|> <|bsep|> فن غُلبتم على ضنٍّ بداركم <|vsep|> فقد لقيتم بأمرِ حازمٍ فَزَعا </|bsep|> <|bsep|> لا تلهكم بلُ ليست لكم بلُ <|vsep|> ن العدو بعظم منكم قَرَعا </|bsep|> <|bsep|> هيهات لا مالَ من زرع ولا بلٍ <|vsep|> يُرجى لغابركم ن أنفكم جُدِعا </|bsep|> <|bsep|> لا تثمروا المالَ للأعداء نهم <|vsep|> ن يظفروا يحتووكم والتّلاد معا </|bsep|> <|bsep|> والله ما انفكت الأموال مذ أبدُ <|vsep|> لأهلها أن أصيبوا مرة ً تبعا </|bsep|> <|bsep|> يا قومُ نَّ لكم من عزّ أوّلكم <|vsep|> رثاً قد أشفقت أن يُودي فينقطعا </|bsep|> <|bsep|> ومايَرُدُّ عليكم عزُّ أوّلكم <|vsep|> أن ضاعَ خره أو ذلَّ فاتضعا </|bsep|> <|bsep|> فلا تغرنكم دنياً ولا طمعُ <|vsep|> لن تنعشوا بزماعٍ ذلك الطمعا </|bsep|> <|bsep|> يا قومُ بيضتكم لا تفجعنَّ بها <|vsep|> ني أخافُ عليها الأزلمَ الجذعا </|bsep|> <|bsep|> يا قومُ لا تأمنوا ن كنتمُ غُيُراً <|vsep|> على نسائكم كسرى وما جمعا </|bsep|> <|bsep|> هو الجلاء الذي يجتثُّ أصلكم <|vsep|> فمن رأى مثل ذا رأياً ومن سمعا </|bsep|> <|bsep|> قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم <|vsep|> ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا </|bsep|> <|bsep|> فقلدوا أمركم لله دركم <|vsep|> رحبَ الذراع بأمر الحرب مضطلعا </|bsep|> <|bsep|> لا مترفاً ن رخاءُ العيش ساعده <|vsep|> ولا ذا عضَّ مكروهُ به خشعا </|bsep|> <|bsep|> مُسهّدُ النوم تعنيه ثغوركم <|vsep|> يروم منها لى الأعداء مُطّلعا </|bsep|> <|bsep|> ما انفك يحلب درَّ الدهر أشطره <|vsep|> يكون مُتّبَعا طوراً ومُتبِعا </|bsep|> <|bsep|> وليس يشغَله مالٌ يثمّرُهُ <|vsep|> عنكم ولا ولد يبغى له الرفعا </|bsep|> <|bsep|> حتى استمرت على شزر مريرته <|vsep|> مستحكمَ السنِ لا قمحاً ولا ضرعا </|bsep|> <|bsep|> كمالِك بن قنانٍ أو كصاحبه <|vsep|> زيد القنا يوم لاقى الحارثين معا </|bsep|> <|bsep|> ذّ عابه عائبُ يوماً فقال له <|vsep|> دمّث لجنبك قبل الليل مضطجعا </|bsep|> <|bsep|> فساوروه فألفوه أخا علل <|vsep|> في الحرب يحتبلُ الرئبالَ والسبعا </|bsep|> <|bsep|> عبلَ الذراع أبياً ذا مزابنة ٍ <|vsep|> في الحرب لا عاجزاً نكساً ولا ورعا </|bsep|> <|bsep|> مستنجداً يتّحدَّى الناسَ كلّهمُ <|vsep|> لو قارعَ الناسَ عن أحسابهم قَرَعا </|bsep|> <|bsep|> هذا كتابي ليكم والنذير لكم <|vsep|> لمن رأى رأيه منكم ومن سمعا </|bsep|> </|psep|> |
يا من يجيب دعوةَ المضطرِّ | 2الرجز
| [
"يا من يجيب دعوةَ المضطرِّ",
"أبدل لهي عُسْرَنا باليُسْرِ",
"الحمدُ للّه المجيبِ من دعا",
"وفاتحِ الْبَابِ لِعَبْدٍ قرعا",
"سبحانه من راحمٍ رحمانِ",
"تبارك اللّطيف من منّانِ",
"مَنْ ذا الذي ما شَمَلَتْهُ رَحْمَتُهْ",
"وأيّ خلقٍ لم تَنَلْهُ مِنَّتُهْ",
"هو الذي مَنَّ برسال الحبيبِ",
"فيا سعادةَ المنيب المستجيبِ",
"جعله نوراً به تُجْلَى الظُّلَمْ",
"وكَمْ لنا من نعمة به وَكَمْ",
"نرجو به مَحْوَ ذنوبٍ كَثُرَتْ",
"ونَيْلَ صلاحِ قلوبٍ فَسَدَتْ",
"صلّى عليه اللّه مِنْ ذي جَاهِ",
"لم يَدْرِ ما مَعْنَاهُ غيْرُ اللَّهِ",
"ولِه وصحبِه وكلِّ مَنْ",
"سار من الِيمان في نهجٍ حَسَنْ",
"صلاة مُدمِنٍ لقَرعٍ فَوَلَجْ",
"ونال من جدواه مأمولَ الفَرَجْ",
"ثمّ بذاك الجاه والقدر الكبير",
"نسأل في شفا شيخنا البشير",
"نسألك اللّهُمَّ كشفَ ضُرِّهِ",
"وبُرَء سُقمه ونُجحَ أَمْرِهِ",
"واجْمَعْ له بين شفاء الجَسَدِ",
"ونيْلِهِ حُسْنَ الأجورِ في غَدِ",
"يا منجياً من غمّه ذا النّون",
"من بعد ما أشفى على المَنُونِ",
"وسامعَ الدّعاء من أيّوبَ",
"وراحماً بيوسُفٍ يعقوبَ",
"ومُبْرِدَ النّارِ لِبْرَاهيمَ",
"ومانِحَ التّنزيه للكَلِيمِ",
"ومُسْرِياً بِسيْدِ الكُلِّ لى",
"ما ليس يرجوه ذَوُو قَدْرٍ عَلاَ",
"جَلِّلْهُ يا رَبِّ ثيابَ العافية",
"وَهَبْ له نفحةَ خيرٍ وافية",
"وانفض فراشه على أيدي الشّفا",
"بحقّ ما في مُسْلِمٍ وفي الشّفا",
"يا ربِّ قد وَهَنتِ الْعِظَامُ",
"وأَنهكت قوّتها السِّقامُ",
"وغاب عنّا وجهُه لذاك",
"فصارت الدّنيا لنا أَحْلاَكَا",
"وأنت حَسْبَُ ذاك ليس لاّ",
"فامْنُنْ علينا نِعْمَةً وفَضْلاَ",
"يا رَبَّنا اللّهُمَّ واشْفِ أُمَّنَا",
"زوجتَه التي حَوَتْ طيبَ الثَّنَا",
"وعَافِها من كلّ ضُرٍّ وضَنَى",
"وفُكَّها من كلّ ضيقٍ وعَنَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83534&r=&rc=110 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يجيب دعوةَ المضطرِّ <|vsep|> أبدل لهي عُسْرَنا باليُسْرِ </|bsep|> <|bsep|> الحمدُ للّه المجيبِ من دعا <|vsep|> وفاتحِ الْبَابِ لِعَبْدٍ قرعا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه من راحمٍ رحمانِ <|vsep|> تبارك اللّطيف من منّانِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا الذي ما شَمَلَتْهُ رَحْمَتُهْ <|vsep|> وأيّ خلقٍ لم تَنَلْهُ مِنَّتُهْ </|bsep|> <|bsep|> هو الذي مَنَّ برسال الحبيبِ <|vsep|> فيا سعادةَ المنيب المستجيبِ </|bsep|> <|bsep|> جعله نوراً به تُجْلَى الظُّلَمْ <|vsep|> وكَمْ لنا من نعمة به وَكَمْ </|bsep|> <|bsep|> نرجو به مَحْوَ ذنوبٍ كَثُرَتْ <|vsep|> ونَيْلَ صلاحِ قلوبٍ فَسَدَتْ </|bsep|> <|bsep|> صلّى عليه اللّه مِنْ ذي جَاهِ <|vsep|> لم يَدْرِ ما مَعْنَاهُ غيْرُ اللَّهِ </|bsep|> <|bsep|> ولِه وصحبِه وكلِّ مَنْ <|vsep|> سار من الِيمان في نهجٍ حَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> صلاة مُدمِنٍ لقَرعٍ فَوَلَجْ <|vsep|> ونال من جدواه مأمولَ الفَرَجْ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ بذاك الجاه والقدر الكبير <|vsep|> نسأل في شفا شيخنا البشير </|bsep|> <|bsep|> نسألك اللّهُمَّ كشفَ ضُرِّهِ <|vsep|> وبُرَء سُقمه ونُجحَ أَمْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> واجْمَعْ له بين شفاء الجَسَدِ <|vsep|> ونيْلِهِ حُسْنَ الأجورِ في غَدِ </|bsep|> <|bsep|> يا منجياً من غمّه ذا النّون <|vsep|> من بعد ما أشفى على المَنُونِ </|bsep|> <|bsep|> وسامعَ الدّعاء من أيّوبَ <|vsep|> وراحماً بيوسُفٍ يعقوبَ </|bsep|> <|bsep|> ومُبْرِدَ النّارِ لِبْرَاهيمَ <|vsep|> ومانِحَ التّنزيه للكَلِيمِ </|bsep|> <|bsep|> ومُسْرِياً بِسيْدِ الكُلِّ لى <|vsep|> ما ليس يرجوه ذَوُو قَدْرٍ عَلاَ </|bsep|> <|bsep|> جَلِّلْهُ يا رَبِّ ثيابَ العافية <|vsep|> وَهَبْ له نفحةَ خيرٍ وافية </|bsep|> <|bsep|> وانفض فراشه على أيدي الشّفا <|vsep|> بحقّ ما في مُسْلِمٍ وفي الشّفا </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ قد وَهَنتِ الْعِظَامُ <|vsep|> وأَنهكت قوّتها السِّقامُ </|bsep|> <|bsep|> وغاب عنّا وجهُه لذاك <|vsep|> فصارت الدّنيا لنا أَحْلاَكَا </|bsep|> <|bsep|> وأنت حَسْبَُ ذاك ليس لاّ <|vsep|> فامْنُنْ علينا نِعْمَةً وفَضْلاَ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبَّنا اللّهُمَّ واشْفِ أُمَّنَا <|vsep|> زوجتَه التي حَوَتْ طيبَ الثَّنَا </|bsep|> </|psep|> |
والعطفَ من شيخ الوفا البشيرِ | 2الرجز
| [
"والعطفَ من شيخ الوفا البشيرِ",
"والْجَمْعَ في اليقظة بالبشير",
"صلّى وسلّم عليه اللّهُ",
"ما لا يَفِي الْعَدُّ بِمُنْتَهاهُ",
"ولِهِ الأشرافِ والأصحابِ",
"وكلِّ مَنْ يُعَدُّ في الأحْبَابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83536&r=&rc=112 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والعطفَ من شيخ الوفا البشيرِ <|vsep|> والْجَمْعَ في اليقظة بالبشير </|bsep|> <|bsep|> صلّى وسلّم عليه اللّهُ <|vsep|> ما لا يَفِي الْعَدُّ بِمُنْتَهاهُ </|bsep|> </|psep|> |
خِلّ وَصْفَ النبيءِ فهو مُحَالٌ | 1الخفيف
| [
"خِلّ وَصْفَ النبيءِ فهو مُحَالٌ",
"والسّوى جائزٌ بغير ملام",
"ليس من حقّك الجِدالُ ولكن",
"أن تكون الجفون منك دوامي",
"حيث لم تكتحل بنور اهتداءٍ",
"كَيْ ترى الشّمسَ ما لها من غمام",
"لا تُجَادِلْ في الأولياء وسَلِّم",
"قبل توتير قَوْسِ يدّ رَامِ",
"بَشِّرِ الخائضين فيهم بحربٍ",
"من قويّ في بطشه ذي انتقام",
"رَبّ نّي صَدَّقْتُ كلَّ وَلِيّ",
"راعياً قَدْرَهم بعين احترام",
"غَيْرَ أنّ ابنَ سالمٍ هو شيخي",
"وملاذي وعُمْدَتي ومامي",
"في هواه المطاعِ طاوعت عيني",
"وعلى بابه ضربت خيامي",
"نْ يَكُنْ راضياً فذلك فوزي",
"بجميع الْمُنَى وحُسْنِ الخِتَام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83491&r=&rc=67 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خِلّ وَصْفَ النبيءِ فهو مُحَالٌ <|vsep|> والسّوى جائزٌ بغير ملام </|bsep|> <|bsep|> ليس من حقّك الجِدالُ ولكن <|vsep|> أن تكون الجفون منك دوامي </|bsep|> <|bsep|> حيث لم تكتحل بنور اهتداءٍ <|vsep|> كَيْ ترى الشّمسَ ما لها من غمام </|bsep|> <|bsep|> لا تُجَادِلْ في الأولياء وسَلِّم <|vsep|> قبل توتير قَوْسِ يدّ رَامِ </|bsep|> <|bsep|> بَشِّرِ الخائضين فيهم بحربٍ <|vsep|> من قويّ في بطشه ذي انتقام </|bsep|> <|bsep|> رَبّ نّي صَدَّقْتُ كلَّ وَلِيّ <|vsep|> راعياً قَدْرَهم بعين احترام </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ أنّ ابنَ سالمٍ هو شيخي <|vsep|> وملاذي وعُمْدَتي ومامي </|bsep|> <|bsep|> في هواه المطاعِ طاوعت عيني <|vsep|> وعلى بابه ضربت خيامي </|bsep|> </|psep|> |
ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ | 1الخفيف
| [
"ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ",
"وننزل يَشْفيني هُدىً وشِفَاءُ",
"فذي ستّ يات ذا ما كتبتها",
"لذي مَرَض مُضْنًى فهنّ شِفَاءُ",
"يا رحيماً بالمؤمنين ذا ما",
"ذهلت عن أبنائها الرحماء",
"يا لاهي وأنت نِعْمَ اللّجاءُ",
"عَافِنَا واشفِنا فمنك الشّفاءُ",
"نّ هذا الطاعون نارٌ تَلَظَّى",
"لقلوب التوحيد منها اصْطِلاَءُ",
"كم جموعٍ تمزّقت وقلوبٍ",
"وسرورٍ طارت به العنقاء",
"ودموعٍ كالدرّ تُنْثَرُ نثراً",
"في خدودٍ تَوْرِيدُهنّ دِماء",
"ووجوهٍ مثلِ الشّموس توارت",
"لو تراها ذا أُزيل الغطاء",
"أُكرمت بالتراب فرشا وكانت",
"ربّما ضرّها الهوا والماء",
"ذاك من ذَنْبِنَا العظيمِ كما قد",
"جاءنا عن نبيّنا الأنباءُ",
"يغضب الله بالذنوب فتسطو",
"حين تطغى بوخزها الأعداء",
"هو لا شكّ رحمةٌ غيرَ أنّا",
"يا قويّ عن حملها ضعفاء",
"كم وكم رحمةٍ لديك وتعطي",
"ها بلا محنة ذا ما تشاء",
"رَبَّنَا رَبَّنَا ليك التجَأْنا",
"ما لنا ربَّنا سواك الْتِجَاءُ",
"بافْتقارٍ منّا وذُلٍّ أَتَيْنَا",
"ما لنا عِزَّةٌ ولا استغناء",
"نَقْرَعُ البابَ بالدّعاء ونرجو",
"فَلَنِعْمَ الدُّعَا ونِعْمَ الرّجاءُ",
"أَبْقِ يا ربَّنا علينا وَدَارِكْ",
"باقياً قَبْلَ أن يَعُمَّ الفناء",
"لم نكن دون قَوْمِ يونُسَ لمّا",
"منوا حين بالتمتّع باؤوا",
"قد كشفتَ العذاب عنهمَ لِحينٍ",
"ثمّ ماتوا وما لِخَلْقٍ بقاء",
"ولنا سيّدُ الأنام رسولٌ",
"دُونَه الأنْبِياءُ والشُفَعَاء",
"ولنا عند ربّنا قِدَم الصّد",
"قِ ونحن الْخِيَارُ والشّهداء",
"والكتابُ العزيزُ نورٌ مُبِينٌ",
"بيننا تنجلي به الظّلْمَاء",
"وَلَوَ أنّ العُصاةَ فينا فمنّا",
"مَنْ ذا ما دَعَوْا أُجِيبَ الدّعاء",
"ربَّنا جاء من نبيّك وَعْدٌ",
"في حديثٍ رُوَاتُه أُمَنَاءُ",
"ارْحَمُوا مَنْ في الأرضَ يَرْحَمْكُمُ اللَّ",
"هُ تعالى وتُرْحَمِ الرُّحَماءُ",
"فَلأَنْتَ الأَوْلَى بذلك فَارْحَمْ",
"رَحْمَةً تنتفي بها البَلْوَاءُ",
"فلقد زاغت البصائر منه",
"وعيون الورى به عَمْيَاءُ",
"ما لذي الحلم عنده من ثَبَاتٍ",
"لاَ وَلاَ صَابِرٌ لَدَيْهِ عزاء",
"ضاق أَمْرُ الورى وأنت الْمُرَجَّى",
"وسطا ذا الوبا وعَزَّ الدّواء",
"والكتاب العزيز بشّر باليُسْ",
"رَيْنِ في عسرنا ومنك الوفاء",
"وكَفَانَا سَيَجْعَلُ اللُّه يُسْراً",
"بعد عُسْرٍ والوعد منك لقاء",
"فَجَدِيرٌ أن يأتِيَ اليُسْرُ فَوْراً",
"وحقيقٌ أن تذهب البأساء",
"وصَلاَةُ اللاه ثمّ سلامٌ",
"للمام الذي به الاقتداء",
"أحمدَ المصطفى الشّفيعِ ذا ما",
"قال كل نَفْسِي ونّي براء",
"ِذْ يقول الرّسولُ والحمد شغل",
"فيُنَّادى لك الْهَنَا والرّخاء",
"يَا لَهُ مَوْقِفاً عزيزاً تجلّت",
"عن جميع الورى به الضرّاء",
"ورضاه الأتمُّ يُهْدَى لِصَحْبٍ",
"بعد لٍ ومن حواه الْعَبَاءُ",
"ولكلّ الأتباع في كلّ قَرْنٍ",
"مَا لَهُ بانْقِضا الزمان انقضاء",
"أيّها المؤمنون تُوبُوا جميعا",
"أيّها النّاس أنتمُ الفقراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83424&r=&rc=0 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ <|vsep|> وننزل يَشْفيني هُدىً وشِفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فذي ستّ يات ذا ما كتبتها <|vsep|> لذي مَرَض مُضْنًى فهنّ شِفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا رحيماً بالمؤمنين ذا ما <|vsep|> ذهلت عن أبنائها الرحماء </|bsep|> <|bsep|> يا لاهي وأنت نِعْمَ اللّجاءُ <|vsep|> عَافِنَا واشفِنا فمنك الشّفاءُ </|bsep|> <|bsep|> نّ هذا الطاعون نارٌ تَلَظَّى <|vsep|> لقلوب التوحيد منها اصْطِلاَءُ </|bsep|> <|bsep|> كم جموعٍ تمزّقت وقلوبٍ <|vsep|> وسرورٍ طارت به العنقاء </|bsep|> <|bsep|> ودموعٍ كالدرّ تُنْثَرُ نثراً <|vsep|> في خدودٍ تَوْرِيدُهنّ دِماء </|bsep|> <|bsep|> ووجوهٍ مثلِ الشّموس توارت <|vsep|> لو تراها ذا أُزيل الغطاء </|bsep|> <|bsep|> أُكرمت بالتراب فرشا وكانت <|vsep|> ربّما ضرّها الهوا والماء </|bsep|> <|bsep|> ذاك من ذَنْبِنَا العظيمِ كما قد <|vsep|> جاءنا عن نبيّنا الأنباءُ </|bsep|> <|bsep|> يغضب الله بالذنوب فتسطو <|vsep|> حين تطغى بوخزها الأعداء </|bsep|> <|bsep|> هو لا شكّ رحمةٌ غيرَ أنّا <|vsep|> يا قويّ عن حملها ضعفاء </|bsep|> <|bsep|> كم وكم رحمةٍ لديك وتعطي <|vsep|> ها بلا محنة ذا ما تشاء </|bsep|> <|bsep|> رَبَّنَا رَبَّنَا ليك التجَأْنا <|vsep|> ما لنا ربَّنا سواك الْتِجَاءُ </|bsep|> <|bsep|> بافْتقارٍ منّا وذُلٍّ أَتَيْنَا <|vsep|> ما لنا عِزَّةٌ ولا استغناء </|bsep|> <|bsep|> نَقْرَعُ البابَ بالدّعاء ونرجو <|vsep|> فَلَنِعْمَ الدُّعَا ونِعْمَ الرّجاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَبْقِ يا ربَّنا علينا وَدَارِكْ <|vsep|> باقياً قَبْلَ أن يَعُمَّ الفناء </|bsep|> <|bsep|> لم نكن دون قَوْمِ يونُسَ لمّا <|vsep|> منوا حين بالتمتّع باؤوا </|bsep|> <|bsep|> قد كشفتَ العذاب عنهمَ لِحينٍ <|vsep|> ثمّ ماتوا وما لِخَلْقٍ بقاء </|bsep|> <|bsep|> ولنا سيّدُ الأنام رسولٌ <|vsep|> دُونَه الأنْبِياءُ والشُفَعَاء </|bsep|> <|bsep|> ولنا عند ربّنا قِدَم الصّد <|vsep|> قِ ونحن الْخِيَارُ والشّهداء </|bsep|> <|bsep|> والكتابُ العزيزُ نورٌ مُبِينٌ <|vsep|> بيننا تنجلي به الظّلْمَاء </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ أنّ العُصاةَ فينا فمنّا <|vsep|> مَنْ ذا ما دَعَوْا أُجِيبَ الدّعاء </|bsep|> <|bsep|> ربَّنا جاء من نبيّك وَعْدٌ <|vsep|> في حديثٍ رُوَاتُه أُمَنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ارْحَمُوا مَنْ في الأرضَ يَرْحَمْكُمُ اللَّ <|vsep|> هُ تعالى وتُرْحَمِ الرُّحَماءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلأَنْتَ الأَوْلَى بذلك فَارْحَمْ <|vsep|> رَحْمَةً تنتفي بها البَلْوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فلقد زاغت البصائر منه <|vsep|> وعيون الورى به عَمْيَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ما لذي الحلم عنده من ثَبَاتٍ <|vsep|> لاَ وَلاَ صَابِرٌ لَدَيْهِ عزاء </|bsep|> <|bsep|> ضاق أَمْرُ الورى وأنت الْمُرَجَّى <|vsep|> وسطا ذا الوبا وعَزَّ الدّواء </|bsep|> <|bsep|> والكتاب العزيز بشّر باليُسْ <|vsep|> رَيْنِ في عسرنا ومنك الوفاء </|bsep|> <|bsep|> وكَفَانَا سَيَجْعَلُ اللُّه يُسْراً <|vsep|> بعد عُسْرٍ والوعد منك لقاء </|bsep|> <|bsep|> فَجَدِيرٌ أن يأتِيَ اليُسْرُ فَوْراً <|vsep|> وحقيقٌ أن تذهب البأساء </|bsep|> <|bsep|> وصَلاَةُ اللاه ثمّ سلامٌ <|vsep|> للمام الذي به الاقتداء </|bsep|> <|bsep|> أحمدَ المصطفى الشّفيعِ ذا ما <|vsep|> قال كل نَفْسِي ونّي براء </|bsep|> <|bsep|> ِذْ يقول الرّسولُ والحمد شغل <|vsep|> فيُنَّادى لك الْهَنَا والرّخاء </|bsep|> <|bsep|> يَا لَهُ مَوْقِفاً عزيزاً تجلّت <|vsep|> عن جميع الورى به الضرّاء </|bsep|> <|bsep|> ورضاه الأتمُّ يُهْدَى لِصَحْبٍ <|vsep|> بعد لٍ ومن حواه الْعَبَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكلّ الأتباع في كلّ قَرْنٍ <|vsep|> مَا لَهُ بانْقِضا الزمان انقضاء </|bsep|> </|psep|> |
مِسْكُ الصّلاة وأعطارُ السّلام تَلِي | 0البسيط
| [
"مِسْكُ الصّلاة وأعطارُ السّلام تَلِي",
"عليكَ تغدو لها الأطيابُ في خَجَلِ",
"يا رحمةً أُهْدِيَتْ للعالَمين هُدىً",
"لو لم تكن لم يكن كَوْنٌ بديع حلي",
"يا سيّدي يا شفيعَ الخلقِ قاطبةً",
"ذ قول كلّ رسول ليس ذلك لِي",
"نّا أتيناك في ظُلْمٍ لأنفسنا",
"مستغفرين من الأثقال في وَجَلِ",
"فانْظُرْ لزَوْرِكَ واستَغْفِرْ لهم كَرَماً",
"فنّ فضلك بالقبال لم يَزَلِ",
"نّا ضيوفُكَ يا خَيْرَ الأنام قِرىً",
"ذوُو افتقارٍ لى ما منك من نُزُلِ",
"جئناك من شَاسِعِ الأقطار يحملُنا",
"حُسْنُ الرّجَاءِ لى حسانك الهَطِلِ",
"لم نَعْدَمِ الْفَضْلَ مِنْ بُعْدٍ فكيف وقد",
"صِرْنَا بقربك مثل الشّمس في الحَمَل",
"يا رحمةَ اللّه في كلّ العوالم يا",
"محمّدٌ أحمدُ يا أفضلَ الرّسل",
"أَتيْتَ بالحقّ مِن عندِ الله فما",
"أَخْلَدْتَ فيه ِلى عَجْزٍ ولا كسل",
"جاهدتَ حَقَّ جهادٍ في رضاه لى",
"أن أَشْرَقَ الدّينُ في سهل وفي جبل",
"وقمتَ للّه في تبليغ ملّته",
"لم تَخْشَ يوماً ولم تحفل بِمُنْخَذِل",
"حتّى غَدَتْ مِلّةُ السلام ظاهرةً",
"تعلو على سائر الأديان والمِلَلِ",
"وذاك مِصْداقُ ما يُتلى لِيُظْهِرَه",
"برغم مَعْطَسِ أهل الكفر والخبل",
"طوبى لِمُتَّبِعٍ نوراً أتيتَ به",
"يُمشى به في رياض العلم والعمل",
"وَوَيْلُ مَنْ لم يُقم رأسا به فغدا",
"من خُسرِه في مهاوي الزَّيْغ والزّلل",
"ها نحن بين يَدَيْ نجواك نشهَد أنْ",
"لا ربَّ للخلق لاّ الواحدَ الأزلي",
"وأنَّكَ الرحمةُ المُهداةُ منه لِمَنْ",
"سواه كيْ يستقيم الأمر عن مَيَل",
"وأنّ كلَّ الذي بلَّغْتَ من نب",
"حقٌّ وصدقٌ على التفصيل والجُمَل",
"هذي شهادتُنا ذُخْرِي لديك وَمَنْ",
"يستودعِ المصطفى ما خاب في أمل",
"نعَم ولي حاجةٌ في القلب تعلمُها",
"لا عَيْشَ لي دونها فاسْمَحْ بعيشك لي",
"نعَم وأخرى وقد جلّت ولستُ لها",
"أَهلاً وأنت الذي نرجوه لِلْجَلَل",
"يا كم قصدتُ لها مِمَّنْ يَضِنُّ بها",
"فكنتُ أَقْنَعُ بعد اليأس بالقفل",
"والن جئتُك لا أُلوي على أحدٍ",
"أنت الجواد الذي يُعطي بلا مَهَل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83478&r=&rc=54 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِسْكُ الصّلاة وأعطارُ السّلام تَلِي <|vsep|> عليكَ تغدو لها الأطيابُ في خَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا رحمةً أُهْدِيَتْ للعالَمين هُدىً <|vsep|> لو لم تكن لم يكن كَوْنٌ بديع حلي </|bsep|> <|bsep|> يا سيّدي يا شفيعَ الخلقِ قاطبةً <|vsep|> ذ قول كلّ رسول ليس ذلك لِي </|bsep|> <|bsep|> نّا أتيناك في ظُلْمٍ لأنفسنا <|vsep|> مستغفرين من الأثقال في وَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> فانْظُرْ لزَوْرِكَ واستَغْفِرْ لهم كَرَماً <|vsep|> فنّ فضلك بالقبال لم يَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> نّا ضيوفُكَ يا خَيْرَ الأنام قِرىً <|vsep|> ذوُو افتقارٍ لى ما منك من نُزُلِ </|bsep|> <|bsep|> جئناك من شَاسِعِ الأقطار يحملُنا <|vsep|> حُسْنُ الرّجَاءِ لى حسانك الهَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> لم نَعْدَمِ الْفَضْلَ مِنْ بُعْدٍ فكيف وقد <|vsep|> صِرْنَا بقربك مثل الشّمس في الحَمَل </|bsep|> <|bsep|> يا رحمةَ اللّه في كلّ العوالم يا <|vsep|> محمّدٌ أحمدُ يا أفضلَ الرّسل </|bsep|> <|bsep|> أَتيْتَ بالحقّ مِن عندِ الله فما <|vsep|> أَخْلَدْتَ فيه ِلى عَجْزٍ ولا كسل </|bsep|> <|bsep|> جاهدتَ حَقَّ جهادٍ في رضاه لى <|vsep|> أن أَشْرَقَ الدّينُ في سهل وفي جبل </|bsep|> <|bsep|> وقمتَ للّه في تبليغ ملّته <|vsep|> لم تَخْشَ يوماً ولم تحفل بِمُنْخَذِل </|bsep|> <|bsep|> حتّى غَدَتْ مِلّةُ السلام ظاهرةً <|vsep|> تعلو على سائر الأديان والمِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك مِصْداقُ ما يُتلى لِيُظْهِرَه <|vsep|> برغم مَعْطَسِ أهل الكفر والخبل </|bsep|> <|bsep|> طوبى لِمُتَّبِعٍ نوراً أتيتَ به <|vsep|> يُمشى به في رياض العلم والعمل </|bsep|> <|bsep|> وَوَيْلُ مَنْ لم يُقم رأسا به فغدا <|vsep|> من خُسرِه في مهاوي الزَّيْغ والزّلل </|bsep|> <|bsep|> ها نحن بين يَدَيْ نجواك نشهَد أنْ <|vsep|> لا ربَّ للخلق لاّ الواحدَ الأزلي </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ الرحمةُ المُهداةُ منه لِمَنْ <|vsep|> سواه كيْ يستقيم الأمر عن مَيَل </|bsep|> <|bsep|> وأنّ كلَّ الذي بلَّغْتَ من نب <|vsep|> حقٌّ وصدقٌ على التفصيل والجُمَل </|bsep|> <|bsep|> هذي شهادتُنا ذُخْرِي لديك وَمَنْ <|vsep|> يستودعِ المصطفى ما خاب في أمل </|bsep|> <|bsep|> نعَم ولي حاجةٌ في القلب تعلمُها <|vsep|> لا عَيْشَ لي دونها فاسْمَحْ بعيشك لي </|bsep|> <|bsep|> نعَم وأخرى وقد جلّت ولستُ لها <|vsep|> أَهلاً وأنت الذي نرجوه لِلْجَلَل </|bsep|> <|bsep|> يا كم قصدتُ لها مِمَّنْ يَضِنُّ بها <|vsep|> فكنتُ أَقْنَعُ بعد اليأس بالقفل </|bsep|> </|psep|> |
على باب خَيْرِ الخلق أوقفني قصدي | 5الطويل
| [
"على باب خَيْرِ الخلق أوقفني قصدي",
"لعلمي بأنّ المصطفى واسعُ الرفد",
"وقد جِئْتُهُ لاَ عِلْمَ عندي ولا تُقىً",
"ولكنّ كلّ الخبث يا سيّدي عندي",
"فيَا مَنْ وجود الكائناتِ بأسرها",
"به أتَرى غَيِّي وعندكمُ رشدي",
"ونفحة جودٍ منك يا أَجْوَدَ الورى",
"لَعَمرِيَ وَجْدٌ مَا لَهُ بعدُ مِنْ فقدِ",
"توسّلت بالصّدّيق خلِّك والذي",
"مِرَاراً أتى التنزيل وِفْقَ الذي يُبْدِي",
"وعثمان ذي النّورين مَن حَيِيَت له",
"ملائك فاسْتَحْيَيْتَ من وجهه الوردي",
"وحمزة والعبّاس والصحب كلّهم",
"ولا سيّما لٍ خصوصاً ذوي وِد",
"أَبَا حَسَنٍ بابَ العلوم ومن أتى",
"بنوه بحُوراً عَذْبُها دائمُ المَدِّ",
"بهم جئتُ يا خير الورى متوسّلاً",
"أرى أنّني أَلْحَحْتُ في مطلبي جهدي",
"وحاشا لهم أنّي أَخِيب وقد أتى",
"بأسمائهم نظمي فرائدَ في عِقْدِ",
"أَدَرْتُ بهم أَفْلاَكَ أمري كما تَرى",
"بُروجاً ولكن كلُّها مَطْلَعُ السَّعْدِ",
"هُمُ حَسَنٌ ثم الحسينُ ونجلُه",
"عليُّ الذي زان العبادة بالزّهدِ",
"وبَاقِرٌ علم وهو والدُ جعفرٍ",
"أبي الكاظم القرم الهُمامِ بلا جَحْدِ",
"عليّ الرّضا ثم الجواد محمّد",
"عليّ التقى والعسكريُّ أبو المهدي",
"وسيّدنا المهدي الذي سوف تنجلي",
"به ظلمات الْجَوْرِ والزّيْغِ عن حدِّ",
"فها أنا مُدْلٍ يا كريمُ بجاههم",
"وحاشا لهم أنّي أُقابَلُ بالرَّدِّ",
"وصلّى عليك اللّهُ ما أنت أَهْلُهُ",
"وَسَلَّمَ تسليماً تَقَدَّسَ عن عَدِّ",
"ولك والأصحاب طرّا وتابع",
"وبعدُ فَذَا ذُلّي لجدواك يَسْتَجْدِي",
"لبك رسولَ الله جئتُ من البُعْدِ",
"أبُثُّكَ ما بالقلب من شدّة الوَقْدِ",
"بغى وطغى مستكبراً متشبثاً",
"بِوَهْمٍ يقودُ النّفسَ للخطِ المردي",
"وصار رقيباً مبغضاً متجسّساً",
"يُقَصِّرُ طولَ اللّيل بالردّ والنقد",
"وعبدُك يا خيرَ البريّةِ غافلٌ",
"ظننتُ به خَيْراً لِما مرّ من ودِّ",
"ترفّع للدّنيا بخفضيَ جاهداً",
"مُعَاناً بجهّال عريّين عن رشد",
"وبالغ في خفضي لى أن غدا على",
"لِسانِ الورى يُتْلى بلا جحد",
"ولم يَرْعَ أيّاماً يرانيَ شيخَه",
"ومُرْشِدَه الهادي ومُنعِمَه المُهْدي",
"ولا خاف لَوْماً في القطيعة لا ولا",
"عِقَاباً من المَوْلَى على ناكث العهد",
"فهذا رسولَ اللّه جْمَالُ مَكْرِهِ",
"وتفضيلُه يا سيّدي ليس في جهدي",
"ألا يا رسولَ اللّه هذا تذلّلي",
"ليك فَخُذْ بالثأر يا منتهى القَصْدِ",
"ألا يا رسولَ اللّه ضيفُك سائلٌ",
"فهل ضَيْفُ أهلِ الجود يُكْرَمُ بالطّرد",
"ألا يا رسولَ اللّه بَرِّدْ جوانحي",
"بدائرةٍ تسعى ليه بلا بُعْدِ",
"عليك صلاةُ اللّه يا منتهى الرّجا",
"وأزكى سلامٍ دُونَهُ فَوْحةُ النَّدِّ",
"ولك والأصحاب طرّاً وتابع",
"وبعدُ فذا ذلّي لجدواك يستجدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83440&r=&rc=16 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على باب خَيْرِ الخلق أوقفني قصدي <|vsep|> لعلمي بأنّ المصطفى واسعُ الرفد </|bsep|> <|bsep|> وقد جِئْتُهُ لاَ عِلْمَ عندي ولا تُقىً <|vsep|> ولكنّ كلّ الخبث يا سيّدي عندي </|bsep|> <|bsep|> فيَا مَنْ وجود الكائناتِ بأسرها <|vsep|> به أتَرى غَيِّي وعندكمُ رشدي </|bsep|> <|bsep|> ونفحة جودٍ منك يا أَجْوَدَ الورى <|vsep|> لَعَمرِيَ وَجْدٌ مَا لَهُ بعدُ مِنْ فقدِ </|bsep|> <|bsep|> توسّلت بالصّدّيق خلِّك والذي <|vsep|> مِرَاراً أتى التنزيل وِفْقَ الذي يُبْدِي </|bsep|> <|bsep|> وعثمان ذي النّورين مَن حَيِيَت له <|vsep|> ملائك فاسْتَحْيَيْتَ من وجهه الوردي </|bsep|> <|bsep|> وحمزة والعبّاس والصحب كلّهم <|vsep|> ولا سيّما لٍ خصوصاً ذوي وِد </|bsep|> <|bsep|> أَبَا حَسَنٍ بابَ العلوم ومن أتى <|vsep|> بنوه بحُوراً عَذْبُها دائمُ المَدِّ </|bsep|> <|bsep|> بهم جئتُ يا خير الورى متوسّلاً <|vsep|> أرى أنّني أَلْحَحْتُ في مطلبي جهدي </|bsep|> <|bsep|> وحاشا لهم أنّي أَخِيب وقد أتى <|vsep|> بأسمائهم نظمي فرائدَ في عِقْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَدَرْتُ بهم أَفْلاَكَ أمري كما تَرى <|vsep|> بُروجاً ولكن كلُّها مَطْلَعُ السَّعْدِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ حَسَنٌ ثم الحسينُ ونجلُه <|vsep|> عليُّ الذي زان العبادة بالزّهدِ </|bsep|> <|bsep|> وبَاقِرٌ علم وهو والدُ جعفرٍ <|vsep|> أبي الكاظم القرم الهُمامِ بلا جَحْدِ </|bsep|> <|bsep|> عليّ الرّضا ثم الجواد محمّد <|vsep|> عليّ التقى والعسكريُّ أبو المهدي </|bsep|> <|bsep|> وسيّدنا المهدي الذي سوف تنجلي <|vsep|> به ظلمات الْجَوْرِ والزّيْغِ عن حدِّ </|bsep|> <|bsep|> فها أنا مُدْلٍ يا كريمُ بجاههم <|vsep|> وحاشا لهم أنّي أُقابَلُ بالرَّدِّ </|bsep|> <|bsep|> وصلّى عليك اللّهُ ما أنت أَهْلُهُ <|vsep|> وَسَلَّمَ تسليماً تَقَدَّسَ عن عَدِّ </|bsep|> <|bsep|> ولك والأصحاب طرّا وتابع <|vsep|> وبعدُ فَذَا ذُلّي لجدواك يَسْتَجْدِي </|bsep|> <|bsep|> لبك رسولَ الله جئتُ من البُعْدِ <|vsep|> أبُثُّكَ ما بالقلب من شدّة الوَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> بغى وطغى مستكبراً متشبثاً <|vsep|> بِوَهْمٍ يقودُ النّفسَ للخطِ المردي </|bsep|> <|bsep|> وصار رقيباً مبغضاً متجسّساً <|vsep|> يُقَصِّرُ طولَ اللّيل بالردّ والنقد </|bsep|> <|bsep|> وعبدُك يا خيرَ البريّةِ غافلٌ <|vsep|> ظننتُ به خَيْراً لِما مرّ من ودِّ </|bsep|> <|bsep|> ترفّع للدّنيا بخفضيَ جاهداً <|vsep|> مُعَاناً بجهّال عريّين عن رشد </|bsep|> <|bsep|> وبالغ في خفضي لى أن غدا على <|vsep|> لِسانِ الورى يُتْلى بلا جحد </|bsep|> <|bsep|> ولم يَرْعَ أيّاماً يرانيَ شيخَه <|vsep|> ومُرْشِدَه الهادي ومُنعِمَه المُهْدي </|bsep|> <|bsep|> ولا خاف لَوْماً في القطيعة لا ولا <|vsep|> عِقَاباً من المَوْلَى على ناكث العهد </|bsep|> <|bsep|> فهذا رسولَ اللّه جْمَالُ مَكْرِهِ <|vsep|> وتفضيلُه يا سيّدي ليس في جهدي </|bsep|> <|bsep|> ألا يا رسولَ اللّه هذا تذلّلي <|vsep|> ليك فَخُذْ بالثأر يا منتهى القَصْدِ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا رسولَ اللّه ضيفُك سائلٌ <|vsep|> فهل ضَيْفُ أهلِ الجود يُكْرَمُ بالطّرد </|bsep|> <|bsep|> ألا يا رسولَ اللّه بَرِّدْ جوانحي <|vsep|> بدائرةٍ تسعى ليه بلا بُعْدِ </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاةُ اللّه يا منتهى الرّجا <|vsep|> وأزكى سلامٍ دُونَهُ فَوْحةُ النَّدِّ </|bsep|> </|psep|> |
صاحِ ارْكَبِ العزمَ لا تُخْلِدْ إلى اليأس | 0البسيط
| [
"صاحِ ارْكَبِ العزمَ لا تُخْلِدْ لى اليأس",
"واصْحَبْ أخا الحزم ذا جِدٍّ لى فاس",
"واشْرَح متونَ صباباتي لِجيرتها",
"وحَيِّ حَيًّا بهم قد كان يناسي",
"واقْرَا السّلام على تلك المعاهد مِنْ",
"حَيْرَانَ تلفظه ناسٌ لى نَاسِ",
"وقُلْ لهم ذلك المضنى وحَقِّكُمُ",
"باقٍ على العهد ذو وَجْدٍ بكم رَاسِ",
"لا يُبْصِرُ الحُسْنَ لاَّ في وجوهِكُمُ",
"وليس يجنح في حبٍّ لوَسواسِ",
"وعُجْ لى حيثُ مَنْ عَيْنِي لفُرْقته",
"تبكي وتَزْفَرُ بالأشواقِ أنفاسي",
"ومَنْ أنا فيه هَيْمانٌ يقّلبني",
"دهري بأنواع تهيامي وأجناس",
"ومَنْ فؤادي به مُضْنًى يحمّلني",
"ما بعضه دُكّ منه الشّامخُ الرّاسي",
"ذاك الذي نال ما لم يِحْوِه بشَرٌ",
"من العَطايا ولم يُعرف بمقياس",
"غَوْثُ البرايا أبو العبّاس أحمدُ مَنْ",
"معناه أعظمُ أن يُجْلَى بقرطاس",
"روحُ الوجود وقُطبُ الكون مركزه",
"مُمِدُّه سرّه الساري لى النّاس",
"رمزُ الوجود وسِرُّ الحقّ طَلْسَمُه",
"مكنونُه كنزه المَخْفِي بحرّاس",
"حقيقة الكون معنى السِّرِّ مُجْمِعُه",
"فَيْضُ الِلهِ بلا لَبْسٍ ولا باس",
"أعني التجانيَّ تاجَ العارفين ومَنْ",
"بسابغ الفضل مِنْ عرفانه كاسي",
"ومَنْ محبّتُه دِيني وخِلَّتُه",
"عقلي وروحي وجُلاّسي وأحداسي",
"ومسمعي وفؤادي وانبساطُ يدي",
"ومُقْلتي ولساني بين جُلاّسي",
"يا سامعي نْ تكنْ للسِّرِّ ذا ظَمٍَ",
"فَجِئْى لأَِحمدَ ساقي السّرِّ بالكأسِ",
"رِدْ وِرْدَهُ العذْبَ واستنشِقْ روائحَه",
"تَظْفَرْ بأعطارِ ذاك الورد والس",
"واستَعْمَلِ الْجِدَّ في تحصيل واجِبِهِ",
"نْ لم تكن في بِسَاطِ القُرْبِ ذا ياس",
"واهْرَعْ ليه ذا ما كُنْتَ ذَا ظَمٍَ",
"واسْرِعْ لى اللّه مَشَّاءً على الرّاس",
"وانهَضْ فقد لاح للِسعادِ طالعُهُ",
"وقُمْ ولا تَكُ للِسعاد بالنّاسِي",
"واخلّعْ ظلاماً على قلبٍ مُنِعْتَ به",
"أن تستضيَء من المعنى بنبراسِ",
"وما ظنُونُك بالوِرْدِ الذي نظمت",
"يَدُ النُّبُوَّةِ هل يُبْنَى بلا ساس",
"وما تظنّ بمنهاجٍ لسالكه",
"أمْناً مِنَ أهْوَالِ نيرَانٍ وأرماس",
"يا ربِّ أَدْعُوك بالأَسْمَا وأَعْظمِهَا",
"وأَعْظَمِ الرُّسْلِ ذي الِحسان والبأس",
"وحمزةٍ وعليّ وابنه حَسَنٍ",
"مع الحُسَين وزهراءٍ وعبّاسِ",
"اجْعَلْ قلادة جيدي في أصابعه",
"وارْحَمْ به قلبِيَ المُضنَى به القاسي",
"وَابْعَثْ له عند سمع النّظم مرحمةً",
"تنفي عليّ شَقَاوَاتِي وفلاسي",
"وَاجْعَلِْ نِظَامي ون نالت مَفَاصِلُه",
"لاّ به أَرتجي مَحْواً لأرجاسي",
"وَعُمَّ مثواه تسليماً فليس سوى",
"تسليمِ ذاتك كُفَْء القُطب في النّاس",
"يا مفرداً في الظّرف والِيناس",
"مَنْ لم يكن للعهد بالمتناسي",
"مَا اسْمٌ غدا ثُلُثَاهُ لي مَعْ ثُلْثِهِ",
"ولَمِ انْفَرِدْ يوماً به في النّاس",
"في قلبه مَيْلٌ ولا قلبٌ له",
"حتّى يميلَ ولم يَمِلْ كالنّاس",
"ولطالما سارت به الرّكبانُ تا",
"عبةً فمِنْ ِبِلٍ ومَنْ أفْراسِ",
"فأَجِبْ ذا ما سرتَ فيه أو فَقِفْ",
"ما في وقوفك ساعةً من باس",
"ولقد ذكرته فالسّؤالُ جوابُه",
"ما فيه من خلطٍ ولا لْباسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83526&r=&rc=102 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاحِ ارْكَبِ العزمَ لا تُخْلِدْ لى اليأس <|vsep|> واصْحَبْ أخا الحزم ذا جِدٍّ لى فاس </|bsep|> <|bsep|> واشْرَح متونَ صباباتي لِجيرتها <|vsep|> وحَيِّ حَيًّا بهم قد كان يناسي </|bsep|> <|bsep|> واقْرَا السّلام على تلك المعاهد مِنْ <|vsep|> حَيْرَانَ تلفظه ناسٌ لى نَاسِ </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ لهم ذلك المضنى وحَقِّكُمُ <|vsep|> باقٍ على العهد ذو وَجْدٍ بكم رَاسِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُبْصِرُ الحُسْنَ لاَّ في وجوهِكُمُ <|vsep|> وليس يجنح في حبٍّ لوَسواسِ </|bsep|> <|bsep|> وعُجْ لى حيثُ مَنْ عَيْنِي لفُرْقته <|vsep|> تبكي وتَزْفَرُ بالأشواقِ أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ أنا فيه هَيْمانٌ يقّلبني <|vsep|> دهري بأنواع تهيامي وأجناس </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ فؤادي به مُضْنًى يحمّلني <|vsep|> ما بعضه دُكّ منه الشّامخُ الرّاسي </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي نال ما لم يِحْوِه بشَرٌ <|vsep|> من العَطايا ولم يُعرف بمقياس </|bsep|> <|bsep|> غَوْثُ البرايا أبو العبّاس أحمدُ مَنْ <|vsep|> معناه أعظمُ أن يُجْلَى بقرطاس </|bsep|> <|bsep|> روحُ الوجود وقُطبُ الكون مركزه <|vsep|> مُمِدُّه سرّه الساري لى النّاس </|bsep|> <|bsep|> رمزُ الوجود وسِرُّ الحقّ طَلْسَمُه <|vsep|> مكنونُه كنزه المَخْفِي بحرّاس </|bsep|> <|bsep|> حقيقة الكون معنى السِّرِّ مُجْمِعُه <|vsep|> فَيْضُ الِلهِ بلا لَبْسٍ ولا باس </|bsep|> <|bsep|> أعني التجانيَّ تاجَ العارفين ومَنْ <|vsep|> بسابغ الفضل مِنْ عرفانه كاسي </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ محبّتُه دِيني وخِلَّتُه <|vsep|> عقلي وروحي وجُلاّسي وأحداسي </|bsep|> <|bsep|> ومسمعي وفؤادي وانبساطُ يدي <|vsep|> ومُقْلتي ولساني بين جُلاّسي </|bsep|> <|bsep|> يا سامعي نْ تكنْ للسِّرِّ ذا ظَمٍَ <|vsep|> فَجِئْى لأَِحمدَ ساقي السّرِّ بالكأسِ </|bsep|> <|bsep|> رِدْ وِرْدَهُ العذْبَ واستنشِقْ روائحَه <|vsep|> تَظْفَرْ بأعطارِ ذاك الورد والس </|bsep|> <|bsep|> واستَعْمَلِ الْجِدَّ في تحصيل واجِبِهِ <|vsep|> نْ لم تكن في بِسَاطِ القُرْبِ ذا ياس </|bsep|> <|bsep|> واهْرَعْ ليه ذا ما كُنْتَ ذَا ظَمٍَ <|vsep|> واسْرِعْ لى اللّه مَشَّاءً على الرّاس </|bsep|> <|bsep|> وانهَضْ فقد لاح للِسعادِ طالعُهُ <|vsep|> وقُمْ ولا تَكُ للِسعاد بالنّاسِي </|bsep|> <|bsep|> واخلّعْ ظلاماً على قلبٍ مُنِعْتَ به <|vsep|> أن تستضيَء من المعنى بنبراسِ </|bsep|> <|bsep|> وما ظنُونُك بالوِرْدِ الذي نظمت <|vsep|> يَدُ النُّبُوَّةِ هل يُبْنَى بلا ساس </|bsep|> <|bsep|> وما تظنّ بمنهاجٍ لسالكه <|vsep|> أمْناً مِنَ أهْوَالِ نيرَانٍ وأرماس </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ أَدْعُوك بالأَسْمَا وأَعْظمِهَا <|vsep|> وأَعْظَمِ الرُّسْلِ ذي الِحسان والبأس </|bsep|> <|bsep|> وحمزةٍ وعليّ وابنه حَسَنٍ <|vsep|> مع الحُسَين وزهراءٍ وعبّاسِ </|bsep|> <|bsep|> اجْعَلْ قلادة جيدي في أصابعه <|vsep|> وارْحَمْ به قلبِيَ المُضنَى به القاسي </|bsep|> <|bsep|> وَابْعَثْ له عند سمع النّظم مرحمةً <|vsep|> تنفي عليّ شَقَاوَاتِي وفلاسي </|bsep|> <|bsep|> وَاجْعَلِْ نِظَامي ون نالت مَفَاصِلُه <|vsep|> لاّ به أَرتجي مَحْواً لأرجاسي </|bsep|> <|bsep|> وَعُمَّ مثواه تسليماً فليس سوى <|vsep|> تسليمِ ذاتك كُفَْء القُطب في النّاس </|bsep|> <|bsep|> يا مفرداً في الظّرف والِيناس <|vsep|> مَنْ لم يكن للعهد بالمتناسي </|bsep|> <|bsep|> مَا اسْمٌ غدا ثُلُثَاهُ لي مَعْ ثُلْثِهِ <|vsep|> ولَمِ انْفَرِدْ يوماً به في النّاس </|bsep|> <|bsep|> في قلبه مَيْلٌ ولا قلبٌ له <|vsep|> حتّى يميلَ ولم يَمِلْ كالنّاس </|bsep|> <|bsep|> ولطالما سارت به الرّكبانُ تا <|vsep|> عبةً فمِنْ ِبِلٍ ومَنْ أفْراسِ </|bsep|> <|bsep|> فأَجِبْ ذا ما سرتَ فيه أو فَقِفْ <|vsep|> ما في وقوفك ساعةً من باس </|bsep|> </|psep|> |
كأنك تهوى أنّ عذلك ينفع | 5الطويل
| [
"كأنك تهوى أنّ عذلك ينفع",
"وهل كان عند الصبّ للعذل مسمع",
"ذا كان من ذاتي رجوعي لى الهوى",
"فما نفع قولي نّني لست أَرجع",
"وهل وقع الملزوم يوماً ولم يكن",
"لِلاَزِمِهِ في ساحة الكون موقع",
"لذاك تراني كلّما شِمْتُ بارقاً",
"تُسابقه من برق وَجْدِيَ أَدْمُعُ",
"فأمّا ذا تبدو محاسنُ بَيْرَمٍ",
"فكيف ترى الحِرْبا ذا الشّمس تطلع",
"سماءُ علومٍ كلّما لاح لامعٌ",
"تقفّاه منها أَلْمَعٌ ثم أَلْمَعُ",
"وَبَحْرُ علومٍ يزدري الدرَّ عِقْدُهَا",
"على أنّه للنّقل والعقل مجمع",
"وفي هذه الحَسْنا التي برزت لنا",
"بألوانِ حُسْنٍ للمنازع مقنع",
"بَدَتْ للمُنَى رَوْضاً وللعين قُرَّةً",
"وفيها الذي من ذا ومن ذاك أَنْفَعُ",
"فجاءت تهَادَى لا سوى السّحر غنجُها",
"ولا ما سوى ماء الوَسامة بُرقُعُ",
"ترى بين معناها ورقّةِ لفظِها",
"عِناقاً على نَوْلِ الطبيعةِ يُصْنَعُ",
"ذا اختصمَ النّعمانُ فيها ومالكٌ",
"تقول لكلّ منكما فيَّ منزع",
"ومهما ادّعاها العقلُ ردّ اختصاصَه",
"بها نصُّ نقلٍ بالحقيقة يَقْطَعُ",
"نْ تَفْخَرِ الْفَتْوَى بها فلَكَمْ بها",
"لأهل القضا مِن تاج عزٍّ يُرصَّعُ",
"فسبحان مختار الِمام محمّدٍ",
"لها وهو أدرى أيّهم هو موضع",
"وكيف وبيتُ الدّين والعلم بَيْتُه",
"وللمجد والتّقوى مَقِيلٌ ومَرْبَعُ",
"عفافٌ على وجدٍ وعفوٌ بقدرةٍ",
"وَجَاهٌ ولكن لم يُدَنِّسْهُ مطمعُ",
"وخفضٌ على رفعٍ وتليينُ منطقٍ",
"على أنّه لَلصّلْدُ في الحقّ يصدع",
"وفَضْلُ ثباتٍ ما الرّواسي راوسخاً",
"لدَيْه ذا طارت نُهًى وهي وُقَّعُ",
"وقدرٌ تمنّى النُّجْمُ نَيْلَ مَحَلِّهِ",
"فكيف ترى مَنْ في الثّرى فيه يطمع",
"لى ما يفوت الْعَدَّ مِنْ كلّ حِلْيَةٍ",
"بها شَمْلُ أشتاتِ الكمال مُجَمَّعُ",
"فَدُمْ واحداً لا مَنْ يضاهيك في الورى",
"وعزُّك موصولٌ وأَمْرُكَ يُسْمَعُ",
"ولا تحتقِرْ شِعْرِي ون كان أهله",
"فَقَدْرُكُمُ من أبلغ الشّعر أَرْفَعُ",
"ولكنّني حاولتُ شرحَ مودّةٍ",
"وشافِعُ شعري في الوِداد مشفّعُ",
"وأَزْكىَ سلامٍ من سَلِيمِ مودّةٍ",
"عليك بِرَيْحَانِ الرّضى يتضوَّعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83518&r=&rc=94 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنك تهوى أنّ عذلك ينفع <|vsep|> وهل كان عند الصبّ للعذل مسمع </|bsep|> <|bsep|> ذا كان من ذاتي رجوعي لى الهوى <|vsep|> فما نفع قولي نّني لست أَرجع </|bsep|> <|bsep|> وهل وقع الملزوم يوماً ولم يكن <|vsep|> لِلاَزِمِهِ في ساحة الكون موقع </|bsep|> <|bsep|> لذاك تراني كلّما شِمْتُ بارقاً <|vsep|> تُسابقه من برق وَجْدِيَ أَدْمُعُ </|bsep|> <|bsep|> فأمّا ذا تبدو محاسنُ بَيْرَمٍ <|vsep|> فكيف ترى الحِرْبا ذا الشّمس تطلع </|bsep|> <|bsep|> سماءُ علومٍ كلّما لاح لامعٌ <|vsep|> تقفّاه منها أَلْمَعٌ ثم أَلْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَحْرُ علومٍ يزدري الدرَّ عِقْدُهَا <|vsep|> على أنّه للنّقل والعقل مجمع </|bsep|> <|bsep|> وفي هذه الحَسْنا التي برزت لنا <|vsep|> بألوانِ حُسْنٍ للمنازع مقنع </|bsep|> <|bsep|> بَدَتْ للمُنَى رَوْضاً وللعين قُرَّةً <|vsep|> وفيها الذي من ذا ومن ذاك أَنْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> فجاءت تهَادَى لا سوى السّحر غنجُها <|vsep|> ولا ما سوى ماء الوَسامة بُرقُعُ </|bsep|> <|bsep|> ترى بين معناها ورقّةِ لفظِها <|vsep|> عِناقاً على نَوْلِ الطبيعةِ يُصْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اختصمَ النّعمانُ فيها ومالكٌ <|vsep|> تقول لكلّ منكما فيَّ منزع </|bsep|> <|bsep|> ومهما ادّعاها العقلُ ردّ اختصاصَه <|vsep|> بها نصُّ نقلٍ بالحقيقة يَقْطَعُ </|bsep|> <|bsep|> نْ تَفْخَرِ الْفَتْوَى بها فلَكَمْ بها <|vsep|> لأهل القضا مِن تاج عزٍّ يُرصَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فسبحان مختار الِمام محمّدٍ <|vsep|> لها وهو أدرى أيّهم هو موضع </|bsep|> <|bsep|> وكيف وبيتُ الدّين والعلم بَيْتُه <|vsep|> وللمجد والتّقوى مَقِيلٌ ومَرْبَعُ </|bsep|> <|bsep|> عفافٌ على وجدٍ وعفوٌ بقدرةٍ <|vsep|> وَجَاهٌ ولكن لم يُدَنِّسْهُ مطمعُ </|bsep|> <|bsep|> وخفضٌ على رفعٍ وتليينُ منطقٍ <|vsep|> على أنّه لَلصّلْدُ في الحقّ يصدع </|bsep|> <|bsep|> وفَضْلُ ثباتٍ ما الرّواسي راوسخاً <|vsep|> لدَيْه ذا طارت نُهًى وهي وُقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدرٌ تمنّى النُّجْمُ نَيْلَ مَحَلِّهِ <|vsep|> فكيف ترى مَنْ في الثّرى فيه يطمع </|bsep|> <|bsep|> لى ما يفوت الْعَدَّ مِنْ كلّ حِلْيَةٍ <|vsep|> بها شَمْلُ أشتاتِ الكمال مُجَمَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَدُمْ واحداً لا مَنْ يضاهيك في الورى <|vsep|> وعزُّك موصولٌ وأَمْرُكَ يُسْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحتقِرْ شِعْرِي ون كان أهله <|vsep|> فَقَدْرُكُمُ من أبلغ الشّعر أَرْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّني حاولتُ شرحَ مودّةٍ <|vsep|> وشافِعُ شعري في الوِداد مشفّعُ </|bsep|> </|psep|> |
قد أَنْعَمَ السيّدُ القُرْشي بِزَوْرَتِهِ | 0البسيط
| [
"قد أَنْعَمَ السيّدُ القُرْشي بِزَوْرَتِهِ",
"فيا فؤادي بذاك المنظر ابْتهِجِ",
"أما رأيتَ بدورَ العلمِ طالعةً",
"في أُفْقِه بَيْنَنَا تُغْنِي عن السُّرُجِ",
"قَسَماً بمكّة والمشاعرِ كلِّها",
"لهي السَّنَا وسراجُها ابنُ سراج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83435&r=&rc=11 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أَنْعَمَ السيّدُ القُرْشي بِزَوْرَتِهِ <|vsep|> فيا فؤادي بذاك المنظر ابْتهِجِ </|bsep|> <|bsep|> أما رأيتَ بدورَ العلمِ طالعةً <|vsep|> في أُفْقِه بَيْنَنَا تُغْنِي عن السُّرُجِ </|bsep|> </|psep|> |
حَمْدا لمكرمنا بأيّ عوارف | 6الكامل
| [
"حَمْدا لمكرمنا بأيّ عوارف",
"شَمَخْتَ عن الِحصا بأنفٍ نفِ",
"وصلاتُهُ وسلامُهُ أبداً على",
"مُجْلِي الرّجا بصوارم وعوارفِ",
"ولكلّ من والاه أّغْدَقُ رَحْمَةٍ",
"ينهلّ دائمُها انْهِلاَلَ الواكفِ",
"هذا ولمّا ساقني القَدَرُ الذي",
"ما في وقوع صروفه من صارف",
"نَحْوَ القُسَنْطينيَّةِ البَلَدِ الذي",
"لا يُسْتَطاعُ جمالُه للواصف",
"نَفَحَتْ لروحي نفحةً مِسْكِيَّةً",
"كانت مُسَكِّنَةً لقلبي الواجفِ",
"وأنار لي منها ضياءٌ خاطفٌ",
"خِلْتُ البيوتَ سماَء ذاك الخاطفِ",
"فسألتُ ما هذا النّسيمُ وذا الضِّيَا",
"قالوا ألم تسمع بأحمدَ عارِفِ",
"ذاك الذي أخلاقُه كالرّاح في",
"لُطْفٍ يَلَذُّ مَذَاقُه للرّاشفِ",
"أو أنّها هاروتُ في سحر النّهى",
"ن لم نقل سرٌّ سرى من صف",
"وذا رأيتَ جبينَه مُتَهلِّلاً",
"فعلى بدور التِّمِّ لستَ بِسِفِ",
"وذا سمعتَ علومَه فاسْمَعْ لى",
"تلك البحورِ طَمَتْ فهل من غارف",
"قَسَماً بما يحويه من حَسَبٍ ومِنْ",
"نَسَبٍ وفضلٍ لاحقٍ أو سالِفِ",
"لَوْ أَبْصَرَ النّعمانُ بهجةَ حُسْنِهِ",
"لاهتزّ عِطْفاً كاهتزازِ العاصف",
"هذا ومن عَجَبٍ رأيتُ سُؤَالَه",
"منّي جازتَه كَشَيْخٍ عارِفِ",
"كلاّ ونّى والذي رفع العُلاَ",
"أَحْرَى بأن أَرْوِي عليه صحائِفِي",
"لكنّني لا أستطيع خلافَه",
"وعليه فيما شاء لَسْتُ بخالِفِ",
"فأقول نّي قد أَجَزْتُ له الذي",
"قد صحّ لي من تالدٍ أو طارفِ",
"موصىً لِبراهيمَ منه بدعوةٍ",
"يرجو الرّياحي بها أمان الخائف",
"جميلُ ظنوني نَحْوَ عفوك ساقني",
"ون كان لي قلبٌ بِخَوْفِكَ واجفُ",
"وذنبي ون حقّت عليّ جحيمُه",
"فَعَفْوُكَ ظِلٌّ لِلْمُؤَمِّل وارفُ",
"وفي المصطفى الهادي لمثلك أُسْوَةٌ",
"وكم مُجْرِمٍ وَافَتْهُ منه عواطفُ",
"وهل ذاك لاّ أنّ ذُخْراً تُعِدّه",
"وذكرا تولّى نَشْرَهُ لك عارفُ",
"وما بعد نَشْرِ الذّكر للمرء مَفْخَرٌ",
"ولا بسوى مدحٍ تشفَّع خائفُ",
"وحاشا لفضلٍ منْكَ أن يُنشِدَ الورى",
"وقد عَلِمُوا أنّي بِبَابِكَ واقفُ",
"ومِنْ قَبْلُ نادى كلُّ مولى قرابةً",
"فما عطفت مولىً عليه العواطفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83521&r=&rc=97 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَمْدا لمكرمنا بأيّ عوارف <|vsep|> شَمَخْتَ عن الِحصا بأنفٍ نفِ </|bsep|> <|bsep|> وصلاتُهُ وسلامُهُ أبداً على <|vsep|> مُجْلِي الرّجا بصوارم وعوارفِ </|bsep|> <|bsep|> ولكلّ من والاه أّغْدَقُ رَحْمَةٍ <|vsep|> ينهلّ دائمُها انْهِلاَلَ الواكفِ </|bsep|> <|bsep|> هذا ولمّا ساقني القَدَرُ الذي <|vsep|> ما في وقوع صروفه من صارف </|bsep|> <|bsep|> نَحْوَ القُسَنْطينيَّةِ البَلَدِ الذي <|vsep|> لا يُسْتَطاعُ جمالُه للواصف </|bsep|> <|bsep|> نَفَحَتْ لروحي نفحةً مِسْكِيَّةً <|vsep|> كانت مُسَكِّنَةً لقلبي الواجفِ </|bsep|> <|bsep|> وأنار لي منها ضياءٌ خاطفٌ <|vsep|> خِلْتُ البيوتَ سماَء ذاك الخاطفِ </|bsep|> <|bsep|> فسألتُ ما هذا النّسيمُ وذا الضِّيَا <|vsep|> قالوا ألم تسمع بأحمدَ عارِفِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي أخلاقُه كالرّاح في <|vsep|> لُطْفٍ يَلَذُّ مَذَاقُه للرّاشفِ </|bsep|> <|bsep|> أو أنّها هاروتُ في سحر النّهى <|vsep|> ن لم نقل سرٌّ سرى من صف </|bsep|> <|bsep|> وذا رأيتَ جبينَه مُتَهلِّلاً <|vsep|> فعلى بدور التِّمِّ لستَ بِسِفِ </|bsep|> <|bsep|> وذا سمعتَ علومَه فاسْمَعْ لى <|vsep|> تلك البحورِ طَمَتْ فهل من غارف </|bsep|> <|bsep|> قَسَماً بما يحويه من حَسَبٍ ومِنْ <|vsep|> نَسَبٍ وفضلٍ لاحقٍ أو سالِفِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ أَبْصَرَ النّعمانُ بهجةَ حُسْنِهِ <|vsep|> لاهتزّ عِطْفاً كاهتزازِ العاصف </|bsep|> <|bsep|> هذا ومن عَجَبٍ رأيتُ سُؤَالَه <|vsep|> منّي جازتَه كَشَيْخٍ عارِفِ </|bsep|> <|bsep|> كلاّ ونّى والذي رفع العُلاَ <|vsep|> أَحْرَى بأن أَرْوِي عليه صحائِفِي </|bsep|> <|bsep|> لكنّني لا أستطيع خلافَه <|vsep|> وعليه فيما شاء لَسْتُ بخالِفِ </|bsep|> <|bsep|> فأقول نّي قد أَجَزْتُ له الذي <|vsep|> قد صحّ لي من تالدٍ أو طارفِ </|bsep|> <|bsep|> موصىً لِبراهيمَ منه بدعوةٍ <|vsep|> يرجو الرّياحي بها أمان الخائف </|bsep|> <|bsep|> جميلُ ظنوني نَحْوَ عفوك ساقني <|vsep|> ون كان لي قلبٌ بِخَوْفِكَ واجفُ </|bsep|> <|bsep|> وذنبي ون حقّت عليّ جحيمُه <|vsep|> فَعَفْوُكَ ظِلٌّ لِلْمُؤَمِّل وارفُ </|bsep|> <|bsep|> وفي المصطفى الهادي لمثلك أُسْوَةٌ <|vsep|> وكم مُجْرِمٍ وَافَتْهُ منه عواطفُ </|bsep|> <|bsep|> وهل ذاك لاّ أنّ ذُخْراً تُعِدّه <|vsep|> وذكرا تولّى نَشْرَهُ لك عارفُ </|bsep|> <|bsep|> وما بعد نَشْرِ الذّكر للمرء مَفْخَرٌ <|vsep|> ولا بسوى مدحٍ تشفَّع خائفُ </|bsep|> <|bsep|> وحاشا لفضلٍ منْكَ أن يُنشِدَ الورى <|vsep|> وقد عَلِمُوا أنّي بِبَابِكَ واقفُ </|bsep|> </|psep|> |
أطاعتِ الرَّحْمَانَ في بشيرِهِ | 2الرجز
| [
"أطاعتِ الرَّحْمَانَ في بشيرِهِ",
"ووافَقَتْ رضاه في اُمُورِهِ",
"فأصبحَتْ في حُلَلِ الرّضوانِ",
"رافلةً لَيْسَتْ كما النّسوانِ",
"وهَبْ لهي بعد ذا ذرّيّة",
"طيّبةً صالحةً مَرْضِيّة",
"تَرِثُ منه العلمَ والأسرارا",
"والحِكْمَةَ العَلْيَاَء والأنوارا",
"سالكةً مسالكَ الصوفيّة",
"كارعة من عينها الصفيّة",
"يا واهباً يَحْيَى على وَهْنِ الْكِبَرْ",
"ومُتْحِفاً زَوْجَ الخَلِيلِ بِالبشَرْ",
"وليس في أمر الِله عَجَبُ",
"وهو لتحسين الرّجا مُسْتَوْجبُ",
"سألتُك اللّهمّ بالمختار",
"وله وصحبه الأخْيَار",
"ومُحرز ذاك الِمامِ بنِ خَلَفْ",
"مَنْ جاء في التّقوى على هَدْي السَّلَفْ",
"بما أَنَلْتَهُ من المعارفِ",
"وما وَهَبْتَهُ من العوارِفِ",
"وابن عروسٍ عِيبة الأسرارِ",
"ذي الحِكَمِ السّاطعةِ الأنوارِ",
"كم نَبَّهَتْ بزجرها قلباً غَفَا",
"وكم شَفَتْ من واقفٍ على شفَا",
"وصاحب الِمام مالك عليّ",
"ابن زيادٍ صاحب القَدْرِ الْعَلِيّ",
"وجَاهِ تلك الدرّة المكنُونَة",
"عائشةَ السيّدةِ المصونة",
"ذاتِ التصرّف الكبير القاهرِ",
"والسِّرِّ والنّورِ القويّ الظاهر",
"وجاء ليْثُ الغابِ مَنْصُورٌ وَمَنْ",
"نال من الأسرار فوق ما يُظَنّ",
"وسائِر الرّجال من أهل البَلَدْ",
"وكلِّ مَنْ كان له فيه مَدَدْ",
"وأولياء اللّه في كلّ الجهاتِ",
"مَنْ قد أتى فيما مضى أو تِ",
"يا رَبِّ قدّمنا لَكَ الرّجالاَ",
"فلا تُخَيّبْ سيّدي المالا",
"وقد دعوناك على اضْطِرارِ",
"منكّسي الرّؤوسِ والأبصارِ",
"مستنجزين وَعْدَك المُوَفَّى",
"وكارعين وِرْدَه المُصَفّى",
"أَغِثْ أَغثْ أَنت مُغِيثُ المستَغيثْ",
"فما لنا سِوَاك يا رَبِّ مُغِيثْ",
"واغْفِر لهي للجميع ما سَلَفْ",
"وامْنُنْ على الكلِّ بِسْكَانِ الْغُرَفْ",
"وأَنِجحِ المَقَاصِدَ الجميعا",
"ويَسِّر الصَّعْبَ لنا سريعا",
"ويَسْاَلُ النَّاظِمُ براهيمُ",
"مَحبَّةً بذكرها يَهِيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83535&r=&rc=111 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطاعتِ الرَّحْمَانَ في بشيرِهِ <|vsep|> ووافَقَتْ رضاه في اُمُورِهِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحَتْ في حُلَلِ الرّضوانِ <|vsep|> رافلةً لَيْسَتْ كما النّسوانِ </|bsep|> <|bsep|> وهَبْ لهي بعد ذا ذرّيّة <|vsep|> طيّبةً صالحةً مَرْضِيّة </|bsep|> <|bsep|> تَرِثُ منه العلمَ والأسرارا <|vsep|> والحِكْمَةَ العَلْيَاَء والأنوارا </|bsep|> <|bsep|> سالكةً مسالكَ الصوفيّة <|vsep|> كارعة من عينها الصفيّة </|bsep|> <|bsep|> يا واهباً يَحْيَى على وَهْنِ الْكِبَرْ <|vsep|> ومُتْحِفاً زَوْجَ الخَلِيلِ بِالبشَرْ </|bsep|> <|bsep|> وليس في أمر الِله عَجَبُ <|vsep|> وهو لتحسين الرّجا مُسْتَوْجبُ </|bsep|> <|bsep|> سألتُك اللّهمّ بالمختار <|vsep|> وله وصحبه الأخْيَار </|bsep|> <|bsep|> ومُحرز ذاك الِمامِ بنِ خَلَفْ <|vsep|> مَنْ جاء في التّقوى على هَدْي السَّلَفْ </|bsep|> <|bsep|> بما أَنَلْتَهُ من المعارفِ <|vsep|> وما وَهَبْتَهُ من العوارِفِ </|bsep|> <|bsep|> وابن عروسٍ عِيبة الأسرارِ <|vsep|> ذي الحِكَمِ السّاطعةِ الأنوارِ </|bsep|> <|bsep|> كم نَبَّهَتْ بزجرها قلباً غَفَا <|vsep|> وكم شَفَتْ من واقفٍ على شفَا </|bsep|> <|bsep|> وصاحب الِمام مالك عليّ <|vsep|> ابن زيادٍ صاحب القَدْرِ الْعَلِيّ </|bsep|> <|bsep|> وجَاهِ تلك الدرّة المكنُونَة <|vsep|> عائشةَ السيّدةِ المصونة </|bsep|> <|bsep|> ذاتِ التصرّف الكبير القاهرِ <|vsep|> والسِّرِّ والنّورِ القويّ الظاهر </|bsep|> <|bsep|> وجاء ليْثُ الغابِ مَنْصُورٌ وَمَنْ <|vsep|> نال من الأسرار فوق ما يُظَنّ </|bsep|> <|bsep|> وسائِر الرّجال من أهل البَلَدْ <|vsep|> وكلِّ مَنْ كان له فيه مَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> وأولياء اللّه في كلّ الجهاتِ <|vsep|> مَنْ قد أتى فيما مضى أو تِ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ قدّمنا لَكَ الرّجالاَ <|vsep|> فلا تُخَيّبْ سيّدي المالا </|bsep|> <|bsep|> وقد دعوناك على اضْطِرارِ <|vsep|> منكّسي الرّؤوسِ والأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> مستنجزين وَعْدَك المُوَفَّى <|vsep|> وكارعين وِرْدَه المُصَفّى </|bsep|> <|bsep|> أَغِثْ أَغثْ أَنت مُغِيثُ المستَغيثْ <|vsep|> فما لنا سِوَاك يا رَبِّ مُغِيثْ </|bsep|> <|bsep|> واغْفِر لهي للجميع ما سَلَفْ <|vsep|> وامْنُنْ على الكلِّ بِسْكَانِ الْغُرَفْ </|bsep|> <|bsep|> وأَنِجحِ المَقَاصِدَ الجميعا <|vsep|> ويَسِّر الصَّعْبَ لنا سريعا </|bsep|> </|psep|> |
حَيِّهِمْ إن جِئْتَهم يا سَعْدُ حَيّ | 3الرمل
| [
"حَيِّهِمْ ن جِئْتَهم يا سَعْدُ حَيّ",
"فَهُمُ أهل الحيا في كلّ حيّ",
"عِشْ بهم صبًّا ومُتْ في حبّهم",
"مَنْ يَمُتْ في حبّ حيٍّ فهو حيّ",
"هم ملوكُ الأرضِ سادات الورى",
"فارْوِ عنهم واطْوِ ذكرَ الغيرِطيّ",
"لم يَزلْ حسانُهم يغمرنا",
"مطلباً بالفيض في نشر وطيّ",
"كم كذا ألفاظهم تأتي بما",
"فيه للقلب شفاءٌ ودُرَيّ",
"لفظهم والجود ذا فيه شفا",
"لذوي السّقم وهذا فيه ريّ",
"من كلا هذين لا أبرح في",
"سكرة فارْوِهم عن سَكْرَتَيّ",
"فثناهم لامعٌ في فكرتي",
"ونَداهم هامعٌ في راحَتَيّ",
"أنا منهم لم أزل مكتسِباً",
"كلَّ ما يُنْسَبُ في الخير لَيّ",
"طَرَقَتْنِي نفحةٌ من سِرِّهم",
"فكسا ضَوْءُ سناها أصغريّ",
"سيّدتني مُنْشِئاً مرتحلاً",
"كلُّ ما أطلُبُه في قبضتيّ",
"أَسْعَدَ اللّهُ بهم فكري فلا",
"يعتريني نَصَبٌ في ساعديّ",
"واجبٌ عنديَ أن أسعى على",
"بَصَرِي حقّا لهم لا قدميّ",
"يا لساني أَدِمِ المدحَ لهم",
"دائمَ الدّهر ويا فكري تَهَيّ",
"أنا واللّه محبٌّ لَهُمُ",
"صدِّقوني ليس بعد اللّه شيّ",
"مُخْتَفٍ حبّهُمُ في مُهجتي",
"عن جميع الخلق لا ملكَيّ",
"قد منحت بوفا دون جفا",
"فلذا أَنْسَيْتُمُوني أَبَوَيّ",
"وسقاني كفّكم كأسَ نَوًى",
"من رحيقٍ باردٍ فيه شفيّ",
"فلكم منّي صلاةٌ كلّما",
"أَمْطَرَتْ سحبٌ بصُبح وعِشيّ",
"وكذا الل مع الأصحاب ما",
"وَجد الحيُّ فتىً في كلّ حيّ",
"واستمرّ المدح يأتيكم على",
"سائق الأظعان يطوي البِيدَ طيّ",
"حُبُّكُمْ قد شدّني من عضدَيّ",
"وافتقاري لَكُمُ أغنى يديّ",
"يا جلوسي حيث لا جُلاَّسَ لي",
"ثمّ أُنْسي حيث لا أُنْسَ لديّ",
"طاب لي فيكم عَذابٌ واصبٌ",
"قَدْ لَوَى الأحشاَء منّي أيَّ لَيّ",
"شِئْتُمُ كَيَّ فؤادي مغرماً",
"فانكوى منكم بكَيّ أيِّ كيّ",
"فجزمتم لي فؤاداً تَعِباً",
"عَجَباً كيف يُرَى الجزْم بكَيْ",
"أنتُم أَدْرَى بما بين الحشا",
"وانْطَوتْ عنه ضُلوعي أيَّ طيّ",
"افعلوا ما شئتُم نّكُمُ",
"كلُّ فعل منكمُ عَذْبٌ لديّ",
"وذا عنّفني ذو عذَلٍ",
"قائلا حُبُّكَ فيهم كان غيّ",
"قُلْت مَهْ دَعْني فلَوْ أَنَّهُمُ",
"منحوني الحُبَّ ما كنت بحيّ",
"هم فؤادي وحياتي مثلَمَا",
"أنّهم سمعي ومَرْأَى مُقْلَتَيْ",
"يا أُسَاتي حيث ما أنتُمْ أنا",
"وتنزّهتم عن الشِّبْهِ بشيّ",
"فاكشِفوا عن عَيْنِ قلبي غَشْوَةً",
"واقْلَعوا لي صَمَماً في أُذُنَيّ",
"كي أرى بعضاً من الحُسْنِ الذي",
"دُونَه الأفكارُ في عجزٍ وعِيّ",
"وتعي نحوكُمُ أُذْني ونْ",
"كنتُ أرجو منصباً صعباً عليّ",
"فأرى منكم رِضًى يُلْبِسُنِي",
"تحت أطباق السرى أَحْسَنَ زيّ",
"بالنبيء الهاشمِيّ المصطفى",
"خَيْرِ خلقِ اللّهِ مِن ل قُصَيّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83533&r=&rc=109 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّهِمْ ن جِئْتَهم يا سَعْدُ حَيّ <|vsep|> فَهُمُ أهل الحيا في كلّ حيّ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ بهم صبًّا ومُتْ في حبّهم <|vsep|> مَنْ يَمُتْ في حبّ حيٍّ فهو حيّ </|bsep|> <|bsep|> هم ملوكُ الأرضِ سادات الورى <|vsep|> فارْوِ عنهم واطْوِ ذكرَ الغيرِطيّ </|bsep|> <|bsep|> لم يَزلْ حسانُهم يغمرنا <|vsep|> مطلباً بالفيض في نشر وطيّ </|bsep|> <|bsep|> كم كذا ألفاظهم تأتي بما <|vsep|> فيه للقلب شفاءٌ ودُرَيّ </|bsep|> <|bsep|> لفظهم والجود ذا فيه شفا <|vsep|> لذوي السّقم وهذا فيه ريّ </|bsep|> <|bsep|> من كلا هذين لا أبرح في <|vsep|> سكرة فارْوِهم عن سَكْرَتَيّ </|bsep|> <|bsep|> فثناهم لامعٌ في فكرتي <|vsep|> ونَداهم هامعٌ في راحَتَيّ </|bsep|> <|bsep|> أنا منهم لم أزل مكتسِباً <|vsep|> كلَّ ما يُنْسَبُ في الخير لَيّ </|bsep|> <|bsep|> طَرَقَتْنِي نفحةٌ من سِرِّهم <|vsep|> فكسا ضَوْءُ سناها أصغريّ </|bsep|> <|bsep|> سيّدتني مُنْشِئاً مرتحلاً <|vsep|> كلُّ ما أطلُبُه في قبضتيّ </|bsep|> <|bsep|> أَسْعَدَ اللّهُ بهم فكري فلا <|vsep|> يعتريني نَصَبٌ في ساعديّ </|bsep|> <|bsep|> واجبٌ عنديَ أن أسعى على <|vsep|> بَصَرِي حقّا لهم لا قدميّ </|bsep|> <|bsep|> يا لساني أَدِمِ المدحَ لهم <|vsep|> دائمَ الدّهر ويا فكري تَهَيّ </|bsep|> <|bsep|> أنا واللّه محبٌّ لَهُمُ <|vsep|> صدِّقوني ليس بعد اللّه شيّ </|bsep|> <|bsep|> مُخْتَفٍ حبّهُمُ في مُهجتي <|vsep|> عن جميع الخلق لا ملكَيّ </|bsep|> <|bsep|> قد منحت بوفا دون جفا <|vsep|> فلذا أَنْسَيْتُمُوني أَبَوَيّ </|bsep|> <|bsep|> وسقاني كفّكم كأسَ نَوًى <|vsep|> من رحيقٍ باردٍ فيه شفيّ </|bsep|> <|bsep|> فلكم منّي صلاةٌ كلّما <|vsep|> أَمْطَرَتْ سحبٌ بصُبح وعِشيّ </|bsep|> <|bsep|> وكذا الل مع الأصحاب ما <|vsep|> وَجد الحيُّ فتىً في كلّ حيّ </|bsep|> <|bsep|> واستمرّ المدح يأتيكم على <|vsep|> سائق الأظعان يطوي البِيدَ طيّ </|bsep|> <|bsep|> حُبُّكُمْ قد شدّني من عضدَيّ <|vsep|> وافتقاري لَكُمُ أغنى يديّ </|bsep|> <|bsep|> يا جلوسي حيث لا جُلاَّسَ لي <|vsep|> ثمّ أُنْسي حيث لا أُنْسَ لديّ </|bsep|> <|bsep|> طاب لي فيكم عَذابٌ واصبٌ <|vsep|> قَدْ لَوَى الأحشاَء منّي أيَّ لَيّ </|bsep|> <|bsep|> شِئْتُمُ كَيَّ فؤادي مغرماً <|vsep|> فانكوى منكم بكَيّ أيِّ كيّ </|bsep|> <|bsep|> فجزمتم لي فؤاداً تَعِباً <|vsep|> عَجَباً كيف يُرَى الجزْم بكَيْ </|bsep|> <|bsep|> أنتُم أَدْرَى بما بين الحشا <|vsep|> وانْطَوتْ عنه ضُلوعي أيَّ طيّ </|bsep|> <|bsep|> افعلوا ما شئتُم نّكُمُ <|vsep|> كلُّ فعل منكمُ عَذْبٌ لديّ </|bsep|> <|bsep|> وذا عنّفني ذو عذَلٍ <|vsep|> قائلا حُبُّكَ فيهم كان غيّ </|bsep|> <|bsep|> قُلْت مَهْ دَعْني فلَوْ أَنَّهُمُ <|vsep|> منحوني الحُبَّ ما كنت بحيّ </|bsep|> <|bsep|> هم فؤادي وحياتي مثلَمَا <|vsep|> أنّهم سمعي ومَرْأَى مُقْلَتَيْ </|bsep|> <|bsep|> يا أُسَاتي حيث ما أنتُمْ أنا <|vsep|> وتنزّهتم عن الشِّبْهِ بشيّ </|bsep|> <|bsep|> فاكشِفوا عن عَيْنِ قلبي غَشْوَةً <|vsep|> واقْلَعوا لي صَمَماً في أُذُنَيّ </|bsep|> <|bsep|> كي أرى بعضاً من الحُسْنِ الذي <|vsep|> دُونَه الأفكارُ في عجزٍ وعِيّ </|bsep|> <|bsep|> وتعي نحوكُمُ أُذْني ونْ <|vsep|> كنتُ أرجو منصباً صعباً عليّ </|bsep|> <|bsep|> فأرى منكم رِضًى يُلْبِسُنِي <|vsep|> تحت أطباق السرى أَحْسَنَ زيّ </|bsep|> </|psep|> |
انظر لذُلّي بسُقم الحبّ عنك فإن | 0البسيط
| [
"انظر لذُلّي بسُقم الحبّ عنك فن",
"تَنْظُرْ رفلتُ بعزّ الوصل في حُلَل",
"وارحم فؤاداً بِنار الفقد مصطلياً",
"وانظر لدمعٍ من الخسران منهمل",
"طالت ليالي الجفا منّي وقد قصرت",
"يداي عن نزع ما أُلْبِسْتُ من عِلَل",
"يا سيّدي العمرُ قد ولّى وما ظَفِرَتْ",
"يدي بِنَيْلِ الذي أعيَتْ له حِيَلى",
"ني توسّلت بالأَسْمَا وأَعْظَمِهَا",
"وكلِّ أمْرٍ يُرى من أعظم الوصل",
"هَبْ لي وِصالا على مرّ اللّيالي لكي",
"أموتَ والقلبُ في سُكرٍ من الجذل",
"عليكَ صلّى الذي في الذكر قال لنا",
"صلُّوا بِدَمْعٍ مع التّسليم متّصل",
"وسلّم اللّه تسليماً يفوح له",
"مِسْكُ الختام مع الشراق والطّفَل",
"ثم الرّضى عن أبي بكر وعن عمرٍ",
"وذي الحياء أبي عمرو كذاك علي",
"وكلّ من بك يا خيرَ الأنام له",
"تعلّقٌ بانتسابٍ غَيْرِ مُنْفَصِلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83479&r=&rc=55 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انظر لذُلّي بسُقم الحبّ عنك فن <|vsep|> تَنْظُرْ رفلتُ بعزّ الوصل في حُلَل </|bsep|> <|bsep|> وارحم فؤاداً بِنار الفقد مصطلياً <|vsep|> وانظر لدمعٍ من الخسران منهمل </|bsep|> <|bsep|> طالت ليالي الجفا منّي وقد قصرت <|vsep|> يداي عن نزع ما أُلْبِسْتُ من عِلَل </|bsep|> <|bsep|> يا سيّدي العمرُ قد ولّى وما ظَفِرَتْ <|vsep|> يدي بِنَيْلِ الذي أعيَتْ له حِيَلى </|bsep|> <|bsep|> ني توسّلت بالأَسْمَا وأَعْظَمِهَا <|vsep|> وكلِّ أمْرٍ يُرى من أعظم الوصل </|bsep|> <|bsep|> هَبْ لي وِصالا على مرّ اللّيالي لكي <|vsep|> أموتَ والقلبُ في سُكرٍ من الجذل </|bsep|> <|bsep|> عليكَ صلّى الذي في الذكر قال لنا <|vsep|> صلُّوا بِدَمْعٍ مع التّسليم متّصل </|bsep|> <|bsep|> وسلّم اللّه تسليماً يفوح له <|vsep|> مِسْكُ الختام مع الشراق والطّفَل </|bsep|> <|bsep|> ثم الرّضى عن أبي بكر وعن عمرٍ <|vsep|> وذي الحياء أبي عمرو كذاك علي </|bsep|> </|psep|> |
أَتُرى مُمْرِضي درى بِسقامي | 1الخفيف
| [
"أَتُرى مُمْرِضي درى بِسقامي",
"فهي ن تُرْضِهِ أعزُّ مرامِي",
"ما عدا هجرَه فأجناد صبري",
"ما استطاعت لحملها من قيام",
"أيّها الهاجر ون كنتَ أهلا",
"أين حِلم النّهى وصفحُ الكِرَام",
"كيف يا سيّدي وأنتَ مُرادي",
"وعلى مَنْ سِوَاكَ ألف سلام",
"كيف أذللتَ بالجفاء مُحِبّاً",
"لك في قلبه أعزّ مقَامِ",
"صار يهوى من بعد طول ائْتِلاَفٍ",
"لك وَصْلاً ولو بطيْف منام",
"هِ ألفا على ليالٍ تقضّت",
"نظّمَتْ شَملَنا بأيّ انتظام",
"حيث فاس قرارُنا وهي دارٌ",
"ما لِدَارٍ في حُسْنِهَا من نظام",
"ما لِمِصْرَ ولا لبغدادَ معنىً",
"مشبهٌ لا ولا العراقِ وشامِ",
"أيُّ سرٍّ فيها وأيُّ سُرورٍ",
"قد قطفنا وأيّ شرب مُدَام",
"أي معنىً وأي لُطْفٍ وظَرْفٍ",
"وغرامٍ يُهَاجُ بالأنغام",
"والمامُ التجاني أحمدُ فينا",
"داعياً بالهُدى لدار السّلام",
"يُسْرِجُ النّورَ في القلوب ويمحو",
"بمياه الغيوب كُلَّ ظلام",
"يسكُبُ السرَّ في سرائر قوم",
"أصبحوا بالوِصَال سكرى غرام",
"ذاك فانٍ في اللّه حُبّاً وهذا",
"في جمالِ النبيءِ بَدْرُ التّمام",
"يا نفوساً دُكَّتْ لقهر التجلّي",
"يا عقولاً خَرَّتْ لِلُطْفِ الكلام",
"مَدَدٌ مَدَّهُمْ به الشيخ جوداً",
"نّ جودَ التّجاني في الكون هام",
"كيف لا والهُمَامُ أحمدُ قُطْبٌ",
"ما له في المقام قطبٌ مُسَامِ",
"خاتَمٌ خصّه الله بفضل",
"وعطايا من المزايا عِظام",
"دُونَها تنتهي النّهى لِعُلُوٍّ",
"وارتقاء من مُدْرَك الأفهام",
"هكذا أنبأَ النّبيءُ فَصَدِّقْ",
"أو تَهَيَّأْ لرشقةٍ من سهام",
"نْ تَقُل كيف ذاك وهو أخيرٌ",
"هل يفوق المَأْمُومُ قَدْرَ ِمَامِ",
"قُلْت فاق النبيءُ وهو أخيرٌ",
"كلَّ ذي رتبةٍ سَمَتْ في الأنام",
"ليس للقدرة القديمة عجزٌ",
"وكذا الفضلُ لم يزل في انسجام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83490&r=&rc=66 | إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتُرى مُمْرِضي درى بِسقامي <|vsep|> فهي ن تُرْضِهِ أعزُّ مرامِي </|bsep|> <|bsep|> ما عدا هجرَه فأجناد صبري <|vsep|> ما استطاعت لحملها من قيام </|bsep|> <|bsep|> أيّها الهاجر ون كنتَ أهلا <|vsep|> أين حِلم النّهى وصفحُ الكِرَام </|bsep|> <|bsep|> كيف يا سيّدي وأنتَ مُرادي <|vsep|> وعلى مَنْ سِوَاكَ ألف سلام </|bsep|> <|bsep|> كيف أذللتَ بالجفاء مُحِبّاً <|vsep|> لك في قلبه أعزّ مقَامِ </|bsep|> <|bsep|> صار يهوى من بعد طول ائْتِلاَفٍ <|vsep|> لك وَصْلاً ولو بطيْف منام </|bsep|> <|bsep|> هِ ألفا على ليالٍ تقضّت <|vsep|> نظّمَتْ شَملَنا بأيّ انتظام </|bsep|> <|bsep|> حيث فاس قرارُنا وهي دارٌ <|vsep|> ما لِدَارٍ في حُسْنِهَا من نظام </|bsep|> <|bsep|> ما لِمِصْرَ ولا لبغدادَ معنىً <|vsep|> مشبهٌ لا ولا العراقِ وشامِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ سرٍّ فيها وأيُّ سُرورٍ <|vsep|> قد قطفنا وأيّ شرب مُدَام </|bsep|> <|bsep|> أي معنىً وأي لُطْفٍ وظَرْفٍ <|vsep|> وغرامٍ يُهَاجُ بالأنغام </|bsep|> <|bsep|> والمامُ التجاني أحمدُ فينا <|vsep|> داعياً بالهُدى لدار السّلام </|bsep|> <|bsep|> يُسْرِجُ النّورَ في القلوب ويمحو <|vsep|> بمياه الغيوب كُلَّ ظلام </|bsep|> <|bsep|> يسكُبُ السرَّ في سرائر قوم <|vsep|> أصبحوا بالوِصَال سكرى غرام </|bsep|> <|bsep|> ذاك فانٍ في اللّه حُبّاً وهذا <|vsep|> في جمالِ النبيءِ بَدْرُ التّمام </|bsep|> <|bsep|> يا نفوساً دُكَّتْ لقهر التجلّي <|vsep|> يا عقولاً خَرَّتْ لِلُطْفِ الكلام </|bsep|> <|bsep|> مَدَدٌ مَدَّهُمْ به الشيخ جوداً <|vsep|> نّ جودَ التّجاني في الكون هام </|bsep|> <|bsep|> كيف لا والهُمَامُ أحمدُ قُطْبٌ <|vsep|> ما له في المقام قطبٌ مُسَامِ </|bsep|> <|bsep|> خاتَمٌ خصّه الله بفضل <|vsep|> وعطايا من المزايا عِظام </|bsep|> <|bsep|> دُونَها تنتهي النّهى لِعُلُوٍّ <|vsep|> وارتقاء من مُدْرَك الأفهام </|bsep|> <|bsep|> هكذا أنبأَ النّبيءُ فَصَدِّقْ <|vsep|> أو تَهَيَّأْ لرشقةٍ من سهام </|bsep|> <|bsep|> نْ تَقُل كيف ذاك وهو أخيرٌ <|vsep|> هل يفوق المَأْمُومُ قَدْرَ ِمَامِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْت فاق النبيءُ وهو أخيرٌ <|vsep|> كلَّ ذي رتبةٍ سَمَتْ في الأنام </|bsep|> </|psep|> |
هَلْ لِلْخَلِيطِ الْمُسْتِقلِّ إِيَابُ | 6الكامل
| [
"هَلْ لِلْخَلِيطِ الْمُسْتِقلِّ ِيَابُ",
"أَمْ هَلْ لِأَيَّامٍ مَضَتْ أَعْقابُ",
"سَرَتِ النَّوائِبُ عَنْكَ رَوْنَقَ مَنْ سَرى",
"واسْتَحْقَبَتْ لَذَّاتِكَ الأَحْقْابُ",
"ما بَالُ طَيْفِ الْمالِكيَّة ِ مُعْرِضاً",
"ولقدْ عهدنا طيفها ينتابُ",
"ألرقبة ِ الواشينَ أوجسَ ريبة ً",
"فارتاعَ أمْ بودادنا يرتابُ",
"يَامَيُّ هَلْ لِدُنُوِّ دَارِكِ رَجْعَة ٌ",
"أَمْ لِلْعِتَابِ لَدَيْكُمُ ِعْتَابُ",
"لاَ أَرْتَجِي يَوْماً سُلُوّاً عَنْكُمُ",
"هَيْهَاتَ سُدَّتْ دُونَهُ الأْبْوَابُ",
"أَوْصَابُ جِسْمِي مِنْ جِنَايَة ِ بُعْدِكُمْ",
"وَالصَّبْرُ صَبْرٌ بَعْدَكُمْ أَوْ صَابُ",
"دَامَتْ سَحَابَة ُ تَحتَ ظِلِّ سَحَابَة ٍ",
"وَجَرى عَلَى دَارِ الرَّبَابِ رَبَابُ",
"وَسقى بقاعَ الجونِ جونٌ مرزمٌ",
"ما للذهابِ الغمرِ عنهُ ذهابُ",
"فَلَقَدْ عَهِدْتُ بِهَا مَعَاهِدَ لِلصِّبَا",
"مأهولة ً تحتلها الأحبابُ",
"وَأما وَما عهدوا لينا نهُ",
"عهدٌ يحقُّ لحقهِ اليجابُ",
"لاَ خَامَرَ السُّلْوَانُ قَلْبَ مُتَيَّمٍ",
"هَاجَتْ لَهُ فِي ِثْرِهِمْ أَطْرَابُ",
"كاسٍ منَ الأسقامِ جرعَ للنوى",
"كأساً لها ريقُ الحبابِ حبابُ",
"وَتَعَاوَرَتْهُ نَوائِبٌ بِنُيوبِها",
"نْ كلَّ نابٌ نابَ عنهُ نابُ",
"جَابَ الْفَيَافِي الْمُؤْيِدَاتِ وَلُهُ",
"لٌ تَمَكَّنَ فِيهِ قَلْبٌ جَابُ",
"قَصَرَ الزَّمَانُ يَدِي وَطَالَتْ هِمَّتي",
"فَالْعَزْمُ لِي دُونَ الرِّكَابِ رِكَابُ",
"لَمْ أُكْثِرِ الْضْرَابَ عَنْ تَرْكِ الْعُلى",
"لاّض ليقعدَ دونيَ الأضرابُ",
"لا أَيْأَسُ الْتْرَابَ مُذْ نَطَقَتْ بِهِ",
"عِنْدَ الْمُظَفَّرِ أَنْعُمٌ أَتْرَابُ",
"مَلِكٌ ِذَا مَا الْجَوْدُ غَبَّ هُمُولُهُ",
"فلديهِ جودٌ مالهُ غبابُ",
"سهلتْ خلائقهُ لباغي نيلهِ",
"لكِنَّهُنَّ عَلَى الْعَدُوِّ صِعَابُ",
"تمضى الوسائلُ في ذارهُ لطالبٍ ال",
"جَدْوى وَتُقْضى عِنْدَهُ الرَابُ",
"بِشْرٌ يُبَشِّرُ مَنْ يَرُومُ نَوَالَهُ",
"وَالْبِشْرُ مِنْ قَبْلِ الثَّوَابِ ثَوَابُ",
"ترجى مواهبهُ وَسضحي خوفهُ",
"ولَهُ بِأَلبَابِ الْورى ِلْبَابُ",
"متباينُ الأوصافِ أما عرضهُ",
"فَحِمى ً وَأَمَّا مَالُهُ فَنِهَابُ",
"غَدَتِ الأْمَانِي وَالْمَنُونُ بِكَفِّهِ",
"فَالأَرْيُ فِيها بِالسِّمامِ يُشَابُ",
"يقني وَيفني وعدهُ وَوعيدهُ",
"لهذا جنى ً عذبٌ وَذاكَ عذابُ",
"وَِذا يُهابُ الْخَطْبُ عِنْدَ حُلُولِهِ",
"فبهِ لدفعِ النائباتِ يهابُ",
"سَالٍ عَنِ البِيضِ الْحِسانِ فَمالَهُ",
"ِلاَّ هَوى الْبِيضِ الْقَواضِبِ دَابُ",
"لَيْثٌ أَظافِرُهُ الأَسِنَّة ُ وَالْقَنا",
"عريسهُ وَلهُ الظبى أنيابُ",
"نْ بانَ بانَ الموتُ في نظراتهِ",
"أَوْ غَابَ فَالسُّمْرُ الشَّواجِرُ غَابُ",
"خرقٌ ذا كتبتْ ليهِ كتيبة ٌ",
"مَرَقَتْ فَلَيسَ سِوى السُّيُوفِ جَوابُ",
"وَذا حمى الأصحابُ نفسَ مملكٍ",
"فَبِسَيْفِهِ يَسْتَعْصِمُ الأْصْحابُ",
"بفتى أميرِ المؤمنينَ وَسيفهِ",
"عمرتْ بلادُ اللهِ وَهيَ خرابُ",
"نَزَلَتْ كِلاَبٌ بِالْجَنابِ وَأَتْهَمَتْ",
"طَيٌّ وَعَزَّتْ في ذَراهُ جَنابُ",
"وَلِمُصْطَفى الْمُلْكِ اعْتِزامُ الْمُصْطَفى",
"لَمَّا أَحَاطَ بِيَثْرِبَ الأْحْزابُ",
"فتحانِ يومَ الأربعاءِ كلاهما",
"للكفرِ عنْ حرمِ الهدى ذهابُ",
"يومانِ للسلامِ عزَّ لديهما",
"دينُ اللهَ وَذلتِ الأعرابُ",
"ذا لِلنَّبِيِّ وَذا لِمُنْتَجَبِ أبْنِهِ",
"ردّا مَشِيبَ الْحَقِّ وَهْوَ شَبابُ",
"وَصَلَتْ عِداتُكَ لِلْمَامِ بِصِدْقِها",
"فتقطعتْ بعداتكَ الأسبابُ",
"وَدعاكَ عدتهُ فكنتَ ذخيرة ً",
"ينفى بها ضيمٌ وَيدفعُ عابُ",
"ألهيتَ عنْ يومِ الكلابِ بوقعة ٍ",
"شقيتْ بها عندَ اللقاءِ كلابُ",
"وَرُمُوا بِداهِيَة ٍ لِبَكْرٍ عِنْدها",
"بكرُ الخطوبِ وَللضبابِ ضبابُ",
"طَلَبُوا الْعِقابَ لِيَسْلَمُوا بِنُفُوسِهِمْ",
"فَابْتَزَّهُمْ دُونَ الْعِقابِ عُقابُ",
"وَاستشعروا نصراً فكانَ عليهمُ",
"وَتَقَطَّعَتْ دُونَ الْمُرادِ رِقَابُ",
"كانوا حديداً في الوغى لكنهمْ",
"لَمَّا اصطَلَوْا نارَ الْمُظَفَّرِ ذَابُوا",
"نَارٌ تُنِيرُ لِطَارِقِيهِ عَلَى النَّدى",
"وَشرارها عندَ الحروبِ حرابُ",
"لمْ يبلغِ الرابَ فيكَ معاشرٌ",
"أَجْسَامُهُمْ غِبَّ الْوَغى رَابُ",
"فَلُحُومُهُمْ لِلْحَائِمَاتِ مَطَاعِمٌ",
"وَدِمَاؤُهَمْ لِلْمُرْهَفَاتِ شَرَابُ",
"وَحماتهمْ قتلى وَجلُّ متاعهمْ",
"نهبٌ وَكلُّ سلاحهمْ أسلابُ",
"في مأزقٍ تجري القنا فيهِ قنى ً",
"حمراً لها مهجُ الكماة ِ عذابُ",
"كَاللَّيْلِ لاَ بَرْقُ الأْسِنَّة ِ خُلَّبٌ",
"فِيهِ وَلاَ لَمْعُ النُّصُولِ سَرَابُ",
"وَتماطرتْ خيلُ اللقاءِ كأنها",
"غَيْثٌ تَصَوَّبَ وَالْقَتَامُ سَحَابُ",
"لمْ يبدُ للأعداءِ لاَّ عسكرٌ",
"أَوْ عِثْيَرٌ عَنْ عَسْكَرٍ مُنْجَابُ",
"أَرْدَتْ سُيُوفُكَ صَالِحاً فأَقَامَ فِي",
"دارِ البلى وَحديثهُ جوابُ",
"لَمْ تَحْمِهِ الأْصْحَابُ حِينَ أقْتَدَتْهُ",
"وَلَهُ ِلى حَوْضِ الرَّدى ِصْحَابُ",
"غادرتَ بالرزقِ الرهافِ هابهُ",
"وَعَلَيْهِ مِنْ قَانِي النَّجِيعِ ِهَابُ",
"فَبَلَغْتَ أَمْراً لَوْ سِوَاكَ يَرُوُمُهُ",
"لثناهُ طعنٌ دونهُ وَضرابُ",
"وَأبى المهندُ أنْ يفللَ حدهُ",
"واللَّيْثُ أَنْ تَعْدُو عَلَيْهِ ذِئَابُ",
"صفحتْ صفاحكَ عنْ أناسٍ أيقنوا",
"أنَّ الهزيمة َ منْ سطاكَ صوابُ",
"فمضتْ لطيتها قبائلُ طيءٍ",
"فَرَقاً وَحَشْوُ صُدُورِهِمْ ِرْهَابُ",
"وَاسْتَنْفَقَ الرَّكْضُ الْجِيادَ فَخَيْلُهُمْ",
"مهرية ٌ وَسروجهمْ أقتابُ",
"وَأنْقَادَ بَعْضُ الْمَارِقِينَ ِلى الْهُدى",
"بعدَ الضلالِ فطبتَ لما طابوا",
"حققتَ ظنهمُ الجميلَ وَزدتهمْ",
"أَضْعَافَ مَا أَمَلُوهُ حِينَ أَنَابُوا",
"هذي المفاخرُ لاَ مفاخرُ تدعى",
"مَيْناً وَيَحْجُزُ دُونَهَا أَسْبَابُ",
"منْ مبلغُ الأتراكِ أنَّ أميرهمْ",
"بِفَعَالِهِ تَتَجَمَّلُ الأَنْسَابُ",
"وَالْمَرْءُ مَنْ كَسَبَ الْعُلى لَمْ تَرْفَعِ الْ",
"أَنْسَابُ مَنْ لَمْ تَرْفَعِ الأْحْسَابُ",
"يا أيها الملكُ الذي هانتْ بهِ",
"نوبُ الزمانِ وَعزتِ الأدابُ",
"أدعوكَ للخطبِ المبرحِ عالماً",
"أنَّ النداءَ لى نداكَ يجابُ",
"فِي حَيْثُ تَحْجُبُنِي عُلاكَ مِنَ الرَّدى",
"كَرَماً وَما دُونَ الثَّراءِ حِجابُ",
"وَسَوابِقٌ حُمِّلْنَ مِنْكَ يَلَمْلَماً",
"شَرَفِي فَأَنْتَ الْمَانِحُ الْوَهَّابُ",
"وَاسعدْ بتشريفِ المامِ فنَّ أدْ",
"نَاهُ ِلى أَعْلى الْمَراتِبِ بَابُ",
"خلعٌ لبستَ بها المفاخرَ وَاكتستْ",
"بكَ فوقَ ما ألبسنكَ الأثوابُ",
"وَسوابقٌ حمانَ منكَ يلملماً",
"عَجَباً لِطِرْفٍ تَمْتَطيهِ هِضابُ",
"وَجَواهِرٌ غَمَرَ النُّضارَ شُعاعُها",
"فَعَلَيْهِ مِنْ أَنْوارُها جِلْبابُ",
"عَفّى عَلَى الْطْنابِ وَصْفُ مَناقِبٍ",
"لِخِيَامِهَا فَوْقَ السُّهى أَطْنابُ",
"حَسُنَتْ أَحَادِيثُ الأَميرِ فَحَسَّنَتْ",
"ما ألفَ الشعراءُ وَالكتابُ",
"فَوْقَ الْمَنابِرِ نَثْرُها وَبِنَظْمِها",
"يتعللُ السارونَ وَالشرابُ",
"وَمِنَ الثَّنَا عَرَضٌ وَمِنْهُ جَواهِرٌ",
"وَمِنَ الْجَواهِرِ جَامِدٌ وَمُذابُ",
"رويتَ تربَ المجدِ تربَ مدائحٍ",
"لسُهُولِها وَوُعُورِها ِعْشابُ",
"وَالأْرْضُ تُجْدِبُ حِينَ يَهْجُرُها الْحَيا",
"وَيُصابُ فِيها الْخِصْبُ حِينَ تُصابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27447&r=&rc=14 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ لِلْخَلِيطِ الْمُسْتِقلِّ ِيَابُ <|vsep|> أَمْ هَلْ لِأَيَّامٍ مَضَتْ أَعْقابُ </|bsep|> <|bsep|> سَرَتِ النَّوائِبُ عَنْكَ رَوْنَقَ مَنْ سَرى <|vsep|> واسْتَحْقَبَتْ لَذَّاتِكَ الأَحْقْابُ </|bsep|> <|bsep|> ما بَالُ طَيْفِ الْمالِكيَّة ِ مُعْرِضاً <|vsep|> ولقدْ عهدنا طيفها ينتابُ </|bsep|> <|bsep|> ألرقبة ِ الواشينَ أوجسَ ريبة ً <|vsep|> فارتاعَ أمْ بودادنا يرتابُ </|bsep|> <|bsep|> يَامَيُّ هَلْ لِدُنُوِّ دَارِكِ رَجْعَة ٌ <|vsep|> أَمْ لِلْعِتَابِ لَدَيْكُمُ ِعْتَابُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ أَرْتَجِي يَوْماً سُلُوّاً عَنْكُمُ <|vsep|> هَيْهَاتَ سُدَّتْ دُونَهُ الأْبْوَابُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْصَابُ جِسْمِي مِنْ جِنَايَة ِ بُعْدِكُمْ <|vsep|> وَالصَّبْرُ صَبْرٌ بَعْدَكُمْ أَوْ صَابُ </|bsep|> <|bsep|> دَامَتْ سَحَابَة ُ تَحتَ ظِلِّ سَحَابَة ٍ <|vsep|> وَجَرى عَلَى دَارِ الرَّبَابِ رَبَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَسقى بقاعَ الجونِ جونٌ مرزمٌ <|vsep|> ما للذهابِ الغمرِ عنهُ ذهابُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ عَهِدْتُ بِهَا مَعَاهِدَ لِلصِّبَا <|vsep|> مأهولة ً تحتلها الأحبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأما وَما عهدوا لينا نهُ <|vsep|> عهدٌ يحقُّ لحقهِ اليجابُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ خَامَرَ السُّلْوَانُ قَلْبَ مُتَيَّمٍ <|vsep|> هَاجَتْ لَهُ فِي ِثْرِهِمْ أَطْرَابُ </|bsep|> <|bsep|> كاسٍ منَ الأسقامِ جرعَ للنوى <|vsep|> كأساً لها ريقُ الحبابِ حبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَاوَرَتْهُ نَوائِبٌ بِنُيوبِها <|vsep|> نْ كلَّ نابٌ نابَ عنهُ نابُ </|bsep|> <|bsep|> جَابَ الْفَيَافِي الْمُؤْيِدَاتِ وَلُهُ <|vsep|> لٌ تَمَكَّنَ فِيهِ قَلْبٌ جَابُ </|bsep|> <|bsep|> قَصَرَ الزَّمَانُ يَدِي وَطَالَتْ هِمَّتي <|vsep|> فَالْعَزْمُ لِي دُونَ الرِّكَابِ رِكَابُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أُكْثِرِ الْضْرَابَ عَنْ تَرْكِ الْعُلى <|vsep|> لاّض ليقعدَ دونيَ الأضرابُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَيْأَسُ الْتْرَابَ مُذْ نَطَقَتْ بِهِ <|vsep|> عِنْدَ الْمُظَفَّرِ أَنْعُمٌ أَتْرَابُ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ ِذَا مَا الْجَوْدُ غَبَّ هُمُولُهُ <|vsep|> فلديهِ جودٌ مالهُ غبابُ </|bsep|> <|bsep|> سهلتْ خلائقهُ لباغي نيلهِ <|vsep|> لكِنَّهُنَّ عَلَى الْعَدُوِّ صِعَابُ </|bsep|> <|bsep|> تمضى الوسائلُ في ذارهُ لطالبٍ ال <|vsep|> جَدْوى وَتُقْضى عِنْدَهُ الرَابُ </|bsep|> <|bsep|> بِشْرٌ يُبَشِّرُ مَنْ يَرُومُ نَوَالَهُ <|vsep|> وَالْبِشْرُ مِنْ قَبْلِ الثَّوَابِ ثَوَابُ </|bsep|> <|bsep|> ترجى مواهبهُ وَسضحي خوفهُ <|vsep|> ولَهُ بِأَلبَابِ الْورى ِلْبَابُ </|bsep|> <|bsep|> متباينُ الأوصافِ أما عرضهُ <|vsep|> فَحِمى ً وَأَمَّا مَالُهُ فَنِهَابُ </|bsep|> <|bsep|> غَدَتِ الأْمَانِي وَالْمَنُونُ بِكَفِّهِ <|vsep|> فَالأَرْيُ فِيها بِالسِّمامِ يُشَابُ </|bsep|> <|bsep|> يقني وَيفني وعدهُ وَوعيدهُ <|vsep|> لهذا جنى ً عذبٌ وَذاكَ عذابُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا يُهابُ الْخَطْبُ عِنْدَ حُلُولِهِ <|vsep|> فبهِ لدفعِ النائباتِ يهابُ </|bsep|> <|bsep|> سَالٍ عَنِ البِيضِ الْحِسانِ فَمالَهُ <|vsep|> ِلاَّ هَوى الْبِيضِ الْقَواضِبِ دَابُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْثٌ أَظافِرُهُ الأَسِنَّة ُ وَالْقَنا <|vsep|> عريسهُ وَلهُ الظبى أنيابُ </|bsep|> <|bsep|> نْ بانَ بانَ الموتُ في نظراتهِ <|vsep|> أَوْ غَابَ فَالسُّمْرُ الشَّواجِرُ غَابُ </|bsep|> <|bsep|> خرقٌ ذا كتبتْ ليهِ كتيبة ٌ <|vsep|> مَرَقَتْ فَلَيسَ سِوى السُّيُوفِ جَوابُ </|bsep|> <|bsep|> وَذا حمى الأصحابُ نفسَ مملكٍ <|vsep|> فَبِسَيْفِهِ يَسْتَعْصِمُ الأْصْحابُ </|bsep|> <|bsep|> بفتى أميرِ المؤمنينَ وَسيفهِ <|vsep|> عمرتْ بلادُ اللهِ وَهيَ خرابُ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَتْ كِلاَبٌ بِالْجَنابِ وَأَتْهَمَتْ <|vsep|> طَيٌّ وَعَزَّتْ في ذَراهُ جَنابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِمُصْطَفى الْمُلْكِ اعْتِزامُ الْمُصْطَفى <|vsep|> لَمَّا أَحَاطَ بِيَثْرِبَ الأْحْزابُ </|bsep|> <|bsep|> فتحانِ يومَ الأربعاءِ كلاهما <|vsep|> للكفرِ عنْ حرمِ الهدى ذهابُ </|bsep|> <|bsep|> يومانِ للسلامِ عزَّ لديهما <|vsep|> دينُ اللهَ وَذلتِ الأعرابُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لِلنَّبِيِّ وَذا لِمُنْتَجَبِ أبْنِهِ <|vsep|> ردّا مَشِيبَ الْحَقِّ وَهْوَ شَبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَتْ عِداتُكَ لِلْمَامِ بِصِدْقِها <|vsep|> فتقطعتْ بعداتكَ الأسبابُ </|bsep|> <|bsep|> وَدعاكَ عدتهُ فكنتَ ذخيرة ً <|vsep|> ينفى بها ضيمٌ وَيدفعُ عابُ </|bsep|> <|bsep|> ألهيتَ عنْ يومِ الكلابِ بوقعة ٍ <|vsep|> شقيتْ بها عندَ اللقاءِ كلابُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُمُوا بِداهِيَة ٍ لِبَكْرٍ عِنْدها <|vsep|> بكرُ الخطوبِ وَللضبابِ ضبابُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبُوا الْعِقابَ لِيَسْلَمُوا بِنُفُوسِهِمْ <|vsep|> فَابْتَزَّهُمْ دُونَ الْعِقابِ عُقابُ </|bsep|> <|bsep|> وَاستشعروا نصراً فكانَ عليهمُ <|vsep|> وَتَقَطَّعَتْ دُونَ الْمُرادِ رِقَابُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا حديداً في الوغى لكنهمْ <|vsep|> لَمَّا اصطَلَوْا نارَ الْمُظَفَّرِ ذَابُوا </|bsep|> <|bsep|> نَارٌ تُنِيرُ لِطَارِقِيهِ عَلَى النَّدى <|vsep|> وَشرارها عندَ الحروبِ حرابُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبلغِ الرابَ فيكَ معاشرٌ <|vsep|> أَجْسَامُهُمْ غِبَّ الْوَغى رَابُ </|bsep|> <|bsep|> فَلُحُومُهُمْ لِلْحَائِمَاتِ مَطَاعِمٌ <|vsep|> وَدِمَاؤُهَمْ لِلْمُرْهَفَاتِ شَرَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَحماتهمْ قتلى وَجلُّ متاعهمْ <|vsep|> نهبٌ وَكلُّ سلاحهمْ أسلابُ </|bsep|> <|bsep|> في مأزقٍ تجري القنا فيهِ قنى ً <|vsep|> حمراً لها مهجُ الكماة ِ عذابُ </|bsep|> <|bsep|> كَاللَّيْلِ لاَ بَرْقُ الأْسِنَّة ِ خُلَّبٌ <|vsep|> فِيهِ وَلاَ لَمْعُ النُّصُولِ سَرَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَتماطرتْ خيلُ اللقاءِ كأنها <|vsep|> غَيْثٌ تَصَوَّبَ وَالْقَتَامُ سَحَابُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبدُ للأعداءِ لاَّ عسكرٌ <|vsep|> أَوْ عِثْيَرٌ عَنْ عَسْكَرٍ مُنْجَابُ </|bsep|> <|bsep|> أَرْدَتْ سُيُوفُكَ صَالِحاً فأَقَامَ فِي <|vsep|> دارِ البلى وَحديثهُ جوابُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَحْمِهِ الأْصْحَابُ حِينَ أقْتَدَتْهُ <|vsep|> وَلَهُ ِلى حَوْضِ الرَّدى ِصْحَابُ </|bsep|> <|bsep|> غادرتَ بالرزقِ الرهافِ هابهُ <|vsep|> وَعَلَيْهِ مِنْ قَانِي النَّجِيعِ ِهَابُ </|bsep|> <|bsep|> فَبَلَغْتَ أَمْراً لَوْ سِوَاكَ يَرُوُمُهُ <|vsep|> لثناهُ طعنٌ دونهُ وَضرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأبى المهندُ أنْ يفللَ حدهُ <|vsep|> واللَّيْثُ أَنْ تَعْدُو عَلَيْهِ ذِئَابُ </|bsep|> <|bsep|> صفحتْ صفاحكَ عنْ أناسٍ أيقنوا <|vsep|> أنَّ الهزيمة َ منْ سطاكَ صوابُ </|bsep|> <|bsep|> فمضتْ لطيتها قبائلُ طيءٍ <|vsep|> فَرَقاً وَحَشْوُ صُدُورِهِمْ ِرْهَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَنْفَقَ الرَّكْضُ الْجِيادَ فَخَيْلُهُمْ <|vsep|> مهرية ٌ وَسروجهمْ أقتابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنْقَادَ بَعْضُ الْمَارِقِينَ ِلى الْهُدى <|vsep|> بعدَ الضلالِ فطبتَ لما طابوا </|bsep|> <|bsep|> حققتَ ظنهمُ الجميلَ وَزدتهمْ <|vsep|> أَضْعَافَ مَا أَمَلُوهُ حِينَ أَنَابُوا </|bsep|> <|bsep|> هذي المفاخرُ لاَ مفاخرُ تدعى <|vsep|> مَيْناً وَيَحْجُزُ دُونَهَا أَسْبَابُ </|bsep|> <|bsep|> منْ مبلغُ الأتراكِ أنَّ أميرهمْ <|vsep|> بِفَعَالِهِ تَتَجَمَّلُ الأَنْسَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْمَرْءُ مَنْ كَسَبَ الْعُلى لَمْ تَرْفَعِ الْ <|vsep|> أَنْسَابُ مَنْ لَمْ تَرْفَعِ الأْحْسَابُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملكُ الذي هانتْ بهِ <|vsep|> نوبُ الزمانِ وَعزتِ الأدابُ </|bsep|> <|bsep|> أدعوكَ للخطبِ المبرحِ عالماً <|vsep|> أنَّ النداءَ لى نداكَ يجابُ </|bsep|> <|bsep|> فِي حَيْثُ تَحْجُبُنِي عُلاكَ مِنَ الرَّدى <|vsep|> كَرَماً وَما دُونَ الثَّراءِ حِجابُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوابِقٌ حُمِّلْنَ مِنْكَ يَلَمْلَماً <|vsep|> شَرَفِي فَأَنْتَ الْمَانِحُ الْوَهَّابُ </|bsep|> <|bsep|> وَاسعدْ بتشريفِ المامِ فنَّ أدْ <|vsep|> نَاهُ ِلى أَعْلى الْمَراتِبِ بَابُ </|bsep|> <|bsep|> خلعٌ لبستَ بها المفاخرَ وَاكتستْ <|vsep|> بكَ فوقَ ما ألبسنكَ الأثوابُ </|bsep|> <|bsep|> وَسوابقٌ حمانَ منكَ يلملماً <|vsep|> عَجَباً لِطِرْفٍ تَمْتَطيهِ هِضابُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَواهِرٌ غَمَرَ النُّضارَ شُعاعُها <|vsep|> فَعَلَيْهِ مِنْ أَنْوارُها جِلْبابُ </|bsep|> <|bsep|> عَفّى عَلَى الْطْنابِ وَصْفُ مَناقِبٍ <|vsep|> لِخِيَامِهَا فَوْقَ السُّهى أَطْنابُ </|bsep|> <|bsep|> حَسُنَتْ أَحَادِيثُ الأَميرِ فَحَسَّنَتْ <|vsep|> ما ألفَ الشعراءُ وَالكتابُ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ الْمَنابِرِ نَثْرُها وَبِنَظْمِها <|vsep|> يتعللُ السارونَ وَالشرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ الثَّنَا عَرَضٌ وَمِنْهُ جَواهِرٌ <|vsep|> وَمِنَ الْجَواهِرِ جَامِدٌ وَمُذابُ </|bsep|> <|bsep|> رويتَ تربَ المجدِ تربَ مدائحٍ <|vsep|> لسُهُولِها وَوُعُورِها ِعْشابُ </|bsep|> </|psep|> |
بكَ اقتضى الدينُ ديناً كانَ قدْ وجبا | 0البسيط
| [
"بكَ اقتضى الدينُ ديناً كانَ قدْ وجبا",
"وَأَنْجَزَ اللّهُ وَعْداً كانَ مُرتَقَباً",
"فعاودَ الجدبُ خصباً وَالمباحُ حمى ً",
"وَالأَمْنُ مُسْتَوطِناً وَالْخَوْفُ مُغْتَرِباً",
"أنارَ رأيكَ وَالأيامُ داجية ٌ",
"فأشرقتْ وَجلاَ تأثيركَ الكربا",
"قرنتَ نوراً وَتأثيراً بمنزلة ٍ",
"لاَ ترْتَقى فَثَمَنْتَ السَّبْعَة َ الشُّهُبا",
"ذُدْتَ الأُلى قَهَرُوا الأَمْلاَكَ وَانْتَزَعُوا",
"ما استحقبتهُ بأطرافِ القنا حقبا",
"ضراغمٌ تفرسُ الأبطالَ شردها",
"عما أرادتْ هزبرٌ يفرسُ النوبا",
"لقدْ حمى ملبداً أكنافَ غابتهِ",
"فَمَا تَظُّنُّ بِهِ الأَعْدَاءُ لَوْ وَثَبا",
"جذَّ الرقابَ وَما نْ سلَّ صارمهُ",
"وَاستنزلَ الخطبَ مقهوراً وَما ركبا",
"وَأَمَّنَ النَّاسَ مَا خَافُوهُ مِنْ فِتَنٍ",
"ضَاقَ الزَّمَانُ بِأَدْنَاهَا وَِنْ رَحُبا",
"لَمْ تُغْنِ فِيهَا عَنِ الْمُثْرِينَ ثَرْوَتُهُمْ",
"بَلْ ذُو الْحَلِيَلَة ِ مِنْهُمْ يَحْسُدُ الْعَزَبا",
"فكيفَ كشفتَ محجوباً حنادسها",
"وَالبدرُ لا يكشفُ الظلماءَ محتجبا",
"وَلوْ يكونونَ أكفاءً برزتَ لهمْ",
"بُرُوزَ جَدِّكَ لَمَّا نَكَّسَ الصُّلُبا",
"لكِنْ قَعَدْتَ وَأَغْرَيْتَ الْخُطُوبَ بِهِمْ",
"مُذَلِّلاً مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ مَا صَعُبا",
"فِي أَيِّ يَوْمِ نِزَالٍ حَارَبُوكَ فَمَا",
"دارتْ كؤوسُ المنايا فيهمُ نخبا",
"حتى مضى ملكهمْ يشكو وغى ً بلغتْ",
"فيهِ رضاكَ وَلمْ يبلغْ بها أربا",
"شَكْوى الْجَرِيحِ الَّذِي أَعْيَتْ سَلاَمَتُهُ",
"لاَ مثلَ ما يتشكى الغاربُ القتبا",
"وَما نجا تركمانٌ ذْ ندبتَ لهُ",
"مِنْ عَامِرٍ عُصَباً أَعْزِزْ بِهَا عُصَبَا",
"وَلَوْ تَمَهَّلَ مُرْدِيهِ أَتَوْكَ بِهِ",
"تيانَ جنَّ سليمانٍ بعرشِ سبا",
"وافى بلادكَ مغتراً بمالكها",
"جهلاً وحيناً فلاقى دونها العطبا",
"وَكانتِ التركُ بالأعرابِ جاهلة ً",
"حتى أتحتَ لها أنْ تعرفَ العربا",
"لاَقَوْهُمُ بِرِمَاحٍ طَالَمَا انْحَطَمَتْ",
"وَاسْتَخْلَفَتْ في الْعِدى الْهِنْدِيَّة َ الْقُضُبا",
"وَما ثَنَاها وَِنْ أَغْمَادُها خَلِقَتْ",
"صوارمٌ حليتْ أغمادها ذهبا",
"جحافلٌ قيضَ اللهُ البوارَ لها",
"منْ نكبَ الحقَّ في أحكامهِ نكبا",
"وَلمْ يفتْ منهمُ لاّ أغيلمة ٌ",
"نَجَتْ بِهِمْ مُقْرَباتٌ تَحْمِلُ الأُرَبا",
"تنعى لى القومِ منْ ظنوا بمقدمهِ",
"والْبَغْيُ مَصْرَعُهُ أَنْ يَمْلِكُوا حَلَبا",
"غرابُ بينٍ صموتٌ قبلَ مقتلهِ",
"حتى ذا ما أتاهُ حينهُ نعبا",
"رَجَوْا بِهِ الْغَايَة َ الْقُصْوى فَلا عَجَبٌ",
"أنِ استطارتْ عصاهمْ بعدهُ شعبا",
"كَأَنَّ أَنْفُسَهُمْ أَتْباعُ مُهْجَتِهِ",
"وَصِدْقَ ِقْدامِهِمْ مِنْ بَعْضِ ماسُلِبَا",
"وكلنَّارُ تَخْبُو ذَا مَا غَابَ مُوقِدُهَا",
"وَالزندُ نْ لمْ يعنهُ القادحونَ كبا",
"فليتركِ البأسُ للأولى بنسبتهِ",
"فالبأسُ لا شكَّ كعبيٌّ ذا انتسبا",
"نْ ضيعوا الحزمَ لما نازلوا حلبا",
"فَقَدْ أَصَابُوهُ لَمَّا أَزْمَعُوا هَرَبا",
"غَدَاة َ وَلَّوْا عَلَى جُرْدٍ تَشُدُّ بِهِمْ",
"وَهُمْ يَظُنُّونَ خَوْفاً شَدَّها خَبَبا",
"عَنْ هَيْبَة ٍ لَكَ لَمْ تُؤْمَنْ بَوائِقُها",
"لوْ أنها في الزلالِ العذبِ ما شربا",
"دُونَ الْغَنِيمَة ِ أَهْوالٌ تُكَدِّرُها",
"وَفي الْهَزيمَة ِ مَنْجاة ٌ لِمَنْ هَرَبا",
"طودٌ منَ العزَّ ما زالتْ تهبُّ بهِ",
"رياحُ عزمكَ حتى صيرتهُ هبا",
"سموا لى مرتقى ً صعبٍ فعاقهمُ",
"جدٌّ رأوا جدهمْ في جنبهِ لعبا",
"وَ النجمُ ليسَ بمعلٍ نجمَ صاحبهِ",
"مالَمْ يُؤَيِّدْهُ جِدٌّ يَخْرُقُ الْحُجُبا",
"جَماعَة ٌ عَدِمَتْ دُنْيا وَخِرَة ً",
"مَاكُلُّ مَنْ سَاءَ مَحْياً ساءَ مُنْقَلَبا",
"وَحَيْثُ حَلَّتْ فَما تَنْفَكُّ تُطرِقُها",
"جَيْشاً مِنَ الرُّعْبِ لَمْ تَسْمَعْ لَهُ لَجَبا",
"كففتَ عنهمْ وَلوْ شئتَ اجتياحهمُ",
"لمْ تتركْ منهمُ رأساً وَ ذنبا",
"فهلْ تعمدتَ بقيا أمة ٍ شهدتْ",
"ثباتَ جأشكَ حتى تنذرَ الغيبا",
"نْ أقلعتْ غيرُ الأيامِ راغمة ً",
"فَبَعْدَ أَنْ أَكْثَرَتْ مِنْ صَبْرِكَ الْعَجَبَا",
"لمْ يطرقوا الشامَ لاَّ بعدَ أنْ جمعوا",
"مِنَ العَشِيرَة ِ مُخْتاراً وَمُغْتَصَبا",
"مكايدٌ أوهمتهمْ أنْ تكادَ بها",
"كانتْ لسادهمْ عندَ النزالِ زبا",
"وَنارُ حربٍ شووا فيها الورى زمناً",
"فحينَ قارعتهمْ صاروا لها حطبا",
"بأيما سببٍ تخشى سعادتهمْ",
"أَنّى وَقَدْ ذَهَبَتْ في ضِمْنِ ما ذَهَبا",
"أَبِالسُّيُوفِ الَّتي فَلَّلْتَ قَاطِعَها",
"أمْ بالقلوبِ التي أسكنتها الرعبا",
"لولاَ كلابٌ لما جاستْ جيوشهمُ",
"هذِي البِلادَ وَلاَ مَدُّوا بِهَا طُنُبا",
"رَامُوا الْمَوَدَّاتِ مِنْ أَعْدَى عُداتِهِمُ",
"وَذَاكَ رَأْيٌ ِلى غَيْرِ الصَّوابِ صَبا",
"فقارعوا عارضاً عمتْ مواطرهُ",
"وَيَمَّمُوا لَمْعَ بَرْقٍ طَالَما كَذَبا",
"كَطَارِدٍ ِبْلَهُ والأْرْضُ مُخْصِبَة ٌ",
"يَبْغِي سِبَاخاً يُرَجِّي عِنْدَهَا العُشُبا",
"حَتّى ِذَا كَذَبَتْ فِيهِمْ ظُنُونُهُمُ",
"فَاؤُا ِلَيْكَ بِظَنٍّ جَانَبَ كلْكَذِبا",
"فردَّ قربكَ عزاً كانَ منتزحاً",
"عنهمْ وَأطلعَ نجماً كانَ قدْ غربا",
"حلوا بهِ الذروة َ العليا وَعاضهمُ",
"مِنَ النَّبُوِّ مَضَاءً وَالوِهَادِ رُبا",
"وَصَادَفُواوَلَداً بَرَّاً بِكَهْلِهِمُ",
"وَلللمراهقِ منهمْ والداً حدبا",
"مِنْ يُجْزِلُ العُرْفَ ِذْ يَرْجُونَهُ رَغَباً",
"وَيَبْذُلُ الْعَفْوَ ِذْ يَخْشَوْنَهُ رَهَبا",
"ِذَا وَحى الْحِقْدُ والشَّحْنَاءُ مَا اجْتَرَمُوا",
"مَحَا تَجَاوُزُهُ وَالصَّفْحُ مَا كَتَبا",
"وَنْ سطا فالمنايا بعضُ أسهمهِ",
"وِِنْ عَفَا خِلْتَهُ لاَ يَعْرِفُ الْغَضَبا",
"منْ ردَّ ميتَ المنى حياً وَذاويها",
"غَضّاً وَلاَءَمَ شَعْبَ الْمُلْكِ فَانْشَعَبا",
"رَبُّ الْعَزَائِمِ لَوْ كَانَتْ مُجَسَّمَة ً",
"لَظَنَّهَا كُلُّ طَرْفٍ نَاظِرٍ شُهُبا",
"تَزْدَادُ ِنْ قَصَّرَ الْخَطِّيُ عَنْ غَرَضٍ",
"طُولاً وَتَمْضِي ِذَا حَدُّ الْحُسَامِ نَبا",
"حلَّ السماكَ وَما حلتْ تمائمهُ",
"عنْ جيدهِ وَحبا العافينَ منذُ حبا",
"ِنْ صَالَ كَفَّ الَّليَالي عَنْ ِرَادَتِها",
"قَهْراً وَِنْ قالَ طَالَ الأْلْسُنَ الذُّرُبا",
"حوى منَ الفضلِ مولوداً بلا تعبٍ",
"أَضْعافَ ما أَعْجَزَ الطُّلاّبَ مُكْتَسَبا",
"صغا ليهِ لى أنْ صارَ موطنهُ",
"فَلَوْ عَدَاهُ وَلَنْ يَعْدُوهُ ما اغْتَرَبا",
"وأظْهَرَتْ غامِضَ الْمَعْنى بَديهَتَهُ",
"ففاتَ منْ أتعبَ الأفكارَ مقتضبا",
"وراءكَ الخلقُ في فضلٍ وَفي كرمٍ",
"فَقُلْ لِسَعْيِكَ مَهْلاً تَرْبَحِ التَّعَبا",
"وَقِفْ لِذا الأَمَدِ الأْقْصى فَِنَّكَ مَنْ",
"حوى منَ المجدِ أضعافَ الذي طلبا",
"مجدٌ تفردتَ يا عزَّ الملوكِ بهِ",
"للحمدِ مجتنياً للذمَّ مجتنبا",
"ِنَّ الِلهَ حَباكَ الْمُلْكَ مَوْهِبَة ً",
"مِنْهُ وَلَنْ يَسْتَرِدَّ اللّهُ ما وَهَبا",
"نْ عنَّ ذكركَ في بدوٍ وَفي حضرٍ",
"فدأبهمْ غضُّ أبصارٍ وَفضُّ حبا",
"فَأَذْعَنَ الدَّهْرُ حّتَّى ما أَتَيْتَ أَتى",
"وَما أبيتَ وَنْ سيئتْ عداكَ أبا",
"ِنّي أَنَخْتُ رِكابي في ذَرى مَلِكٍ",
"لَمْ يُبْقِ لِي في بِلادِ اللّهِ مُضْطَّرَبا",
"ما شابَ نعامهُ منٌّ وَلا عدة ٌ",
"تجرُّ مطلاً فلولا البشرُ ما قطبا",
"طَلْقُ الْمُحَيَّا ِذا ما زُرْتَ مَجْلِسَهُ",
"حزتَ العلى وَالغنى وَالجاهَ وَالأدبا",
"ما زالَ يَسْمَعُ أَشْعارِي وَيَمْدَحُهَا",
"حتى عددتُ عطاياهُ الجسامَ ربا",
"لا أستزيدكَ نعمى بعدَ وصفكَ لي",
"حسبي انتهائي لى هذا المدى حسبا",
"ترحتَ فضلاً وَفضالاً فلا برحتْ",
"تزينُ أوصافكَ الأشعارَ وَالخطبا",
"فَخْرُ الْمَدائِحِ أَنْ تُهْدَى ِلَيْكَ كَما",
"فَخْرُ الْفَضائِلِ أَنْ تُدْعى لَهُنَّ أَبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27445&r=&rc=12 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكَ اقتضى الدينُ ديناً كانَ قدْ وجبا <|vsep|> وَأَنْجَزَ اللّهُ وَعْداً كانَ مُرتَقَباً </|bsep|> <|bsep|> فعاودَ الجدبُ خصباً وَالمباحُ حمى ً <|vsep|> وَالأَمْنُ مُسْتَوطِناً وَالْخَوْفُ مُغْتَرِباً </|bsep|> <|bsep|> أنارَ رأيكَ وَالأيامُ داجية ٌ <|vsep|> فأشرقتْ وَجلاَ تأثيركَ الكربا </|bsep|> <|bsep|> قرنتَ نوراً وَتأثيراً بمنزلة ٍ <|vsep|> لاَ ترْتَقى فَثَمَنْتَ السَّبْعَة َ الشُّهُبا </|bsep|> <|bsep|> ذُدْتَ الأُلى قَهَرُوا الأَمْلاَكَ وَانْتَزَعُوا <|vsep|> ما استحقبتهُ بأطرافِ القنا حقبا </|bsep|> <|bsep|> ضراغمٌ تفرسُ الأبطالَ شردها <|vsep|> عما أرادتْ هزبرٌ يفرسُ النوبا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ حمى ملبداً أكنافَ غابتهِ <|vsep|> فَمَا تَظُّنُّ بِهِ الأَعْدَاءُ لَوْ وَثَبا </|bsep|> <|bsep|> جذَّ الرقابَ وَما نْ سلَّ صارمهُ <|vsep|> وَاستنزلَ الخطبَ مقهوراً وَما ركبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّنَ النَّاسَ مَا خَافُوهُ مِنْ فِتَنٍ <|vsep|> ضَاقَ الزَّمَانُ بِأَدْنَاهَا وَِنْ رَحُبا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تُغْنِ فِيهَا عَنِ الْمُثْرِينَ ثَرْوَتُهُمْ <|vsep|> بَلْ ذُو الْحَلِيَلَة ِ مِنْهُمْ يَحْسُدُ الْعَزَبا </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ كشفتَ محجوباً حنادسها <|vsep|> وَالبدرُ لا يكشفُ الظلماءَ محتجبا </|bsep|> <|bsep|> وَلوْ يكونونَ أكفاءً برزتَ لهمْ <|vsep|> بُرُوزَ جَدِّكَ لَمَّا نَكَّسَ الصُّلُبا </|bsep|> <|bsep|> لكِنْ قَعَدْتَ وَأَغْرَيْتَ الْخُطُوبَ بِهِمْ <|vsep|> مُذَلِّلاً مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ مَا صَعُبا </|bsep|> <|bsep|> فِي أَيِّ يَوْمِ نِزَالٍ حَارَبُوكَ فَمَا <|vsep|> دارتْ كؤوسُ المنايا فيهمُ نخبا </|bsep|> <|bsep|> حتى مضى ملكهمْ يشكو وغى ً بلغتْ <|vsep|> فيهِ رضاكَ وَلمْ يبلغْ بها أربا </|bsep|> <|bsep|> شَكْوى الْجَرِيحِ الَّذِي أَعْيَتْ سَلاَمَتُهُ <|vsep|> لاَ مثلَ ما يتشكى الغاربُ القتبا </|bsep|> <|bsep|> وَما نجا تركمانٌ ذْ ندبتَ لهُ <|vsep|> مِنْ عَامِرٍ عُصَباً أَعْزِزْ بِهَا عُصَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ تَمَهَّلَ مُرْدِيهِ أَتَوْكَ بِهِ <|vsep|> تيانَ جنَّ سليمانٍ بعرشِ سبا </|bsep|> <|bsep|> وافى بلادكَ مغتراً بمالكها <|vsep|> جهلاً وحيناً فلاقى دونها العطبا </|bsep|> <|bsep|> وَكانتِ التركُ بالأعرابِ جاهلة ً <|vsep|> حتى أتحتَ لها أنْ تعرفَ العربا </|bsep|> <|bsep|> لاَقَوْهُمُ بِرِمَاحٍ طَالَمَا انْحَطَمَتْ <|vsep|> وَاسْتَخْلَفَتْ في الْعِدى الْهِنْدِيَّة َ الْقُضُبا </|bsep|> <|bsep|> وَما ثَنَاها وَِنْ أَغْمَادُها خَلِقَتْ <|vsep|> صوارمٌ حليتْ أغمادها ذهبا </|bsep|> <|bsep|> جحافلٌ قيضَ اللهُ البوارَ لها <|vsep|> منْ نكبَ الحقَّ في أحكامهِ نكبا </|bsep|> <|bsep|> وَلمْ يفتْ منهمُ لاّ أغيلمة ٌ <|vsep|> نَجَتْ بِهِمْ مُقْرَباتٌ تَحْمِلُ الأُرَبا </|bsep|> <|bsep|> تنعى لى القومِ منْ ظنوا بمقدمهِ <|vsep|> والْبَغْيُ مَصْرَعُهُ أَنْ يَمْلِكُوا حَلَبا </|bsep|> <|bsep|> غرابُ بينٍ صموتٌ قبلَ مقتلهِ <|vsep|> حتى ذا ما أتاهُ حينهُ نعبا </|bsep|> <|bsep|> رَجَوْا بِهِ الْغَايَة َ الْقُصْوى فَلا عَجَبٌ <|vsep|> أنِ استطارتْ عصاهمْ بعدهُ شعبا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَنْفُسَهُمْ أَتْباعُ مُهْجَتِهِ <|vsep|> وَصِدْقَ ِقْدامِهِمْ مِنْ بَعْضِ ماسُلِبَا </|bsep|> <|bsep|> وكلنَّارُ تَخْبُو ذَا مَا غَابَ مُوقِدُهَا <|vsep|> وَالزندُ نْ لمْ يعنهُ القادحونَ كبا </|bsep|> <|bsep|> فليتركِ البأسُ للأولى بنسبتهِ <|vsep|> فالبأسُ لا شكَّ كعبيٌّ ذا انتسبا </|bsep|> <|bsep|> نْ ضيعوا الحزمَ لما نازلوا حلبا <|vsep|> فَقَدْ أَصَابُوهُ لَمَّا أَزْمَعُوا هَرَبا </|bsep|> <|bsep|> غَدَاة َ وَلَّوْا عَلَى جُرْدٍ تَشُدُّ بِهِمْ <|vsep|> وَهُمْ يَظُنُّونَ خَوْفاً شَدَّها خَبَبا </|bsep|> <|bsep|> عَنْ هَيْبَة ٍ لَكَ لَمْ تُؤْمَنْ بَوائِقُها <|vsep|> لوْ أنها في الزلالِ العذبِ ما شربا </|bsep|> <|bsep|> دُونَ الْغَنِيمَة ِ أَهْوالٌ تُكَدِّرُها <|vsep|> وَفي الْهَزيمَة ِ مَنْجاة ٌ لِمَنْ هَرَبا </|bsep|> <|bsep|> طودٌ منَ العزَّ ما زالتْ تهبُّ بهِ <|vsep|> رياحُ عزمكَ حتى صيرتهُ هبا </|bsep|> <|bsep|> سموا لى مرتقى ً صعبٍ فعاقهمُ <|vsep|> جدٌّ رأوا جدهمْ في جنبهِ لعبا </|bsep|> <|bsep|> وَ النجمُ ليسَ بمعلٍ نجمَ صاحبهِ <|vsep|> مالَمْ يُؤَيِّدْهُ جِدٌّ يَخْرُقُ الْحُجُبا </|bsep|> <|bsep|> جَماعَة ٌ عَدِمَتْ دُنْيا وَخِرَة ً <|vsep|> مَاكُلُّ مَنْ سَاءَ مَحْياً ساءَ مُنْقَلَبا </|bsep|> <|bsep|> وَحَيْثُ حَلَّتْ فَما تَنْفَكُّ تُطرِقُها <|vsep|> جَيْشاً مِنَ الرُّعْبِ لَمْ تَسْمَعْ لَهُ لَجَبا </|bsep|> <|bsep|> كففتَ عنهمْ وَلوْ شئتَ اجتياحهمُ <|vsep|> لمْ تتركْ منهمُ رأساً وَ ذنبا </|bsep|> <|bsep|> فهلْ تعمدتَ بقيا أمة ٍ شهدتْ <|vsep|> ثباتَ جأشكَ حتى تنذرَ الغيبا </|bsep|> <|bsep|> نْ أقلعتْ غيرُ الأيامِ راغمة ً <|vsep|> فَبَعْدَ أَنْ أَكْثَرَتْ مِنْ صَبْرِكَ الْعَجَبَا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يطرقوا الشامَ لاَّ بعدَ أنْ جمعوا <|vsep|> مِنَ العَشِيرَة ِ مُخْتاراً وَمُغْتَصَبا </|bsep|> <|bsep|> مكايدٌ أوهمتهمْ أنْ تكادَ بها <|vsep|> كانتْ لسادهمْ عندَ النزالِ زبا </|bsep|> <|bsep|> وَنارُ حربٍ شووا فيها الورى زمناً <|vsep|> فحينَ قارعتهمْ صاروا لها حطبا </|bsep|> <|bsep|> بأيما سببٍ تخشى سعادتهمْ <|vsep|> أَنّى وَقَدْ ذَهَبَتْ في ضِمْنِ ما ذَهَبا </|bsep|> <|bsep|> أَبِالسُّيُوفِ الَّتي فَلَّلْتَ قَاطِعَها <|vsep|> أمْ بالقلوبِ التي أسكنتها الرعبا </|bsep|> <|bsep|> لولاَ كلابٌ لما جاستْ جيوشهمُ <|vsep|> هذِي البِلادَ وَلاَ مَدُّوا بِهَا طُنُبا </|bsep|> <|bsep|> رَامُوا الْمَوَدَّاتِ مِنْ أَعْدَى عُداتِهِمُ <|vsep|> وَذَاكَ رَأْيٌ ِلى غَيْرِ الصَّوابِ صَبا </|bsep|> <|bsep|> فقارعوا عارضاً عمتْ مواطرهُ <|vsep|> وَيَمَّمُوا لَمْعَ بَرْقٍ طَالَما كَذَبا </|bsep|> <|bsep|> كَطَارِدٍ ِبْلَهُ والأْرْضُ مُخْصِبَة ٌ <|vsep|> يَبْغِي سِبَاخاً يُرَجِّي عِنْدَهَا العُشُبا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذَا كَذَبَتْ فِيهِمْ ظُنُونُهُمُ <|vsep|> فَاؤُا ِلَيْكَ بِظَنٍّ جَانَبَ كلْكَذِبا </|bsep|> <|bsep|> فردَّ قربكَ عزاً كانَ منتزحاً <|vsep|> عنهمْ وَأطلعَ نجماً كانَ قدْ غربا </|bsep|> <|bsep|> حلوا بهِ الذروة َ العليا وَعاضهمُ <|vsep|> مِنَ النَّبُوِّ مَضَاءً وَالوِهَادِ رُبا </|bsep|> <|bsep|> وَصَادَفُواوَلَداً بَرَّاً بِكَهْلِهِمُ <|vsep|> وَلللمراهقِ منهمْ والداً حدبا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ يُجْزِلُ العُرْفَ ِذْ يَرْجُونَهُ رَغَباً <|vsep|> وَيَبْذُلُ الْعَفْوَ ِذْ يَخْشَوْنَهُ رَهَبا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا وَحى الْحِقْدُ والشَّحْنَاءُ مَا اجْتَرَمُوا <|vsep|> مَحَا تَجَاوُزُهُ وَالصَّفْحُ مَا كَتَبا </|bsep|> <|bsep|> وَنْ سطا فالمنايا بعضُ أسهمهِ <|vsep|> وِِنْ عَفَا خِلْتَهُ لاَ يَعْرِفُ الْغَضَبا </|bsep|> <|bsep|> منْ ردَّ ميتَ المنى حياً وَذاويها <|vsep|> غَضّاً وَلاَءَمَ شَعْبَ الْمُلْكِ فَانْشَعَبا </|bsep|> <|bsep|> رَبُّ الْعَزَائِمِ لَوْ كَانَتْ مُجَسَّمَة ً <|vsep|> لَظَنَّهَا كُلُّ طَرْفٍ نَاظِرٍ شُهُبا </|bsep|> <|bsep|> تَزْدَادُ ِنْ قَصَّرَ الْخَطِّيُ عَنْ غَرَضٍ <|vsep|> طُولاً وَتَمْضِي ِذَا حَدُّ الْحُسَامِ نَبا </|bsep|> <|bsep|> حلَّ السماكَ وَما حلتْ تمائمهُ <|vsep|> عنْ جيدهِ وَحبا العافينَ منذُ حبا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ صَالَ كَفَّ الَّليَالي عَنْ ِرَادَتِها <|vsep|> قَهْراً وَِنْ قالَ طَالَ الأْلْسُنَ الذُّرُبا </|bsep|> <|bsep|> حوى منَ الفضلِ مولوداً بلا تعبٍ <|vsep|> أَضْعافَ ما أَعْجَزَ الطُّلاّبَ مُكْتَسَبا </|bsep|> <|bsep|> صغا ليهِ لى أنْ صارَ موطنهُ <|vsep|> فَلَوْ عَدَاهُ وَلَنْ يَعْدُوهُ ما اغْتَرَبا </|bsep|> <|bsep|> وأظْهَرَتْ غامِضَ الْمَعْنى بَديهَتَهُ <|vsep|> ففاتَ منْ أتعبَ الأفكارَ مقتضبا </|bsep|> <|bsep|> وراءكَ الخلقُ في فضلٍ وَفي كرمٍ <|vsep|> فَقُلْ لِسَعْيِكَ مَهْلاً تَرْبَحِ التَّعَبا </|bsep|> <|bsep|> وَقِفْ لِذا الأَمَدِ الأْقْصى فَِنَّكَ مَنْ <|vsep|> حوى منَ المجدِ أضعافَ الذي طلبا </|bsep|> <|bsep|> مجدٌ تفردتَ يا عزَّ الملوكِ بهِ <|vsep|> للحمدِ مجتنياً للذمَّ مجتنبا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الِلهَ حَباكَ الْمُلْكَ مَوْهِبَة ً <|vsep|> مِنْهُ وَلَنْ يَسْتَرِدَّ اللّهُ ما وَهَبا </|bsep|> <|bsep|> نْ عنَّ ذكركَ في بدوٍ وَفي حضرٍ <|vsep|> فدأبهمْ غضُّ أبصارٍ وَفضُّ حبا </|bsep|> <|bsep|> فَأَذْعَنَ الدَّهْرُ حّتَّى ما أَتَيْتَ أَتى <|vsep|> وَما أبيتَ وَنْ سيئتْ عداكَ أبا </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أَنَخْتُ رِكابي في ذَرى مَلِكٍ <|vsep|> لَمْ يُبْقِ لِي في بِلادِ اللّهِ مُضْطَّرَبا </|bsep|> <|bsep|> ما شابَ نعامهُ منٌّ وَلا عدة ٌ <|vsep|> تجرُّ مطلاً فلولا البشرُ ما قطبا </|bsep|> <|bsep|> طَلْقُ الْمُحَيَّا ِذا ما زُرْتَ مَجْلِسَهُ <|vsep|> حزتَ العلى وَالغنى وَالجاهَ وَالأدبا </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَسْمَعُ أَشْعارِي وَيَمْدَحُهَا <|vsep|> حتى عددتُ عطاياهُ الجسامَ ربا </|bsep|> <|bsep|> لا أستزيدكَ نعمى بعدَ وصفكَ لي <|vsep|> حسبي انتهائي لى هذا المدى حسبا </|bsep|> <|bsep|> ترحتَ فضلاً وَفضالاً فلا برحتْ <|vsep|> تزينُ أوصافكَ الأشعارَ وَالخطبا </|bsep|> </|psep|> |
لِلَّهِ قَدْرُكَ مَا أَجَلَّ وَأَشْرَفا | 6الكامل
| [
"لِلَّهِ قَدْرُكَ مَا أَجَلَّ وَأَشْرَفا",
"وَمَضَاءُ عَزْمِكَ أَيَّ حَادِثَة ٍ كَفا",
"نَّ الملوكَ جميعهمْ ما أمَّلوا",
"ساعينَ ما أحرزتهُ متوقِّفا",
"وكفاكَ أنَّكَ مذحويتَ مدى العلى",
"خَلَّفْتَ كُلاًّ دُونَهُ مُتَخَلِّفا",
"قدْ كانَ يذكرُ منْ مضى زمناً فمذْ",
"عَفَّى الْعِيَانُ عَلَى حَدِيثِهِمُ عَفا",
"كَانَتْ جَهَاماً سُحْبُهُمْ فَتَقَطَّعَتْ",
"فِي الْجَوِّ مُذْ هَبَّتْ رِيَاحُكَ حَرْجَفا",
"كَمْ خُضْتَ مَلْحَمَة ً تَرُوعُ عُيَيْنَة ً",
"وَغَفَرْتَ ذَنْباً يَسْتَفِزُّ الأحْنَفَا",
"وَأَنَلْتَ وَفْراً لَوْ حَوَاهُ حَاتِمٌ",
"للوى غريمَ المكرماتِ وسوَّفا",
"قسمَ الفخارُ فللورى أكدارهُ",
"ولمصطفى الملكِ المظفَّرِ ما صفا",
"مَلِكٌ ِذَا مَا نَابَ خَطْبٌ كَفَّهُ",
"وذا أنابَ ليهِ ذو جرمٍ عفا",
"يَقْظَانُ ِنْ أَسْدى ِلى بَاغٍ يَداً",
"أخفى ونْ أعدى على باغٍ حفا",
"أَبَداً يُؤَسِّسُ مَا بَنى فَفِعَالُهُ",
"لاَ تَقْتَفي أَثَراً وَلَكِنْ تُقْتَفا",
"يَزْدَادُ جُوداً كُلَّما بَخِلَ الْحَيَا",
"وَيَلِينُ ِنْ صَرْفُ الزَّمانِ تَعَجْرفَا",
"تَلْقى جَمِيلَ الصُّنْعِ مِنْهُ خَلِيقَة ً",
"كَرَماً وَمِنْ كُلِّ الأنَامِ تَكَلُّفا",
"عَزْمٌ ِذَا صَدَعَ النَّوَائِبَ صَدَّها",
"وندى ً ذا أعطى الرَّغائبَ أسرفا",
"فطريدُ هذا البأسِ مبذولُ الحمى",
"أبداً وعافي ذي المواهبِ يعتفا",
"ِنَّ الْخِلاَفَة َ لَمْ يُرَوَّعْ سِرْبُها",
"منذُ انتضتكَ فكنتَ عضباً مرهفا",
"فَالْحَقُّ مُرْتَجَعٌ بِسَيْفِ ِمَامِهِ",
"وَالْمُلْكُ مُمْتَنِعٌ بِعِزِّ مَنِ اصْطَفا",
"لتزدْ بكَ العلياءُ طولاً نَّها",
"عهدتْ ليكَ وكنتَ أوفى منْ وفا",
"أَعْطَيْتَ لاَ مُتَكَلِّفَاً وَمَنَعْتَ لاَ",
"متخوِّفاً وحكمتَ لا متحيِّفا",
"فَرَأَتْكَ أَنْدى مَنْ سَخا وَ أَعَزَّ مَنْ",
"أعْدَى وأَعْدَلَ مُسْتَعانٍ أَنْصَفا",
"هممٌ ذا هممٌ أذالتْ أهلها",
"بَلَغَتْ بِصاحِبِها الْمَحَلَّ الأشْرَفا",
"حكمتْ لعزِّكَ أنْ تذلَّ لهُ العدى",
"وَأَبَتْ لِجارِكَ أَنْ يُرى مُسْتَضْعفَا",
"نْ نوَّمتْ أهلَ الشَّمِ فبعدما",
"منعتْ عيونَ عدوِّهمْ أنْ تطرفا",
"جارَ الزَّمانُ فما رأوهُ منصفاً",
"حتّى رأول هامَ الطُّغاة ِ منصَّفا",
"ذُدْتَ الْخُطُوبَ حَدِيِثَها وَقَدِيمَها",
"حَتَّى لَصارَ حَدِيثُها مُسْتَطْرفَا",
"وَحَمَيْتَ مِنْ بُلْدَانِهِمْ ما لَمْ يَزَلْ",
"غَرَضاً لِعادِيَة ِ الرَّدى مُسْتَهْدَفا",
"حصَّنتَ طارفها وكمْ متوسِّطٍ",
"لولاكَ أصبحَ بالقنا متطرِّفا",
"فَلَهُمْ لَدَيْكَ حِياضُ جُودٍ قَدْ صَفا",
"لِلوَارِدِينَ وَظِلُّ أَمْنٍ قَدْ ضَفا",
"وشأوتَ منهلَّ السَّحابِ بنائلٍ",
"لمَّا طفا أعيا السَّحابَ الأوطفا",
"فاضَلْتَهُ فَفَضَلْتَهُ لَمَّا هَمى",
"وخلفتهُ بنداكَ حينَ تخلَّفا",
"يا منْ نفوسُ الخلقِ بعضُ هباتهِ",
"وسحائبُ النَّكباتِ ممَّا كشَّفا",
"أَمَّا وَقَدْ أَوْطَنْتَ سادَ الشَّرى",
"مِمَّنْ طَغى أَوطانَ حَيَّاتِ السَّفا",
"فَلَيَعْسُرَنَّ عَلَى اللَّيالي بَعْدَما",
"كلَّفتها السهالَ أنْ تتعسَّفا",
"قدْ دانتِ الدُّنيا لعزَّتكَ الَّتي",
"منعتْ نفوساً أنْ تعزَّ فتعزفا",
"وَتَحَقَّقَ الِسْلاَمُ أَنْ لاَ عُدَّة ً",
"تَحْمِيهِ ِلاَّ عُدَّة ُ ابْنِ الْمُصْطَفى",
"مَنْ كانَ رَأَيُكَ رُمْحَهُ وَمَجِنَّهُ",
"لمْ يلقَ ريبَ الدَّهرِ أعزلَ أكشفا",
"خالفتَ رأيَ الدَّهرِ فيَّ ولمْ تزلْ",
"تعدي على الأقوى الأذلَّ الأضعفا",
"فَأَجَرتَنِي لَمَّا عَدَا وَلَطَفْتَ بِي",
"لمَّا قسا ووصلتني لمَّا جفا",
"أوسعتني حلماً وزدتَ تطوُّلاً",
"وعطفتَ عفواً قبلَ أنْ تستعطفا",
"وَهَدَيْتَنِي كَرَماً ِلى سُبُلِ الْغِنى",
"فلأهدينَّ لكَ الثَّناءَ مفوَّقا",
"يَسْتَوْقِفُ الرُّكْبَانَ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ",
"فَِذَا يَمُرُّ عَلَى الْقَطِينِ اسْتُوقِفا",
"باقٍ على الأيَّامِ يخلفُ ما توى",
"فِيهِ ِذَا وَعْدُ الأمَانِي أَخْلَفا",
"وَهِيَ الْمَنَاقِبُ لَنْ يَسِيرَ حَدِيثُها",
"حَتَّى يَسيِرَ بِهِ الْقَرِيضُ فَيُوجِفا",
"لا تطلبنَّ لهنَّ غيري ناظماً",
"مَاكُلُّ مَنْ أَلْفى الْجَوَاهِرَ أَلَّفا",
"معَ أنَّ مجدكَ لا يُحاطُ بوصفهِ",
"قدْ جلَّ حتّى دقَّ عنْ أنْ يوصفا",
"منْ حسنِ ذي الأيَّامِ دامَ بهاؤها",
"قَدْ كادَتِ الأعْيَادُ أَنْ لاَ تُعْرَفا",
"فاسلمْ على غيرِ الزَّمانِ لأمَّة ٍ",
"لولاكَ لمْ يكُ شملها متألِّفا",
"ِنِّي ِذَا عَدَّ الرِّجالُ قَدِيمَهُمْ",
"ورأيتُ كلاًّ ذاكراً ما أسلفا",
"ألغيتُ بائي وشامخَ ما بنوا",
"لي منْ على ً وعددتُ هذا الموقفا",
"لاَ تُكْذَبَنَّ فَلَيْسَتِ الأَشْعَارُ لِي",
"حتّى تنكِّبَ عنْ سواكَ وتصدُفا",
"وَقْفٌ عَلَى ذَا الْمَلكِ مَدَّاحٌ مَتى",
"لَمْ يَسْعَ فِي الطَّلَبِ الشَّرِيفِ تَوَقَّفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27438&r=&rc=5 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِلَّهِ قَدْرُكَ مَا أَجَلَّ وَأَشْرَفا <|vsep|> وَمَضَاءُ عَزْمِكَ أَيَّ حَادِثَة ٍ كَفا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الملوكَ جميعهمْ ما أمَّلوا <|vsep|> ساعينَ ما أحرزتهُ متوقِّفا </|bsep|> <|bsep|> وكفاكَ أنَّكَ مذحويتَ مدى العلى <|vsep|> خَلَّفْتَ كُلاًّ دُونَهُ مُتَخَلِّفا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ يذكرُ منْ مضى زمناً فمذْ <|vsep|> عَفَّى الْعِيَانُ عَلَى حَدِيثِهِمُ عَفا </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ جَهَاماً سُحْبُهُمْ فَتَقَطَّعَتْ <|vsep|> فِي الْجَوِّ مُذْ هَبَّتْ رِيَاحُكَ حَرْجَفا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ خُضْتَ مَلْحَمَة ً تَرُوعُ عُيَيْنَة ً <|vsep|> وَغَفَرْتَ ذَنْباً يَسْتَفِزُّ الأحْنَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَلْتَ وَفْراً لَوْ حَوَاهُ حَاتِمٌ <|vsep|> للوى غريمَ المكرماتِ وسوَّفا </|bsep|> <|bsep|> قسمَ الفخارُ فللورى أكدارهُ <|vsep|> ولمصطفى الملكِ المظفَّرِ ما صفا </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ ِذَا مَا نَابَ خَطْبٌ كَفَّهُ <|vsep|> وذا أنابَ ليهِ ذو جرمٍ عفا </|bsep|> <|bsep|> يَقْظَانُ ِنْ أَسْدى ِلى بَاغٍ يَداً <|vsep|> أخفى ونْ أعدى على باغٍ حفا </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً يُؤَسِّسُ مَا بَنى فَفِعَالُهُ <|vsep|> لاَ تَقْتَفي أَثَراً وَلَكِنْ تُقْتَفا </|bsep|> <|bsep|> يَزْدَادُ جُوداً كُلَّما بَخِلَ الْحَيَا <|vsep|> وَيَلِينُ ِنْ صَرْفُ الزَّمانِ تَعَجْرفَا </|bsep|> <|bsep|> تَلْقى جَمِيلَ الصُّنْعِ مِنْهُ خَلِيقَة ً <|vsep|> كَرَماً وَمِنْ كُلِّ الأنَامِ تَكَلُّفا </|bsep|> <|bsep|> عَزْمٌ ِذَا صَدَعَ النَّوَائِبَ صَدَّها <|vsep|> وندى ً ذا أعطى الرَّغائبَ أسرفا </|bsep|> <|bsep|> فطريدُ هذا البأسِ مبذولُ الحمى <|vsep|> أبداً وعافي ذي المواهبِ يعتفا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْخِلاَفَة َ لَمْ يُرَوَّعْ سِرْبُها <|vsep|> منذُ انتضتكَ فكنتَ عضباً مرهفا </|bsep|> <|bsep|> فَالْحَقُّ مُرْتَجَعٌ بِسَيْفِ ِمَامِهِ <|vsep|> وَالْمُلْكُ مُمْتَنِعٌ بِعِزِّ مَنِ اصْطَفا </|bsep|> <|bsep|> لتزدْ بكَ العلياءُ طولاً نَّها <|vsep|> عهدتْ ليكَ وكنتَ أوفى منْ وفا </|bsep|> <|bsep|> أَعْطَيْتَ لاَ مُتَكَلِّفَاً وَمَنَعْتَ لاَ <|vsep|> متخوِّفاً وحكمتَ لا متحيِّفا </|bsep|> <|bsep|> فَرَأَتْكَ أَنْدى مَنْ سَخا وَ أَعَزَّ مَنْ <|vsep|> أعْدَى وأَعْدَلَ مُسْتَعانٍ أَنْصَفا </|bsep|> <|bsep|> هممٌ ذا هممٌ أذالتْ أهلها <|vsep|> بَلَغَتْ بِصاحِبِها الْمَحَلَّ الأشْرَفا </|bsep|> <|bsep|> حكمتْ لعزِّكَ أنْ تذلَّ لهُ العدى <|vsep|> وَأَبَتْ لِجارِكَ أَنْ يُرى مُسْتَضْعفَا </|bsep|> <|bsep|> نْ نوَّمتْ أهلَ الشَّمِ فبعدما <|vsep|> منعتْ عيونَ عدوِّهمْ أنْ تطرفا </|bsep|> <|bsep|> جارَ الزَّمانُ فما رأوهُ منصفاً <|vsep|> حتّى رأول هامَ الطُّغاة ِ منصَّفا </|bsep|> <|bsep|> ذُدْتَ الْخُطُوبَ حَدِيِثَها وَقَدِيمَها <|vsep|> حَتَّى لَصارَ حَدِيثُها مُسْتَطْرفَا </|bsep|> <|bsep|> وَحَمَيْتَ مِنْ بُلْدَانِهِمْ ما لَمْ يَزَلْ <|vsep|> غَرَضاً لِعادِيَة ِ الرَّدى مُسْتَهْدَفا </|bsep|> <|bsep|> حصَّنتَ طارفها وكمْ متوسِّطٍ <|vsep|> لولاكَ أصبحَ بالقنا متطرِّفا </|bsep|> <|bsep|> فَلَهُمْ لَدَيْكَ حِياضُ جُودٍ قَدْ صَفا <|vsep|> لِلوَارِدِينَ وَظِلُّ أَمْنٍ قَدْ ضَفا </|bsep|> <|bsep|> وشأوتَ منهلَّ السَّحابِ بنائلٍ <|vsep|> لمَّا طفا أعيا السَّحابَ الأوطفا </|bsep|> <|bsep|> فاضَلْتَهُ فَفَضَلْتَهُ لَمَّا هَمى <|vsep|> وخلفتهُ بنداكَ حينَ تخلَّفا </|bsep|> <|bsep|> يا منْ نفوسُ الخلقِ بعضُ هباتهِ <|vsep|> وسحائبُ النَّكباتِ ممَّا كشَّفا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا وَقَدْ أَوْطَنْتَ سادَ الشَّرى <|vsep|> مِمَّنْ طَغى أَوطانَ حَيَّاتِ السَّفا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيَعْسُرَنَّ عَلَى اللَّيالي بَعْدَما <|vsep|> كلَّفتها السهالَ أنْ تتعسَّفا </|bsep|> <|bsep|> قدْ دانتِ الدُّنيا لعزَّتكَ الَّتي <|vsep|> منعتْ نفوساً أنْ تعزَّ فتعزفا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحَقَّقَ الِسْلاَمُ أَنْ لاَ عُدَّة ً <|vsep|> تَحْمِيهِ ِلاَّ عُدَّة ُ ابْنِ الْمُصْطَفى </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كانَ رَأَيُكَ رُمْحَهُ وَمَجِنَّهُ <|vsep|> لمْ يلقَ ريبَ الدَّهرِ أعزلَ أكشفا </|bsep|> <|bsep|> خالفتَ رأيَ الدَّهرِ فيَّ ولمْ تزلْ <|vsep|> تعدي على الأقوى الأذلَّ الأضعفا </|bsep|> <|bsep|> فَأَجَرتَنِي لَمَّا عَدَا وَلَطَفْتَ بِي <|vsep|> لمَّا قسا ووصلتني لمَّا جفا </|bsep|> <|bsep|> أوسعتني حلماً وزدتَ تطوُّلاً <|vsep|> وعطفتَ عفواً قبلَ أنْ تستعطفا </|bsep|> <|bsep|> وَهَدَيْتَنِي كَرَماً ِلى سُبُلِ الْغِنى <|vsep|> فلأهدينَّ لكَ الثَّناءَ مفوَّقا </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَوْقِفُ الرُّكْبَانَ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ <|vsep|> فَِذَا يَمُرُّ عَلَى الْقَطِينِ اسْتُوقِفا </|bsep|> <|bsep|> باقٍ على الأيَّامِ يخلفُ ما توى <|vsep|> فِيهِ ِذَا وَعْدُ الأمَانِي أَخْلَفا </|bsep|> <|bsep|> وَهِيَ الْمَنَاقِبُ لَنْ يَسِيرَ حَدِيثُها <|vsep|> حَتَّى يَسيِرَ بِهِ الْقَرِيضُ فَيُوجِفا </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبنَّ لهنَّ غيري ناظماً <|vsep|> مَاكُلُّ مَنْ أَلْفى الْجَوَاهِرَ أَلَّفا </|bsep|> <|bsep|> معَ أنَّ مجدكَ لا يُحاطُ بوصفهِ <|vsep|> قدْ جلَّ حتّى دقَّ عنْ أنْ يوصفا </|bsep|> <|bsep|> منْ حسنِ ذي الأيَّامِ دامَ بهاؤها <|vsep|> قَدْ كادَتِ الأعْيَادُ أَنْ لاَ تُعْرَفا </|bsep|> <|bsep|> فاسلمْ على غيرِ الزَّمانِ لأمَّة ٍ <|vsep|> لولاكَ لمْ يكُ شملها متألِّفا </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي ِذَا عَدَّ الرِّجالُ قَدِيمَهُمْ <|vsep|> ورأيتُ كلاًّ ذاكراً ما أسلفا </|bsep|> <|bsep|> ألغيتُ بائي وشامخَ ما بنوا <|vsep|> لي منْ على ً وعددتُ هذا الموقفا </|bsep|> <|bsep|> لاَ تُكْذَبَنَّ فَلَيْسَتِ الأَشْعَارُ لِي <|vsep|> حتّى تنكِّبَ عنْ سواكَ وتصدُفا </|bsep|> </|psep|> |
قَدْ كَفى اللَّهُ وَهْوَ نِعْمَ الْكَافِي | 1الخفيف
| [
"قَدْ كَفى اللَّهُ وَهْوَ نِعْمَ الْكَافِي",
"وَشَفَى الْمَجْدَ وَهْوَ أَلْطَفُ شَافِ",
"جرَّ ذاكَ الخوفُ الَّذي نكسَ الأب",
"صارَ تيهاً قدْ بانَ في الأعطافِ",
"نِعْمَة ٌ أَخْلَفَتْ ظُنُونَ الأَعادِي",
"فِيكَ دَامَتْ مَظِنَّة َ الِخْلاَفِ",
"طالَما أَرْجَفُوا وَكانَتْ هَوَادِي",
"ذي المذاكي نتيجة َ الرجافِ",
"يا أميرَ الجيوشِ يا عدَّة َ الظَّا",
"هِرِ أَكْرِمْ بِذَا النِّدَاءِ الْمُضافِ",
"لَكَ مِنْ قَلْبِ كُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللّهَ",
"مكانٌ مشاركٌ للشَّفافِ",
"فَفِدَاءٌ لِعَدْلِكَ الْمالِئيْ الأَرْ",
"ضَ وَكَانَتْ غُفْلاً مِنْ الِنْصافِ",
"أممٌ مذْ وليتَ أمرَ اللَّيالي",
"ذَنَتْهُمْ صُرُوفُها بِانْصِرَافِ",
"أَنْتَ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لَيْسَ يَحْتا",
"جُ غداة َ الوغى لى رهافِ",
"وسراجُ الدُّنيا فدامتْ لى أنْ",
"تتقضَّى منيرة َ الأكنافِ",
"نَّ رأيَ الوزيرِ أسَّسَ عزّاً",
"أنتَ أعليتهُ بذي الأسيافِ",
"مَنْ يُضِعْ أَمْرَهُ فِنَّ ِحَامَ العصْ",
"رِ يدري منْ يصطفي ويصافي",
"كلُّ منْ خالفَ الخلافة َ قدْ ر",
"ءَ بعينِ اليقينِ عقبى الخلافِ",
"أَسْرَفُوا ضِلَّة ً فَأَسْرَفْتَ عَدْلاً",
"قَدْ يُماطُ الِسْرَافُ بِالِسْرَافِ",
"وَاسْتَعانُوا بِنُصْرَة ِ الرُّومِ وَالرُّو",
"مُ هَباءٌ تَسْفِيهِ هذِي السَّوَافِي",
"جَهِلُوا أَمْرَهُمْ فَقَدْ عَلِمُوهُ",
"ذكروا البحرَ عندَ وردِ النِّطافِ",
"فَأَتَوا أَرْوَعاً يَفُوقُ البَرَايا",
"بِفَعالٍ مُوفٍ وَقَوْلٍ وَافِ",
"وتلافوا وما سواكَ رجاءٌ",
"كَمْ تَلاَفٍ ثَنى عِنانَ تَلاَفِ",
"فاصطنعْ منْ أتاكَ فالرُّمحُ لا ين",
"فعُ لاَّ منْ بعدِ عضِّ الثِّقافِ",
"ليسَ ينجي الطَّريدَ منْ هذهِ الهمَّة ِ",
"غَيْرُ الِرْقَالُ وَاليجافِ",
"فلينيبوا فما لمنْ أنتَ قافٍ",
"بِشَبَا الْعَزْمِ مَنْزِلٌ دُونَ قافِ",
"وليشيموا نداكَ فالوردُ صافٍ",
"ولفيؤوا ليكَ فالظِّلُّ ضافِ",
"فِي رِياضٍ جِيدَتْ بِصَوْبِ الْعَطايا",
"فسوامُ المالِ غيرُ عجافِ",
"خلقٌ لا يضيقُ نْ ضاقتِ الأخ",
"لاَقُ عَمَّنْ تَضِيقُ عَنْهُ الْفَيَافِي",
"واعتزامٌ يلينُ في الزَّمنِ اللَّي",
"نِ ويجفو على الزَّمانِ الجافي",
"كَرَمٌ فَائِضٌ وَعِزٌّ بِأَطْرَا",
"فِ العوالي ممنَّعُ الأطرافِ",
"ما لعرقِ الأتراكِ لا اجتثَّهُ الدَّه",
"رُ وَلاَ مَالَ دَوْحُهُ لِانْقِصَافِ",
"فأراهمْ قوادماً في جناحِ ال",
"عزِّ والنَّاسُ دونهمْ كالخوافي",
"معشرٌ ينسبُ الفخارُ ليهمْ",
"فتكاتٌ لكلِّ ضيمٍ نوافِ",
"شيَّدوا فخرهمْ بفخركَ لمَّا",
"عايَنُوا الْمَجْدَ ظَاهِراً غَيْرَ خافِ",
"وقُريشٌ لولا الرِّسالة ُ والتَّنزِ",
"يلُ ما أذعنتْ لعبدِ منافِ",
"كُلَّما رُمْتُ مِنْ صِفاتِكَ صِنْفَاً",
"أخذتْ بي علاكَ في أصنافِ",
"أَنْتَ نَبَّهْتَ ذَا الْكَلاَمَ فَلاَ نا",
"مَتْ جُفُونِي ِنْ نامَ لَيْلُ القَوافِي",
"عَنْ مَعانٍ تَكْسُو الْمَناقِبَ أَفْوَا",
"فَ ثناءٍ أبقى منَ الأفوافِ",
"بالِغاتٍ أَقْصى الدُّنا تُنْزِلُ الْمَشْ",
"روفَ أعلى منازلِ الأشرافِ",
"قَدْ سَقَتْ هذِهِ اللُّهى شَجَرَاتٍ",
"كلَّ حينٍ لهنَّ حينُ قطافِ",
"خابَ سَعْيُ الْقَرِيضِ ِنْ مَلَّ مِنْ ِتْ",
"حافِ مَنْ لاَ يَمَلُّ مِنْ ِتْحافِي",
"مُنْكِراً عُرْفَهُ وَ أَيُّ ثَناءٍ",
"بَينَ ِنْكارِهِ وَبَيْنَ اعْتِرَافي",
"كلَّما جئتُ أشتكي ضعفَ شكري",
"عن عطاياهُ لجَّ في الضعافِ",
"وَثَنائِي وَِنْ عَلاَ لاَ يُوَفِّي",
"حَقَّ جَدْوى فِي كُلِّ يَوْمٍ تُوَافِي",
"كَيْفَ يُثْنِي مِنْ مَكْرُماتِكَ بِالْحا",
"ضِرِ مَنْ لاَ يَقُوُمُ بالأَسْلاَفِ",
"صرتُ أبغي فواضلَ العيشِ تبذي",
"راً وَما كُنتُ طامِعاً بِالكَفافِ",
"لَمْ أَخَلْ وَالْحادُ تَنْفِرُ مِنِّي",
"أَنْ تَصِيرَ الْلاَفُ مِنْ أُلاَّفِي",
"كلُّ عافٍ ينتابُ فضلك قدْ أص",
"بَحَ يَنْتَابُ فَضْلَهُ كُلُّ عَافِ",
"صَدَّقَتْ هذِهِ الْمَخَايِلُ بِالِحْ",
"سانِ قولَ المدَّاحِ والوُصَّافِ",
"فبقاءُ المديحِ ما لمْ يكنْ في",
"كَ بَقَاءُ الْحَبابِ فَوْقَ السُّلاَفِ",
"فحباكَ الَّذي براكَ بألطا",
"فٍ توالى منْ أنفسِ الألطافِ",
"وَعَوَافٍ تَتْرى وَلاَ رُؤِيَتْ مِنْكَ",
"ربوعُ العليا وهنَّ عوافِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27436&r=&rc=3 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ كَفى اللَّهُ وَهْوَ نِعْمَ الْكَافِي <|vsep|> وَشَفَى الْمَجْدَ وَهْوَ أَلْطَفُ شَافِ </|bsep|> <|bsep|> جرَّ ذاكَ الخوفُ الَّذي نكسَ الأب <|vsep|> صارَ تيهاً قدْ بانَ في الأعطافِ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَة ٌ أَخْلَفَتْ ظُنُونَ الأَعادِي <|vsep|> فِيكَ دَامَتْ مَظِنَّة َ الِخْلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> طالَما أَرْجَفُوا وَكانَتْ هَوَادِي <|vsep|> ذي المذاكي نتيجة َ الرجافِ </|bsep|> <|bsep|> يا أميرَ الجيوشِ يا عدَّة َ الظَّا <|vsep|> هِرِ أَكْرِمْ بِذَا النِّدَاءِ الْمُضافِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مِنْ قَلْبِ كُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللّهَ <|vsep|> مكانٌ مشاركٌ للشَّفافِ </|bsep|> <|bsep|> فَفِدَاءٌ لِعَدْلِكَ الْمالِئيْ الأَرْ <|vsep|> ضَ وَكَانَتْ غُفْلاً مِنْ الِنْصافِ </|bsep|> <|bsep|> أممٌ مذْ وليتَ أمرَ اللَّيالي <|vsep|> ذَنَتْهُمْ صُرُوفُها بِانْصِرَافِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لَيْسَ يَحْتا <|vsep|> جُ غداة َ الوغى لى رهافِ </|bsep|> <|bsep|> وسراجُ الدُّنيا فدامتْ لى أنْ <|vsep|> تتقضَّى منيرة َ الأكنافِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ رأيَ الوزيرِ أسَّسَ عزّاً <|vsep|> أنتَ أعليتهُ بذي الأسيافِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُضِعْ أَمْرَهُ فِنَّ ِحَامَ العصْ <|vsep|> رِ يدري منْ يصطفي ويصافي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ منْ خالفَ الخلافة َ قدْ ر <|vsep|> ءَ بعينِ اليقينِ عقبى الخلافِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْرَفُوا ضِلَّة ً فَأَسْرَفْتَ عَدْلاً <|vsep|> قَدْ يُماطُ الِسْرَافُ بِالِسْرَافِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَعانُوا بِنُصْرَة ِ الرُّومِ وَالرُّو <|vsep|> مُ هَباءٌ تَسْفِيهِ هذِي السَّوَافِي </|bsep|> <|bsep|> جَهِلُوا أَمْرَهُمْ فَقَدْ عَلِمُوهُ <|vsep|> ذكروا البحرَ عندَ وردِ النِّطافِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَوا أَرْوَعاً يَفُوقُ البَرَايا <|vsep|> بِفَعالٍ مُوفٍ وَقَوْلٍ وَافِ </|bsep|> <|bsep|> وتلافوا وما سواكَ رجاءٌ <|vsep|> كَمْ تَلاَفٍ ثَنى عِنانَ تَلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> فاصطنعْ منْ أتاكَ فالرُّمحُ لا ين <|vsep|> فعُ لاَّ منْ بعدِ عضِّ الثِّقافِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ ينجي الطَّريدَ منْ هذهِ الهمَّة ِ <|vsep|> غَيْرُ الِرْقَالُ وَاليجافِ </|bsep|> <|bsep|> فلينيبوا فما لمنْ أنتَ قافٍ <|vsep|> بِشَبَا الْعَزْمِ مَنْزِلٌ دُونَ قافِ </|bsep|> <|bsep|> وليشيموا نداكَ فالوردُ صافٍ <|vsep|> ولفيؤوا ليكَ فالظِّلُّ ضافِ </|bsep|> <|bsep|> فِي رِياضٍ جِيدَتْ بِصَوْبِ الْعَطايا <|vsep|> فسوامُ المالِ غيرُ عجافِ </|bsep|> <|bsep|> خلقٌ لا يضيقُ نْ ضاقتِ الأخ <|vsep|> لاَقُ عَمَّنْ تَضِيقُ عَنْهُ الْفَيَافِي </|bsep|> <|bsep|> واعتزامٌ يلينُ في الزَّمنِ اللَّي <|vsep|> نِ ويجفو على الزَّمانِ الجافي </|bsep|> <|bsep|> كَرَمٌ فَائِضٌ وَعِزٌّ بِأَطْرَا <|vsep|> فِ العوالي ممنَّعُ الأطرافِ </|bsep|> <|bsep|> ما لعرقِ الأتراكِ لا اجتثَّهُ الدَّه <|vsep|> رُ وَلاَ مَالَ دَوْحُهُ لِانْقِصَافِ </|bsep|> <|bsep|> فأراهمْ قوادماً في جناحِ ال <|vsep|> عزِّ والنَّاسُ دونهمْ كالخوافي </|bsep|> <|bsep|> معشرٌ ينسبُ الفخارُ ليهمْ <|vsep|> فتكاتٌ لكلِّ ضيمٍ نوافِ </|bsep|> <|bsep|> شيَّدوا فخرهمْ بفخركَ لمَّا <|vsep|> عايَنُوا الْمَجْدَ ظَاهِراً غَيْرَ خافِ </|bsep|> <|bsep|> وقُريشٌ لولا الرِّسالة ُ والتَّنزِ <|vsep|> يلُ ما أذعنتْ لعبدِ منافِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما رُمْتُ مِنْ صِفاتِكَ صِنْفَاً <|vsep|> أخذتْ بي علاكَ في أصنافِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ نَبَّهْتَ ذَا الْكَلاَمَ فَلاَ نا <|vsep|> مَتْ جُفُونِي ِنْ نامَ لَيْلُ القَوافِي </|bsep|> <|bsep|> عَنْ مَعانٍ تَكْسُو الْمَناقِبَ أَفْوَا <|vsep|> فَ ثناءٍ أبقى منَ الأفوافِ </|bsep|> <|bsep|> بالِغاتٍ أَقْصى الدُّنا تُنْزِلُ الْمَشْ <|vsep|> روفَ أعلى منازلِ الأشرافِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَقَتْ هذِهِ اللُّهى شَجَرَاتٍ <|vsep|> كلَّ حينٍ لهنَّ حينُ قطافِ </|bsep|> <|bsep|> خابَ سَعْيُ الْقَرِيضِ ِنْ مَلَّ مِنْ ِتْ <|vsep|> حافِ مَنْ لاَ يَمَلُّ مِنْ ِتْحافِي </|bsep|> <|bsep|> مُنْكِراً عُرْفَهُ وَ أَيُّ ثَناءٍ <|vsep|> بَينَ ِنْكارِهِ وَبَيْنَ اعْتِرَافي </|bsep|> <|bsep|> كلَّما جئتُ أشتكي ضعفَ شكري <|vsep|> عن عطاياهُ لجَّ في الضعافِ </|bsep|> <|bsep|> وَثَنائِي وَِنْ عَلاَ لاَ يُوَفِّي <|vsep|> حَقَّ جَدْوى فِي كُلِّ يَوْمٍ تُوَافِي </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ يُثْنِي مِنْ مَكْرُماتِكَ بِالْحا <|vsep|> ضِرِ مَنْ لاَ يَقُوُمُ بالأَسْلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> صرتُ أبغي فواضلَ العيشِ تبذي <|vsep|> راً وَما كُنتُ طامِعاً بِالكَفافِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَخَلْ وَالْحادُ تَنْفِرُ مِنِّي <|vsep|> أَنْ تَصِيرَ الْلاَفُ مِنْ أُلاَّفِي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عافٍ ينتابُ فضلك قدْ أص <|vsep|> بَحَ يَنْتَابُ فَضْلَهُ كُلُّ عَافِ </|bsep|> <|bsep|> صَدَّقَتْ هذِهِ الْمَخَايِلُ بِالِحْ <|vsep|> سانِ قولَ المدَّاحِ والوُصَّافِ </|bsep|> <|bsep|> فبقاءُ المديحِ ما لمْ يكنْ في <|vsep|> كَ بَقَاءُ الْحَبابِ فَوْقَ السُّلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> فحباكَ الَّذي براكَ بألطا <|vsep|> فٍ توالى منْ أنفسِ الألطافِ </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ أَدْنَتْ لَكَ الْبَلَدَ السَّحِيقا | 16الوافر
| [
"لَقَدْ أَدْنَتْ لَكَ الْبَلَدَ السَّحِيقا",
"فهلْ كانتْ خيولاً أمْ بروقا",
"وَهَلْ مَنْ قَلَّدَ الْخَيْلَ الْمَخالِي",
"كَمَنْ جَعَلَ الشَّكِيمَ لَها عَلِيقا",
"سرتْ مقورَّة ً تجلو الدَّياجي",
"بأروعَ يلبسُ اللَّيلَ الشُّروقا",
"أثرنَ عجاجة ً خيلتْ دخاناً",
"وَخِيلَ سَنا الْحَدِيدِ بِها بُرُوقا",
"وبارينَ الرِّياحَ لكسبِ نصرٍ",
"رجعنَ حواملاً منهُ وسوقا",
"وَما لِمُمَلَّكٍ فِي الْعِزِّ حَقٌّ",
"ِذَا لَمْ يَسْتَرِدَّ كَذَا الْحُقُوقا",
"لأسرعتَ انصلاتاً واعتزاماً",
"وفخرُ السَّيفِ أنْ يلفى دلوقا",
"نُصِرْتَ وَكُنْتَ أَوْفى النّاسِ رِبْحاً",
"أَوَانَ تُقيِمُ لِلْهَيْجاءِ سُوقا",
"ولاقتْ طيِّءٌ ضرباً دراكاً",
"أَطارَ طُلى ً وَأَذْرِعَة ً وَسُوقا",
"رَمَيْتَهُمُ بِعَزْمٍ لَوْ تَحَدّى",
"حَدِيدَ السُّدِّ جاوَزَهُ مُرُوقا",
"وعزمٍ ناصريٍّ بثَّ فيهمْ",
"فيالقَ غادرتْ هاماً فليقا",
"وَظَنُّوا الْعَزْمَ ضَحْضاحاً بَكِياًّ",
"فكانَ ليحنهمِ بحراً عميقا",
"وَقَدْ زَأَرَتْ أُسُودُهُمُ فَلَمَّا",
"دَنَوْتَ غَدَا زَئِيرُهُمُ شَهِيقا",
"وَوَلَّوْا عَنْ حَرِيمِهِمُ فِرَاراً",
"فكنتَ بصونِ منْ تركوا حقيقا",
"ولولا أنْ كففتَ الجيشَ عنهُ",
"لسيقَ معَ السَّوامِ غداة َ سيقا",
"فَأَلْحَقْتَ الْمَتالِيَ بِالْعَذَارى",
"وَكَثَّرْتَ الأطَيْفالَ الرَّقِيقا",
"وَلَوْ لَمْ تَقْفُ رَأْياً حَيْدَرِيّاً",
"لمَّا أوصلتهمْ لاَّ العقيقا",
"وَقَدْ وَرَدَتْ رِماحُ الْخَطِّ مِنْهُمْ",
"مَوَارِدَ لَمْ تَدَعْ بِالْقَوْمِ مُوقا",
"قَناً تَمْضِي مُصَمِّمَة ً فَتَقْضِي",
"لسكرانِ الغواية ِ أنْ يفيقا",
"وَقَدْ صَدَرَتْ تَمايَلُ كَالنَّشاوى",
"فَهَلْ سُقِيَتْ نَجيِعاً أَوْ رَحِيقا",
"أتيتهمُ بما كرهوا نهاراً",
"ِباءً أَنْ تُوَافِيَهُمْ طُرُوقا",
"لئنْ وجدوا الثباتَ لهمْ عدوّاً",
"لَقَدْ وَجَدُوا الْفِرَارَ لَهُمْ صَدِيقا",
"لَقَدْ ذَكَرُوا عَلَى جَرَشٍ طِعاناً",
"بِلُوبِيّة ٍ بَلَوْكَ بِهِ خَليِقا",
"وما سبقوا الحمامَ هناكَ لاَّ",
"كَما سَبَقَ الْحَمامُ السَّوذَنيِقا",
"وَلَوْ ثَبَتُوا فَوَاقاً لِلْمَواضِي",
"ولمْ يتيقَّنوا الخبرَ الصَّدوقا",
"جَعَلْتَ حَصى بِلاَدِهِمُ عَقيِقاً",
"بِما سَفَكَتْ وَتُرْبَتُها خَلُوقا",
"وَهَلْ في أَرْضِهِمْ لاَّ فَرِيقٌ",
"يُحَدِّثُ بِالَّذِي لاقَى فَرِيقا",
"أتيتَ لتقتضي حقّاً مبيناً",
"هناكَ فكانَ باطلهمْ زهوقا",
"أَبَتْ لَكَ أَنْ تُسامَ الْخَسْفَ نَفْسٌ",
"لى غَيْرِ الْفَضائِلِ لَنْ تَتُوقا",
"ومحمية ٌ أبتْ لاَّ انتقاماً",
"وقهراً ذْ أبوا لاَّ فسوقا",
"ونْ قطعوا طريقاً بعدَ هذا",
"فَقَدْ عَرَفُوا ِلى الْحَتْفِ الطَّرِيقا",
"وِنْ لَزِمُوا المُرُوق وَذَا مُحالٌ",
"فقدْ عرفتْ دماؤهمُ المريقا",
"أَبَيْتَ سِوى صَرِيحِ الْعِزِّ غُنْماً",
"وَغَيْرُكَ غانِمٌ غَنَماً وَنُوقا",
"شَنَنْتَ عَلَيْهِمُ شَعْوَاءَ أَبْقَتْ",
"لِكُلٍّ مِنْهُمُ قَلباً خَفُوقا",
"ستُنسي راعيَ النَّعمِ الحداءَ ال",
"حَنِينَ وَرَاعِيَ الشَّاءِ النَّعِيقا",
"وَِنْ غَادَرْتَ صَبْرَهُمُ أَسِيراً",
"فَقَدْ غَادَرْتَ رُعْبَهُمُ طَلِيقا",
"تزاحمهمْ ذا سلكوا فضاءً",
"فكيفَ بهمْ ذا سلكوا مضيقا",
"وَِنْ ضَاقَتْ بِلادُ اللّهِ جَمْعاً",
"بِفَلِّهِمِ فَعَفْوُكَ لَنْ يَضِيقا",
"وَِنَّكَ لَوْ مَنَعْتَ الدَّهْرَ شَيْئاً",
"لأضْحى عَنْ تَنَاوُلِهِ مَعُوقا",
"وكنتَ ذا على ً بعدتْ منالاً",
"لى غاياتها أبداً سبوقا",
"أرى اسمَ الملكِ مشتركاً مشاعاً",
"وَمَعْنَاهُ بِغَيْرِكَ لَنْ يَلِيقا",
"وَكَمْ جاوَزْتَ فِي طَلَبِ الْمعالِي",
"طريقاً ما وجدتَ بهِ رفيقا",
"فياذا الصَّدرِ يزدادُ اتِّساعاً",
"ِذَا ما ازْدَادَ صَدْرُ الدَّهْرِ ضِيقا",
"وَقَتْكَ مِنَ الرَّدى أَرْواحُ قَوْمٍ",
"متى بخلوا بها بخلوا عقوقا",
"تخذتَ صلاحَ حالهمُ صبوحاً",
"وَصَفْحَكَ عَنْ مُسِيئِهِمُ غَبُوقا",
"فَلوْ مُنِيَ الزَّمانُ بِما تُعانِي",
"لما كانَ الزَّمانُ لهُ مطيقا",
"أدامَ اللهُ أيَّاماً جَنَينا",
"بضافي ظلِّها العيشَ الأنيقا",
"وَزَادَ اللَّهُ قَدْرَ أَبِي عَلِيٍّ",
"وَِنْ رَغِمَتْ أَعادِيهِ بُسُوقا",
"فَما أَمَّ الْعِدى ِلاَّ مُشِيحاً",
"ولا قصدَ الوغى لاَّ مشوقا",
"فَدَامَ أَخاً شَقِيقاً لِلْمَعالِي",
"وَدُمْتَ لَها أَباً بَرّاً شَفيِقا",
"رَأَيْتُكَ دَوْحَة ً طالَتْ فُرُوعاً",
"وَطابَتْ مَنْبِتاً وَزَكَتْ عُرُوقا",
"فحبسٌ ذا الثَّناءُ عليكَ نِّي",
"وجدتكَ في محبَّتهِ عريقا",
"لَقَدْ شَجِيَتْ بِكَ الْحُسّادُ غَيْظاً",
"فَلاَ بَرِحَ الشَّجى تِلْكَ الْحُلُوقا",
"ولا عريتْ ربوعكَ منْ مساع",
"قَضَتْ لَكَ أَنْ تَفُوزَ وَأَنْ تَفُوقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27446&r=&rc=13 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ أَدْنَتْ لَكَ الْبَلَدَ السَّحِيقا <|vsep|> فهلْ كانتْ خيولاً أمْ بروقا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ مَنْ قَلَّدَ الْخَيْلَ الْمَخالِي <|vsep|> كَمَنْ جَعَلَ الشَّكِيمَ لَها عَلِيقا </|bsep|> <|bsep|> سرتْ مقورَّة ً تجلو الدَّياجي <|vsep|> بأروعَ يلبسُ اللَّيلَ الشُّروقا </|bsep|> <|bsep|> أثرنَ عجاجة ً خيلتْ دخاناً <|vsep|> وَخِيلَ سَنا الْحَدِيدِ بِها بُرُوقا </|bsep|> <|bsep|> وبارينَ الرِّياحَ لكسبِ نصرٍ <|vsep|> رجعنَ حواملاً منهُ وسوقا </|bsep|> <|bsep|> وَما لِمُمَلَّكٍ فِي الْعِزِّ حَقٌّ <|vsep|> ِذَا لَمْ يَسْتَرِدَّ كَذَا الْحُقُوقا </|bsep|> <|bsep|> لأسرعتَ انصلاتاً واعتزاماً <|vsep|> وفخرُ السَّيفِ أنْ يلفى دلوقا </|bsep|> <|bsep|> نُصِرْتَ وَكُنْتَ أَوْفى النّاسِ رِبْحاً <|vsep|> أَوَانَ تُقيِمُ لِلْهَيْجاءِ سُوقا </|bsep|> <|bsep|> ولاقتْ طيِّءٌ ضرباً دراكاً <|vsep|> أَطارَ طُلى ً وَأَذْرِعَة ً وَسُوقا </|bsep|> <|bsep|> رَمَيْتَهُمُ بِعَزْمٍ لَوْ تَحَدّى <|vsep|> حَدِيدَ السُّدِّ جاوَزَهُ مُرُوقا </|bsep|> <|bsep|> وعزمٍ ناصريٍّ بثَّ فيهمْ <|vsep|> فيالقَ غادرتْ هاماً فليقا </|bsep|> <|bsep|> وَظَنُّوا الْعَزْمَ ضَحْضاحاً بَكِياًّ <|vsep|> فكانَ ليحنهمِ بحراً عميقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ زَأَرَتْ أُسُودُهُمُ فَلَمَّا <|vsep|> دَنَوْتَ غَدَا زَئِيرُهُمُ شَهِيقا </|bsep|> <|bsep|> وَوَلَّوْا عَنْ حَرِيمِهِمُ فِرَاراً <|vsep|> فكنتَ بصونِ منْ تركوا حقيقا </|bsep|> <|bsep|> ولولا أنْ كففتَ الجيشَ عنهُ <|vsep|> لسيقَ معَ السَّوامِ غداة َ سيقا </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْحَقْتَ الْمَتالِيَ بِالْعَذَارى <|vsep|> وَكَثَّرْتَ الأطَيْفالَ الرَّقِيقا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ لَمْ تَقْفُ رَأْياً حَيْدَرِيّاً <|vsep|> لمَّا أوصلتهمْ لاَّ العقيقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ وَرَدَتْ رِماحُ الْخَطِّ مِنْهُمْ <|vsep|> مَوَارِدَ لَمْ تَدَعْ بِالْقَوْمِ مُوقا </|bsep|> <|bsep|> قَناً تَمْضِي مُصَمِّمَة ً فَتَقْضِي <|vsep|> لسكرانِ الغواية ِ أنْ يفيقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ صَدَرَتْ تَمايَلُ كَالنَّشاوى <|vsep|> فَهَلْ سُقِيَتْ نَجيِعاً أَوْ رَحِيقا </|bsep|> <|bsep|> أتيتهمُ بما كرهوا نهاراً <|vsep|> ِباءً أَنْ تُوَافِيَهُمْ طُرُوقا </|bsep|> <|bsep|> لئنْ وجدوا الثباتَ لهمْ عدوّاً <|vsep|> لَقَدْ وَجَدُوا الْفِرَارَ لَهُمْ صَدِيقا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ ذَكَرُوا عَلَى جَرَشٍ طِعاناً <|vsep|> بِلُوبِيّة ٍ بَلَوْكَ بِهِ خَليِقا </|bsep|> <|bsep|> وما سبقوا الحمامَ هناكَ لاَّ <|vsep|> كَما سَبَقَ الْحَمامُ السَّوذَنيِقا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ ثَبَتُوا فَوَاقاً لِلْمَواضِي <|vsep|> ولمْ يتيقَّنوا الخبرَ الصَّدوقا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْتَ حَصى بِلاَدِهِمُ عَقيِقاً <|vsep|> بِما سَفَكَتْ وَتُرْبَتُها خَلُوقا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ في أَرْضِهِمْ لاَّ فَرِيقٌ <|vsep|> يُحَدِّثُ بِالَّذِي لاقَى فَرِيقا </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ لتقتضي حقّاً مبيناً <|vsep|> هناكَ فكانَ باطلهمْ زهوقا </|bsep|> <|bsep|> أَبَتْ لَكَ أَنْ تُسامَ الْخَسْفَ نَفْسٌ <|vsep|> لى غَيْرِ الْفَضائِلِ لَنْ تَتُوقا </|bsep|> <|bsep|> ومحمية ٌ أبتْ لاَّ انتقاماً <|vsep|> وقهراً ذْ أبوا لاَّ فسوقا </|bsep|> <|bsep|> ونْ قطعوا طريقاً بعدَ هذا <|vsep|> فَقَدْ عَرَفُوا ِلى الْحَتْفِ الطَّرِيقا </|bsep|> <|bsep|> وِنْ لَزِمُوا المُرُوق وَذَا مُحالٌ <|vsep|> فقدْ عرفتْ دماؤهمُ المريقا </|bsep|> <|bsep|> أَبَيْتَ سِوى صَرِيحِ الْعِزِّ غُنْماً <|vsep|> وَغَيْرُكَ غانِمٌ غَنَماً وَنُوقا </|bsep|> <|bsep|> شَنَنْتَ عَلَيْهِمُ شَعْوَاءَ أَبْقَتْ <|vsep|> لِكُلٍّ مِنْهُمُ قَلباً خَفُوقا </|bsep|> <|bsep|> ستُنسي راعيَ النَّعمِ الحداءَ ال <|vsep|> حَنِينَ وَرَاعِيَ الشَّاءِ النَّعِيقا </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ غَادَرْتَ صَبْرَهُمُ أَسِيراً <|vsep|> فَقَدْ غَادَرْتَ رُعْبَهُمُ طَلِيقا </|bsep|> <|bsep|> تزاحمهمْ ذا سلكوا فضاءً <|vsep|> فكيفَ بهمْ ذا سلكوا مضيقا </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ ضَاقَتْ بِلادُ اللّهِ جَمْعاً <|vsep|> بِفَلِّهِمِ فَعَفْوُكَ لَنْ يَضِيقا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّكَ لَوْ مَنَعْتَ الدَّهْرَ شَيْئاً <|vsep|> لأضْحى عَنْ تَنَاوُلِهِ مَعُوقا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ ذا على ً بعدتْ منالاً <|vsep|> لى غاياتها أبداً سبوقا </|bsep|> <|bsep|> أرى اسمَ الملكِ مشتركاً مشاعاً <|vsep|> وَمَعْنَاهُ بِغَيْرِكَ لَنْ يَلِيقا </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ جاوَزْتَ فِي طَلَبِ الْمعالِي <|vsep|> طريقاً ما وجدتَ بهِ رفيقا </|bsep|> <|bsep|> فياذا الصَّدرِ يزدادُ اتِّساعاً <|vsep|> ِذَا ما ازْدَادَ صَدْرُ الدَّهْرِ ضِيقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَتْكَ مِنَ الرَّدى أَرْواحُ قَوْمٍ <|vsep|> متى بخلوا بها بخلوا عقوقا </|bsep|> <|bsep|> تخذتَ صلاحَ حالهمُ صبوحاً <|vsep|> وَصَفْحَكَ عَنْ مُسِيئِهِمُ غَبُوقا </|bsep|> <|bsep|> فَلوْ مُنِيَ الزَّمانُ بِما تُعانِي <|vsep|> لما كانَ الزَّمانُ لهُ مطيقا </|bsep|> <|bsep|> أدامَ اللهُ أيَّاماً جَنَينا <|vsep|> بضافي ظلِّها العيشَ الأنيقا </|bsep|> <|bsep|> وَزَادَ اللَّهُ قَدْرَ أَبِي عَلِيٍّ <|vsep|> وَِنْ رَغِمَتْ أَعادِيهِ بُسُوقا </|bsep|> <|bsep|> فَما أَمَّ الْعِدى ِلاَّ مُشِيحاً <|vsep|> ولا قصدَ الوغى لاَّ مشوقا </|bsep|> <|bsep|> فَدَامَ أَخاً شَقِيقاً لِلْمَعالِي <|vsep|> وَدُمْتَ لَها أَباً بَرّاً شَفيِقا </|bsep|> <|bsep|> رَأَيْتُكَ دَوْحَة ً طالَتْ فُرُوعاً <|vsep|> وَطابَتْ مَنْبِتاً وَزَكَتْ عُرُوقا </|bsep|> <|bsep|> فحبسٌ ذا الثَّناءُ عليكَ نِّي <|vsep|> وجدتكَ في محبَّتهِ عريقا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ شَجِيَتْ بِكَ الْحُسّادُ غَيْظاً <|vsep|> فَلاَ بَرِحَ الشَّجى تِلْكَ الْحُلُوقا </|bsep|> </|psep|> |
تَخَلَّفَ عَنْهُ الصَّبْرُ فِيمَنْ تَخَلَّفا | 5الطويل
| [
"تَخَلَّفَ عَنْهُ الصَّبْرُ فِيمَنْ تَخَلَّفا",
"وَقَدْ وَعَدَ الْقَلْبُ السُّلُوَّ فَأَخْلَفا",
"وسارَ مطيعاً للفراقِ وما شفا",
"حُشَاشَة َ نَفْسٍ مِنْ رَدَاها عَلَى شَفا",
"وَلَمَّا وَقَفْنا وَالرَّسائِلُ بَيْنَنا",
"دُمُوعٌ نَهَاها الْوَجْدُ أَنْ تَتَوَقَّفا",
"ذَكَرْنا اللَّيالِي بِالْعَقيِقِ وَظِلَّها الْ",
"أنيقَ فقطَّعنا القلوبَ تأسُّفا",
"وَعاصى الأسى مَنْ حَثَّ قِدْماً عَلَى الأسى",
"وَعَنَّفَ دَمْعُ الْعَيْنِ مَنْ فِيهِ عَنَّفا",
"وَفِي حاضِرِ التَّوْدِيعِ مَمْنُوعَة ُ الْحِمى",
"تريكَ صباحاً جامعَ اللَّيلَ مسدفا",
"ذا نظرتْ لمْ تعدمِ الظَّبيَ أحوراً",
"وَِنْ خَطَرَتْ لَمْ تَفْقَدِ الْغُصْنَ أَهْيَفا",
"ولمْ ترَ عيني منظراً مثلَ خدِّها",
"وقد كتبتْ فِيه يدُ الرَّمْعِ أَحْدُفَا",
"عشيَّة َ وافتنا على غيرِ موعدٍ",
"نوى ً لمْ أزلْ منْ قربها متخوِّفا",
"كتمتُ الهوى جهدي وبالصَّبرِ مسكة ٌ",
"وَبَرَّحَ ما أَلْقى فَقدْ بَرِحَ الْخَفاَ",
"وَلِي سَنَة ٌ لَمْ أَدْرِ ما سِنَة ُ الْكَرى",
"لهمٍّ أتى ضيفاً فألفى مضيِّفا",
"يُمَثِّلُ لِي طَيْفاً تَجَنَّبَ فِي الْكَرى",
"فَلَمَّا جَفانِي الْغُمْضُ أَرْضى وَأَسْعَفا",
"فيا همُّ دمْ وانفِ الرُّقادِ فنَّني",
"وَجَدْتُكَ مِنْهُ الْنَ أَحْفى وَأَرْأَفا",
"لامَ اتِّباعي القلبَ وهوَ يضلُّني",
"مُطِيعُ هَوى ً لَمْ يَقْوَ ِلاَّ لأضْعُفا",
"وكمْ أشغلُ العمرَ القريبَ ذهابهُ",
"بِذِكْرِ حَبيِبٍ بانَ أَوْ مَنْزِلٍ عَفا",
"وَأَطْلُبُ فِي أَعْقابِهِ عَدْلَ خُرَّدٍ",
"عدلنَ عنِ النصافِ منكَ تنصُّفا",
"صحبتُ ليالي حتّى مللنني",
"وثقَّلتُ حتّى نَ لي أنْ أخفِّفا",
"وَما بَلَّغَ الْحُسَّادَ فِيَّ مُرَادَهُمْ",
"قُعُودِي عَنِ الأمْرِ الدَّنِيءِ تَعَففُّا",
"وَما الْمَرْءُ ِلاَّ مَنْ يَضَنُّ بِنَفْسِهِ",
"ِباءً وَلاَ يَرْضى مِنَ الْعِزِّ بِاللَّفا",
"وَمَنْ لاَ يَعِيفُ الطَّيْرُ ِنْ سَنَحَتْ لَهُ",
"وَِنْ خالَطَ الْماءَ امْتِنانٌ تَعَيَّفا",
"يبوءُ بخسرٍ بائعُ العزِّ بالغنى",
"وَأَخْسَرُ مِنْهُ مُشْتَرِي الْغَدْرِ بِالْوَفا",
"وما الغرضُ المطلوبُ ممّا أريغهُ",
"ِذَا كانَ يَوْماً بِالمُروءَة ِ مُجْحِفا",
"عرفتُ رجالاً لا أذمُّ جوارهمْ",
"لكوني فيهِ ناعمَ البالِ مترفا",
"فلمْ أرَ لاَّ شاكماً يبذلُ اللُّهى",
"مصانعة ً أو حاكماً متحيِّفا",
"سوى ملكٍ يأبى الدَّنيَّاتِ فعلهُ",
"فَيَبْذُلُ ِنْعاماً وَيَحْكُمُ مُنْصِفا",
"نَخَا وَسَخَى فِي الْمُمْحِلاتِ فَجَارُهُ",
"بخيرٍ فلا يُعصى وعافيهِ يعتفا",
"ذا ما جرى في غاية ٍ صدقَ اسمهُ",
"وَغَادَرَ كُلاًّ خَلْفَهُ مُتَخَلِّفا",
"لعمري لقدْ بذَّ الملوكَ جميعهمْ",
"بِأَرْبَعَة ٍ فِي غَيْرِهِ لَنْ تَأَلَّفا",
"بِأَمْنٍ لِمَنْ يَخْشى وَقَهْرٍ لِمَنْ طَغى",
"وَسَبْقٍ لِمَنْ جارى وَعَفْوٍ لِمَنْ هَفا",
"فنْ طلبَ الأمجادُ مسعاهُ قصَّروا",
"ونْ حاولوا خفاءَ سؤددهِ خفا",
"ونْ صالَ لمْ تعدُ العقوبة ُ حدَّها",
"عَلَى أَنَّهُ ما جادَ ِلاَّ وَأَسْرَفا",
"مليءٌ بأنْ يأتي الجميلَ خليقة ً",
"ِذَا ما أَتاهُ الْمُحْسِنُونَ تَكَلُّفا",
"وجدنا الغنى والأمنَ ممَّا أفادهُ",
"وَخَوْفَ الرَّدى وَالْفَقْرِ مِنْ بَعْضِ مَا نَفَا",
"أعمُّ الورى جوداً ذا بخلَ الحيا",
"وأصدقهمْ بشراً ذا البرقُ سوَّفا",
"تُلاَقِيهِ فِي الْعَامِ الْجَدِيبِ غَمَامَة ٌ",
"تسحُّ وفي اليومِ العصبصبِ مرهفا",
"أخافَ الزَّمانَ المستبدَّ برأيهِ",
"فصارَ على أحكامهِ متصرِّفا",
"ويأنفُ أنْ يستصحبَ السَّيفُ كفَّهُ",
"ذا لمْ يقدَّ السَّابريَّ المضعَّفا",
"ويمنعهُ منْ أنْ يعاودَ غمدهُ",
"لى أنْ يرى هامَ الأعادي منصَّفا",
"وَلَمْ يُرْضِهِ أَنْ فَاقَ فِي الْبَأْسِ عامِراً",
"وَعَمْراً ِلى أَنْ فَاقَ في الْحِلْمِ أَحْنَفا",
"وَيُعْرِفُ بِالفَضْلِ الَّذِي بَهَرَ الْوَرى",
"ذا ما انتمى ملكٌ سواهُ ليُعرفا",
"وما زرتهُ لاَّ اعتفيتُ ابنَ مامة ٍ",
"وَخَاطَبْتُ سَحْبَاناً وَشَاهَدْتُ يُوسُفا",
"ذا كلَّ أهلُ العلمِ أرهفَ حدَّهمْ",
"وما خطلوا لاَّ وكانَ مثقَّفا",
"لى أنْ عددنا معجزاتٍ يذيعها",
"ويُهدي بها ممَّا أنالَ وأتحفا",
"وَلَمْ تِهِ أَشْكُو اتِّصَالَ هِبَاتِهِ",
"وضعفي عنْ شكريه لاَّ وأضعفا",
"مَوَاهِبُ شَتّى لَوْ عَدَتْنِي وَحُوشِيَتْ",
"كفانيَ ما أحرزتهُ متسلِّفا",
"بِيُمْنَايَ مِنْها صَعْدَة ٌ وَبِأُخْتِها",
"مجنٌّ وقدماً كنتُ أعزلَ أكشفا",
"تُبِرُّ عَلَيْهِ بِالْجَمَالِ ِذَا أَتى",
"وَفى لِي زَمَانٌ قَبْلَ قُرْبِكَ مَاوَفا",
"بقيتَ لذا الثَّغرِ العزيزِ فلمْ تزلْ",
"عَلَى سَاكِنِيهِ حَانِياً مُتَعَطِّفا",
"صَرَفْتَ صُرُوفَ الدَّهْرِ غَيْرَ مُشارَكٍ",
"فَزَالَتْ كَمَا زَالَ الأَتِيُّ عَنِ الصَّفا",
"فَلا فُلَّ عَزْمٌ شَرَّدَ الْخَوْفَ عَنْهُمُ",
"وأسكنهمْ ظلاًّ منَ الأمنِ قدْ ضفا",
"وَلاَ حَجَبَ اللَّهُ الْكَرِيمُ ابْتِهَالَهُمْ",
"وَلاَ خَابَ دَاعِيهِمْ ِذَا اللَّيْلُ أَغْضَفا",
"ليهنكَ ذا العيدُ الشَّريفُ ولا تزلْ",
"لَهُ مَا أَقَامَ النَّيرِّانِ مُشَرِّفا",
"تبرُّ عليهِ بالجمالِ ذا أتى ت",
"وتخلفهُ في ذا الأنامِ ذا انكفا",
"قرنتَ النَّدى بالبشرِ حتّى تمازجا",
"كمزجِ الزُّلالِ العذبِ صهباءَ قرقفا",
"تصرَّمُ أخبارُ الكرامِ فتنطوي",
"وذكركَ ما ينفكُّ يُروى ويقتفا",
"فضائلُ لا تخفى على ذي نحيزة ٍ",
"وهلْ لضياءِ الصُّبحِ عنْ ناظرٍ خفا",
"فرائدُ قدْ صارتْ بنظمي قلائداً",
"وَمَا كُلُّ مَنْ أَلْفى الْجَواهِرَ أَلَّفا",
"بِغُرِّ قَوَافٍ لاَ أَخَافُ عِثَارَهَا",
"تَجَشَّمْنَ حَزْناً أَوْ تَيَمَّمْنَ صَفْصَفا",
"ذا طرقتْ سمعَ المعاديكَ خالها",
"صخوراً ونْ كانت منَ الماءِ ألطفا",
"تَخَيَّرَهَا مِنْ لُجَّة ِ الْفِكْرِ غَائِصٌ",
"ِذَا حَازَ أَسْنى الدُّرِّ مِنْ قَعْرِهَا طَفا",
"وما زلتَ تحبوني بحسانكَ النَّدى",
"صَرِيحاً وَأَكْسُوكَ الثَّناءَ مُفَوَّفا",
"لى أنْ رنا منْ لهُ خبرة ٌ بنا",
"وَكُلٌّ بِما حازَتْ يَدَاهُ قَدِ اكْتَفا",
"فها أنتَ أغنى النَّاسِ عنْ مدحِ مادحٍ",
"وَها أَنا بَعْدَ الْعُدْمِ أُرْجى وَأَعْتَفا",
"أَبَيْتُ بِشِعرِي أَنْ يَرَاهُ مُسَرْبِلاً",
"سواكَ وشكري أن يُرى متخطَّفا",
"فَبَيَّضْتَ لِي وَجْهَ الرَّجاءِ وَطالَما",
"بَدَا لِي وَلَمْ أَعْرِفْكَ أَرْبَدَ أَكْلَفا",
"وَأَظْهَرْتَ فَضْلِي وَ هْوَ خافٍ عَنِ الْوَرى",
"بِفَضْلٍ كَفى الْمُدَّاحَ أَنْ تَتَكَلَّفا",
"وَما كُنْتُ ِلاَّ صارِماً فِيهِ جَوْهَرٌ",
"جَلَوْتَ الصَّدا عَنْ مَتْنِهِ فَتَكَشَّفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27442&r=&rc=9 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَخَلَّفَ عَنْهُ الصَّبْرُ فِيمَنْ تَخَلَّفا <|vsep|> وَقَدْ وَعَدَ الْقَلْبُ السُّلُوَّ فَأَخْلَفا </|bsep|> <|bsep|> وسارَ مطيعاً للفراقِ وما شفا <|vsep|> حُشَاشَة َ نَفْسٍ مِنْ رَدَاها عَلَى شَفا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا وَقَفْنا وَالرَّسائِلُ بَيْنَنا <|vsep|> دُمُوعٌ نَهَاها الْوَجْدُ أَنْ تَتَوَقَّفا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْنا اللَّيالِي بِالْعَقيِقِ وَظِلَّها الْ <|vsep|> أنيقَ فقطَّعنا القلوبَ تأسُّفا </|bsep|> <|bsep|> وَعاصى الأسى مَنْ حَثَّ قِدْماً عَلَى الأسى <|vsep|> وَعَنَّفَ دَمْعُ الْعَيْنِ مَنْ فِيهِ عَنَّفا </|bsep|> <|bsep|> وَفِي حاضِرِ التَّوْدِيعِ مَمْنُوعَة ُ الْحِمى <|vsep|> تريكَ صباحاً جامعَ اللَّيلَ مسدفا </|bsep|> <|bsep|> ذا نظرتْ لمْ تعدمِ الظَّبيَ أحوراً <|vsep|> وَِنْ خَطَرَتْ لَمْ تَفْقَدِ الْغُصْنَ أَهْيَفا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ ترَ عيني منظراً مثلَ خدِّها <|vsep|> وقد كتبتْ فِيه يدُ الرَّمْعِ أَحْدُفَا </|bsep|> <|bsep|> عشيَّة َ وافتنا على غيرِ موعدٍ <|vsep|> نوى ً لمْ أزلْ منْ قربها متخوِّفا </|bsep|> <|bsep|> كتمتُ الهوى جهدي وبالصَّبرِ مسكة ٌ <|vsep|> وَبَرَّحَ ما أَلْقى فَقدْ بَرِحَ الْخَفاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي سَنَة ٌ لَمْ أَدْرِ ما سِنَة ُ الْكَرى <|vsep|> لهمٍّ أتى ضيفاً فألفى مضيِّفا </|bsep|> <|bsep|> يُمَثِّلُ لِي طَيْفاً تَجَنَّبَ فِي الْكَرى <|vsep|> فَلَمَّا جَفانِي الْغُمْضُ أَرْضى وَأَسْعَفا </|bsep|> <|bsep|> فيا همُّ دمْ وانفِ الرُّقادِ فنَّني <|vsep|> وَجَدْتُكَ مِنْهُ الْنَ أَحْفى وَأَرْأَفا </|bsep|> <|bsep|> لامَ اتِّباعي القلبَ وهوَ يضلُّني <|vsep|> مُطِيعُ هَوى ً لَمْ يَقْوَ ِلاَّ لأضْعُفا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ أشغلُ العمرَ القريبَ ذهابهُ <|vsep|> بِذِكْرِ حَبيِبٍ بانَ أَوْ مَنْزِلٍ عَفا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطْلُبُ فِي أَعْقابِهِ عَدْلَ خُرَّدٍ <|vsep|> عدلنَ عنِ النصافِ منكَ تنصُّفا </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ ليالي حتّى مللنني <|vsep|> وثقَّلتُ حتّى نَ لي أنْ أخفِّفا </|bsep|> <|bsep|> وَما بَلَّغَ الْحُسَّادَ فِيَّ مُرَادَهُمْ <|vsep|> قُعُودِي عَنِ الأمْرِ الدَّنِيءِ تَعَففُّا </|bsep|> <|bsep|> وَما الْمَرْءُ ِلاَّ مَنْ يَضَنُّ بِنَفْسِهِ <|vsep|> ِباءً وَلاَ يَرْضى مِنَ الْعِزِّ بِاللَّفا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ لاَ يَعِيفُ الطَّيْرُ ِنْ سَنَحَتْ لَهُ <|vsep|> وَِنْ خالَطَ الْماءَ امْتِنانٌ تَعَيَّفا </|bsep|> <|bsep|> يبوءُ بخسرٍ بائعُ العزِّ بالغنى <|vsep|> وَأَخْسَرُ مِنْهُ مُشْتَرِي الْغَدْرِ بِالْوَفا </|bsep|> <|bsep|> وما الغرضُ المطلوبُ ممّا أريغهُ <|vsep|> ِذَا كانَ يَوْماً بِالمُروءَة ِ مُجْحِفا </|bsep|> <|bsep|> عرفتُ رجالاً لا أذمُّ جوارهمْ <|vsep|> لكوني فيهِ ناعمَ البالِ مترفا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أرَ لاَّ شاكماً يبذلُ اللُّهى <|vsep|> مصانعة ً أو حاكماً متحيِّفا </|bsep|> <|bsep|> سوى ملكٍ يأبى الدَّنيَّاتِ فعلهُ <|vsep|> فَيَبْذُلُ ِنْعاماً وَيَحْكُمُ مُنْصِفا </|bsep|> <|bsep|> نَخَا وَسَخَى فِي الْمُمْحِلاتِ فَجَارُهُ <|vsep|> بخيرٍ فلا يُعصى وعافيهِ يعتفا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جرى في غاية ٍ صدقَ اسمهُ <|vsep|> وَغَادَرَ كُلاًّ خَلْفَهُ مُتَخَلِّفا </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقدْ بذَّ الملوكَ جميعهمْ <|vsep|> بِأَرْبَعَة ٍ فِي غَيْرِهِ لَنْ تَأَلَّفا </|bsep|> <|bsep|> بِأَمْنٍ لِمَنْ يَخْشى وَقَهْرٍ لِمَنْ طَغى <|vsep|> وَسَبْقٍ لِمَنْ جارى وَعَفْوٍ لِمَنْ هَفا </|bsep|> <|bsep|> فنْ طلبَ الأمجادُ مسعاهُ قصَّروا <|vsep|> ونْ حاولوا خفاءَ سؤددهِ خفا </|bsep|> <|bsep|> ونْ صالَ لمْ تعدُ العقوبة ُ حدَّها <|vsep|> عَلَى أَنَّهُ ما جادَ ِلاَّ وَأَسْرَفا </|bsep|> <|bsep|> مليءٌ بأنْ يأتي الجميلَ خليقة ً <|vsep|> ِذَا ما أَتاهُ الْمُحْسِنُونَ تَكَلُّفا </|bsep|> <|bsep|> وجدنا الغنى والأمنَ ممَّا أفادهُ <|vsep|> وَخَوْفَ الرَّدى وَالْفَقْرِ مِنْ بَعْضِ مَا نَفَا </|bsep|> <|bsep|> أعمُّ الورى جوداً ذا بخلَ الحيا <|vsep|> وأصدقهمْ بشراً ذا البرقُ سوَّفا </|bsep|> <|bsep|> تُلاَقِيهِ فِي الْعَامِ الْجَدِيبِ غَمَامَة ٌ <|vsep|> تسحُّ وفي اليومِ العصبصبِ مرهفا </|bsep|> <|bsep|> أخافَ الزَّمانَ المستبدَّ برأيهِ <|vsep|> فصارَ على أحكامهِ متصرِّفا </|bsep|> <|bsep|> ويأنفُ أنْ يستصحبَ السَّيفُ كفَّهُ <|vsep|> ذا لمْ يقدَّ السَّابريَّ المضعَّفا </|bsep|> <|bsep|> ويمنعهُ منْ أنْ يعاودَ غمدهُ <|vsep|> لى أنْ يرى هامَ الأعادي منصَّفا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يُرْضِهِ أَنْ فَاقَ فِي الْبَأْسِ عامِراً <|vsep|> وَعَمْراً ِلى أَنْ فَاقَ في الْحِلْمِ أَحْنَفا </|bsep|> <|bsep|> وَيُعْرِفُ بِالفَضْلِ الَّذِي بَهَرَ الْوَرى <|vsep|> ذا ما انتمى ملكٌ سواهُ ليُعرفا </|bsep|> <|bsep|> وما زرتهُ لاَّ اعتفيتُ ابنَ مامة ٍ <|vsep|> وَخَاطَبْتُ سَحْبَاناً وَشَاهَدْتُ يُوسُفا </|bsep|> <|bsep|> ذا كلَّ أهلُ العلمِ أرهفَ حدَّهمْ <|vsep|> وما خطلوا لاَّ وكانَ مثقَّفا </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ عددنا معجزاتٍ يذيعها <|vsep|> ويُهدي بها ممَّا أنالَ وأتحفا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تِهِ أَشْكُو اتِّصَالَ هِبَاتِهِ <|vsep|> وضعفي عنْ شكريه لاَّ وأضعفا </|bsep|> <|bsep|> مَوَاهِبُ شَتّى لَوْ عَدَتْنِي وَحُوشِيَتْ <|vsep|> كفانيَ ما أحرزتهُ متسلِّفا </|bsep|> <|bsep|> بِيُمْنَايَ مِنْها صَعْدَة ٌ وَبِأُخْتِها <|vsep|> مجنٌّ وقدماً كنتُ أعزلَ أكشفا </|bsep|> <|bsep|> تُبِرُّ عَلَيْهِ بِالْجَمَالِ ِذَا أَتى <|vsep|> وَفى لِي زَمَانٌ قَبْلَ قُرْبِكَ مَاوَفا </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ لذا الثَّغرِ العزيزِ فلمْ تزلْ <|vsep|> عَلَى سَاكِنِيهِ حَانِياً مُتَعَطِّفا </|bsep|> <|bsep|> صَرَفْتَ صُرُوفَ الدَّهْرِ غَيْرَ مُشارَكٍ <|vsep|> فَزَالَتْ كَمَا زَالَ الأَتِيُّ عَنِ الصَّفا </|bsep|> <|bsep|> فَلا فُلَّ عَزْمٌ شَرَّدَ الْخَوْفَ عَنْهُمُ <|vsep|> وأسكنهمْ ظلاًّ منَ الأمنِ قدْ ضفا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ حَجَبَ اللَّهُ الْكَرِيمُ ابْتِهَالَهُمْ <|vsep|> وَلاَ خَابَ دَاعِيهِمْ ِذَا اللَّيْلُ أَغْضَفا </|bsep|> <|bsep|> ليهنكَ ذا العيدُ الشَّريفُ ولا تزلْ <|vsep|> لَهُ مَا أَقَامَ النَّيرِّانِ مُشَرِّفا </|bsep|> <|bsep|> تبرُّ عليهِ بالجمالِ ذا أتى ت <|vsep|> وتخلفهُ في ذا الأنامِ ذا انكفا </|bsep|> <|bsep|> قرنتَ النَّدى بالبشرِ حتّى تمازجا <|vsep|> كمزجِ الزُّلالِ العذبِ صهباءَ قرقفا </|bsep|> <|bsep|> تصرَّمُ أخبارُ الكرامِ فتنطوي <|vsep|> وذكركَ ما ينفكُّ يُروى ويقتفا </|bsep|> <|bsep|> فضائلُ لا تخفى على ذي نحيزة ٍ <|vsep|> وهلْ لضياءِ الصُّبحِ عنْ ناظرٍ خفا </|bsep|> <|bsep|> فرائدُ قدْ صارتْ بنظمي قلائداً <|vsep|> وَمَا كُلُّ مَنْ أَلْفى الْجَواهِرَ أَلَّفا </|bsep|> <|bsep|> بِغُرِّ قَوَافٍ لاَ أَخَافُ عِثَارَهَا <|vsep|> تَجَشَّمْنَ حَزْناً أَوْ تَيَمَّمْنَ صَفْصَفا </|bsep|> <|bsep|> ذا طرقتْ سمعَ المعاديكَ خالها <|vsep|> صخوراً ونْ كانت منَ الماءِ ألطفا </|bsep|> <|bsep|> تَخَيَّرَهَا مِنْ لُجَّة ِ الْفِكْرِ غَائِصٌ <|vsep|> ِذَا حَازَ أَسْنى الدُّرِّ مِنْ قَعْرِهَا طَفا </|bsep|> <|bsep|> وما زلتَ تحبوني بحسانكَ النَّدى <|vsep|> صَرِيحاً وَأَكْسُوكَ الثَّناءَ مُفَوَّفا </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ رنا منْ لهُ خبرة ٌ بنا <|vsep|> وَكُلٌّ بِما حازَتْ يَدَاهُ قَدِ اكْتَفا </|bsep|> <|bsep|> فها أنتَ أغنى النَّاسِ عنْ مدحِ مادحٍ <|vsep|> وَها أَنا بَعْدَ الْعُدْمِ أُرْجى وَأَعْتَفا </|bsep|> <|bsep|> أَبَيْتُ بِشِعرِي أَنْ يَرَاهُ مُسَرْبِلاً <|vsep|> سواكَ وشكري أن يُرى متخطَّفا </|bsep|> <|bsep|> فَبَيَّضْتَ لِي وَجْهَ الرَّجاءِ وَطالَما <|vsep|> بَدَا لِي وَلَمْ أَعْرِفْكَ أَرْبَدَ أَكْلَفا </|bsep|> <|bsep|> وَأَظْهَرْتَ فَضْلِي وَ هْوَ خافٍ عَنِ الْوَرى <|vsep|> بِفَضْلٍ كَفى الْمُدَّاحَ أَنْ تَتَكَلَّفا </|bsep|> </|psep|> |
بقيتَ وَلا عزتْ عليكَ المطالبُ | 5الطويل
| [
"بقيتَ وَلا عزتْ عليكَ المطالبُ",
"فَِنّا بِخَيْرٍ ما عَدَتْكَ النَّوائِبُ",
"لقدْ كذبتْ مذْ ذدتَ عنا ظنونها",
"فَلا صَدَقَتْ تِلْكَ الظُّنُونُ الْكَواذِبُ",
"وَلا برحتْ تثني على الدهرِ أمة ٌ",
"نفوسهمُ منْ بعضِ ما أنتَ واهبُ",
"وَهَبْتَ لَها الأرْواحَ فيما وَهَبْتَهُ",
"فجاوزتَ منْ أثنتْ عليهِ الحقائبُ",
"وَهلْ ضمنتْ تلكَ الحقائبُ نفاً",
"ألوفاً بها لاتستقلُّ الركائبُ",
"حَبَوْتَ بِها مَنْ أَمَّ مُلْكَكَ عائِلاً",
"وَعاوَدَ يُرْجى جُودُهُ وَهو يِبُ",
"وَلَمْ تَزَلِ الْغُدْرانُ تُرْوي مِياهُها",
"وَتذهبُ بالذكرِ الجميلِ السحائبُ",
"وَأتبعتها كومَ القلاصِ جميعها",
"عِرابُ الْمَتالي وَالْفُحُولُ الْمَصاعِبُ",
"أَعَدْتَ ابْنَ سَلْمانٍ كَأَنْ لَمْ تُنِخْ بِهِ",
"خُطُوبٌ وَلَمْ يَغْصِبْهُ ماحازَ غاصِبُ",
"عَطايا كَريمٍ لا يُحيطُ بِوَصْفِها",
"مَقالٌ وَلايُحصي لَها الْعَدَّ حاسِبُ",
"وَأروعَ للعافينَ في حجراتهِ",
"مَواهِبُ تَتْلُوها وَتَتْرى مَواهِبُ",
"يَفيضُ وَأَفواهُ الشِّعابِ ِلى الْحَيا",
"ظماءٌ وَأمواهُ العيونِ نواضبُ",
"صفوحٌ عنِ الأجرامِ أما انتقامهُ",
"فغبٌّ وَأما عفوهُ فهوَ دائبُ",
"قديرٌ على اليجازِ وَهوَ مخاطرٌ",
"مُبينٌ عَنِ العْجازِ وَهْوُ مُخاطِبُ",
"معاديهِ في قيدٍ منَ العجزِ راسفٌ",
"وَخاشيهِ في يَمِّ مِنَ الْهَمِّ راسِبُ",
"فَما تَرْتَقي الأمْلاكُ في دَرَجاتِهِ",
"وَلا تَلْتَقي أَفْعالُهُ وَالْمَعايِبُ",
"ضرائبُ فيها العلمُ وَالحلمُ وَالحجى",
"أَحاديثُها في الْخافِقْينِ ضَوارِبُ",
"وَما ذكرتْ لاّ وَماتَ بدائهِ",
"حسودٌ حقودٌ أوْ كنودٌ موارب",
"تَفَرَّدْتَ في كَسْبِ الْمَعالِي وَحَوْزِها",
"وَغَيْرُ فَريدٍ مَنْ لَهُ الْعَزْمُ صاحِبُ",
"وَما رَبُّها مَنْ رَبَّها نابِيَ الشَّبا",
"وَمنْ خطوهُ في طرقها متقاربُ",
"ذرِ الهمَّ للمرتادِ ما لا ينالهُ",
"وَمنْ لم تنكبهُ الخطوبُ النواكبُ",
"وَذللْ عصيَّ النومِ بالسطوة ِ التي",
"أرحتَ بها نومَ الورى وَهوَ عازبُ",
"وَطيبِ ثَناءٍ طَبَّقَ الأرْضَ فَاكْتَسَتْ",
"مشارقها منْ عرفهِ وَالمغاربُ",
"وَمَمْلَكَة ٍ نَصْرِيَّة ٍ صالِحِيَّة ٍ",
"حمتها العوالي وَالرهافُ القواضبُ",
"أَبَتْ حَوْزَها أَيْدي الأباعِدِ هِمَّة ٌ",
"خحفظتَ بها ما ضيعتهُ الأقاربُ",
"وَكنتَ شجى ً للخذيها تعدياً",
"وَلَوْلا الشَّجى ماغَصَّ بِالْماءِ شارِبُ",
"أَضَفْتَ ِلى التَّكْديرِ خَوْفاً وَقَدْ صَفَتْ",
"مَشارِبُ فيها وَاطْمَأَنَّتْ مَسارِبُ",
"وَوَاصَلْتَها وَصْلَ الْغَريمِ غَريمَهُ",
"تُطاعِنُ حَتَّى حُزْتَها وَتُضارِبُ",
"وَألهمكَ البأسُ الهجومَ على الردى",
"فلمْ تهبِ الهولَ الذي أنتَ راكبُ",
"أبَتْ لَكَ أَنْ تَرْضى بِضَيْمٍ وَقائِعٌ",
"تُعِلُّ الْقَنا فيها فَتَعْلُو الْمَراتِبُ",
"مَواقِفُكُمْ كَذَّبْنَ ماادَّعَتِ الْعِدى",
"وَمَنْ قالَ قِدْماً أَيْنَ بِالسَّيْفِ ضارِبُ",
"وَأنيَّ وَقدْ سطرتَ في كلَّ مأزقٍ",
"صَحائِفَ تُتْلى وَالسُّطُورُ الْكَتائِبُ",
"صَحائِفُ مَفْرُوضٌ عَلَى الدَّهْرِ حِفْظُها",
"لَها الْعَزْمُ مُمْلٍ وَالْمُهَنَّدُ كاتِبُ",
"وَظافَرَ ذاكَ الْعَزْمَ وَالْحَزَمَ فِكْرَة ٌ",
"تحدثُ عما أضمرتهُ العواقبُ",
"وَأَظْهَرْتَ لِلأيّامِ لِيناً وَقَسْوَة ً",
"تُسالِمُها طَوْراً وَطَوْراً تُحارِبُ",
"تمرُّ وَ تحلولي على أنْ غلبتها",
"برأيكَ وَالقدامِ وَهيَ غوالبُ",
"وَأَوْضَحْتَ في تِلْكَ الْمَساعي تَبايُناً",
"بهِ تمَّ هذا السؤددُ المتناسبُ",
"وَطاعَ لكَ المقدارُ حتى كأنهُ",
"بِأَمْرِكَ جارٍ أَوْ لِبَطْشِكَ هائِبُ",
"أَلَسْتَ مِنَ الْقَوْمِ الألى كَفَلَتْ لَهُمْ",
"بِِذْلالِ مَنْ عادَوْا عِتاقٌ سَلاهِبُ",
"ذا قدحتْ في الليلِ لمْ يدجُ غاسقٌ",
"وَِنْ ضَبَحَتْ في الصُّبْحِ لَمْ يَنْجُ هارِبُ",
"وَهِنْدِيَّة ٌ ِنْ جُرِّدَتْ لِكَريهَة ٍ",
"فأغمادها فيها الطلى وَالترائبُ",
"مواطنٍ ذا صلتْ وصلتْ لها العدى",
"سجوداً فثارُ المذاكي محاربُ",
"وَحطية ٌ يلفى الردى تبعاً لها",
"ذا مرقتْ في الأسدِ منها الثعالبُ",
"أسافلها في أبحرٍ منْ أكفكمْ",
"طَمَتْ وَأَعالِيها نُجُومٌ ثَواقِبُ",
"تضيءُ مثارَ النقعِ وَهيَ طوالعٌ",
"وَتبني منارَ العزَّ وَهيَ غواربُ",
"عتادُ ملوكٍ لا يبالونَ في الندى",
"وَخَوْضِ الرَّدى الْمَكْرُوهِ ماالدَّهْرُ جالِبُ",
"تحبُّ من القدامِ ما أبغضَ الورى",
"وَتَسْلُو عَنِ الأرْواحِ وَهِيَ حَبائِبُ",
"نصية ُ شدادٍٍ وَفخرُ ربيعة ٍ",
"وَسادة ُ كعبٍ حينَ تحصى المناقبُ",
"تظلُّ المعالي في سواكمْ غرائباً",
"ذَواتِ نِفارٍ وَهْيَ فِيكُمْ رَبائِبُ",
"ذا عددتْ أفعالكمْ عندَ مفخرٍ",
"غَنِيتُمْ بِها عَنْ أَنْ تُعَدَّ الْمَناسِبُ",
"وَكلُّ حديثٍ سارَ لمْ يكُ فيكمُ",
"هَباءٌ أَثارَتْهُ صَباً وَجَنائِبُ",
"لقدْ بلغتْ أبناءُ صعصعة ٍ بكمْ",
"ذُرى شَرَفٍ لاتَدَّعِيهِ الْكَواكِبُ",
"وَلولا رسولُ اللهِ لمْ تلوِ بالعلى",
"لؤيٌّ وَلمْ تغلبْ على المجدِ غالبُ",
"وَنكَ أوفى الناسِ بأساً وَنجدة ً",
"ذا أَقْبَلَتْ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ مَواكِبُ",
"وَأحضرهمْ في الخطبِ نْ عزَّ خاطرٌ",
"ِذا شاعِرٌ أَكْدى وَأُفْحِمَ خاطِبُ",
"أرى بلي ألفتْ مناخاً فأصبحتْ",
"مسالمة ً أقتابها وَ الغواربُ",
"وَأَسْعَفَها خَفْضُ الْمُقامِ وَخِصْبُهُ",
"بَأَضْعافِ مابَزَّ السُّرى وَالسَّباسِبُ",
"وَلَوْ تَرَكَتْ تَاجَ الْمُلوكِ وَراءَها",
"تعذرَ مطلوبٌ وَأخفقَ طالبُ",
"وَجَدْتُ الْغِنى وَالْعِزَّ وَالأمْنَ وَالْعُلى",
"فلا غروَ أنْ سدتْ عليَّ المذاهبُ",
"يُرِيدُ أُناسٌ بِذْلَتي وَضَراعَتي",
"وَلَيْسَ لِمنْ سَرْبَلْتَهُ الْعِزَّ سَالِبُ",
"أَيادِيكَ أَغْنَتْ عَنْ مَدائِحِ مَعْشَرٍ",
"مَدائِحُهُمْ لِلنَّاظِمِيها مَثالِبُ",
"ذا شبتِ النيرانُ للقرَّ وَالقرى",
"فَلا نارَ ِلاَّ مايُريهِ الْحُباحِبُ",
"فأضربتُ عمنْ لوْ وقفتُ ببابهِ",
"تَنَمَّرَ بَوَّابٌ وَأَعْرَضَ حَاجِبُ",
"وَمَنْ تَبْلُغُ الأعْداءُ فِيهِ مُرادَهَا",
"وَنْ قصرتْ عجزاً وَراجيهِ خائبُ",
"فَيَحْيا وَمَاحَقُّ الْمُوالِيهِ واجِبٌ",
"عليهِ وَلا قلبُ المعاديهِ واجبُ",
"فيا شائبَ المعروفِ بالبشرِ منعماً",
"أَعَدْتَ الشَّبابَ الْغَضَّ والرَّأْسُ شائِبُ",
"وَلولا زمانٌ في ذراكَ قطعتهُ",
"لَما عادَ مِنْ شَرْخِ الشَّبِيبَة ِ ذَاهِبُ",
"نَحَتْكَ الْقَوافي وَهْيَ عُوُنٌ عَوانِسٌ",
"وَها هيَ أبكارٌ لديكَ كواعبُ",
"عقائلُ تأبى أنْ تزنَّ بريبة ٍ",
"وَعَهْدي بِها وَهْيَ الماءُ الْحواطِبُ",
"وَذَنْبِيَ أَنْ زُفَّتْ ِلى غَيْرِ أَهلِها",
"ألاَ نني منهُ لى المجدِ تائبُ",
"قَبيحٌ ضَلالُ الْمَرْءِ بَعْدَ اهْتِدائِهِ",
"وَبطالهُ ما خبرتهُ التجاربُ",
"وَعِنْدَكَ لاقَتْ يبْنُ نَصْرِ بْنِ صالحٍ",
"رغائبَ في هذا الزمانِ غرائبُ",
"وَمنْ رهبة ِ التقصيرِ عاودتُ قائلاً",
"وَلَمْ تَحْوِ شَرْواها العُصُورُ الذَّواهِبُ",
"هلِ العيدُ لاَّ بعضُ أيامكَ التي",
"تماثلهُ في حسنهِ وَتناسبُ",
"فَلا زِلْتَ تَكْسُوهُ الْمَحاسِنَ حاضِراً",
"وَتخلفهُ في أهلهِ وَهوَ غائبُ",
"مَنِيعَ الْحِمى تَضْفُو عَلَيْكَ مَلابِسٌ",
"لأذْيالِها فَوْقَ السَّماءِ مَساحِبُ",
"وَلا سلبتنيكَ الليالي فنني",
"عنِ العيشِ لاَّ في جنابكَ راغبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27439&r=&rc=6 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بقيتَ وَلا عزتْ عليكَ المطالبُ <|vsep|> فَِنّا بِخَيْرٍ ما عَدَتْكَ النَّوائِبُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ كذبتْ مذْ ذدتَ عنا ظنونها <|vsep|> فَلا صَدَقَتْ تِلْكَ الظُّنُونُ الْكَواذِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا برحتْ تثني على الدهرِ أمة ٌ <|vsep|> نفوسهمُ منْ بعضِ ما أنتَ واهبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبْتَ لَها الأرْواحَ فيما وَهَبْتَهُ <|vsep|> فجاوزتَ منْ أثنتْ عليهِ الحقائبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهلْ ضمنتْ تلكَ الحقائبُ نفاً <|vsep|> ألوفاً بها لاتستقلُّ الركائبُ </|bsep|> <|bsep|> حَبَوْتَ بِها مَنْ أَمَّ مُلْكَكَ عائِلاً <|vsep|> وَعاوَدَ يُرْجى جُودُهُ وَهو يِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَزَلِ الْغُدْرانُ تُرْوي مِياهُها <|vsep|> وَتذهبُ بالذكرِ الجميلِ السحائبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأتبعتها كومَ القلاصِ جميعها <|vsep|> عِرابُ الْمَتالي وَالْفُحُولُ الْمَصاعِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَدْتَ ابْنَ سَلْمانٍ كَأَنْ لَمْ تُنِخْ بِهِ <|vsep|> خُطُوبٌ وَلَمْ يَغْصِبْهُ ماحازَ غاصِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَطايا كَريمٍ لا يُحيطُ بِوَصْفِها <|vsep|> مَقالٌ وَلايُحصي لَها الْعَدَّ حاسِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأروعَ للعافينَ في حجراتهِ <|vsep|> مَواهِبُ تَتْلُوها وَتَتْرى مَواهِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَفيضُ وَأَفواهُ الشِّعابِ ِلى الْحَيا <|vsep|> ظماءٌ وَأمواهُ العيونِ نواضبُ </|bsep|> <|bsep|> صفوحٌ عنِ الأجرامِ أما انتقامهُ <|vsep|> فغبٌّ وَأما عفوهُ فهوَ دائبُ </|bsep|> <|bsep|> قديرٌ على اليجازِ وَهوَ مخاطرٌ <|vsep|> مُبينٌ عَنِ العْجازِ وَهْوُ مُخاطِبُ </|bsep|> <|bsep|> معاديهِ في قيدٍ منَ العجزِ راسفٌ <|vsep|> وَخاشيهِ في يَمِّ مِنَ الْهَمِّ راسِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما تَرْتَقي الأمْلاكُ في دَرَجاتِهِ <|vsep|> وَلا تَلْتَقي أَفْعالُهُ وَالْمَعايِبُ </|bsep|> <|bsep|> ضرائبُ فيها العلمُ وَالحلمُ وَالحجى <|vsep|> أَحاديثُها في الْخافِقْينِ ضَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذكرتْ لاّ وَماتَ بدائهِ <|vsep|> حسودٌ حقودٌ أوْ كنودٌ موارب </|bsep|> <|bsep|> تَفَرَّدْتَ في كَسْبِ الْمَعالِي وَحَوْزِها <|vsep|> وَغَيْرُ فَريدٍ مَنْ لَهُ الْعَزْمُ صاحِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما رَبُّها مَنْ رَبَّها نابِيَ الشَّبا <|vsep|> وَمنْ خطوهُ في طرقها متقاربُ </|bsep|> <|bsep|> ذرِ الهمَّ للمرتادِ ما لا ينالهُ <|vsep|> وَمنْ لم تنكبهُ الخطوبُ النواكبُ </|bsep|> <|bsep|> وَذللْ عصيَّ النومِ بالسطوة ِ التي <|vsep|> أرحتَ بها نومَ الورى وَهوَ عازبُ </|bsep|> <|bsep|> وَطيبِ ثَناءٍ طَبَّقَ الأرْضَ فَاكْتَسَتْ <|vsep|> مشارقها منْ عرفهِ وَالمغاربُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَمْلَكَة ٍ نَصْرِيَّة ٍ صالِحِيَّة ٍ <|vsep|> حمتها العوالي وَالرهافُ القواضبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَتْ حَوْزَها أَيْدي الأباعِدِ هِمَّة ٌ <|vsep|> خحفظتَ بها ما ضيعتهُ الأقاربُ </|bsep|> <|bsep|> وَكنتَ شجى ً للخذيها تعدياً <|vsep|> وَلَوْلا الشَّجى ماغَصَّ بِالْماءِ شارِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَفْتَ ِلى التَّكْديرِ خَوْفاً وَقَدْ صَفَتْ <|vsep|> مَشارِبُ فيها وَاطْمَأَنَّتْ مَسارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَاصَلْتَها وَصْلَ الْغَريمِ غَريمَهُ <|vsep|> تُطاعِنُ حَتَّى حُزْتَها وَتُضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَألهمكَ البأسُ الهجومَ على الردى <|vsep|> فلمْ تهبِ الهولَ الذي أنتَ راكبُ </|bsep|> <|bsep|> أبَتْ لَكَ أَنْ تَرْضى بِضَيْمٍ وَقائِعٌ <|vsep|> تُعِلُّ الْقَنا فيها فَتَعْلُو الْمَراتِبُ </|bsep|> <|bsep|> مَواقِفُكُمْ كَذَّبْنَ ماادَّعَتِ الْعِدى <|vsep|> وَمَنْ قالَ قِدْماً أَيْنَ بِالسَّيْفِ ضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنيَّ وَقدْ سطرتَ في كلَّ مأزقٍ <|vsep|> صَحائِفَ تُتْلى وَالسُّطُورُ الْكَتائِبُ </|bsep|> <|bsep|> صَحائِفُ مَفْرُوضٌ عَلَى الدَّهْرِ حِفْظُها <|vsep|> لَها الْعَزْمُ مُمْلٍ وَالْمُهَنَّدُ كاتِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَظافَرَ ذاكَ الْعَزْمَ وَالْحَزَمَ فِكْرَة ٌ <|vsep|> تحدثُ عما أضمرتهُ العواقبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَظْهَرْتَ لِلأيّامِ لِيناً وَقَسْوَة ً <|vsep|> تُسالِمُها طَوْراً وَطَوْراً تُحارِبُ </|bsep|> <|bsep|> تمرُّ وَ تحلولي على أنْ غلبتها <|vsep|> برأيكَ وَالقدامِ وَهيَ غوالبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوْضَحْتَ في تِلْكَ الْمَساعي تَبايُناً <|vsep|> بهِ تمَّ هذا السؤددُ المتناسبُ </|bsep|> <|bsep|> وَطاعَ لكَ المقدارُ حتى كأنهُ <|vsep|> بِأَمْرِكَ جارٍ أَوْ لِبَطْشِكَ هائِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَسْتَ مِنَ الْقَوْمِ الألى كَفَلَتْ لَهُمْ <|vsep|> بِِذْلالِ مَنْ عادَوْا عِتاقٌ سَلاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قدحتْ في الليلِ لمْ يدجُ غاسقٌ <|vsep|> وَِنْ ضَبَحَتْ في الصُّبْحِ لَمْ يَنْجُ هارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهِنْدِيَّة ٌ ِنْ جُرِّدَتْ لِكَريهَة ٍ <|vsep|> فأغمادها فيها الطلى وَالترائبُ </|bsep|> <|bsep|> مواطنٍ ذا صلتْ وصلتْ لها العدى <|vsep|> سجوداً فثارُ المذاكي محاربُ </|bsep|> <|bsep|> وَحطية ٌ يلفى الردى تبعاً لها <|vsep|> ذا مرقتْ في الأسدِ منها الثعالبُ </|bsep|> <|bsep|> أسافلها في أبحرٍ منْ أكفكمْ <|vsep|> طَمَتْ وَأَعالِيها نُجُومٌ ثَواقِبُ </|bsep|> <|bsep|> تضيءُ مثارَ النقعِ وَهيَ طوالعٌ <|vsep|> وَتبني منارَ العزَّ وَهيَ غواربُ </|bsep|> <|bsep|> عتادُ ملوكٍ لا يبالونَ في الندى <|vsep|> وَخَوْضِ الرَّدى الْمَكْرُوهِ ماالدَّهْرُ جالِبُ </|bsep|> <|bsep|> تحبُّ من القدامِ ما أبغضَ الورى <|vsep|> وَتَسْلُو عَنِ الأرْواحِ وَهِيَ حَبائِبُ </|bsep|> <|bsep|> نصية ُ شدادٍٍ وَفخرُ ربيعة ٍ <|vsep|> وَسادة ُ كعبٍ حينَ تحصى المناقبُ </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ المعالي في سواكمْ غرائباً <|vsep|> ذَواتِ نِفارٍ وَهْيَ فِيكُمْ رَبائِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عددتْ أفعالكمْ عندَ مفخرٍ <|vsep|> غَنِيتُمْ بِها عَنْ أَنْ تُعَدَّ الْمَناسِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكلُّ حديثٍ سارَ لمْ يكُ فيكمُ <|vsep|> هَباءٌ أَثارَتْهُ صَباً وَجَنائِبُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ بلغتْ أبناءُ صعصعة ٍ بكمْ <|vsep|> ذُرى شَرَفٍ لاتَدَّعِيهِ الْكَواكِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلولا رسولُ اللهِ لمْ تلوِ بالعلى <|vsep|> لؤيٌّ وَلمْ تغلبْ على المجدِ غالبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنكَ أوفى الناسِ بأساً وَنجدة ً <|vsep|> ذا أَقْبَلَتْ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ مَواكِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأحضرهمْ في الخطبِ نْ عزَّ خاطرٌ <|vsep|> ِذا شاعِرٌ أَكْدى وَأُفْحِمَ خاطِبُ </|bsep|> <|bsep|> أرى بلي ألفتْ مناخاً فأصبحتْ <|vsep|> مسالمة ً أقتابها وَ الغواربُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْعَفَها خَفْضُ الْمُقامِ وَخِصْبُهُ <|vsep|> بَأَضْعافِ مابَزَّ السُّرى وَالسَّباسِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ تَرَكَتْ تَاجَ الْمُلوكِ وَراءَها <|vsep|> تعذرَ مطلوبٌ وَأخفقَ طالبُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدْتُ الْغِنى وَالْعِزَّ وَالأمْنَ وَالْعُلى <|vsep|> فلا غروَ أنْ سدتْ عليَّ المذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> يُرِيدُ أُناسٌ بِذْلَتي وَضَراعَتي <|vsep|> وَلَيْسَ لِمنْ سَرْبَلْتَهُ الْعِزَّ سَالِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَيادِيكَ أَغْنَتْ عَنْ مَدائِحِ مَعْشَرٍ <|vsep|> مَدائِحُهُمْ لِلنَّاظِمِيها مَثالِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شبتِ النيرانُ للقرَّ وَالقرى <|vsep|> فَلا نارَ ِلاَّ مايُريهِ الْحُباحِبُ </|bsep|> <|bsep|> فأضربتُ عمنْ لوْ وقفتُ ببابهِ <|vsep|> تَنَمَّرَ بَوَّابٌ وَأَعْرَضَ حَاجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ تَبْلُغُ الأعْداءُ فِيهِ مُرادَهَا <|vsep|> وَنْ قصرتْ عجزاً وَراجيهِ خائبُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَحْيا وَمَاحَقُّ الْمُوالِيهِ واجِبٌ <|vsep|> عليهِ وَلا قلبُ المعاديهِ واجبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا شائبَ المعروفِ بالبشرِ منعماً <|vsep|> أَعَدْتَ الشَّبابَ الْغَضَّ والرَّأْسُ شائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلولا زمانٌ في ذراكَ قطعتهُ <|vsep|> لَما عادَ مِنْ شَرْخِ الشَّبِيبَة ِ ذَاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَحَتْكَ الْقَوافي وَهْيَ عُوُنٌ عَوانِسٌ <|vsep|> وَها هيَ أبكارٌ لديكَ كواعبُ </|bsep|> <|bsep|> عقائلُ تأبى أنْ تزنَّ بريبة ٍ <|vsep|> وَعَهْدي بِها وَهْيَ الماءُ الْحواطِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَذَنْبِيَ أَنْ زُفَّتْ ِلى غَيْرِ أَهلِها <|vsep|> ألاَ نني منهُ لى المجدِ تائبُ </|bsep|> <|bsep|> قَبيحٌ ضَلالُ الْمَرْءِ بَعْدَ اهْتِدائِهِ <|vsep|> وَبطالهُ ما خبرتهُ التجاربُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِنْدَكَ لاقَتْ يبْنُ نَصْرِ بْنِ صالحٍ <|vsep|> رغائبَ في هذا الزمانِ غرائبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمنْ رهبة ِ التقصيرِ عاودتُ قائلاً <|vsep|> وَلَمْ تَحْوِ شَرْواها العُصُورُ الذَّواهِبُ </|bsep|> <|bsep|> هلِ العيدُ لاَّ بعضُ أيامكَ التي <|vsep|> تماثلهُ في حسنهِ وَتناسبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زِلْتَ تَكْسُوهُ الْمَحاسِنَ حاضِراً <|vsep|> وَتخلفهُ في أهلهِ وَهوَ غائبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنِيعَ الْحِمى تَضْفُو عَلَيْكَ مَلابِسٌ <|vsep|> لأذْيالِها فَوْقَ السَّماءِ مَساحِبُ </|bsep|> </|psep|> |
كِلاَنا إِذَا فَكَّرْتَ فِيهِ عَلَى شَفا | 5الطويل
| [
"كِلاَنا ِذَا فَكَّرْتَ فِيهِ عَلَى شَفا",
"وَقَدْ مَرَّ فِي التَّعْلِيلِ وَالْمَطْلِ ما كَفا",
"ونِّي لأخفي ما لقيتُ صيانة ً",
"لعرضكَ فامننْ قبلَ أنْ يبرحَ الخفا",
"سالك لاَ تُرْكِنْ ِلَيْهِ فَلَوْ صَفا",
"لَكَ الدَّهْرُ كَالْعَهْدِ الْقَدِيمِ لَما صَفا",
"تحكَّمَ في دارِ الوكالة ِ فانبرتْ",
"بغاراتهِ قاعاً كما شاءَ صفصفا",
"فَأَفْقَرَ وَاسْتَغْنى وما كَفَّ شَرَّهُ",
"وحازَ تراثَ العالمينَ وما اكتفا",
"أَضافَتْ لَهُ تِلْكَ الساءَة ُ وَحْشَة ً",
"مخافة َ أنْ يجزى بما كانَ أسلفا",
"وَقَدْ بانَ في الْحَوْماهِ والْجاهِ قِدْحُهُ",
"فَلا يَلْغَ مَنْ لاَ يَقْوَ ِلاَّ لِتَضْعُفا",
"تَعَمَّدَني بِالْجَوْرِ كَيْ يَسْتَفِزَّني",
"فَلاَ كانَ مَا يَرْجُو لَدَيَّ وَلاَ اشْتَفَا",
"وَسَوَّفَنِي حِيناً ِلى أَنْ شَكَوْتُهُ",
"عَلَى أَنَّني لَمْ أَلْقَ ِلاَّ مُسَوِّفا",
"ذا عدمَ الحسانُ عندكَ لم نجدْ",
"أخا سنًّة ٍ في العدلِ والجودِ يقتفا",
"مامُ كرامِ العصرِ أنتَ فلا تجرْ",
"عنِ القصدِ نْ جارَ الزَّمانُ ونْ وفا",
"ولا تنسى أقوالاً بشكركَ لمْ يزلْ",
"يبوحُ وأشعاراً لمجدكَ تصطفا",
"وكنْ راحماً منْ يبتغي ردَّ مالهِ",
"أَذَلَّ مِنَ الْمُسْتَرْفَدِي النّاسِ اوقفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27444&r=&rc=11 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كِلاَنا ِذَا فَكَّرْتَ فِيهِ عَلَى شَفا <|vsep|> وَقَدْ مَرَّ فِي التَّعْلِيلِ وَالْمَطْلِ ما كَفا </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لأخفي ما لقيتُ صيانة ً <|vsep|> لعرضكَ فامننْ قبلَ أنْ يبرحَ الخفا </|bsep|> <|bsep|> سالك لاَ تُرْكِنْ ِلَيْهِ فَلَوْ صَفا <|vsep|> لَكَ الدَّهْرُ كَالْعَهْدِ الْقَدِيمِ لَما صَفا </|bsep|> <|bsep|> تحكَّمَ في دارِ الوكالة ِ فانبرتْ <|vsep|> بغاراتهِ قاعاً كما شاءَ صفصفا </|bsep|> <|bsep|> فَأَفْقَرَ وَاسْتَغْنى وما كَفَّ شَرَّهُ <|vsep|> وحازَ تراثَ العالمينَ وما اكتفا </|bsep|> <|bsep|> أَضافَتْ لَهُ تِلْكَ الساءَة ُ وَحْشَة ً <|vsep|> مخافة َ أنْ يجزى بما كانَ أسلفا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ بانَ في الْحَوْماهِ والْجاهِ قِدْحُهُ <|vsep|> فَلا يَلْغَ مَنْ لاَ يَقْوَ ِلاَّ لِتَضْعُفا </|bsep|> <|bsep|> تَعَمَّدَني بِالْجَوْرِ كَيْ يَسْتَفِزَّني <|vsep|> فَلاَ كانَ مَا يَرْجُو لَدَيَّ وَلاَ اشْتَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَسَوَّفَنِي حِيناً ِلى أَنْ شَكَوْتُهُ <|vsep|> عَلَى أَنَّني لَمْ أَلْقَ ِلاَّ مُسَوِّفا </|bsep|> <|bsep|> ذا عدمَ الحسانُ عندكَ لم نجدْ <|vsep|> أخا سنًّة ٍ في العدلِ والجودِ يقتفا </|bsep|> <|bsep|> مامُ كرامِ العصرِ أنتَ فلا تجرْ <|vsep|> عنِ القصدِ نْ جارَ الزَّمانُ ونْ وفا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسى أقوالاً بشكركَ لمْ يزلْ <|vsep|> يبوحُ وأشعاراً لمجدكَ تصطفا </|bsep|> </|psep|> |
أَمّا الْفِراقُ فَقَدْ عاصَيْتُهُ فَأَبى | 0البسيط
| [
"أَمّا الْفِراقُ فَقَدْ عاصَيْتُهُ فَأَبى",
"وَطالَتِ الْحَرْبُ ِلاّ أَنَّهُ غَلَبا",
"أراني البينُ لما حمَّ عنْ قدرٍ",
"وَداعنا كلَّ جدًّ قبلهُ لعبا",
"أَشْكُو ِلى اللّهِ فَقْدَ السَّيْفِ مُنْصَلِتاً",
"وَالليثِ مهتصراً وَالغيثِ منسكبا",
"وَالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالنَّفْسِ الَّتي بَعُدَتْ",
"عنِ الدنياتِ وَالصدرِ الذي رحبا",
"وَمنْ أعادَ حياتي غضة ً وَيدي",
"مَلأى وَرَدَّ لِيَ الْعَيْشَ الَّذي ذَهَبا",
"قدْ كنتُ أكرعُ كاساتِ الكرى نخبا",
"وَبَعْدَ بَيْنِكَ لَمْ أَظْفَرْ بِهِ نُغَبا",
"وَقدْ أظلنيَ السقمُ المبرحُ بي",
"فَِنْ سَلِمْتُ فَما أَدَّيْتُ ما وجَبا",
"مااعْتَضْتُ مِنْكَ وَلَوْ مُلِّكْتُ مامَلَكَتْ",
"يمينُ قارونَ أوْ سكنتُ عرشَ سبا",
"أقولُ هذا وَقدْ صيرتَ لي نشبا",
"لولاكَ لمْ أرَ لي في غيرهِ نسبا",
"يَكبْنَ الْمُقَلَّدِ قَدْ قَلَّدْتَني مِنَناً",
"ماقارَبَ الْحَمْدُ أَدْناها وَلا كَرَبا",
"سَأَمْلأ الأرْضَ مِنْ شُكْرٍ يُقارِنُ ما",
"أَوْلَيْتَني رَضِيَ الشّانِيكَ أَوْ غَضِبا",
"فيمنُ جدكَ أفضى بي لى ملكٍ",
"ماابْتَزَّهُ الشِّعْرُ ِلاّ هَزَّهُ طَرَباً",
"مَحْضِ القَبِيلَيْنِ يُلْفى صالِحاً أَبَداً",
"في حلبة ِ الفخرِ وَثاباً ذا نسبا",
"ولادتانِ لهُ منْ عامرٍ قضتا",
"أَنْ يَشْرُفَ النّاسَ خالاً فاقَهُمْ وَأَبا",
"أغنى وَأقنى وَأدنى ثمَّ أرغبَ في",
"نعامه فأفاد العقل والأدبا",
"يزيدني كلما أحضرتُ مجلسهُ",
"فضيلة ً لمْ يدعْ لي غيرها أربا",
"لَوْ تَدَّعِي الشَّمْسُ يَوْماً نُورَهُ كُسِفَتْ",
"وَلوْ جرى النجمُ يبغي شأوهُ لكبا",
"شمائلٌ بصنوفِ الفضلِ ناطقة ٌ",
"وَهمة ٌ قارنتْ بلْ طالتِ الشهبا",
"تدنو العلى أبداً منهُ وَنْ بعدتْ",
"على سواهُ وَينأى كلما قربا",
"في الممحلاتِ غمامٌ لا يقالُ ونى",
"وَفي الْحُروبِ حُسامٌ لا يُقالُ نَبا",
"وَقبلَ قلعتهِ دامتْ ممنعة ً",
"ما نْ رأينا سماءً تمطرُ الذهبا",
"فَكُلُّ نَوْءٍ بِمِصْرٍ جادَني زَمَناً",
"فداءُ نوءٍ سقاني الريَّ في حلبا",
"أرى المطامعَ ضلتْ وَهيَ رائدتي",
"قِدْماً وَقَدْ هُدِيَتْ فَاخْتارَتِ السُّحُبا",
"يَعِنُّ ذِكْرُكَ أَحْياناً فَيُخْبِرُني",
"فرطُ الضاحة ِ عنْ قلبٍ ليكَ صبا",
"يصغي لهُ في حديثٍ جاءَ مقتضياً",
"لَهُ وَيَبْغيهِ ِنْ لَمْ يَأْتِ مُقْتَضِبا",
"أثني فيعجبهُ قولي ويكثرُ منْ",
"سَلامَتي بَعْدَ أَنْ لَمْ فارَقْتُكَ الْعَجَبا",
"يامُحْرِزَ الْمَجْدَ مَوْرُوثاً وَمُبْتَدَعاً",
"وَحائزَ الفضلِ مولوداً وَمكتسبا",
"وَكُلُّ ما نِلْتُ مِنْ عِزٍّ وَتَكْرِمَة ٍ",
"وَثَرْوَة ٍ فَِلى لائِكَ انْتَسَبا",
"لمْ يعدُ منْ شامَ نصراً عندَ نائبة ٍ",
"خِيفَتْ بَوائِقُها ِدْراكَ ماطَلَبا",
"سللتهُ وَضربتُ النائباتِ بهِ",
"ما كُلُّ من سلَّ سَيفاً صارماً ضرباً",
"فَمَرَّ كَالسَّهْمِ ِسْراعاً لِوِجْهَتِهِ",
"ِنْ هِيْجَ عَنَّ وَِنْ سِيلَ الْجَزيلَ حَبا",
"بِهِمَّة ٍ لاتُجارَى في اكْتِسابِ عُلى ً",
"وَعزمة ٍ لا تشكى الأينَ وَالوصبا",
"تلقى أعاديهِ منهُ شرَّ منْ لقيتْ",
"وَيَصْحَبُ الْمَجْدُ مِنْهُ خَيْرَ مَنْ صَحِبا",
"وَيُشْبِهُ التُّركَ ِقْداماً وَمَحْمِيَة ً",
"فَِنْ دَعاهُ وَفاءٌ عاوَدَ الْعَرَبا",
"صاحبتهُ ولداً براً يعينُ على",
"قَطْعِ الطَّريقِ فَكَانَ الْوالِدَ الْحَدِبا",
"تَلاكَ فِيَّ فَأَكْرِمْها مُصاحَبَة ً",
"تعطي المنى وَتزيلُ الهمَّ وَالتعبا",
"يابْنَ الَّذينَ ِذا شَبَّتْ وَغى ً مَلَؤُا",
"دروعهمْ نجدة ً وَاستفرغوا العيبا",
"وَخَوَّفُوا النّاسَ فَارْتاعَتْ مُلُوكُهُمُ",
"تروعَ السربِ لما عارضَ السربا",
"منْ أمَّ مسعاكَ أنضى فكرهُ سفهاً",
"وَلَسْتَ تَلْقاهُ ِلاّ خائِفاً وَصِبا",
"وَقدْ حللتَ بثغرٍ عزَّ ساكنهُ",
"سددتهُ بسدادٍ صحح اللقبا",
"ظافَرْتَ مالِكَهُ دامَتْ سَعادَتُهُ",
"بمحضِ ودًّ أزالَ الشكَّ وَالريبا",
"فأنتما فيهِ سيفا عصمة ٍ وَردى",
"أمضى منَ المرهفاتِ الباتراتِ شبا",
"نْ طاولا علوا أوْ فاضلا فضلا",
"أَوْ حارَبا حَرَبا أَوْ خاطَبا خَطَبا",
"ِنِّي أَقُولُ وَلَيْسَ الْمَيْنُ مِنْ شِيَمي",
"ِنِّي شَريكُكَ فِيما عَنَّ أَوْ حَزَبا",
"لَمّا اشْتَكَى مُرْشِدٌ أَعْظَمْتُهُ نَبَأً",
"ذادَ الكرى وَاستثارَ الهمَّ وَالوصبا",
"حتى ذا جاءتِ البشرى بصحتهِ",
"قَضَتْ بِتَسْكينِ قَلْبٍ طالَما وَجَبا",
"فَلا بَرِحْتَ وَِنْ ساءَ الْعِدى أَبَداً",
"تَلْقى الْخُطُوبَ بِجَدٍّ يَخْرُقُ الْحُجُبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27437&r=&rc=4 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمّا الْفِراقُ فَقَدْ عاصَيْتُهُ فَأَبى <|vsep|> وَطالَتِ الْحَرْبُ ِلاّ أَنَّهُ غَلَبا </|bsep|> <|bsep|> أراني البينُ لما حمَّ عنْ قدرٍ <|vsep|> وَداعنا كلَّ جدًّ قبلهُ لعبا </|bsep|> <|bsep|> أَشْكُو ِلى اللّهِ فَقْدَ السَّيْفِ مُنْصَلِتاً <|vsep|> وَالليثِ مهتصراً وَالغيثِ منسكبا </|bsep|> <|bsep|> وَالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالنَّفْسِ الَّتي بَعُدَتْ <|vsep|> عنِ الدنياتِ وَالصدرِ الذي رحبا </|bsep|> <|bsep|> وَمنْ أعادَ حياتي غضة ً وَيدي <|vsep|> مَلأى وَرَدَّ لِيَ الْعَيْشَ الَّذي ذَهَبا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ أكرعُ كاساتِ الكرى نخبا <|vsep|> وَبَعْدَ بَيْنِكَ لَمْ أَظْفَرْ بِهِ نُغَبا </|bsep|> <|bsep|> وَقدْ أظلنيَ السقمُ المبرحُ بي <|vsep|> فَِنْ سَلِمْتُ فَما أَدَّيْتُ ما وجَبا </|bsep|> <|bsep|> مااعْتَضْتُ مِنْكَ وَلَوْ مُلِّكْتُ مامَلَكَتْ <|vsep|> يمينُ قارونَ أوْ سكنتُ عرشَ سبا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ هذا وَقدْ صيرتَ لي نشبا <|vsep|> لولاكَ لمْ أرَ لي في غيرهِ نسبا </|bsep|> <|bsep|> يَكبْنَ الْمُقَلَّدِ قَدْ قَلَّدْتَني مِنَناً <|vsep|> ماقارَبَ الْحَمْدُ أَدْناها وَلا كَرَبا </|bsep|> <|bsep|> سَأَمْلأ الأرْضَ مِنْ شُكْرٍ يُقارِنُ ما <|vsep|> أَوْلَيْتَني رَضِيَ الشّانِيكَ أَوْ غَضِبا </|bsep|> <|bsep|> فيمنُ جدكَ أفضى بي لى ملكٍ <|vsep|> ماابْتَزَّهُ الشِّعْرُ ِلاّ هَزَّهُ طَرَباً </|bsep|> <|bsep|> مَحْضِ القَبِيلَيْنِ يُلْفى صالِحاً أَبَداً <|vsep|> في حلبة ِ الفخرِ وَثاباً ذا نسبا </|bsep|> <|bsep|> ولادتانِ لهُ منْ عامرٍ قضتا <|vsep|> أَنْ يَشْرُفَ النّاسَ خالاً فاقَهُمْ وَأَبا </|bsep|> <|bsep|> أغنى وَأقنى وَأدنى ثمَّ أرغبَ في <|vsep|> نعامه فأفاد العقل والأدبا </|bsep|> <|bsep|> يزيدني كلما أحضرتُ مجلسهُ <|vsep|> فضيلة ً لمْ يدعْ لي غيرها أربا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَدَّعِي الشَّمْسُ يَوْماً نُورَهُ كُسِفَتْ <|vsep|> وَلوْ جرى النجمُ يبغي شأوهُ لكبا </|bsep|> <|bsep|> شمائلٌ بصنوفِ الفضلِ ناطقة ٌ <|vsep|> وَهمة ٌ قارنتْ بلْ طالتِ الشهبا </|bsep|> <|bsep|> تدنو العلى أبداً منهُ وَنْ بعدتْ <|vsep|> على سواهُ وَينأى كلما قربا </|bsep|> <|bsep|> في الممحلاتِ غمامٌ لا يقالُ ونى <|vsep|> وَفي الْحُروبِ حُسامٌ لا يُقالُ نَبا </|bsep|> <|bsep|> وَقبلَ قلعتهِ دامتْ ممنعة ً <|vsep|> ما نْ رأينا سماءً تمطرُ الذهبا </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ نَوْءٍ بِمِصْرٍ جادَني زَمَناً <|vsep|> فداءُ نوءٍ سقاني الريَّ في حلبا </|bsep|> <|bsep|> أرى المطامعَ ضلتْ وَهيَ رائدتي <|vsep|> قِدْماً وَقَدْ هُدِيَتْ فَاخْتارَتِ السُّحُبا </|bsep|> <|bsep|> يَعِنُّ ذِكْرُكَ أَحْياناً فَيُخْبِرُني <|vsep|> فرطُ الضاحة ِ عنْ قلبٍ ليكَ صبا </|bsep|> <|bsep|> يصغي لهُ في حديثٍ جاءَ مقتضياً <|vsep|> لَهُ وَيَبْغيهِ ِنْ لَمْ يَأْتِ مُقْتَضِبا </|bsep|> <|bsep|> أثني فيعجبهُ قولي ويكثرُ منْ <|vsep|> سَلامَتي بَعْدَ أَنْ لَمْ فارَقْتُكَ الْعَجَبا </|bsep|> <|bsep|> يامُحْرِزَ الْمَجْدَ مَوْرُوثاً وَمُبْتَدَعاً <|vsep|> وَحائزَ الفضلِ مولوداً وَمكتسبا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ما نِلْتُ مِنْ عِزٍّ وَتَكْرِمَة ٍ <|vsep|> وَثَرْوَة ٍ فَِلى لائِكَ انْتَسَبا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعدُ منْ شامَ نصراً عندَ نائبة ٍ <|vsep|> خِيفَتْ بَوائِقُها ِدْراكَ ماطَلَبا </|bsep|> <|bsep|> سللتهُ وَضربتُ النائباتِ بهِ <|vsep|> ما كُلُّ من سلَّ سَيفاً صارماً ضرباً </|bsep|> <|bsep|> فَمَرَّ كَالسَّهْمِ ِسْراعاً لِوِجْهَتِهِ <|vsep|> ِنْ هِيْجَ عَنَّ وَِنْ سِيلَ الْجَزيلَ حَبا </|bsep|> <|bsep|> بِهِمَّة ٍ لاتُجارَى في اكْتِسابِ عُلى ً <|vsep|> وَعزمة ٍ لا تشكى الأينَ وَالوصبا </|bsep|> <|bsep|> تلقى أعاديهِ منهُ شرَّ منْ لقيتْ <|vsep|> وَيَصْحَبُ الْمَجْدُ مِنْهُ خَيْرَ مَنْ صَحِبا </|bsep|> <|bsep|> وَيُشْبِهُ التُّركَ ِقْداماً وَمَحْمِيَة ً <|vsep|> فَِنْ دَعاهُ وَفاءٌ عاوَدَ الْعَرَبا </|bsep|> <|bsep|> صاحبتهُ ولداً براً يعينُ على <|vsep|> قَطْعِ الطَّريقِ فَكَانَ الْوالِدَ الْحَدِبا </|bsep|> <|bsep|> تَلاكَ فِيَّ فَأَكْرِمْها مُصاحَبَة ً <|vsep|> تعطي المنى وَتزيلُ الهمَّ وَالتعبا </|bsep|> <|bsep|> يابْنَ الَّذينَ ِذا شَبَّتْ وَغى ً مَلَؤُا <|vsep|> دروعهمْ نجدة ً وَاستفرغوا العيبا </|bsep|> <|bsep|> وَخَوَّفُوا النّاسَ فَارْتاعَتْ مُلُوكُهُمُ <|vsep|> تروعَ السربِ لما عارضَ السربا </|bsep|> <|bsep|> منْ أمَّ مسعاكَ أنضى فكرهُ سفهاً <|vsep|> وَلَسْتَ تَلْقاهُ ِلاّ خائِفاً وَصِبا </|bsep|> <|bsep|> وَقدْ حللتَ بثغرٍ عزَّ ساكنهُ <|vsep|> سددتهُ بسدادٍ صحح اللقبا </|bsep|> <|bsep|> ظافَرْتَ مالِكَهُ دامَتْ سَعادَتُهُ <|vsep|> بمحضِ ودًّ أزالَ الشكَّ وَالريبا </|bsep|> <|bsep|> فأنتما فيهِ سيفا عصمة ٍ وَردى <|vsep|> أمضى منَ المرهفاتِ الباتراتِ شبا </|bsep|> <|bsep|> نْ طاولا علوا أوْ فاضلا فضلا <|vsep|> أَوْ حارَبا حَرَبا أَوْ خاطَبا خَطَبا </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَقُولُ وَلَيْسَ الْمَيْنُ مِنْ شِيَمي <|vsep|> ِنِّي شَريكُكَ فِيما عَنَّ أَوْ حَزَبا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا اشْتَكَى مُرْشِدٌ أَعْظَمْتُهُ نَبَأً <|vsep|> ذادَ الكرى وَاستثارَ الهمَّ وَالوصبا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جاءتِ البشرى بصحتهِ <|vsep|> قَضَتْ بِتَسْكينِ قَلْبٍ طالَما وَجَبا </|bsep|> </|psep|> |
شفاءُ الهدى ياسيفهُ العضبَ أنْ تشفا | 5الطويل
| [
"شفاءُ الهدى ياسيفهُ العضبَ أنْ تشفا",
"وَكَفُّ اُلْخُطُوبِ المُدْلَهِمَّة ِ أَنْ تُكْفا",
"فجاوزتَ أقصى عمرِ نوحٍ معوَّضاً",
"عنِ العامِ منْ أعوامِ مدَّتهِ ألفا",
"حَياة ُ بَني الدُّنْيا حَياتُكَ سالِماً",
"فلا بدِّلَ السلامُ منْ قوَّة ٍ ضعفا",
"أَنَمْتَ عُيُونَ الْخَلْقِ بَعْدَ سُهادِها",
"كذا كلُّ جفنٍ مذْ تألَّمتَ ما أغفا",
"لى أنْ وقاكَ اللهُ لطفاً بخلقهِ",
"فلا عدموا منهُ تباركَ ذا اللُّطفا",
"وأمَّنهمْ فيكَ المخاوفَ كلَّها",
"كما أمنوا في ظلِّكَ الجورَ والعسفا",
"فسرَّتْ قلوبٌ شافهتكَ بسرِّها",
"عَلَى أَنَّهُ ما كانَ فِيما مَضى يَخْفا",
"أَيُجْحَدُ ما تُولِيهِ لاءُ مُنْعِمٍ",
"ِذا جارَ صَرْفُ الدَّهْرِ كانَ لَهُ صَرْفا",
"وَذُو الأَمَلِ الْمَغْضُوضِ قَد عادَ طامِحاً",
"فأوفى على النُّعمى وذو النَّذرِ قدْ وفّا",
"فلو لمْ تكنْ فينا لمُتنا مخافة ً",
"وَلَوْ عَدِمَتْكَ الأرْضُ لَمْ تَأْمَنِ الْخَسْفا",
"أَلَسْتَ تَرى النَّبْتَ الَّذِي أَطْلَعَ الْحَيا",
"ذا ما جفا صوبُ الحيا تربهُ جفّا",
"فَلاَ فَلَّتِ الأيَّامُ عَزْماً مَضاؤُهُ",
"شفى الحقَّ منْ أدوائهِ بعدَ أنْ أشفا",
"ولا سكنتْ ريحُ المظفَّرِ نَّها",
"ِذَا عَصَفَتْ كانَ الْمُلُوكُ بِها عَصْفا",
"ولا برحتْ نيرانهُ كلَّما طغتْ",
"سيولُ الرَّدى تطفو عليها ولا تُطفا",
"لِشَكْوَاكَ أَخْفى الْجَوُّ عَنَّا غَمامَهُ",
"زَماناً فَمُذْ عُوفِيتَ أَظْهَرَ ما أَخْفا",
"أرادَ يرينا اللهُ جاهكَ عندهُ",
"وخمنْ منكَ أولى بالمحبَّة ِ والزُّلفا",
"ظهرتَ فظلَّتْ نعمتانِ أظلَّتا",
"ونْ كنتَ للمحالِ عنْ أرضنا أنفا",
"فدتْ أنفسُ الأملاكِ نفساً شريفة ً",
"ِذَا انْفَرَدَتْ عَنْهُمْ فَسائِرُهُمْ أَكْفا",
"وَطَوْدَ فَخارٍ فَخْرُ مَنْ عَزَّ مِنْهُمُ",
"وطالَ محلاًّ أنْ يكونَ لهُ لحفا",
"أَشَّدَّهُمُ كَفًّا لِنائِبَة ٍ عَرَتْ",
"وأندادُهمُ نْ سيلَ مكرُمة ً كفّا",
"وأروعَ عفّى في التَّجاوزِ والتُّقى",
"على منْ بعدَ اقتدارٍ ومنْ عفّا",
"لَقَدْ مَلأَتْ أَخْبَارُهُ وَهِباتُهُ",
"أنوفَ الورى عرفاً وأيديهمْ عرفا",
"فَيا مَنْ سَقَتْنا الأَمْنَ وَالْعَدْلَ وَالْغِنى",
"عَلَى ظَمٍَ أَيَّامُ دَوْلَتِهِ صِرْفا",
"وَيا ذَا الْمَعالِي لاَ يُعَدِّدُ فَضْلَها",
"مَقالٌ أَيُفْنِي الْبَحْرَ وَارِدُهُ غَرْفا",
"وَعَجْزُ الْمَساعِي أَنْ تَنالَ أَقَلَّها",
"كَعَجْزِ الْقَوَافِي أَنْ تُحِيطَ بِها وَصْفا",
"لئنْ جئتَ في أخرى الزَّمانِ معقِّباً",
"فمجدُكَ لا يقفو ولكنَّهُ يُقفا",
"وَلاَ خُلْفَ أَنَّ الدَّهْرَ عادَ بِوَجْهِهِ",
"ِلَيْكَ ِلى أَنْ صارَ قُدَّامُهُ خَلْفا",
"رَأَى مُعْجِزَاتٍ مِنْكَ يا عُدَّة َ الْهُدى",
"تَطَلَّبَها فِي الْعالَمِينَ فَما أَلْفا",
"وكمْ طالبٍ ذا المجدَ حاولَ عطفهُ",
"فَلَمَّا أَبى عِزّاً ثَنى دُونَهُ عِطْفا",
"أَباحَتْكَ أَقْطَارَ الْبِلادِ عَزَائِمٌ",
"كَفَيْنَ الْسُّيُوفَ السَّلَّ وَالْجَحْفَلَ الزَّحْفا",
"وأمطتكَ أطرافُ الأسنَّة ِ رتبة ً",
"تودُّ الثُّريَّا أنْ تدومَ لها لفا",
"محرَّمة ً لمْ ترضَ قبلكَ راكباً",
"وَأَحْرِ بِهَا مِنْ بَعْدِ أَنْ تَمْنَعَ الرِّدْفا",
"وَلَوْ شِئْتَ تَدْوِيخَ الْمَمالِكِ سُرْعَة ً",
"لَكُنْتَ بِها أَغْرى مِنَ النَّارِ بِالْحَلْفا",
"لقدْ عجزَتْ أربابها أنْ تعزَّها",
"متى شئتها والضَّيمُ بالعجزِ لا يُنفا",
"ولوْ حزموا أعطوكَ شطرَ الَّذي حووا",
"فذلكَ فوقَ النِّصفِ أنْ تأخذّ النِّصفا",
"تمهَّلتَ علماً أنَّها لكَ دونهمْ",
"وملتمسُ الممنوعِ يأخذهُ خطفا",
"أبحتنيَ اليسارَ علماً بأنَّني",
"سيبقى على الأيَّامِ ما أودعُ الصُّحفا",
"مَوَاهِبُ لاَ أَدْرِي ِذَا أَنَا شِمْتُها",
"أَصَوْبَ بَنانٍ شِمْتُ أَوْ دِيَماًوُطْفا",
"فَلاَ يُلْزِمَنِّي شُكْرُها حَمْلَ ثِقْلِهِ",
"فَمَنْ لِي بِشِعْرٍ حَامِلٍ مِنْهُ َما خَفَّا",
"وقدْ خافَ دهرٌ ألحقَ الأبعدينَ بي",
"وَعَدْلُكَ لاَ يَرْضى وَفَضْلُكَ بِي أَحْفا",
"لعمري لقدْ خوِّلتُ ما دونهُ الغنى",
"وفي عشرِ معشارِ الَّذي نلتُ ما كفَّا",
"وَمَا حَامِلي أَنْ أَسْتَزِيدَ مُصَرِّحاً",
"سوى أنفي أنْ يجدعَ الدَّهرُ لي أنفا",
"تقاربُ بعضُ الخيلِ في السَّبقِ بعضها",
"وَلَنْ يُلْحَقَ الطِّرْفُ الَّذي يَسْبِقُ الطَّرْفا",
"أَنَا السَّابِقُ الْمُهْدِي ِلَيْكَ غَرَائِباً",
"تَدُلُّ مَعَانِيها عَلَى جَوْهَرٍ شَفَّا",
"فَمَيِّزْ مَدِيحاً لَنْ يَزَالَ صَرِيحُهُ",
"عَلَى ذِي الْعُلاَ مَا عَاشَ شَاعِرُهُ وَقْفا",
"أَأَتْرُكُ ذَا الْغَيْمَ الرُّكَامَ مُعَرَّضاً",
"لِمَنْ رَامَ جَدْوَاهُ وَأَنْتَجِعُ الْهِفَّا",
"ببرئكَ عافى اللهُ منْ عللِ المنى",
"وَمِنْ مِنَنِ الْقَوْمِ الأُلَحا بَخِلُوا أَعْفا",
"فلا زلتَ للرَّاجينَ في كلِّ أزمة ٍ",
"حَيَاة ً وَلِلأَعْدَاءِ حَيْثُ أنْتَحَوْا حَتْفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27434&r=&rc=1 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفاءُ الهدى ياسيفهُ العضبَ أنْ تشفا <|vsep|> وَكَفُّ اُلْخُطُوبِ المُدْلَهِمَّة ِ أَنْ تُكْفا </|bsep|> <|bsep|> فجاوزتَ أقصى عمرِ نوحٍ معوَّضاً <|vsep|> عنِ العامِ منْ أعوامِ مدَّتهِ ألفا </|bsep|> <|bsep|> حَياة ُ بَني الدُّنْيا حَياتُكَ سالِماً <|vsep|> فلا بدِّلَ السلامُ منْ قوَّة ٍ ضعفا </|bsep|> <|bsep|> أَنَمْتَ عُيُونَ الْخَلْقِ بَعْدَ سُهادِها <|vsep|> كذا كلُّ جفنٍ مذْ تألَّمتَ ما أغفا </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ وقاكَ اللهُ لطفاً بخلقهِ <|vsep|> فلا عدموا منهُ تباركَ ذا اللُّطفا </|bsep|> <|bsep|> وأمَّنهمْ فيكَ المخاوفَ كلَّها <|vsep|> كما أمنوا في ظلِّكَ الجورَ والعسفا </|bsep|> <|bsep|> فسرَّتْ قلوبٌ شافهتكَ بسرِّها <|vsep|> عَلَى أَنَّهُ ما كانَ فِيما مَضى يَخْفا </|bsep|> <|bsep|> أَيُجْحَدُ ما تُولِيهِ لاءُ مُنْعِمٍ <|vsep|> ِذا جارَ صَرْفُ الدَّهْرِ كانَ لَهُ صَرْفا </|bsep|> <|bsep|> وَذُو الأَمَلِ الْمَغْضُوضِ قَد عادَ طامِحاً <|vsep|> فأوفى على النُّعمى وذو النَّذرِ قدْ وفّا </|bsep|> <|bsep|> فلو لمْ تكنْ فينا لمُتنا مخافة ً <|vsep|> وَلَوْ عَدِمَتْكَ الأرْضُ لَمْ تَأْمَنِ الْخَسْفا </|bsep|> <|bsep|> أَلَسْتَ تَرى النَّبْتَ الَّذِي أَطْلَعَ الْحَيا <|vsep|> ذا ما جفا صوبُ الحيا تربهُ جفّا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ فَلَّتِ الأيَّامُ عَزْماً مَضاؤُهُ <|vsep|> شفى الحقَّ منْ أدوائهِ بعدَ أنْ أشفا </|bsep|> <|bsep|> ولا سكنتْ ريحُ المظفَّرِ نَّها <|vsep|> ِذَا عَصَفَتْ كانَ الْمُلُوكُ بِها عَصْفا </|bsep|> <|bsep|> ولا برحتْ نيرانهُ كلَّما طغتْ <|vsep|> سيولُ الرَّدى تطفو عليها ولا تُطفا </|bsep|> <|bsep|> لِشَكْوَاكَ أَخْفى الْجَوُّ عَنَّا غَمامَهُ <|vsep|> زَماناً فَمُذْ عُوفِيتَ أَظْهَرَ ما أَخْفا </|bsep|> <|bsep|> أرادَ يرينا اللهُ جاهكَ عندهُ <|vsep|> وخمنْ منكَ أولى بالمحبَّة ِ والزُّلفا </|bsep|> <|bsep|> ظهرتَ فظلَّتْ نعمتانِ أظلَّتا <|vsep|> ونْ كنتَ للمحالِ عنْ أرضنا أنفا </|bsep|> <|bsep|> فدتْ أنفسُ الأملاكِ نفساً شريفة ً <|vsep|> ِذَا انْفَرَدَتْ عَنْهُمْ فَسائِرُهُمْ أَكْفا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوْدَ فَخارٍ فَخْرُ مَنْ عَزَّ مِنْهُمُ <|vsep|> وطالَ محلاًّ أنْ يكونَ لهُ لحفا </|bsep|> <|bsep|> أَشَّدَّهُمُ كَفًّا لِنائِبَة ٍ عَرَتْ <|vsep|> وأندادُهمُ نْ سيلَ مكرُمة ً كفّا </|bsep|> <|bsep|> وأروعَ عفّى في التَّجاوزِ والتُّقى <|vsep|> على منْ بعدَ اقتدارٍ ومنْ عفّا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ مَلأَتْ أَخْبَارُهُ وَهِباتُهُ <|vsep|> أنوفَ الورى عرفاً وأيديهمْ عرفا </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَنْ سَقَتْنا الأَمْنَ وَالْعَدْلَ وَالْغِنى <|vsep|> عَلَى ظَمٍَ أَيَّامُ دَوْلَتِهِ صِرْفا </|bsep|> <|bsep|> وَيا ذَا الْمَعالِي لاَ يُعَدِّدُ فَضْلَها <|vsep|> مَقالٌ أَيُفْنِي الْبَحْرَ وَارِدُهُ غَرْفا </|bsep|> <|bsep|> وَعَجْزُ الْمَساعِي أَنْ تَنالَ أَقَلَّها <|vsep|> كَعَجْزِ الْقَوَافِي أَنْ تُحِيطَ بِها وَصْفا </|bsep|> <|bsep|> لئنْ جئتَ في أخرى الزَّمانِ معقِّباً <|vsep|> فمجدُكَ لا يقفو ولكنَّهُ يُقفا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ خُلْفَ أَنَّ الدَّهْرَ عادَ بِوَجْهِهِ <|vsep|> ِلَيْكَ ِلى أَنْ صارَ قُدَّامُهُ خَلْفا </|bsep|> <|bsep|> رَأَى مُعْجِزَاتٍ مِنْكَ يا عُدَّة َ الْهُدى <|vsep|> تَطَلَّبَها فِي الْعالَمِينَ فَما أَلْفا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ طالبٍ ذا المجدَ حاولَ عطفهُ <|vsep|> فَلَمَّا أَبى عِزّاً ثَنى دُونَهُ عِطْفا </|bsep|> <|bsep|> أَباحَتْكَ أَقْطَارَ الْبِلادِ عَزَائِمٌ <|vsep|> كَفَيْنَ الْسُّيُوفَ السَّلَّ وَالْجَحْفَلَ الزَّحْفا </|bsep|> <|bsep|> وأمطتكَ أطرافُ الأسنَّة ِ رتبة ً <|vsep|> تودُّ الثُّريَّا أنْ تدومَ لها لفا </|bsep|> <|bsep|> محرَّمة ً لمْ ترضَ قبلكَ راكباً <|vsep|> وَأَحْرِ بِهَا مِنْ بَعْدِ أَنْ تَمْنَعَ الرِّدْفا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ شِئْتَ تَدْوِيخَ الْمَمالِكِ سُرْعَة ً <|vsep|> لَكُنْتَ بِها أَغْرى مِنَ النَّارِ بِالْحَلْفا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ عجزَتْ أربابها أنْ تعزَّها <|vsep|> متى شئتها والضَّيمُ بالعجزِ لا يُنفا </|bsep|> <|bsep|> ولوْ حزموا أعطوكَ شطرَ الَّذي حووا <|vsep|> فذلكَ فوقَ النِّصفِ أنْ تأخذّ النِّصفا </|bsep|> <|bsep|> تمهَّلتَ علماً أنَّها لكَ دونهمْ <|vsep|> وملتمسُ الممنوعِ يأخذهُ خطفا </|bsep|> <|bsep|> أبحتنيَ اليسارَ علماً بأنَّني <|vsep|> سيبقى على الأيَّامِ ما أودعُ الصُّحفا </|bsep|> <|bsep|> مَوَاهِبُ لاَ أَدْرِي ِذَا أَنَا شِمْتُها <|vsep|> أَصَوْبَ بَنانٍ شِمْتُ أَوْ دِيَماًوُطْفا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ يُلْزِمَنِّي شُكْرُها حَمْلَ ثِقْلِهِ <|vsep|> فَمَنْ لِي بِشِعْرٍ حَامِلٍ مِنْهُ َما خَفَّا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ خافَ دهرٌ ألحقَ الأبعدينَ بي <|vsep|> وَعَدْلُكَ لاَ يَرْضى وَفَضْلُكَ بِي أَحْفا </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقدْ خوِّلتُ ما دونهُ الغنى <|vsep|> وفي عشرِ معشارِ الَّذي نلتُ ما كفَّا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا حَامِلي أَنْ أَسْتَزِيدَ مُصَرِّحاً <|vsep|> سوى أنفي أنْ يجدعَ الدَّهرُ لي أنفا </|bsep|> <|bsep|> تقاربُ بعضُ الخيلِ في السَّبقِ بعضها <|vsep|> وَلَنْ يُلْحَقَ الطِّرْفُ الَّذي يَسْبِقُ الطَّرْفا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا السَّابِقُ الْمُهْدِي ِلَيْكَ غَرَائِباً <|vsep|> تَدُلُّ مَعَانِيها عَلَى جَوْهَرٍ شَفَّا </|bsep|> <|bsep|> فَمَيِّزْ مَدِيحاً لَنْ يَزَالَ صَرِيحُهُ <|vsep|> عَلَى ذِي الْعُلاَ مَا عَاشَ شَاعِرُهُ وَقْفا </|bsep|> <|bsep|> أَأَتْرُكُ ذَا الْغَيْمَ الرُّكَامَ مُعَرَّضاً <|vsep|> لِمَنْ رَامَ جَدْوَاهُ وَأَنْتَجِعُ الْهِفَّا </|bsep|> <|bsep|> ببرئكَ عافى اللهُ منْ عللِ المنى <|vsep|> وَمِنْ مِنَنِ الْقَوْمِ الأُلَحا بَخِلُوا أَعْفا </|bsep|> </|psep|> |
لاَ زِلْتَ تَعْلُو وَإِنْ حُسَّادُكَ اكْتَأَبُوا | 0البسيط
| [
"لاَ زِلْتَ تَعْلُو وَِنْ حُسَّادُكَ اكْتَأَبُوا",
"أوْ يبلغَ الحظ ما يقضي بهِ الحسبُ",
"ونْ يكنْ ما بلغتَ اليومَ مذهلهمْ",
"فنهُ دونَ ما ترجو وَ ترتقبُ",
"تُعْلِي الْمَنازِلُ قَوْماً قَبْلَهَا خَمَلُوا",
"وَأنتَ منْ لمْ تزلْ تعلو بهِ الرتبُ",
"نْ لمْ تكنْ للنجومِ النيراتِ أخاً",
"فَأَنْتَ غَيْرَ مُنَاوى ً جَارُهَا الْجُنُبُ",
"نَّ الجلالة َ منْ أفعالكَ انتقلتْ",
"فَِنْ خُصِصْتَ بِأَوْفَاهَا فَلاَ عَجَبُ",
"فليدرِ منْ ظلَّ مشغوفاً بها علقاً",
"أنَّ النباهة َ علقٌ ليسَ يغتصبُ",
"فنَّ دونَ المعالي شقة ً بعدتْ",
"بِهَا الْمَشَقَّة ُ دُونَ الْفَوْزِ وَالشَّجَبُ",
"لَمَّا اصْطَفَاكَ لَهُ الَمَلِكُ الأَعَزُّ حِمَى ً",
"حَبَاكَ مَايَصْطَفِي مِنْهَا وَيَنْتَخِبُ",
"حباءَ منْ يهبُ الدنيا بأجمعها",
"وَلاَ يُصَادَفُ مُعْتَدَّاً بِمَا يَهَب",
"وَمُذْ دَعَاكَ ِمَامُ الْعَصْرِ عُدَّتَهُ",
"عادتْ سراعاً على أعقابها النوبُ",
"وَقولهُ عدتي دونَ الورى صفة ٌ",
"وَنْ تظنى جهولٌ أنها لقبُ",
"وَهلْ تحلتْ رياضٌ غبَّ ماطرة ٍ",
"بِمِثْلِ مَا حُلِّيَتْ مِنْ وَصْفِكَ الْكُتُبُ",
"أَعْظِمْ بِهَا كُتُباً جَاءَتْكَ حَائِزَة ً",
"مناقباً كثرتْ ما حازتِ الكتبُ",
"وَسربلتكَ ثناءً جلَّ موقعهُ",
"عما كستكَ ثياباً عمها الذهبُ",
"هذي تعاودُ أسمالاً ذا ابتذلتْ",
"حيناً وَتلكَ على طولِ المدى قشبُ",
"لما تضايقَ بالجيشِ الفضاءُ ضحى ً",
"بَثَثْتَ في الْجَوِّ جَيْشَاً مَالَهُ لَجَبُ",
"وَما رأينا سماءً قبلَ يومكَ ذا",
"في أفقها الطيرُ وَالسادُ تصطحبُ",
"غَابٌ تَلُوحُ بِأَعْلاَهُ ضَرَاغِمُهُ",
"فَوَاغِراً أَبَداً لَمْ تَدْرِ مَا السَّغَبُ",
"مستعلياتٌ لها منْ فضة ٍ قصبٌ",
"يُقِلُّهَا وَلَهَا مِنْ عَسْجَدٍ أُهُبُ",
"وَقدْ أظلتكَ لما سرتَ أربعة ٌ",
"قلبُ الغزالة ِ عظاماً لها يجبُ",
"تعلو بأقربها عهداً بمنْ شرفتْ",
"بِذِكْرِهِ سُوَرُ الْقُرْنِ وَالْخُطَبُ",
"سمتْ لى حيثُ قوسُ المزنِ فاعتصمتْ",
"بِبَعْضِهِ وَلَهَا مِنْ بَعْضِهِ عَذَبُ",
"وَتَسْتَقِلُّ بِمَاءٍ مَالَهُ حَبَبٌ",
"وتَسْتَظِلُّ بِنارٍ مَالَهَا لَهَبُ",
"فنْ بدتْ في سوادِ النقعِ طالعة ً",
"وَأنتَ وَابناكَ قبلَ السبعة ُ الشهبُ",
"كأنما التبرُ بحرٌ فاضَ فاعترفتْ",
"مِنْهُ الْكُسى وَالْعِتَاقُ الْقُبُّ وَالْقُبَبُ",
"وَكُلُّ مَاضِ تَدِينُ الْمُرْهَفَاتُ لَهُ",
"تجنى السلامة ُ منْ حديهِ وَالعطبُ",
"ِذَا عَلاَهُ نَجِيعٌ فَوْقَ جَوْهَرِهِ",
"في مأزقٍ خيلَ خمراً فوقها حببُ",
"قلدتموها على علمٍ بأنكمُ",
"ذَوُو الْقُلُوبِ الَّتي مَا حَلَّهَا رُعُبُ",
"وَأنكمْ موردوها كلَّ يومِة غى ً",
"مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرِدَ الْخَطِّيَة ُ السُّلُبُ",
"وَِنْ تَقَلَّدتُمُوهَا وَهْيَ نَاصِلَة ٌ",
"فنها منْ دمِ الأعداءِ تختضبُ",
"وَقدْ فرعتَ بهذا الدستِ منزلة ً",
"نصيبُ شانيكَ منها الهمُّ وَالتعبُ",
"ِذَا الْمُلُوكُ ِلى لَذَّاتِهَا جَنَحَتْ",
"وَشَارَكَ الْجِدَّ في أَفْعَالِهَا اللَّعِبُ",
"فَلَنْ تَزَالَ بِحَسْمِ الظُّلْمِ في شُغُلٍ",
"عما دعاكَ ليهِ الظلمُ وَالشببُ",
"لئنْ غضبتَ لسومِ الخسفِ حينَ رضوا",
"لقدْ رضيتَ بحكمِ الجودِ ذْ غضبوا",
"في دولة ٍ بكَ نالتْ فوقَ بغتيها",
"في منْ عصى فعصا أعدائها شعبُ",
"فأنتَ معتزها وَابناكَ منجبها",
"وَنَصْرُهَا وَلَكَ الْعَضْبُ الهُمَامُ أَبُ",
"لئنْ أفادا علواً في بعادهما",
"فالمسكُ يزدادُ قدراً حينَ يغتربُ",
"لاَ يطعمنَّ نبيهٌ في مكانهما",
"فَمَا الْمَجَرَّة ُ مِمَّنْ رَامَهَا كَثَبُ",
"الْجَائِدَانِ ِذَا مَا ضَنَّتِ السُّحُبُ",
"وَالذائدانِ ذا ما كلتِ القضبُ",
"بَنِي أَبِي صَالِحٍ مَازَالَ عِنْدَكُمُ",
"مُذْ كُنْتُمُ الرَّغَبُ الْمَعرُوفُ وَالرَّهَبُ",
"أَلسْتُمُ مَعْشَراً يَنْأَى ِذَا بعُدُوا",
"حُسْنُ الْفِعَالِ وَيَدْنُو كُلَّمَا قَرُبُوا",
"ِذَا وُجُوهُهُمُ بِالْعِثْيَرِ أنْتَقَبَتْ",
"بَدَا الْمَضَاءُ الَّذي مَا دُونَهُ نُقُبُ",
"طِبْتُمْ فَطابُ حَديثٌ تُوصَفُونَ بِهِ",
"مُكَرَّراً ذِكْرُهُ ما كَرَّتِ الحُقُبُ",
"وَالمادحونَ على أبوابكمْ حزقاً",
"لِقَوْلِ حُسَّادِكُمْ لِلْمادِحِ السَّلَبُ",
"تَسْمُو الِمَارَة ُ ِذْ تُعْزى ِلَيْكَ كَما",
"تسمو تميمُ بنُ مرًّ حينَ تنتسبُ",
"وَبَعْدَ بَيْتِ رَسُولِ اللّهِ ما فَخَرَتْ",
"بِمِثْلِ بَيْتِكَ لاعُجْمٌ وَلا عَرَبُ",
"بيتٌ لهُ العزُّ أرضٌ وَالباءُ سماً",
"وَالْبَاتِراتُ عِمادٌ وَالنَّدى طُنُبُ",
"حماهُ منْ دارمٍ في كلَّ معتركٍ",
"غُلْبٌ عَلَى الْمَجْدِ والْعَلْيَاءِ قَدْ غَلَبوا",
"لَمَّا أَبَوْا دَرَّ أَخْلافِ اللِّقَاحِ قِرى ً",
"بَاتَتْ لَدَيْهِمْ مِنَ الأَوْدَاجِ تُحْتَلَبُ",
"وَنْ غنيتَ بما أثلتَ منْ شرفٍ",
"عَنْ ذِكْرِ ما أَثَّلَتْ بَاؤُكَ النُّجُبُ",
"فالمرءُ نْ لمْ تقدمهُ مثرهُ",
"لَمْ يُعْلِهِ نَسَبٌ زَاكٍ وَلا نَشَبُ",
"أَمّا دِمَشْقُ فَقَدْ أَسْلَفْتَ نُصْرَتَها",
"في سالفِ الدهرِ ذْ أنصارها غيبُ",
"غَابُوا بِأَسْرٍ وَقَتْلٍ وَانْتِجاعِ عِدى ً",
"وَأنتَ وحدكَ فيها جحفلٌ لجبُ",
"حَامَيْتَ عَنْها مُحَامَاة َ الْمَليكِ لَها",
"فَهَلْ زَمَانَكَ هذا كُنْتَ تَرْتَقِبُ",
"فكنتَ أبعدَ خلقِ اللهِ منْ فرقٍ",
"ِذا تَفارَقَتِ الأَسْيافُ وَالقُرُبُ",
"كَمْ خُضْتَ مِنْ دُونِها ناراً مُضَرَّمَة ً",
"مَا خَاضَها مِنْ لَهُ في نَفْسِهِ أَرَبُ",
"وَكمْ نطقتَ بفصلِ القولِ مرتجلاً",
"وَالبيضُ في قممِ الأبطالِ تصطحبُ",
"فمنْ بيانكَ ماءُ الفضلِ منهمرٌ",
"وَمنْ بنانكَ ماءُ الجودِ منسكبُ",
"والْمَجْدُ ِنْ كانَ في الأَقْوامِ مُكْتَسَباً",
"فنهُ فيكَ مولودٌ وَمكتسبُ",
"سطوتَ فاستصغرَ الأنجادُ ما قهروا",
"وجدتَ فاستزرَ الأجوادُ ما وهبوا",
"مَكارِمٌ بَزَّتِ الرُّكْبَانَ رَأْفَتَهَا",
"باليعملاتِ فما تثنى لها ركبُ",
"وَصَيَّرَتْ قَصْرَكَ الْعَافُونَ مَوْطِنَهُمْ",
"ذا مضتْ عصبٌ منها أتتْ عصبُ",
"ِذا الْوَسَائِلُ عِيفَتْ عِنْدَ مَنْ قَصَدُوا",
"شربتَ ما صرفوا منها وَما قطبوا",
"وَِنْ أَتَتْكَ كُؤُوسُ الْحَمْدِ مُتْرَعَة ً",
"لَمْ تَأْتِهِمْ نُخَبٌ مِنْهَا وَلا نُغَبُ",
"شَرُفَتْ نَفْساً فَأَحْسَنْتَ الْخِيَارَ لَهَا",
"فالمالُ محتقرٌ وَالحمدُ محتقبُ",
"وَلَسْتَ تَذْخَرُ مِمّا أَنْتَ كَاسِبُهُ",
"لاَّ كما ذخرتْ منْ مائها السحبُ",
"لقدْ أتاحَ غياثُ المسلمينَ لهمْ",
"منكَ الشفاءَ الذي ما بعدهُ وصبُ",
"فَدَامَ سُلْطَانُ تَاجِ الأَصْفِيَاءِ وَلاَ",
"زَالَتْ عَنِ الْخَلْقِ مَا خَافُوا وَمَا رَغِبُوا",
"يَدٌ لِمُعْتَزِّهَا مِنْ مَنْعِهَا حَرَمٌ",
"كَمَا لِمُعْتَرِّهَا مِنْ بَذْلِهَا نَشَبُ",
"نوالها كهتونِ الغيثِ منتجعٌ",
"وَمَا حَمَتْ كَعَرِينِ اللَّيْثِ مُجْتَنَبُ",
"فلا غدتْ نائباتُ الدهرِ رائعة ً",
"رَعِيَّة ً كُشِفَتْ عَنْهَا بِكَ الْكُرَبُ",
"وَلاَ ألمَّ بكَ المكروهُ في قمرٍ",
"زالتْ بمطلعهِ عنْ قلبكَ الريبُ",
"أَنّى وَأَوْبَتُهُ لِلصَّوْمِ مُوجِبَة ٌ",
"وَوَجْهُهُ كَهِلاَلِ الْفِطْرِ مُرْتَقَبُ",
"وَمَا تَحَايَدَتُ عَنْ ظِلٍّ نَشَأْتُ بِهِ",
"وَلاَ انقطعتُ لأني عنكَ منجذبُ",
"بلْ شئتُ علامَ منْ تندى بمسألة ٍ",
"يَدَاهُ أَنَّ نَدَاكَ الْغَمْرَ يَقْتَضِبُ",
"جودٌ هربتُ بمالي فأدركها",
"فالحمدُ للهِ ذْ لمْ ينجني الهربُ",
"وَلوْ أفضتُ حياتي للثناءِ بهِ",
"لما نهضتُ بمعشارِ الذي يجبُ",
"فكلُّ ربَّ جميلٍ جرهُ سببٌ",
"فِدَاءُ بَادٍ بِنُعْمَى مَا لَهَا سَبَبُ",
"لِيَثْنِ عَنِّي صُرُوفَ الدَّهْرِ رَاغِمَة ً",
"أني علقتُ بحبلٍ ليسَ ينقضبُ",
"وَقَدْ تَحَقَّقْتُ قِدْماً أَنَّ مَأْرُبَتِي",
"تقضي وَما عضَّ فيها غارباً قتبُ",
"فانظرْ لمنْ مالهُ في الحرصِ مضطربٌ",
"نَزَاهَة ً وَلهُ في الأَرْضُ مُضْطَّرَبُ",
"لِمُصْعَبٍ يَطَّبِيهِ الْعِزُّ يُحْرِزُهُ",
"والْخَصْمُ يُعْجِزُهُ لاَ الْمَاءَ وَالْعُشُبُ",
"ني غذا شئتُ أنْ يرتاحَ ذو كرمٍ",
"أَدَرْتُ رَاحاً أَبُوهَا الْفِكْرُ لاَ الْعِنَبُ",
"وَلاَ اعتدادَ بما أهديتُ منْ مدحٍ",
"وَنْ تخيرها حبيكَ وَالأدبُ",
"نَّ الفعالَ الذي ما شابهُ كدرٌ",
"شادَ المقالَ الذي ما شابهُ كذبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27443&r=&rc=10 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ زِلْتَ تَعْلُو وَِنْ حُسَّادُكَ اكْتَأَبُوا <|vsep|> أوْ يبلغَ الحظ ما يقضي بهِ الحسبُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ يكنْ ما بلغتَ اليومَ مذهلهمْ <|vsep|> فنهُ دونَ ما ترجو وَ ترتقبُ </|bsep|> <|bsep|> تُعْلِي الْمَنازِلُ قَوْماً قَبْلَهَا خَمَلُوا <|vsep|> وَأنتَ منْ لمْ تزلْ تعلو بهِ الرتبُ </|bsep|> <|bsep|> نْ لمْ تكنْ للنجومِ النيراتِ أخاً <|vsep|> فَأَنْتَ غَيْرَ مُنَاوى ً جَارُهَا الْجُنُبُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الجلالة َ منْ أفعالكَ انتقلتْ <|vsep|> فَِنْ خُصِصْتَ بِأَوْفَاهَا فَلاَ عَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> فليدرِ منْ ظلَّ مشغوفاً بها علقاً <|vsep|> أنَّ النباهة َ علقٌ ليسَ يغتصبُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ دونَ المعالي شقة ً بعدتْ <|vsep|> بِهَا الْمَشَقَّة ُ دُونَ الْفَوْزِ وَالشَّجَبُ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا اصْطَفَاكَ لَهُ الَمَلِكُ الأَعَزُّ حِمَى ً <|vsep|> حَبَاكَ مَايَصْطَفِي مِنْهَا وَيَنْتَخِبُ </|bsep|> <|bsep|> حباءَ منْ يهبُ الدنيا بأجمعها <|vsep|> وَلاَ يُصَادَفُ مُعْتَدَّاً بِمَا يَهَب </|bsep|> <|bsep|> وَمُذْ دَعَاكَ ِمَامُ الْعَصْرِ عُدَّتَهُ <|vsep|> عادتْ سراعاً على أعقابها النوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقولهُ عدتي دونَ الورى صفة ٌ <|vsep|> وَنْ تظنى جهولٌ أنها لقبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهلْ تحلتْ رياضٌ غبَّ ماطرة ٍ <|vsep|> بِمِثْلِ مَا حُلِّيَتْ مِنْ وَصْفِكَ الْكُتُبُ </|bsep|> <|bsep|> أَعْظِمْ بِهَا كُتُباً جَاءَتْكَ حَائِزَة ً <|vsep|> مناقباً كثرتْ ما حازتِ الكتبُ </|bsep|> <|bsep|> وَسربلتكَ ثناءً جلَّ موقعهُ <|vsep|> عما كستكَ ثياباً عمها الذهبُ </|bsep|> <|bsep|> هذي تعاودُ أسمالاً ذا ابتذلتْ <|vsep|> حيناً وَتلكَ على طولِ المدى قشبُ </|bsep|> <|bsep|> لما تضايقَ بالجيشِ الفضاءُ ضحى ً <|vsep|> بَثَثْتَ في الْجَوِّ جَيْشَاً مَالَهُ لَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَما رأينا سماءً قبلَ يومكَ ذا <|vsep|> في أفقها الطيرُ وَالسادُ تصطحبُ </|bsep|> <|bsep|> غَابٌ تَلُوحُ بِأَعْلاَهُ ضَرَاغِمُهُ <|vsep|> فَوَاغِراً أَبَداً لَمْ تَدْرِ مَا السَّغَبُ </|bsep|> <|bsep|> مستعلياتٌ لها منْ فضة ٍ قصبٌ <|vsep|> يُقِلُّهَا وَلَهَا مِنْ عَسْجَدٍ أُهُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقدْ أظلتكَ لما سرتَ أربعة ٌ <|vsep|> قلبُ الغزالة ِ عظاماً لها يجبُ </|bsep|> <|bsep|> تعلو بأقربها عهداً بمنْ شرفتْ <|vsep|> بِذِكْرِهِ سُوَرُ الْقُرْنِ وَالْخُطَبُ </|bsep|> <|bsep|> سمتْ لى حيثُ قوسُ المزنِ فاعتصمتْ <|vsep|> بِبَعْضِهِ وَلَهَا مِنْ بَعْضِهِ عَذَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْتَقِلُّ بِمَاءٍ مَالَهُ حَبَبٌ <|vsep|> وتَسْتَظِلُّ بِنارٍ مَالَهَا لَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ بدتْ في سوادِ النقعِ طالعة ً <|vsep|> وَأنتَ وَابناكَ قبلَ السبعة ُ الشهبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما التبرُ بحرٌ فاضَ فاعترفتْ <|vsep|> مِنْهُ الْكُسى وَالْعِتَاقُ الْقُبُّ وَالْقُبَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مَاضِ تَدِينُ الْمُرْهَفَاتُ لَهُ <|vsep|> تجنى السلامة ُ منْ حديهِ وَالعطبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَلاَهُ نَجِيعٌ فَوْقَ جَوْهَرِهِ <|vsep|> في مأزقٍ خيلَ خمراً فوقها حببُ </|bsep|> <|bsep|> قلدتموها على علمٍ بأنكمُ <|vsep|> ذَوُو الْقُلُوبِ الَّتي مَا حَلَّهَا رُعُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنكمْ موردوها كلَّ يومِة غى ً <|vsep|> مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرِدَ الْخَطِّيَة ُ السُّلُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ تَقَلَّدتُمُوهَا وَهْيَ نَاصِلَة ٌ <|vsep|> فنها منْ دمِ الأعداءِ تختضبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقدْ فرعتَ بهذا الدستِ منزلة ً <|vsep|> نصيبُ شانيكَ منها الهمُّ وَالتعبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الْمُلُوكُ ِلى لَذَّاتِهَا جَنَحَتْ <|vsep|> وَشَارَكَ الْجِدَّ في أَفْعَالِهَا اللَّعِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَنْ تَزَالَ بِحَسْمِ الظُّلْمِ في شُغُلٍ <|vsep|> عما دعاكَ ليهِ الظلمُ وَالشببُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ غضبتَ لسومِ الخسفِ حينَ رضوا <|vsep|> لقدْ رضيتَ بحكمِ الجودِ ذْ غضبوا </|bsep|> <|bsep|> في دولة ٍ بكَ نالتْ فوقَ بغتيها <|vsep|> في منْ عصى فعصا أعدائها شعبُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ معتزها وَابناكَ منجبها <|vsep|> وَنَصْرُهَا وَلَكَ الْعَضْبُ الهُمَامُ أَبُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ أفادا علواً في بعادهما <|vsep|> فالمسكُ يزدادُ قدراً حينَ يغتربُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يطعمنَّ نبيهٌ في مكانهما <|vsep|> فَمَا الْمَجَرَّة ُ مِمَّنْ رَامَهَا كَثَبُ </|bsep|> <|bsep|> الْجَائِدَانِ ِذَا مَا ضَنَّتِ السُّحُبُ <|vsep|> وَالذائدانِ ذا ما كلتِ القضبُ </|bsep|> <|bsep|> بَنِي أَبِي صَالِحٍ مَازَالَ عِنْدَكُمُ <|vsep|> مُذْ كُنْتُمُ الرَّغَبُ الْمَعرُوفُ وَالرَّهَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلسْتُمُ مَعْشَراً يَنْأَى ِذَا بعُدُوا <|vsep|> حُسْنُ الْفِعَالِ وَيَدْنُو كُلَّمَا قَرُبُوا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا وُجُوهُهُمُ بِالْعِثْيَرِ أنْتَقَبَتْ <|vsep|> بَدَا الْمَضَاءُ الَّذي مَا دُونَهُ نُقُبُ </|bsep|> <|bsep|> طِبْتُمْ فَطابُ حَديثٌ تُوصَفُونَ بِهِ <|vsep|> مُكَرَّراً ذِكْرُهُ ما كَرَّتِ الحُقُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمادحونَ على أبوابكمْ حزقاً <|vsep|> لِقَوْلِ حُسَّادِكُمْ لِلْمادِحِ السَّلَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَسْمُو الِمَارَة ُ ِذْ تُعْزى ِلَيْكَ كَما <|vsep|> تسمو تميمُ بنُ مرًّ حينَ تنتسبُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعْدَ بَيْتِ رَسُولِ اللّهِ ما فَخَرَتْ <|vsep|> بِمِثْلِ بَيْتِكَ لاعُجْمٌ وَلا عَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ لهُ العزُّ أرضٌ وَالباءُ سماً <|vsep|> وَالْبَاتِراتُ عِمادٌ وَالنَّدى طُنُبُ </|bsep|> <|bsep|> حماهُ منْ دارمٍ في كلَّ معتركٍ <|vsep|> غُلْبٌ عَلَى الْمَجْدِ والْعَلْيَاءِ قَدْ غَلَبوا </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا أَبَوْا دَرَّ أَخْلافِ اللِّقَاحِ قِرى ً <|vsep|> بَاتَتْ لَدَيْهِمْ مِنَ الأَوْدَاجِ تُحْتَلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنْ غنيتَ بما أثلتَ منْ شرفٍ <|vsep|> عَنْ ذِكْرِ ما أَثَّلَتْ بَاؤُكَ النُّجُبُ </|bsep|> <|bsep|> فالمرءُ نْ لمْ تقدمهُ مثرهُ <|vsep|> لَمْ يُعْلِهِ نَسَبٌ زَاكٍ وَلا نَشَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمّا دِمَشْقُ فَقَدْ أَسْلَفْتَ نُصْرَتَها <|vsep|> في سالفِ الدهرِ ذْ أنصارها غيبُ </|bsep|> <|bsep|> غَابُوا بِأَسْرٍ وَقَتْلٍ وَانْتِجاعِ عِدى ً <|vsep|> وَأنتَ وحدكَ فيها جحفلٌ لجبُ </|bsep|> <|bsep|> حَامَيْتَ عَنْها مُحَامَاة َ الْمَليكِ لَها <|vsep|> فَهَلْ زَمَانَكَ هذا كُنْتَ تَرْتَقِبُ </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ أبعدَ خلقِ اللهِ منْ فرقٍ <|vsep|> ِذا تَفارَقَتِ الأَسْيافُ وَالقُرُبُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ خُضْتَ مِنْ دُونِها ناراً مُضَرَّمَة ً <|vsep|> مَا خَاضَها مِنْ لَهُ في نَفْسِهِ أَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكمْ نطقتَ بفصلِ القولِ مرتجلاً <|vsep|> وَالبيضُ في قممِ الأبطالِ تصطحبُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ بيانكَ ماءُ الفضلِ منهمرٌ <|vsep|> وَمنْ بنانكَ ماءُ الجودِ منسكبُ </|bsep|> <|bsep|> والْمَجْدُ ِنْ كانَ في الأَقْوامِ مُكْتَسَباً <|vsep|> فنهُ فيكَ مولودٌ وَمكتسبُ </|bsep|> <|bsep|> سطوتَ فاستصغرَ الأنجادُ ما قهروا <|vsep|> وجدتَ فاستزرَ الأجوادُ ما وهبوا </|bsep|> <|bsep|> مَكارِمٌ بَزَّتِ الرُّكْبَانَ رَأْفَتَهَا <|vsep|> باليعملاتِ فما تثنى لها ركبُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَيَّرَتْ قَصْرَكَ الْعَافُونَ مَوْطِنَهُمْ <|vsep|> ذا مضتْ عصبٌ منها أتتْ عصبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الْوَسَائِلُ عِيفَتْ عِنْدَ مَنْ قَصَدُوا <|vsep|> شربتَ ما صرفوا منها وَما قطبوا </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ أَتَتْكَ كُؤُوسُ الْحَمْدِ مُتْرَعَة ً <|vsep|> لَمْ تَأْتِهِمْ نُخَبٌ مِنْهَا وَلا نُغَبُ </|bsep|> <|bsep|> شَرُفَتْ نَفْساً فَأَحْسَنْتَ الْخِيَارَ لَهَا <|vsep|> فالمالُ محتقرٌ وَالحمدُ محتقبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَسْتَ تَذْخَرُ مِمّا أَنْتَ كَاسِبُهُ <|vsep|> لاَّ كما ذخرتْ منْ مائها السحبُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أتاحَ غياثُ المسلمينَ لهمْ <|vsep|> منكَ الشفاءَ الذي ما بعدهُ وصبُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَامَ سُلْطَانُ تَاجِ الأَصْفِيَاءِ وَلاَ <|vsep|> زَالَتْ عَنِ الْخَلْقِ مَا خَافُوا وَمَا رَغِبُوا </|bsep|> <|bsep|> يَدٌ لِمُعْتَزِّهَا مِنْ مَنْعِهَا حَرَمٌ <|vsep|> كَمَا لِمُعْتَرِّهَا مِنْ بَذْلِهَا نَشَبُ </|bsep|> <|bsep|> نوالها كهتونِ الغيثِ منتجعٌ <|vsep|> وَمَا حَمَتْ كَعَرِينِ اللَّيْثِ مُجْتَنَبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا غدتْ نائباتُ الدهرِ رائعة ً <|vsep|> رَعِيَّة ً كُشِفَتْ عَنْهَا بِكَ الْكُرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ ألمَّ بكَ المكروهُ في قمرٍ <|vsep|> زالتْ بمطلعهِ عنْ قلبكَ الريبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنّى وَأَوْبَتُهُ لِلصَّوْمِ مُوجِبَة ٌ <|vsep|> وَوَجْهُهُ كَهِلاَلِ الْفِطْرِ مُرْتَقَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا تَحَايَدَتُ عَنْ ظِلٍّ نَشَأْتُ بِهِ <|vsep|> وَلاَ انقطعتُ لأني عنكَ منجذبُ </|bsep|> <|bsep|> بلْ شئتُ علامَ منْ تندى بمسألة ٍ <|vsep|> يَدَاهُ أَنَّ نَدَاكَ الْغَمْرَ يَقْتَضِبُ </|bsep|> <|bsep|> جودٌ هربتُ بمالي فأدركها <|vsep|> فالحمدُ للهِ ذْ لمْ ينجني الهربُ </|bsep|> <|bsep|> وَلوْ أفضتُ حياتي للثناءِ بهِ <|vsep|> لما نهضتُ بمعشارِ الذي يجبُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ربَّ جميلٍ جرهُ سببٌ <|vsep|> فِدَاءُ بَادٍ بِنُعْمَى مَا لَهَا سَبَبُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَثْنِ عَنِّي صُرُوفَ الدَّهْرِ رَاغِمَة ً <|vsep|> أني علقتُ بحبلٍ ليسَ ينقضبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ تَحَقَّقْتُ قِدْماً أَنَّ مَأْرُبَتِي <|vsep|> تقضي وَما عضَّ فيها غارباً قتبُ </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ لمنْ مالهُ في الحرصِ مضطربٌ <|vsep|> نَزَاهَة ً وَلهُ في الأَرْضُ مُضْطَّرَبُ </|bsep|> <|bsep|> لِمُصْعَبٍ يَطَّبِيهِ الْعِزُّ يُحْرِزُهُ <|vsep|> والْخَصْمُ يُعْجِزُهُ لاَ الْمَاءَ وَالْعُشُبُ </|bsep|> <|bsep|> ني غذا شئتُ أنْ يرتاحَ ذو كرمٍ <|vsep|> أَدَرْتُ رَاحاً أَبُوهَا الْفِكْرُ لاَ الْعِنَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ اعتدادَ بما أهديتُ منْ مدحٍ <|vsep|> وَنْ تخيرها حبيكَ وَالأدبُ </|bsep|> </|psep|> |
مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي | 1الخفيف
| [
"مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي",
"غَيْرُ حَثِّ الذَّمِيلِ وَاليجافِ",
"غيرَ أنَّ المرءَ اللَّجوجَ دعاها",
"فاعتسفنَ الفلاة َ أيَّ اعتسافِ",
"أَنْكَرَتْ شَدْقَماً وَأَلْغَتْ جَدِيلاً",
"مُعْرِباتٍ عَنِ الرِّيَاحِ السَّوَافِي",
"فانبرتْ كالقسيِّ بلْ كسهامٍ",
"وَصَلَتْها الْقِسِيُّ بِالأهْدَافِ",
"حيثُ لا تدركُ السَّنابكُ ركضاً",
"بعضَ ما أردكتهُ بالأخفافِ",
"فاعلاتٌ بهنَّ سبعُ ليالٍ",
"فِعْلَ سَبْعٍ مِنَ السِّنِينَ عِجافِ",
"وردتْ بعدَ ظمئها نيلَ مصرٍ",
"قبلَ وردِ الفرَّاطِ والسُّلافِ",
"حِينَ ذَمَّتْ فِي مَرْتَعِ الْعِزِّ وَالثَّرْ",
"وة ِ مرعى التَّنُّومِ والخذرافِ",
"وَأَناخَتْ بِدَوْلَة ٍ عَزَّ فِيها",
"فكفاها الملمَّ نعمَ الكافي",
"فخرها وابنُ فخرها معدنُ السُّؤ",
"ددِ ربُّ العلاءِ تربُ العفافِ",
"الشَّرِيفُ الأعْرَاقِ وَالنَّفْسِ وَالْهِمَّ",
"ة ِ وَالْمَكْرُماتِ وَالأوْصافِ",
"ذو صفاحٍ تأبى الجفونَ مقرّاً",
"وقرى ً في الجفانِ لا في الصِّحافِ",
"فأعيذتْ منْ كلِّ مينٍ ظنوني",
"مُنْذُ عاذَتْ بِأَشْرَفِ الأشْرَافِ",
"وَحَمِدْتُ الزَّمانِ عِنْدَ هُمامٍ",
"غَيْرُ عافٍ ذَرَاهُ مِنْ أَلْفِ عافِ",
"لمْ يذمُّوا بظلِّهِ العيشَ في مش",
"تى ً ولا مربعٍ ولا مصطافِ",
"فتناسيتُ كلَّ مولي جميلٍ",
"عِنْدَ مَوْلى ً مَوُطَِّ الأكْنافِ",
"مجتديهِ مجدٍ وراجيهِ مرجوٌّ",
"وَأَضْيافُهُ ذَوُو أَضْيافِ",
"مجحفٌ بالتِّلادِ في سننِ الح",
"مادِ جحافَ وقعة ِ الجحّافِ",
"لَيْسَ يَخْلُو مِنَ النَّدى وَهْوَ يَقْظا",
"نُ ويغشاهُ طارقاً وهوَ غافِ",
"منعمٌ تبعدُ المذمَّاتُ عنهُ",
"بُعْدَ مِيعادِهِ مِنَ الخْلاَفِ",
"يا قليلَ الألاَّفِ في رتبِ المج",
"دِ انْفِرَاداً وَوَاهِبَ الْلاَفِ",
"كم أخٍ في الزَّمانِ فاقَ أخاهُ",
"بِفَعالٍ بِهِ يَبِينُ التَّنافِي",
"مثلما فاتَ عبدَ شمسٍ ثناءٌ",
"حازَهُ هاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنافِ",
"بِفَعالٍ بِهِ تَسَمَّى فَأَنْسى",
"ذِكْرَ عَمْروٍ وَلَيْسَ عَمْروٌ بِخافِ",
"طافَ كُلٌّ بِبابِ دَارِكَ يَرْجُو",
"ما يرجِّي الحجيجُ عندَ الطَّوافِ",
"حيثُ لا مرتعُ المواعيدِ مجدا",
"بٌ وَلاَ مَرْبَعُ الأمَانِيِّ عَافِ",
"أنتمُ عصمة ُ الأنامِ ولوْ بن",
"تمْ وكلاَّ ردُّوا بغيرِ خلافِ",
"هلْ خلا قطُّ منْ قوادمهِ الطَّا",
"ئرُ لاَّ وبانَ عجزُ الخوافي",
"وَلِرَبِّ العِبادِ مِنْكُمْ سُيُوفٌ",
"غيرُ محتاجة ٍ لى رهافِ",
"حمتِ الدِّينَ بالتَّلافي وبالقه",
"رِ وقدْ كانَ عرضة ً للتَّلافِ",
"وَثَباتٌ ِلى قِرَاعِ الأعادِي",
"وَثَباتٌ تَحْتَ الْقَنا الرَّعّافِ",
"وغداً يعرفُ الأنامَ بسيما",
"همْ رجالٌ منكمْ على الأعرافِ",
"قَدْ حَلَلْتُمْ صُدُورَ أَنْدِيَة ِ الْفَخْ",
"رِ وحسبُ الكرامِ بالأطرافِ",
"وذا الحمدُ ذاعَ في النَّاسِ يوماً",
"فُزْتَ مِنْ دُونِهِمْ بِحَظٍّ وَافِ",
"بالنَّسايا",
"أَفضل يَشْتَرِيهِ بِكلْسْلافِ",
"لَكَ مِنْهُ أَضْعافُ ما تَسْلُبُ الْغا",
"رة ُ بعدَ اللحاحِ واللحافِ",
"ولهمْ منهُ مثلُ ما يتركُ السَّا",
"رقُ بعدَ العرافِ للعرَّافِ",
"أوْ كما غادرتْ عطاياكَ منْ وف",
"ركَ لمَّا نعتَّ بالمتلافِ",
"فانفردْ بالعلاءِ يابنَ أبي يع",
"لى انْفِرادَ السَّماءِ بِالشْرَافِ",
"لا كقومٍ كمْ طولبوا بالمساعي",
"فأحالوا بها على الأسلافِ",
"سطَّروا مبطلينَ في صحفقِ الفخ",
"رِ حِساباً يَنْحَطُّ بِالأخْلاَفِ",
"كُلُّ مَنْ كانَ بَيْتُهُ فِي الثُّرَيَّا",
"وَبِهِ صارَ سابِحاً غَيْرَ طافِ",
"فَهْوَ بَيْتُ الأعْرَابِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ",
"معلمٌ غيرَ نؤيهِ والأثافي",
"لا يحسُّونَ بالمذمَّة ِ يوماً",
"هَلْ يُحِسُّ الْوَشِيجُ عضَّ الثِّقافِ",
"ضلَّ ذا الخلقُ فاهتديتَ فثا",
"رُكَ فِي الْمَكْرُماتِ غَيْرُ قَوَافِ",
"لَمْ تَرُضْ مِلِيكَ فِي حَلْبَة ِ الْمَطْ",
"لِ وَلَمْ تَرْضَ لِلْمُنى بِالكَفافِ",
"مَكْرُماتٌ نُسِبْتَ فِيها ِلى الْجَوْ",
"رِ ونْ كنتَ معدنَ النصافِ",
"كُنْتُ أَرْجُو مِنْ قَبْلُ مَنْ لَيْسَ يُرْجى",
"وكذا الدَّهرُ يبتلي ويعافي",
"وَكَذا قُلْتُ لِلْمَطامِعِ عِفِّي",
"وذا أعوزَ الزَّمانُ فعافي",
"واعترافي بالجهلِ عذرٌ وقدماً",
"مُحِيَ القْتِرَافُ بِالعْتِرَافِ",
"ظفرتْ بالمرادِ عندكَ ما",
"لِي وَأَعْيا عَلَى الزَّمانِ خِلاَفِي",
"مِثْلَما يَظْفَرُ الْمُماتُ بِمُحيٍ",
"لا كما يظفرُ العليلُ بشافِ",
"وَتَلَطَّفْتَ فِي اقْتِناءِ ثَنائِي",
"بِهِباتٍ كَثِيرَة ِ الألْطافِ",
"بينَ عرفٍ يدُ المسيفِ بهِ ملأى",
"وعرفٍ لمارنِ المستافِ",
"بَدَأَتْنِي قَبْلَ السُّؤَالِ وَوَالَتْ",
"بجميلٍ لى جميلٍ مضافِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27440&r=&rc=7 | ابن حيوس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا عَلَيْهَا أَوَانَ تَطْوِي الْفَيَافِي <|vsep|> غَيْرُ حَثِّ الذَّمِيلِ وَاليجافِ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنَّ المرءَ اللَّجوجَ دعاها <|vsep|> فاعتسفنَ الفلاة َ أيَّ اعتسافِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْكَرَتْ شَدْقَماً وَأَلْغَتْ جَدِيلاً <|vsep|> مُعْرِباتٍ عَنِ الرِّيَاحِ السَّوَافِي </|bsep|> <|bsep|> فانبرتْ كالقسيِّ بلْ كسهامٍ <|vsep|> وَصَلَتْها الْقِسِيُّ بِالأهْدَافِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ لا تدركُ السَّنابكُ ركضاً <|vsep|> بعضَ ما أردكتهُ بالأخفافِ </|bsep|> <|bsep|> فاعلاتٌ بهنَّ سبعُ ليالٍ <|vsep|> فِعْلَ سَبْعٍ مِنَ السِّنِينَ عِجافِ </|bsep|> <|bsep|> وردتْ بعدَ ظمئها نيلَ مصرٍ <|vsep|> قبلَ وردِ الفرَّاطِ والسُّلافِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ ذَمَّتْ فِي مَرْتَعِ الْعِزِّ وَالثَّرْ <|vsep|> وة ِ مرعى التَّنُّومِ والخذرافِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَناخَتْ بِدَوْلَة ٍ عَزَّ فِيها <|vsep|> فكفاها الملمَّ نعمَ الكافي </|bsep|> <|bsep|> فخرها وابنُ فخرها معدنُ السُّؤ <|vsep|> ددِ ربُّ العلاءِ تربُ العفافِ </|bsep|> <|bsep|> الشَّرِيفُ الأعْرَاقِ وَالنَّفْسِ وَالْهِمَّ <|vsep|> ة ِ وَالْمَكْرُماتِ وَالأوْصافِ </|bsep|> <|bsep|> ذو صفاحٍ تأبى الجفونَ مقرّاً <|vsep|> وقرى ً في الجفانِ لا في الصِّحافِ </|bsep|> <|bsep|> فأعيذتْ منْ كلِّ مينٍ ظنوني <|vsep|> مُنْذُ عاذَتْ بِأَشْرَفِ الأشْرَافِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَمِدْتُ الزَّمانِ عِنْدَ هُمامٍ <|vsep|> غَيْرُ عافٍ ذَرَاهُ مِنْ أَلْفِ عافِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يذمُّوا بظلِّهِ العيشَ في مش <|vsep|> تى ً ولا مربعٍ ولا مصطافِ </|bsep|> <|bsep|> فتناسيتُ كلَّ مولي جميلٍ <|vsep|> عِنْدَ مَوْلى ً مَوُطَِّ الأكْنافِ </|bsep|> <|bsep|> مجتديهِ مجدٍ وراجيهِ مرجوٌّ <|vsep|> وَأَضْيافُهُ ذَوُو أَضْيافِ </|bsep|> <|bsep|> مجحفٌ بالتِّلادِ في سننِ الح <|vsep|> مادِ جحافَ وقعة ِ الجحّافِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ يَخْلُو مِنَ النَّدى وَهْوَ يَقْظا <|vsep|> نُ ويغشاهُ طارقاً وهوَ غافِ </|bsep|> <|bsep|> منعمٌ تبعدُ المذمَّاتُ عنهُ <|vsep|> بُعْدَ مِيعادِهِ مِنَ الخْلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> يا قليلَ الألاَّفِ في رتبِ المج <|vsep|> دِ انْفِرَاداً وَوَاهِبَ الْلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> كم أخٍ في الزَّمانِ فاقَ أخاهُ <|vsep|> بِفَعالٍ بِهِ يَبِينُ التَّنافِي </|bsep|> <|bsep|> مثلما فاتَ عبدَ شمسٍ ثناءٌ <|vsep|> حازَهُ هاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنافِ </|bsep|> <|bsep|> بِفَعالٍ بِهِ تَسَمَّى فَأَنْسى <|vsep|> ذِكْرَ عَمْروٍ وَلَيْسَ عَمْروٌ بِخافِ </|bsep|> <|bsep|> طافَ كُلٌّ بِبابِ دَارِكَ يَرْجُو <|vsep|> ما يرجِّي الحجيجُ عندَ الطَّوافِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ لا مرتعُ المواعيدِ مجدا <|vsep|> بٌ وَلاَ مَرْبَعُ الأمَانِيِّ عَافِ </|bsep|> <|bsep|> أنتمُ عصمة ُ الأنامِ ولوْ بن <|vsep|> تمْ وكلاَّ ردُّوا بغيرِ خلافِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ خلا قطُّ منْ قوادمهِ الطَّا <|vsep|> ئرُ لاَّ وبانَ عجزُ الخوافي </|bsep|> <|bsep|> وَلِرَبِّ العِبادِ مِنْكُمْ سُيُوفٌ <|vsep|> غيرُ محتاجة ٍ لى رهافِ </|bsep|> <|bsep|> حمتِ الدِّينَ بالتَّلافي وبالقه <|vsep|> رِ وقدْ كانَ عرضة ً للتَّلافِ </|bsep|> <|bsep|> وَثَباتٌ ِلى قِرَاعِ الأعادِي <|vsep|> وَثَباتٌ تَحْتَ الْقَنا الرَّعّافِ </|bsep|> <|bsep|> وغداً يعرفُ الأنامَ بسيما <|vsep|> همْ رجالٌ منكمْ على الأعرافِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ حَلَلْتُمْ صُدُورَ أَنْدِيَة ِ الْفَخْ <|vsep|> رِ وحسبُ الكرامِ بالأطرافِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الحمدُ ذاعَ في النَّاسِ يوماً <|vsep|> فُزْتَ مِنْ دُونِهِمْ بِحَظٍّ وَافِ </|bsep|> <|bsep|> بالنَّسايا <|vsep|> أَفضل يَشْتَرِيهِ بِكلْسْلافِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مِنْهُ أَضْعافُ ما تَسْلُبُ الْغا <|vsep|> رة ُ بعدَ اللحاحِ واللحافِ </|bsep|> <|bsep|> ولهمْ منهُ مثلُ ما يتركُ السَّا <|vsep|> رقُ بعدَ العرافِ للعرَّافِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كما غادرتْ عطاياكَ منْ وف <|vsep|> ركَ لمَّا نعتَّ بالمتلافِ </|bsep|> <|bsep|> فانفردْ بالعلاءِ يابنَ أبي يع <|vsep|> لى انْفِرادَ السَّماءِ بِالشْرَافِ </|bsep|> <|bsep|> لا كقومٍ كمْ طولبوا بالمساعي <|vsep|> فأحالوا بها على الأسلافِ </|bsep|> <|bsep|> سطَّروا مبطلينَ في صحفقِ الفخ <|vsep|> رِ حِساباً يَنْحَطُّ بِالأخْلاَفِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَنْ كانَ بَيْتُهُ فِي الثُّرَيَّا <|vsep|> وَبِهِ صارَ سابِحاً غَيْرَ طافِ </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ بَيْتُ الأعْرَابِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ <|vsep|> معلمٌ غيرَ نؤيهِ والأثافي </|bsep|> <|bsep|> لا يحسُّونَ بالمذمَّة ِ يوماً <|vsep|> هَلْ يُحِسُّ الْوَشِيجُ عضَّ الثِّقافِ </|bsep|> <|bsep|> ضلَّ ذا الخلقُ فاهتديتَ فثا <|vsep|> رُكَ فِي الْمَكْرُماتِ غَيْرُ قَوَافِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَرُضْ مِلِيكَ فِي حَلْبَة ِ الْمَطْ <|vsep|> لِ وَلَمْ تَرْضَ لِلْمُنى بِالكَفافِ </|bsep|> <|bsep|> مَكْرُماتٌ نُسِبْتَ فِيها ِلى الْجَوْ <|vsep|> رِ ونْ كنتَ معدنَ النصافِ </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُ أَرْجُو مِنْ قَبْلُ مَنْ لَيْسَ يُرْجى <|vsep|> وكذا الدَّهرُ يبتلي ويعافي </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا قُلْتُ لِلْمَطامِعِ عِفِّي <|vsep|> وذا أعوزَ الزَّمانُ فعافي </|bsep|> <|bsep|> واعترافي بالجهلِ عذرٌ وقدماً <|vsep|> مُحِيَ القْتِرَافُ بِالعْتِرَافِ </|bsep|> <|bsep|> ظفرتْ بالمرادِ عندكَ ما <|vsep|> لِي وَأَعْيا عَلَى الزَّمانِ خِلاَفِي </|bsep|> <|bsep|> مِثْلَما يَظْفَرُ الْمُماتُ بِمُحيٍ <|vsep|> لا كما يظفرُ العليلُ بشافِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلَطَّفْتَ فِي اقْتِناءِ ثَنائِي <|vsep|> بِهِباتٍ كَثِيرَة ِ الألْطافِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ عرفٍ يدُ المسيفِ بهِ ملأى <|vsep|> وعرفٍ لمارنِ المستافِ </|bsep|> </|psep|> |